kolonagaza7
غزة- 10-10-2011- أكد الأسير السابق ، الباحث المختص بشؤون الأسرى ، عبد الناصر فروانة ، بأن الأوضاع الصحية للأسرى المضربين عن الطعام تزداد سوءاً وتتدهور بشكل خطير وتتناقص أوزانهم ، نتيجة لسوء ظروف الاحتجاز ، وقسوة زنازين العزل الانفرادي ، وامتناعهم عن تناول الطعام وإهمالهم طبيا من قبل إدارة السجون وعدم تقديم العلاج لهم ، مما يُعرض حياتهم للخطر ، ويثير فينا مشاعر القلق عليهم في ظل استمرار عزل العشرات منهم وانقطاع أخبارهم .
وأوضح بأن إدارة السجون تحاول من وراء ذلك التسبب بإيلامهم أكثر بهدف إضعافهم نفسيا وإنهاك قواهم الجسدية وإضعاف معنوياتهم وإرادتهم للضغط عليهم لإنهاء إضرابهم وإفشاله .
واستحضر فروانة موقف وزير الأمن الإسرائيلي " تساحي هنغي " ردا على اضراب الأسرى في آب 2004 حينما قال ( بإمكانهم ان يضربوا يوماً ، شهراً ، أو أن يضربوا حتى الموت ) ، هذا بالإضافة إلى موقف وزير الصحة الإسرائيلي ( داني نافيه ) آنذاك والذي أصدر أوامره للمستشفيات بعدم استقبال الأسرى المرضى المضربين عن الطعام وعدم تقديم العلاج لهم .
وبيّن فروانة بأن تشابها كبيرا ما بين موقف وزير الأمن الإسرائيلي عام 2004 وموقف وزير الأمن الإسرائيلي الحالي بتاريخ 27 سبتمبر الماضي ، فالأول قال مشدداً على أن لا مرونة إزاء المطالب التي يطرحها الأسرى ، والحالي قال لهم بأن لا حقوق لكم ، ومن قبله أعلن " نتانياهو وحكومته المتطرفة الحرب على الأسرى .
ورأى فروانة بأن هذه المواقف تلاقت فيها تصريحات الأطباء مع رجال الأمن والسياسة وتعكس العقلية الانتقامية الإسرائيلية في تعاملها مع الأسرى المضربين والاستهتار بحياتهم ، مما يستدعي التحرك الجاد لمساندتهم على كافة المستويات .
وفي السياق ذاته رأى فروانة بأن حملة التحريض عبر وسائل الإعلام الإسرائيلي تجاه الأسرى في الأيام القليلة الماضية والإدعاء بأن الأوضاع الصحية للمضربين لا تدعو للقلق ، إنما تهدف الى خداع الرأي العام المحلي والدولي في ظل تزايد الأنشطة المساندة واتساع رقعة التضامن مع الأسرى على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية .
وطالب فروانة إدارة السجون إذا كانت صادقة في طرحها وهي لم ولن تكون صادقة في يوم من الأيام ، بأن تفتح أبواب سجونها ومعتقلاتها وتسمح لوسائل الإعلام العربية والأجنبية وللجان الطبية الدولية بزيارتها والإطلاع عن كثب على أوضاع الأسرى عموما وأوضاع الأسرى المضربين في زنازين العزل الانفرادي خصوصاً .
داعيا وسائل الإعلام المحلية والعربية بمختلف مسمياتها وأشكالها الى دحض ادعاءات وسائل الإعلام الإسرائيلية من خلال تسليط الضوء على حقيقة ظروف وأوضاع ومعاناة الأسرى والأسيرات والأطفال عموماً ، وما يتعرض له الأسرى المضربين من اهمال طبي ومضايقات واجراءات انتقامية خصوصا .
وأوضح بأن إدارة السجون تحاول من وراء ذلك التسبب بإيلامهم أكثر بهدف إضعافهم نفسيا وإنهاك قواهم الجسدية وإضعاف معنوياتهم وإرادتهم للضغط عليهم لإنهاء إضرابهم وإفشاله .
واستحضر فروانة موقف وزير الأمن الإسرائيلي " تساحي هنغي " ردا على اضراب الأسرى في آب 2004 حينما قال ( بإمكانهم ان يضربوا يوماً ، شهراً ، أو أن يضربوا حتى الموت ) ، هذا بالإضافة إلى موقف وزير الصحة الإسرائيلي ( داني نافيه ) آنذاك والذي أصدر أوامره للمستشفيات بعدم استقبال الأسرى المرضى المضربين عن الطعام وعدم تقديم العلاج لهم .
وبيّن فروانة بأن تشابها كبيرا ما بين موقف وزير الأمن الإسرائيلي عام 2004 وموقف وزير الأمن الإسرائيلي الحالي بتاريخ 27 سبتمبر الماضي ، فالأول قال مشدداً على أن لا مرونة إزاء المطالب التي يطرحها الأسرى ، والحالي قال لهم بأن لا حقوق لكم ، ومن قبله أعلن " نتانياهو وحكومته المتطرفة الحرب على الأسرى .
ورأى فروانة بأن هذه المواقف تلاقت فيها تصريحات الأطباء مع رجال الأمن والسياسة وتعكس العقلية الانتقامية الإسرائيلية في تعاملها مع الأسرى المضربين والاستهتار بحياتهم ، مما يستدعي التحرك الجاد لمساندتهم على كافة المستويات .
وفي السياق ذاته رأى فروانة بأن حملة التحريض عبر وسائل الإعلام الإسرائيلي تجاه الأسرى في الأيام القليلة الماضية والإدعاء بأن الأوضاع الصحية للمضربين لا تدعو للقلق ، إنما تهدف الى خداع الرأي العام المحلي والدولي في ظل تزايد الأنشطة المساندة واتساع رقعة التضامن مع الأسرى على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية .
وطالب فروانة إدارة السجون إذا كانت صادقة في طرحها وهي لم ولن تكون صادقة في يوم من الأيام ، بأن تفتح أبواب سجونها ومعتقلاتها وتسمح لوسائل الإعلام العربية والأجنبية وللجان الطبية الدولية بزيارتها والإطلاع عن كثب على أوضاع الأسرى عموما وأوضاع الأسرى المضربين في زنازين العزل الانفرادي خصوصاً .
داعيا وسائل الإعلام المحلية والعربية بمختلف مسمياتها وأشكالها الى دحض ادعاءات وسائل الإعلام الإسرائيلية من خلال تسليط الضوء على حقيقة ظروف وأوضاع ومعاناة الأسرى والأسيرات والأطفال عموماً ، وما يتعرض له الأسرى المضربين من اهمال طبي ومضايقات واجراءات انتقامية خصوصا .