kolonagaza7
رام الله / اسوار / شدد رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، على أهمية ما يرمز إليه يوم الأمم المتحدة لدى شعوب العالم بأسرها، وللشعب الفلسطيني الذي يتطلع إلى أن يأخذ مكانه الطبيعي والكامل بين هذه الأمم، واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.وقال فياض في كلمة رئيس الوزراء خلال مشاركته في حفل الاستقبال الذي أقامه المنسق الخاص للأمم المتحدة روبرت سيري، في مقر الأمم المتحدة في مدينة رام الله، "نشعر بالسعادة عندما نرى علمنا بين أعلام باقي الأمم، كما نشعر بالسعادة عندما نرى علمنا إلى جانب علم الأمم المتحدة"، وأضاف "نتطلع إلى اليوم الذي يحصل فيه شعبنا على موقعه الطبيعي كدولة مستقلة كاملة العضوية في الأسرة الدولية. فهذا حق للشعوب في تقرير مصيرها". وأعاد فياض للذاكرة، أن مكتب الأمم المتحدة في فلسطين احتفل بيوم الأمم المتحدة العام الماضي بمشاركة أهالي قرية ترمسعيا في موسم قطف الزيتون، تعبيراً عن وقوفهم إلى جانب الأهالي والمزارعين وحقهم في حماية أرضهم ومصادر رزقهم.وقال "لم يكن احد يعلم حول طبيعة الخطوة التي سيتم اتخاذها في سبتمبر، أي مع نهاية خطة العامين، ولكن ما كان مؤكداً انه بالقدر الذي يتمكن فيه شعبنا من النجاح في استكمال جاهزيته لإقامة الدولة، فإن هذا يعني توليد ضغط دولي على العملية السياسية التي كان من المقرر لها أن تفضي إلى حل يمكّن شعبنا من إقامة دولته، أو أن يكون نجاحنا في إقامة مؤسسات هذه الدولة هو أداة الضغط الأساسية على هذه العملية"، وأضاف "ما يجري اليوم داخل أروقة مجلس الأمن هو بحد ذاته يشكل أداة ضغط على العملية السياسية من أجل تمكين شعبنا من إقامة دولته المستقلة". وحضر الاحتفال عدداً من أعضاء اللجنة التنفيذية، والوزراء والمسؤولين الرسميين، وأعضاء المجلسين الوطني والمركزي، والسفراء والقناصل وممثلي الدول المعتمدة لدى السلطة الوطنية.