kolonagaza7
نشرت قناة لـ"OTV" برقية صادرة عن السفارة الاميركية كان كشف عنها موقع "ويكيليكس" بتاريخ 2 أيلول 2007 في بيروت، رقم الوثيقة 07 بيروت 1345 أما كاتب الوثيقة فهو السفير الاميركي جيفري فيلتمان والحدث لقاء بين فيلتمان ورئيس حزب "الكتائب" امين الجميل ونجله سامي.
لفتت الوثيقة الى انه "في اجتماع مع السفير الاميركي جيفري فيلتمان بتاريخ 31 آب تناول رئيس حزب "الكتائب" امين الجميل وابنه سامي ما سمياه عناصر تسليح "التيار الوطني الحر" من "حزب الله" فكتب السفير بناء على ذلك أنه كانت لديهما اشاعات متداولة وليس ادلة صلبة الى ان رئيس "التيار الوطني الحر" ميشال عون يسلح مؤيديه"، مضيفةً أنه "وبعد تشكيكه بكلامهما على تسليح العونيين عرض الجميل الاب والابن على فيلتمان خرائط قالا انها لتعزيزات "حزب الله" في جزين"، مشيرة الى أن "امين الجميل شكا من ان هناك من يضغط على رئيس الحكومة السابق سعد الحريري للقبول بالعماد ميشال سليمان رئيسا انتقاليا للجمهورية وفي سياق الحديث بين ال الجميل وفيلتمان وصل الامر بهما حد القول ان "حزب الله" يجعل مقاتليه الشيعة يتنكرون بزي عوني من خلال جعلهم يرتدون القمصان البرتقالية اللون وهو ما لم يعتبره السفير كلاما جديا".
وكما وكشفت الوثيقة أن "البطريرك الماروني السابق مار نصراله بطرس صفير حظي بحصة من كلام المجتمعين إذ قال امين الجميل إن صفير يخاف كثيرا من الفراغ لدرجة انه يقترح مرشحين رئاسيين غير مقبولين لانهم يعتبرون لا احد"، وأضاف الجميل ان "سليمان يعتبر ان الفراغ دربه الى رئاسة انتقالية".
وعلى خط آخر وبعدما جدد تأييد طرح انتخاب النواب رئيس بالنصف زئدا واحد رأى أمين الجميل ان "الحلفاء النافذين محليا واقليميا سيقنعون اولئك الجالسين في الوسط مثل وزير المال محمد الصفدي والنائب بطرس حرب والنائب السابق بهيج طبارة بالمشاركة مع 14 آذار في انتخاب رئيس بالنصاب المذكور".
وعن قائد الجيش العماد ميشال سليمان قال الجميل سليمان ليس مرتاحا مع السوريين الذين اتوا به قائدا للجيش وهو يفضل ان يحظى براع غربي
وفي ختام الوثيقة اورد فيلتمان جملة ملاحظات على كلام الجميل فكتب على عكس الاجتماعات السابقة لم يلمح امين الجحميل الى وجوب اعتباره الرئيس المخلص على الرغم ان معظم ما قاله بدت لهجته رئاسية.
لفتت الوثيقة الى انه "في اجتماع مع السفير الاميركي جيفري فيلتمان بتاريخ 31 آب تناول رئيس حزب "الكتائب" امين الجميل وابنه سامي ما سمياه عناصر تسليح "التيار الوطني الحر" من "حزب الله" فكتب السفير بناء على ذلك أنه كانت لديهما اشاعات متداولة وليس ادلة صلبة الى ان رئيس "التيار الوطني الحر" ميشال عون يسلح مؤيديه"، مضيفةً أنه "وبعد تشكيكه بكلامهما على تسليح العونيين عرض الجميل الاب والابن على فيلتمان خرائط قالا انها لتعزيزات "حزب الله" في جزين"، مشيرة الى أن "امين الجميل شكا من ان هناك من يضغط على رئيس الحكومة السابق سعد الحريري للقبول بالعماد ميشال سليمان رئيسا انتقاليا للجمهورية وفي سياق الحديث بين ال الجميل وفيلتمان وصل الامر بهما حد القول ان "حزب الله" يجعل مقاتليه الشيعة يتنكرون بزي عوني من خلال جعلهم يرتدون القمصان البرتقالية اللون وهو ما لم يعتبره السفير كلاما جديا".
وكما وكشفت الوثيقة أن "البطريرك الماروني السابق مار نصراله بطرس صفير حظي بحصة من كلام المجتمعين إذ قال امين الجميل إن صفير يخاف كثيرا من الفراغ لدرجة انه يقترح مرشحين رئاسيين غير مقبولين لانهم يعتبرون لا احد"، وأضاف الجميل ان "سليمان يعتبر ان الفراغ دربه الى رئاسة انتقالية".
وعلى خط آخر وبعدما جدد تأييد طرح انتخاب النواب رئيس بالنصف زئدا واحد رأى أمين الجميل ان "الحلفاء النافذين محليا واقليميا سيقنعون اولئك الجالسين في الوسط مثل وزير المال محمد الصفدي والنائب بطرس حرب والنائب السابق بهيج طبارة بالمشاركة مع 14 آذار في انتخاب رئيس بالنصاب المذكور".
وعن قائد الجيش العماد ميشال سليمان قال الجميل سليمان ليس مرتاحا مع السوريين الذين اتوا به قائدا للجيش وهو يفضل ان يحظى براع غربي
وفي ختام الوثيقة اورد فيلتمان جملة ملاحظات على كلام الجميل فكتب على عكس الاجتماعات السابقة لم يلمح امين الجحميل الى وجوب اعتباره الرئيس المخلص على الرغم ان معظم ما قاله بدت لهجته رئاسية.
جمع