kolonagaza7
القدس - صعدت السلطات الاسرائيلية من حملتها ضد الرئيس أبو مازن وضد المؤسسات الدينية والمدنية في مدينة القدس؛ وذلك على الرغم من بدء اللجنة الرباعية لاتصالاتها مع الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي لايجاد صيغة تسمح باستئناف المفاوضات.وصرح حنا عميره عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وعضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني بأن حملة التصعيد الاسرائيلية الاخيرة التي شملت الاساءة للرئيس أبو مازن، ووصفه بأنه يشكل عقبة في وجه السلام واصدار قرار بهدم جسر باب المغاربة المؤدي الى المسجد الاقصى المبارك، واغلاق مؤسستين عربيتين هما مؤسسة شعاع في شعفاط ومؤسسة القدس للتنمية في بيت حنينا، انما تدلل وتؤكد مجدداً بأن الحكومة الاسرائيلية تريد أن تستخدم غطاء المفاوضات مجدداً من اجل تمرير مخططاتها التوسعية، وان لا فائدة ترجى من مفاوضات تستبقها اسرائيل باجراءات وبوقائع تهودية واستيطانية على الارض تقرر نتائجها سلفا.وكان قد أعلن في اسرائيل قبل ذلك، عن مشروع استيطاني جديد في منطقة تطلق عليها "جبعات همتوس" لاقامة 2600 وحدة اسيتطانية على اراضي بيت صفافا جنوبي القدس.واكد عميره بأن تلة باب المغاربة التي يقوم عليها الجسر هي وقف اسلامي وهي احد المداخل الرئيسه للمسجد الاقصى الاسلامية وبالتالي فإن هيئة الأوقاف الإسلامية بالقدس هي الجهة الوحيدة المخولة بالترميم فيها واعادتها الى وضعها الطبيعي كما كان في السابق.ودعا عميره المجتمع الدولي وخاصة منظمة اليونسكو الى التدخل الفوري لمنع الحكومة الاسرائيلية من مواصلة تعدياتها على المقدسات في المدينة المقدسة.
26/10/2011
26/10/2011