kolonagaza7
أمامة – 22/10/2011م
اقتحمت أجهزة السلطة في محافظة جنين مساء أمس الجمعة (21/10)، عدداً من بيوت التهنئة التي أقيمت للأسرى المحررين في صفقة "وفاء الأحرار" وطالبتهم بإنزال رايات التوحيد، وقامت باستدعاء شقيق أحد المحررين.
وأكدت عدة مصادر أن دوريات من مختلف أجهزة السلطة، اقتحمت في ساعات مساء أمس الاحتفال الذي أقامته حركة الجهاد الاسلامي للأسيرة المحررة قاهرة السعدي، في ساحة مخيم جنين، وطالبتهم بضرورة إنزال رايات التوحيد، وإلا فلن تسمح الأجهزة بإكمال فعاليات الاحتفال.
كما داهمت قوة من الأمن الوقائي منزل الأسير المحرر سامر المحروم في مدينة جنين، وهو من كوادر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وطالبت ذويه بإنزال راية التوحيد الخضراء، فرفض الأهالي، وقالوا لهم: إن من وضع الراية هي الوالدة، احتفاءً بالإفراج عن نجلها الأسير سامر المحكوم بالسجن المؤبد، ولن ننزلها من مكانها.
وفي قرية "مركة" جنوب جنين، داهم عناصر من جهاز الوقائي، بيتي التهنئة للأسيرين وائل أبو جلبوش المحكوم بالسجن المؤبد، وعماد موسى المحكوم بالسجن ل 25 عاماً، وطالبتهم بإنزال الرايات عنها، وفي صباح اليوم استدعى جهاز الوقائي محمد صلاح شقيق الأسير المحرر عبد الرحمن صلاح، لرفعه رايات التوحيد على منزل شقيقه المحرر.
وكانت أجهزة أمن السلطة في طولكرم قد استدعت عدداً من الأسرى المحررين وأقربائهم وطلبت منهم الحضور لمقراتها، كما هددت أفراد من عائلاتهم بالإعتقال في حال لم يوقفوا الاحتفالات بالإفراج عن أبنائهم.
وقد أثارت ممارسات أجهزة السلطة حالة من السخط الكبير في صفوف المواطنين، واعتبروها خارجة عن الصف الوطنية، ووصفها الكثيرون بالتعكيرية للفرحة الفلسطينية الكبيرة بهذا المناسبة.
اقتحمت أجهزة السلطة في محافظة جنين مساء أمس الجمعة (21/10)، عدداً من بيوت التهنئة التي أقيمت للأسرى المحررين في صفقة "وفاء الأحرار" وطالبتهم بإنزال رايات التوحيد، وقامت باستدعاء شقيق أحد المحررين.
وأكدت عدة مصادر أن دوريات من مختلف أجهزة السلطة، اقتحمت في ساعات مساء أمس الاحتفال الذي أقامته حركة الجهاد الاسلامي للأسيرة المحررة قاهرة السعدي، في ساحة مخيم جنين، وطالبتهم بضرورة إنزال رايات التوحيد، وإلا فلن تسمح الأجهزة بإكمال فعاليات الاحتفال.
كما داهمت قوة من الأمن الوقائي منزل الأسير المحرر سامر المحروم في مدينة جنين، وهو من كوادر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وطالبت ذويه بإنزال راية التوحيد الخضراء، فرفض الأهالي، وقالوا لهم: إن من وضع الراية هي الوالدة، احتفاءً بالإفراج عن نجلها الأسير سامر المحكوم بالسجن المؤبد، ولن ننزلها من مكانها.
وفي قرية "مركة" جنوب جنين، داهم عناصر من جهاز الوقائي، بيتي التهنئة للأسيرين وائل أبو جلبوش المحكوم بالسجن المؤبد، وعماد موسى المحكوم بالسجن ل 25 عاماً، وطالبتهم بإنزال الرايات عنها، وفي صباح اليوم استدعى جهاز الوقائي محمد صلاح شقيق الأسير المحرر عبد الرحمن صلاح، لرفعه رايات التوحيد على منزل شقيقه المحرر.
وكانت أجهزة أمن السلطة في طولكرم قد استدعت عدداً من الأسرى المحررين وأقربائهم وطلبت منهم الحضور لمقراتها، كما هددت أفراد من عائلاتهم بالإعتقال في حال لم يوقفوا الاحتفالات بالإفراج عن أبنائهم.
وقد أثارت ممارسات أجهزة السلطة حالة من السخط الكبير في صفوف المواطنين، واعتبروها خارجة عن الصف الوطنية، ووصفها الكثيرون بالتعكيرية للفرحة الفلسطينية الكبيرة بهذا المناسبة.