الثلاثاء، 6 سبتمبر 2011

(راصد) تدين جريمة المستوطنين البشعة بأحراق مسجد النورين بقرية قصرة في الضفة الغربية



kolonagaza7

أشتيه: حكومات الدول الإسلامية والعربية مطالبه ببذل المساعي لدى الجهات الدولية المعنية لحماية الأماكن المقدسة في فلسطين
تدين الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) بشدة الجريمة البشعة التي أقدم عليها المستوطنون والقاضية بإحراق مسجد النورين في قرية قصرة بمحافظة نابلس وما سبقها وتلاها من أعمال عربدة واعتداءات قام بها المستوطنون في غير منطقة من الضفة الغربية وخاصة على الشارع الرئيس نابلس- رام الله حيث رشقوا سيارات المواطنين بالحجارة.
وعلى ضوء الحدث المؤلم توجهت الزميلة رولا اشتية، المديرة التنفيذية للمكتب الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان ( راصد) في الضفة الغربية إلى قرية قصرة في مدينة نابلس للإطلاع عن كثب على هذه الجريمة الجديدة التي تضاف لسلسلة الجرائم التي يمارسها الإحتلال ومستوطنيه بحق أهلنا في كافة الاراض الفلسطينية ولتوثيق هذا الانتهاك الصارخ للمقدسات الإسلامية .
حيث أشارت اشتية: أن استمرار سلطات الاحتلال في سياستها ضد المقدسات وأماكن العبادة الإسلامية والمسيحية يتناقض مع أبسط حقوق الإنسان ويعتبر انتهاكا صارخا للحقوق الإسلامية والمسيحية في فلسطين .
وأكدت اشتية أن زيارتها للمسجد أطلعت من أمام المسجد والأهالي الأمنين على تفاصيل قيام عددا من المستوطنين الحاقدين بهذه الجريمة حيث اقتحموا مسجد النورين في قرية قصرة وحطموا الزجاج الخارجي للمسجد، وأشعلوا النار في عدد من الإطارات داخل المسجد، ما أدى إلى اشتعال النار في عدد كبير من محتويات المسجد.
و قدم شهود عيان شهادات بأن عشرات المستوطنين قاموا برشق مركبات المواطنين الفلسطينيين بالقرب من مستوطنة "يتسهار" المقامة على أراضي نابلس صباح اليوم بالحجارة، ما أدى إلى تحطيم زجاج عدد من المركبات الفلسطينية.
وتساءلت أشتيه : إلى متى تدنس مقدساتنا وتسلب حقوقنا معتبرتاً بأن جريمة إحراق المسجد من قبل المستوطنين نذير عمليات إرهابية منظمة ضد شعبنا، كنا قد حذرنا منها في وقت سابق مع إطلاق جيش الاحتلال العنان لقطعان المستوطنين وتسليحهم بقرار من حكومة الاحتلال'.
وطالبت أشتيه المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بإلزام "إسرائيل" لوقف ومنع هذه الاعتداءات والانتهاكات اليومية والمتواصلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها والتي تقوض الجهود لتحقيق السلام وتزيد التوترات والاحتقان وعدم الاستقرار في المنطقة.
مطالبةً حكومات الدول الإسلامية والعربية ببذل الجهود والمساعي لدى الجهات الدولية المعنية لحماية المساجد في فلسطين وفي مقدمتها المسجد الأقصى وكنيسة القيامة اللذان يتعرضا بشكل مستمر لانتهاكات وتدنيس من الإحتلال ومستوطنيه.

الإعلام المركزي5/9/2011

مشاركة مميزة