kolonagaza7
هادي جلو مرعي
الرئيس الإيراني يقف على المنصة الرئيسية في مبنى الأمم المتحدة ,ويقول مخاطباً زعماء العالم: إن عملية ضرب برجي التجارة العالميين في نيويورك، والبنتاغون في العاصمة الفدرالية واشنطن مدبرة, والهدف منها إحداث إنقلاب في البنية السياسية والإقتصادية والعسكرية على مستوى العالم، ومد النفوذ الأمريكي على مساحة الأرض بناءاَ على عقائد صهيومسيحية.
ومن الطبيعي أن يغادر الوفد الأمريكي ,وبعض الوفود الحليفة قاعة الإجتماعات. لكن ما مدى واقعية ما إعتاد الرئيس أحمدي نجاد تكراره في مناسبات عدة، وهو لايختلف كثيراًَ عن آرائه المتعلقة بالمحارق النازية التي إستهدفت اليهود، وزيفها الذي يعاضد نجاد في رأيه بها مفكرون ومنظرون حتى في الأوساط الغربية؟.
بعد ساعات من الحادثة الرهيبة تلك، أعلن الرئيس جورج بوش (الحرب الصليبية) ضد العدو الجديد.! وإذا ما عرفنا إن الديانات السماوية الرئيسية الثلاث هي (الإسلام، والمسيحية، واليهودية) وإن من سيشن الحرب على ذلك العدو هو التحالف الغربي المسيحي، التحالف أصلا مع اليهود المتحكمين بالوجهة الأمريكية، فليس من عدو سوى الأسلام، وكأن الأمور دبرت بليل، وإنها معدة سلفاً.
فيما بعد أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أعتقال كافة المتورطين في التدبير والتخطيط لحادثة خطف الطائرات وضرب مواقع محددة على الساحل الشرقي لأمريكا ,وتحديداً في عاصمة المال والأعمال (نيويورك) وفي العاصمة السياسية (واشنطن), لم يتبق أحد ليحكي شيئاً عن كل ما جرى! فمنهم من قتل في التفجيرات (المختطفون) ,ومنهم من أعتقل، ومنهم المطارد (بن لادن) الذي قتل فيما بعد، وجاء الأمر يرمي جثته في البحر (وتوتة توتة خلصت الحتوتة).
لماذا لم يعتقل أسامة بن لادن؟ ولماذا قتل على فراش الزوجة الصغرى؟ ولماذالم يترك حياً ليعترف بما إقترفت يداه؟ أم إنها اللعبة التي إنتهت؟.
يدافع البعض عن فرضية إتهام المسلمين بتلك الجريمة التي أودت بحياة الآف الأبرياء في المبنيين الشهيرين بنيويورك، وفي أحدى جهات وزارة الدفاع بواشنطن، بالقول: إنه ليس من المعقول أن تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بقتل ثلاثة آلاف شخص في سبيل إلصاق تهمة الإرهاب بالمسلمين! هؤلاء يتناسون بقصد وبغيره، إن الولايات المتحدة لا تعدو أن تكون مجرد آلة متعددة الأغراض بيد الحركة الصهيونية العالمية المسيطرة على مقدرات الأرض, والتي إستثمرت صعود أمريكا لتسيطر عليها من الداخل, وتجعل منها أداتها لضرب الأعداء المحتملين لدولة إسرائيل الناشئة، وإيجاد المبرر لمد النفوذ على مناطق شاسعة من الأرض التي تقع تحت سيطرة المسلمين في المناطق الغنية بالموارد والثورات النفطية الهائلة.
في الفيلم الأمريكي الذي يصور حادثة إختطاف طائرة الرئاسة الخاصة، يطلب وزير الدفاع من نائبة الرئيس التوقيع على ورقة وقع عليها كل أعضاء الحكومة في البيت الأبيض تسمح بتدمير الطائرة الرئاسية ,ويقول للنائبة:الرئاسة أهم من الرئيس. وإذن هناك في أمريكا من قد يقبل بفكرة التضحية بالرئيس من أجل مصلحة ما.!..من يضحي بالرئيس الأمريكي قد تتوفر لديه القدرة والإستعداد للتضحية بأشخاص ليسوا سوى موظفين في دوائر خاصة,يذهبون الى الآخرة ,ويأتي بدلامنهم آلاف غيرهم..
السؤال: هل كان الخاطفون للطائرات الأمريكية التي ضربت الساحل الشرقي هم وركاب الطائرات تلك مجرد ضحايا؟ وإن الخاطفين الجهاديين مجرد أشخاص جيء بهم عنوة لتنفيذ مخطط رهيب لا يعلمونه؟ .
متى سيتم الأفراج عن الوثائق السرية التي تشير الى ذلك الحادث الرهيب كان مفتعلاً؟
hadeejalu@yahoo.com
الرئيس الإيراني يقف على المنصة الرئيسية في مبنى الأمم المتحدة ,ويقول مخاطباً زعماء العالم: إن عملية ضرب برجي التجارة العالميين في نيويورك، والبنتاغون في العاصمة الفدرالية واشنطن مدبرة, والهدف منها إحداث إنقلاب في البنية السياسية والإقتصادية والعسكرية على مستوى العالم، ومد النفوذ الأمريكي على مساحة الأرض بناءاَ على عقائد صهيومسيحية.
ومن الطبيعي أن يغادر الوفد الأمريكي ,وبعض الوفود الحليفة قاعة الإجتماعات. لكن ما مدى واقعية ما إعتاد الرئيس أحمدي نجاد تكراره في مناسبات عدة، وهو لايختلف كثيراًَ عن آرائه المتعلقة بالمحارق النازية التي إستهدفت اليهود، وزيفها الذي يعاضد نجاد في رأيه بها مفكرون ومنظرون حتى في الأوساط الغربية؟.
بعد ساعات من الحادثة الرهيبة تلك، أعلن الرئيس جورج بوش (الحرب الصليبية) ضد العدو الجديد.! وإذا ما عرفنا إن الديانات السماوية الرئيسية الثلاث هي (الإسلام، والمسيحية، واليهودية) وإن من سيشن الحرب على ذلك العدو هو التحالف الغربي المسيحي، التحالف أصلا مع اليهود المتحكمين بالوجهة الأمريكية، فليس من عدو سوى الأسلام، وكأن الأمور دبرت بليل، وإنها معدة سلفاً.
فيما بعد أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أعتقال كافة المتورطين في التدبير والتخطيط لحادثة خطف الطائرات وضرب مواقع محددة على الساحل الشرقي لأمريكا ,وتحديداً في عاصمة المال والأعمال (نيويورك) وفي العاصمة السياسية (واشنطن), لم يتبق أحد ليحكي شيئاً عن كل ما جرى! فمنهم من قتل في التفجيرات (المختطفون) ,ومنهم من أعتقل، ومنهم المطارد (بن لادن) الذي قتل فيما بعد، وجاء الأمر يرمي جثته في البحر (وتوتة توتة خلصت الحتوتة).
لماذا لم يعتقل أسامة بن لادن؟ ولماذا قتل على فراش الزوجة الصغرى؟ ولماذالم يترك حياً ليعترف بما إقترفت يداه؟ أم إنها اللعبة التي إنتهت؟.
يدافع البعض عن فرضية إتهام المسلمين بتلك الجريمة التي أودت بحياة الآف الأبرياء في المبنيين الشهيرين بنيويورك، وفي أحدى جهات وزارة الدفاع بواشنطن، بالقول: إنه ليس من المعقول أن تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بقتل ثلاثة آلاف شخص في سبيل إلصاق تهمة الإرهاب بالمسلمين! هؤلاء يتناسون بقصد وبغيره، إن الولايات المتحدة لا تعدو أن تكون مجرد آلة متعددة الأغراض بيد الحركة الصهيونية العالمية المسيطرة على مقدرات الأرض, والتي إستثمرت صعود أمريكا لتسيطر عليها من الداخل, وتجعل منها أداتها لضرب الأعداء المحتملين لدولة إسرائيل الناشئة، وإيجاد المبرر لمد النفوذ على مناطق شاسعة من الأرض التي تقع تحت سيطرة المسلمين في المناطق الغنية بالموارد والثورات النفطية الهائلة.
في الفيلم الأمريكي الذي يصور حادثة إختطاف طائرة الرئاسة الخاصة، يطلب وزير الدفاع من نائبة الرئيس التوقيع على ورقة وقع عليها كل أعضاء الحكومة في البيت الأبيض تسمح بتدمير الطائرة الرئاسية ,ويقول للنائبة:الرئاسة أهم من الرئيس. وإذن هناك في أمريكا من قد يقبل بفكرة التضحية بالرئيس من أجل مصلحة ما.!..من يضحي بالرئيس الأمريكي قد تتوفر لديه القدرة والإستعداد للتضحية بأشخاص ليسوا سوى موظفين في دوائر خاصة,يذهبون الى الآخرة ,ويأتي بدلامنهم آلاف غيرهم..
السؤال: هل كان الخاطفون للطائرات الأمريكية التي ضربت الساحل الشرقي هم وركاب الطائرات تلك مجرد ضحايا؟ وإن الخاطفين الجهاديين مجرد أشخاص جيء بهم عنوة لتنفيذ مخطط رهيب لا يعلمونه؟ .
متى سيتم الأفراج عن الوثائق السرية التي تشير الى ذلك الحادث الرهيب كان مفتعلاً؟
hadeejalu@yahoo.com