kolonagaza7
القدس لا تحرر بالاحتفالات، بل ان تكون كل ايامنا، ايام قدس وعمل من اجل تحريرها
أقامت جبهة العمل المقاوم حفل إفطار حاشد بمناسبة يوم القدس العالمي في برجا، حضره ممثل وزير المهجرين علاء الدين ترو الدكتور جميل حوجحو وممثلي الأحزاب الوطنية والإسلامية والجمعيات الخيرية والاجتماعية والرياضية وعدد من المخاتير وأعضاء المجالس البلدية إضافة لعدد من فعاليات المنطقة.
البداية آيات بينات من كتاب الله تعالى تلاها الشيخ أسامة هنانو.
فترحيب من عريف الحفل الشيخ أيمن الأحمد، ثم قصيدة من وحي رمضان والقدس ألقاها الأخ محمد الدقدوقي.
ثم كانت كلمة رئيس جبهة العمل المقاوم الشيخ زهير الجعيد الذي تحدث عن معاني الصوم في شهر رمضان المبارك الذي أنزل فيه القرآن بكل ما يشمله من معاني الخير والحق، وأن الشقي من حرم الرحمة والمغفرة والعتق من النار فيه.
ثم تحدث عن يوم القدس العالمي، الذي نحتفل بها يوماً مع أن القدس بحاجة لأن تكون كل أيامنا مشغولة فيها ومن أجلها، واعتبر أن قضية القدس ليست سياسية ولا تخص أهل فلسطين أو المسلمين أو العرب بل هي قضية الجميع مسلمين ومسيحيين عرباً وعجماً فلسطينيين ولبنانيين، مقدسيين وغيرهم، إنها قضية كل حر على وجه هذه الأرض، فمن يمم وجهه شطر القدس فهو الصادق الصدوق، ومن تحول عنها فإنه خائن بعيد عن الحق والقيم".
وتابع: "نستعمل لغة المحبة، فيردون عليها بلغة التخوين والكذب والخداع والتفرقة"، هناك البعض لا يريد الخير ولا الأمن والأمان، بل يريد أن يبقى الوضع متوتراً من أجل مصالحه السياسية والمالية الضيقة.
وانتقد الجعيد: "هؤلاء الذين يخرجون علينا بالاعلام كل يوم ولا يملكون إلا خطاب الفتنة ويوجهون النقد والشتيمة للجيش".
وسأل: "هل يريدون أن يمزقوا الجيش ويقسموه لإدخال البلد مجددا في حرب تأتي على كل شيء، لتغيير عقيدة هذا الجيش الذي قاتلنا ودفعنا أغلى ما نملك دماً وصبراً وثباتاً وخاصة هنا في الاقليم وبرجا عندما حاربنا المشروع المتصهين الذي كان يرى قوة لبنان بضعفه وبجيش فئوي، واجهنا كي يصبح لدينا جيشا كهذا الجيش، يقاتل العدو الصهيوني الى جانب المقاومة والى جانب الشعب يملك عقيدة قتالية، لا ترى الا في العدو الصهيوني عدوا". فانتصر لبنان بقوته وبجشيه ومقاومته وشعبه"، هذه المعادلة التي صنعت التحرير والانتصار وهي المعادلة الوحيدة القادرة على ردع العدو إذا فكر بأي عدوان على لبنان.
وحذر الجعيد مما يحاك في بلادنا العربية من تفريغ للثورات من عداءها تجاه العدو الصهيوني وتحويل بأسنا بينا خدمة لمصالح الغرب والعدو الصهيوني، واليوم ها هو الناتو واميركا من خلفه، يعملون على تمزيق ليبيا كما مزقوا العراق من قبل". فلا تكتمل الثورات إلا بالإعلان صراحة برفض الكيان الصهيوني والعمل لتحرير فلسطين والأقصى.
وختم الجعيد: "ان القدس لا تحرر بالاحتفالات، بل ان تكون كل ايامنا، ايام قدس وعمل من اجل تحرير القدس".
ثم كانت مجموعة من الأناشيد الدينية والثورية من وحي المناسبة لفرقة الهداية للإنشاد والإرشاد.
3 - 9 - 2011
أقامت جبهة العمل المقاوم حفل إفطار حاشد بمناسبة يوم القدس العالمي في برجا، حضره ممثل وزير المهجرين علاء الدين ترو الدكتور جميل حوجحو وممثلي الأحزاب الوطنية والإسلامية والجمعيات الخيرية والاجتماعية والرياضية وعدد من المخاتير وأعضاء المجالس البلدية إضافة لعدد من فعاليات المنطقة.
البداية آيات بينات من كتاب الله تعالى تلاها الشيخ أسامة هنانو.
فترحيب من عريف الحفل الشيخ أيمن الأحمد، ثم قصيدة من وحي رمضان والقدس ألقاها الأخ محمد الدقدوقي.
ثم كانت كلمة رئيس جبهة العمل المقاوم الشيخ زهير الجعيد الذي تحدث عن معاني الصوم في شهر رمضان المبارك الذي أنزل فيه القرآن بكل ما يشمله من معاني الخير والحق، وأن الشقي من حرم الرحمة والمغفرة والعتق من النار فيه.
ثم تحدث عن يوم القدس العالمي، الذي نحتفل بها يوماً مع أن القدس بحاجة لأن تكون كل أيامنا مشغولة فيها ومن أجلها، واعتبر أن قضية القدس ليست سياسية ولا تخص أهل فلسطين أو المسلمين أو العرب بل هي قضية الجميع مسلمين ومسيحيين عرباً وعجماً فلسطينيين ولبنانيين، مقدسيين وغيرهم، إنها قضية كل حر على وجه هذه الأرض، فمن يمم وجهه شطر القدس فهو الصادق الصدوق، ومن تحول عنها فإنه خائن بعيد عن الحق والقيم".
وتابع: "نستعمل لغة المحبة، فيردون عليها بلغة التخوين والكذب والخداع والتفرقة"، هناك البعض لا يريد الخير ولا الأمن والأمان، بل يريد أن يبقى الوضع متوتراً من أجل مصالحه السياسية والمالية الضيقة.
وانتقد الجعيد: "هؤلاء الذين يخرجون علينا بالاعلام كل يوم ولا يملكون إلا خطاب الفتنة ويوجهون النقد والشتيمة للجيش".
وسأل: "هل يريدون أن يمزقوا الجيش ويقسموه لإدخال البلد مجددا في حرب تأتي على كل شيء، لتغيير عقيدة هذا الجيش الذي قاتلنا ودفعنا أغلى ما نملك دماً وصبراً وثباتاً وخاصة هنا في الاقليم وبرجا عندما حاربنا المشروع المتصهين الذي كان يرى قوة لبنان بضعفه وبجيش فئوي، واجهنا كي يصبح لدينا جيشا كهذا الجيش، يقاتل العدو الصهيوني الى جانب المقاومة والى جانب الشعب يملك عقيدة قتالية، لا ترى الا في العدو الصهيوني عدوا". فانتصر لبنان بقوته وبجشيه ومقاومته وشعبه"، هذه المعادلة التي صنعت التحرير والانتصار وهي المعادلة الوحيدة القادرة على ردع العدو إذا فكر بأي عدوان على لبنان.
وحذر الجعيد مما يحاك في بلادنا العربية من تفريغ للثورات من عداءها تجاه العدو الصهيوني وتحويل بأسنا بينا خدمة لمصالح الغرب والعدو الصهيوني، واليوم ها هو الناتو واميركا من خلفه، يعملون على تمزيق ليبيا كما مزقوا العراق من قبل". فلا تكتمل الثورات إلا بالإعلان صراحة برفض الكيان الصهيوني والعمل لتحرير فلسطين والأقصى.
وختم الجعيد: "ان القدس لا تحرر بالاحتفالات، بل ان تكون كل ايامنا، ايام قدس وعمل من اجل تحرير القدس".
ثم كانت مجموعة من الأناشيد الدينية والثورية من وحي المناسبة لفرقة الهداية للإنشاد والإرشاد.
3 - 9 - 2011