الجمعة، 14 أكتوبر 2011

قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اقتراف المزيد من جرائم حربها في الأراضي الفلسطينية المحتلة

kolonagaza7

· وفاة مدني فلسطيني متأثراً بجراحه التي أصيب بها عام 2003 في قطاع غزة
· إصابة فتى فلسطيني على أيدي (وحدات المستعربين) في بيت أمر شمالي الخليل، واعتقاله
· قوات الاحتلال تواصل استهدافها للصيادين الفلسطينيين في عرض البحر، والمزارعين في المناطق الحدودية
- إطلاق النار تجاه الصيادين ثلاث مرات، وست مرات تجاه المزارعين
· استمرار استخدام القوة المفرطة ضد مسيرات الاحتجاج السلمي في الضفة الغربية
- إصابة فتاة فلسطينية في مسيرة النبي صالح، ومدافعة بريطانية عن حقوق الإنسان في مسيرة بيت أمر
- إصابة عشرات المواطنين بحالات إغماء جراء استنشاقهم الغاز، من بينهم المصور الصحفي نايف الهشلمون
· قوات الاحتلال تنفذ (38) عملية توغل في الضفة الغربية، وعمليتي توغل محدودتين في قطاع غزة
- اعتقال (28) مواطناً فلسطينياً، من بينهم (11) طفلاً
· الأعمال الاستيطانية واعتداءات المستوطنين تتواصل في الضفة الغربية
- قوات الاحتلال تجرّف مسجداً في خربة يرزة، شرقي مدينة طوباس في الأغوار الشمالية
- هدم منزلين سكنيين قيد الإنشاء في محافظتي بيت لحم والخليل
- تجريف منزلين من الصفيح، وسقيفتين لإيواء الأغنام في التجمع البدوي لعرب الرماضين, شمال شرقي مدينة قلقيلية
- قوات الاحتلال تجرف (12) دونما وتصادر (250) من غراس الزيتون واللوز في بلدة بيت أولا، شمال غربي الخليل
- المستوطنون يقتلعون (210) شجرات من أراضي قصرة، جنوب شرقي محافظة نابلس
- المستوطنون ينفذون عدة اعتداءات ضد المزارعين الفلسطينيين أثناء قطافهم لثمار الزيتون
· قوات الاحتلال تواصل حصارها الجائر على قطاع غزة، وتشدد منه في الضفة الغربية
- فرض طوق أمني شامل على الأراضي المحتلة بمناسبة عيد العرش اليهودي
ملخص: واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (6/10/2011 - 12/10/2011) اقتراف المزيد من جرائم حربها في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وفضلاً عن استمرارها في فرض حصار جائر على قطاع غزة منذ نحو خمس سنوات، تواصل تلك القوات فرض المزيد من العقوبات على السكان المدنيين، في إطار سياسة العقاب الجماعي المخالفة لكافة القوانين الدولية والإنسانية في الضفة الغربية.
وفي إطار سياستها المنهجية باستخدام القوة المفرطة ضد مسيرات الاحتجاج السلمية التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون، استخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال هذا الأسبوع القوة لتفريق المشاركين في مسيرات الاحتجاج السلمية التي جرى تنظيمها في الضفة الغربية ضد الأعمال الاستيطانية وبناء جدار الضم (الفاصل). المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، وإذ يدين بشدة استخدام القوة المفرطة ضد مسيرات الاحتجاج السلمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فإنه يدعو المجتمع الدولي للتحرك الفوري لإجبار حكومة إسرائيل على وقف جرائمها المنظمة ضد المدنيين الفلسطينيين.
وللأسبوع الثالث على التوالي، واصل المستوطنون الإسرائيليون في أراضي الضفة الفلسطينية المحتلة، جرائمهم المنَظّمة التي ينفذونها ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم. وتأتي هذه الجرائم الجديدة في إطار سلسلة من الاعتداءات التي يقترفها المستوطنون ضد المدنيين الفلسطينيين عشية توجّه السلطة الوطنية الفلسطينية للأمم المتحدة للحصول على عضوية كاملة لفلسطين فيها. كما وتأتي هذه الاعتداءات في ظل التحريض الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية ضد السلطة في هذا الأوان، ما يشكّل عاملَ تشجيع للمستوطنين لمواصلة اعتداءاتهم. ومع شروع المزارعين الفلسطينيين في قطف ثمار الزيتون، بدأ المستوطنون بتنفيذ اعتداءاتهم السنوية في مثل هذا الموسم من كل عام ضدهم، وبخاصة في الأراضي الزراعية القريبة من المستوطنات في الضفة الغربية. ويشكل الزيتون أحد أهم مصادر الرزق الرئيسة للمزارعين الفلسطينيين.
هذا ولا تزال مناطق الضفة الغربية المصنفة بمنطقة (C) وفق اتفاق أوسلو الموقع بين حكومة إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية تشهد حملات إسرائيلية محمومة بهدف تفريغها من سكانها الفلسطينيين لصالح مشاريع التوسع الاستيطاني. فقد صعدت سلطات الاحتلال والمستوطنون، وتحت رعاية الحكومة الإسرائيلية ودعم وحماية قواتها، من أنشطتها الاستيطانية واعتداءاتها على أراضي وممتلكات المواطنين، والتي تندرج في إطار تنفيذ خطط للتوسيع الاستيطاني. تقترف تلك الجرائم في ظل صمت دولي وعربي رسمي مطبق، مما يشجع دولة الاحتلال على اقتراف المزيد منها، ويعزز من ممارساتها على أنها دولة فوق القانون.

مشاركة مميزة