الأربعاء، 26 أكتوبر 2011

د. سلام فياض يفتتح معرض التمور الفلسطيني الثالث على أرض جامعة الاستقلال



kolonagaza7

لعلاقات العامة والإعلام:26/10/2011
تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء د. سلام فياض افتتح في جامعة الاستقلال (الأكاديمية الفلسطينية للعلوم الأمنية) صباح اليوم الأربعاء معرض التمور الفلسطيني الثالث والذي تستضيفه جامعة الاستقلال وسط مشاركة واسعة وحضور قادة الأجهزة الأمنية ومدراء المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والشركات الزراعية والمزارعين والمواطنين محافظة أريحا، وقد نظم المعرض بالشراكة مع محافظة أريحا والأغوار، ووزارة الزراعة، ومجلس النخيل، وجمعية مزارعي النخيل، وغرفة تجارة وصناعة وزراعة أريحا، وجمعية تسويق الحاصلات الزراعية ووزارة الاقتصاد الوطني.
وفي كلمته بالاحتفال شدد دولة رئيس الوزراء د. سلام فياض على أهمية قطاع الزراعة, والذي يروي قصة التراث الوطني الفلسطيني, ويشكل مكوناً هاماً من الناتج المحلي الإجمالي, وقال: "إن زراعة النخيل في منطقة أريحا والأغوار تشكل ثروة وطنية هامة جداً، ونحن في الحكومة مستمرين في دعمنا لقطاع زراعة النخيل في الأغوار ومنحه عناية خاصة, في ظل ملائمة المناخ والتربة ونسبة الملوحة الموجودة"، ووجه كلمة للمزارعين الفلسطينيين ثمن خلالها دورهم في حماية الهوية الفلسطينية والحفاظ على مقومات البقاء على هذه الأرض الطيبة.
من ناحيته نقل القائم بأعمال رئيس جامعة الاستقلال د. نايف جرَاد للحضور تحيات معالي اللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح, رئيس مجلس أمناء جامعة الاستقلال, وأكد حرص جامعة الاستقلال وضمن رؤيتها ورسالتها الشاملة والمتكاملة مع كافة فئات الشعب الفلسطيني, واستمرار الجامعة باحتضان الفعاليات الوطنية والمجتمعية التي من شأنها النهوض بكل مقومات المجتمع الفلسطيني, خاصة في هذه البقعة الجغرافية في محافظة أريحا والأغوار لما تحتاجه من دعم مستمر.
وأشاد محافظ أريحا والأغوار العميد ماجد الفتياني، باهتمام السيد الرئيس محمود عباس بمحافظة أريحا والأغوار، وبمتابعة د. سلام فياض لاحتياجات المحافظة، وبذل كل جهد ممكن للنهوض بها على مختلف الجوانب.
بدوره قال د. زكريا السلاودة الوكيل المساعد للشؤون المحافظات الشمالية وزارة الزراعة في كلمته التي ألقاها نيابة عن معالي وزير الزراعة أحمد مجدلاني, إن هذا المعرض يأتي في إطار الفعاليات الوطنية والمجتمعية لدعم المنتجات الوطنية وإبراز القيمة التنافسية للتمور المحلية التي تضاهي في جودتها التمور في الدول الأخرى, وأكد د. السلاودة دعم وزارة الزراعة هذه المنتجات التي أثبتت جودتها في السوق المحلي والعربي والعالمي أيضاً, رغم كل الظروف الصعبة التي تحيط بالمواطن الفلسطيني وفي كافة الاتجاهات.
أما المزارعين وفي كلمتهم التي ألقاها باسمهم المزارع إبراهيم دعيق, فقد أكدوا أن إقامة هذا المعرض جاءت لإطلاع السوق الفلسطيني على حجم إنجازات المزارعين خاصة في محافظة أريحا, حيث يصدر أكثر من 50% من المنتجات, وتنافس المنتجات الإسرائيلية في الأسواق العربية, شاكرين بدورهم كل من ساهم في نجاح هذا المعرض.
كما وتم خلال الافتتاح عرض فيلم عن التمور في أريحا والأغوار, وثمنت الكلمات استضافة جامعة الاستقلال لهذه الفعالية، والجهود التي بذلتها اللجنة التحضيرية للمعرض على جهودها لإنجاحه، وجرى وتكريم عدد من المؤسسات الفلسطينية والدولية الداعمة لقطاع الزراعة الفلسطيني، والشركات التي ساهمت في إنجاح المعرض، إضافة إلى خمس عشرة مزارعاً متميزاً في زراعة النخيل.
وكانت اللجنة التحضيرية قد شُكلت بالتعاون ما بين مؤسسات حكومية ومؤسسات مجتمع مدني، وضمت كل من جامعة الاستقلال، ومحافظة أريحا والأغوار، ووزارة الزراعة، ومجلس النخيل، وجمعية مزارعي النخيل، وغرفة تجارة وصناعة وزراعة أريحا، وجمعية تسويق الحاصلات الزراعية، ووزارة الاقتصاد الوطني، وقد عملت اللجنة جاهدة من خلال التي عقدت باستمرار طيلة فترة التجهيز للمعرض في مقرات كل من جامعة الاستقلال ووزارة الزراعة ومحافظة أريحا من أجل إنجاح المعرض السنوي بمشاركة أكبر قدر من الشركات والمزارعين.
ويهدف المعرض الذي يستمر ليوم واحد إلى إبراز المنتج الفلسطيني من منتجات التمور وتعريف المواطنين والشركات المحلية والخارجية بالمنتجات ذات الجودة العالية المنافسة بقوة للمنتج الإسرائيلي من ناحية، والى واقع زراعة النخيل وما تعانيه من تحديات أهمها المحاولات الإسرائيلية بإغراق السوق المحلي بمنتجات المستوطنات من ناحية أخرى، حيث تسهم إقامة المعرض إسهاماً كبيراً في دعم المنتجات الوطنية بإبراز القيمة التنافسية للتمور المنتجة محلياٍ المضاهية في جودتها التمور في الدول الأخرى.

مشاركة مميزة