kolonagaza7
خانيونس – عطية شعت
انطلقت صباح اليوم الأربعاء فعاليات اليوم الأول لمهرجان الجذور التراثي الثامن عشر،تحت شعار "باقون ما بقى الزعتر والزيتون "،بالمقر الرئيس لمؤسسة الثقافة والفكر الحر بمحافظة خانيونس جنوب قطاع غزة .وافتتحت فعاليات المهرجان بلوحة فنية من وحى الفلكلور الفلسطيني قدمتها فرقة أطفال جمعية الثقافة والفكر الحر ،تلتها لوحة فنية من الدبكة الشعبية قدمتها الفرقة الوطنية للفنون الشعبية، وبعد الكلمات الافتتاحية ، أعلنت مدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر مريم زقوت افتتاح فعاليات المهرجان ،ليتجول الجمهور في الزوايا المختلفة للمهرجان التي تزينت بعبق التاريخ وفاحت من جوانبها رائحة الزعتر والزيتون وخبز الطابون الساخن الذي صنعته للتو ايادى مجموعة من النساء تحية للزوار ،وفى المدخل افترش الحاج ياسين الأرض ببكرج القهوة يصب للزائرين من قهوته المعبقة بالهيل ،وفى الداخل تزينت أروقة المهرجان بالأدوات والمصنوعات والمشغولات اليدوية ،فيما قام حرفيون نساء ورجال من مختلف الأعمار بإنتاج نماذج من حرفهم من الفخار ومشغولات القش والتطريز وغيرها من المهن القديمة.التي حملت بصمة الأجيال السابقة وعكست صورة حية ومتحركة من تراث أجدادنا .وضمت زاوية أخرى الخيمة البدوية بكل مكوناتها بدءا من الفراش مرورا بالبكارج ومواقد النار والطاحونة وغيرها، والتي حازت إعجاب الزائرين الذين جلسوا داخلها من أجل التقاط الصور التذكارية.وقالت مدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر مريم زقزت:" أن الجمعية حريصة على إحياء التراث في كل عام تأكيدا على تجذرنا بتراثنا الفلسطيني ،وتمسكنا بهويتنا وتاريخنا ، في وجه سياسات الاحتلال الذي يسعى إلى نهب وسرقة التراث الفلسطيني."وأكدت زقوت على أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات لتعزيز الانتماء بالوطن والاهتمامبالهوية الفلسطينية، داعية الجميع إلى الحفاظ على هذا التراث فالشعب الذي يفقدتاريخه يفقد بوصلته وسرعان ما يندثروأوضحت مدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر أن مسؤولية الحفاظ على التراث مسؤولية جماعية ولا تقتصر على إقامة الاحتفالات والمهرجانات وإنما إدماجه في حياتنا اليومية ومناهجنا الدراسية بشكل ممنهج لمواكبة متطلبات الحداثة والتقدم من ناحية، والحفاظ على متطلبات الأصالة من ناحية أخرى.فيما أكد الاعلامى رأفت طومان على دور التراث في الحفاظ على الهوية الوطنية، مشيداً بدور جمعية الثقافة والفكر الحر في هذا المجال ، وبجهود إدارتها وانتظامها منذ 18 عاما على إقامة هذه الاحتفالية التراثية .وشهد المهرجان حضورا واسعا من مختلف الفئات والشرائح المجتمعية من كل محافظات القطاع إلى جانب بعض الشخصيات الاعتبارية من القوى الوطنية والإسلامية ،حيث أبدت إعجابها الشديد بفعاليات المهرجان المختلفة ،وقالت سهاد الربايعة إحدى الزائرات:" أن المهرجان أخذنا بصوره الحية لعالم أجدادنا وللزمن الجميل ،موضحا أن المهرجان كان بمثابة رحلة في تفاصيل القضية تؤكد أن التراث هو احد أشكال النضال ضد المحتل ".وتخلل المهرجان الذي نظمته جمعية الثقافة والفكر الحر بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي "UNDP\PAPP" ، العديد من الفعاليات والنشاطات الثقافية والتراثية، التي توحي بعراقة تراثنا الفلسطيني الضارب في جذور التاريخ، إضافة إلى مجموعه كبيرة من الأعمال التراثية التي تعرض ماهية تاريخ الشعب الفلسطيني، وتظهر إرثه التاريخي والحضاري.
انطلقت صباح اليوم الأربعاء فعاليات اليوم الأول لمهرجان الجذور التراثي الثامن عشر،تحت شعار "باقون ما بقى الزعتر والزيتون "،بالمقر الرئيس لمؤسسة الثقافة والفكر الحر بمحافظة خانيونس جنوب قطاع غزة .وافتتحت فعاليات المهرجان بلوحة فنية من وحى الفلكلور الفلسطيني قدمتها فرقة أطفال جمعية الثقافة والفكر الحر ،تلتها لوحة فنية من الدبكة الشعبية قدمتها الفرقة الوطنية للفنون الشعبية، وبعد الكلمات الافتتاحية ، أعلنت مدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر مريم زقوت افتتاح فعاليات المهرجان ،ليتجول الجمهور في الزوايا المختلفة للمهرجان التي تزينت بعبق التاريخ وفاحت من جوانبها رائحة الزعتر والزيتون وخبز الطابون الساخن الذي صنعته للتو ايادى مجموعة من النساء تحية للزوار ،وفى المدخل افترش الحاج ياسين الأرض ببكرج القهوة يصب للزائرين من قهوته المعبقة بالهيل ،وفى الداخل تزينت أروقة المهرجان بالأدوات والمصنوعات والمشغولات اليدوية ،فيما قام حرفيون نساء ورجال من مختلف الأعمار بإنتاج نماذج من حرفهم من الفخار ومشغولات القش والتطريز وغيرها من المهن القديمة.التي حملت بصمة الأجيال السابقة وعكست صورة حية ومتحركة من تراث أجدادنا .وضمت زاوية أخرى الخيمة البدوية بكل مكوناتها بدءا من الفراش مرورا بالبكارج ومواقد النار والطاحونة وغيرها، والتي حازت إعجاب الزائرين الذين جلسوا داخلها من أجل التقاط الصور التذكارية.وقالت مدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر مريم زقزت:" أن الجمعية حريصة على إحياء التراث في كل عام تأكيدا على تجذرنا بتراثنا الفلسطيني ،وتمسكنا بهويتنا وتاريخنا ، في وجه سياسات الاحتلال الذي يسعى إلى نهب وسرقة التراث الفلسطيني."وأكدت زقوت على أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات لتعزيز الانتماء بالوطن والاهتمامبالهوية الفلسطينية، داعية الجميع إلى الحفاظ على هذا التراث فالشعب الذي يفقدتاريخه يفقد بوصلته وسرعان ما يندثروأوضحت مدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر أن مسؤولية الحفاظ على التراث مسؤولية جماعية ولا تقتصر على إقامة الاحتفالات والمهرجانات وإنما إدماجه في حياتنا اليومية ومناهجنا الدراسية بشكل ممنهج لمواكبة متطلبات الحداثة والتقدم من ناحية، والحفاظ على متطلبات الأصالة من ناحية أخرى.فيما أكد الاعلامى رأفت طومان على دور التراث في الحفاظ على الهوية الوطنية، مشيداً بدور جمعية الثقافة والفكر الحر في هذا المجال ، وبجهود إدارتها وانتظامها منذ 18 عاما على إقامة هذه الاحتفالية التراثية .وشهد المهرجان حضورا واسعا من مختلف الفئات والشرائح المجتمعية من كل محافظات القطاع إلى جانب بعض الشخصيات الاعتبارية من القوى الوطنية والإسلامية ،حيث أبدت إعجابها الشديد بفعاليات المهرجان المختلفة ،وقالت سهاد الربايعة إحدى الزائرات:" أن المهرجان أخذنا بصوره الحية لعالم أجدادنا وللزمن الجميل ،موضحا أن المهرجان كان بمثابة رحلة في تفاصيل القضية تؤكد أن التراث هو احد أشكال النضال ضد المحتل ".وتخلل المهرجان الذي نظمته جمعية الثقافة والفكر الحر بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي "UNDP\PAPP" ، العديد من الفعاليات والنشاطات الثقافية والتراثية، التي توحي بعراقة تراثنا الفلسطيني الضارب في جذور التاريخ، إضافة إلى مجموعه كبيرة من الأعمال التراثية التي تعرض ماهية تاريخ الشعب الفلسطيني، وتظهر إرثه التاريخي والحضاري.