kolonagaza7
20-10-2011
رأى الخبير الاقتصادي الدكتور نصير الحمود ان بعض الأزمات الاقتصادية العالمية مفتعلة وهي تعبر عن رغبة أصحاب النفوذ الرأسمالي من المؤسسات والأفراد في إعادة توزيع الثروة العالمية لتصب في صالحهم ، وهو الأمر الذي تنبهت له الشعوب الغربية التي خرجت للشوارع تندد بهذه المنظومة التي جعلتهم خدما لذوي الثروات هذا ان وجدوا فرص العمل في ظل تفشي البطالة التي تبلغ في دولة مثل اسبانيا نحو 20%. وأضاف الحمود في تصريحات له لموقع دنيا الوطن ان تحطم المؤسسات المالية الكبرى بتحركات أسواق المال والسلع ومضارباتها التي أسفرت عن خسارة المدخرين من العاملين والمتقاعدين لأموالهم تعبر عن هذه الرؤية الانفرادية الانتهازية لرأس المال، كما أن تجيير حصيلة رؤوس الأموال تلك لجهات محددة ساهم في تقويض الطبقة الوسطي التي تعد عماد نمو المجتمعات فضلا عن تنميتها.هذا الفساد المالي يحظى بغطاء سياسي في الدول الغربية وهو ما ينطبق على بلداننا العربية فالأولى سنت قوانين للإنقاذ المال للمؤسسات المالية الكبرى ولم تلق بالا للأفراد ممن تآكلت مداخليهم، وفي الثانية جرى الفساد المالي تحت أعين السلطات التي شارك كثير من الفاعلين بها في تلك العمليات.
رأى الخبير الاقتصادي الدكتور نصير الحمود ان بعض الأزمات الاقتصادية العالمية مفتعلة وهي تعبر عن رغبة أصحاب النفوذ الرأسمالي من المؤسسات والأفراد في إعادة توزيع الثروة العالمية لتصب في صالحهم ، وهو الأمر الذي تنبهت له الشعوب الغربية التي خرجت للشوارع تندد بهذه المنظومة التي جعلتهم خدما لذوي الثروات هذا ان وجدوا فرص العمل في ظل تفشي البطالة التي تبلغ في دولة مثل اسبانيا نحو 20%. وأضاف الحمود في تصريحات له لموقع دنيا الوطن ان تحطم المؤسسات المالية الكبرى بتحركات أسواق المال والسلع ومضارباتها التي أسفرت عن خسارة المدخرين من العاملين والمتقاعدين لأموالهم تعبر عن هذه الرؤية الانفرادية الانتهازية لرأس المال، كما أن تجيير حصيلة رؤوس الأموال تلك لجهات محددة ساهم في تقويض الطبقة الوسطي التي تعد عماد نمو المجتمعات فضلا عن تنميتها.هذا الفساد المالي يحظى بغطاء سياسي في الدول الغربية وهو ما ينطبق على بلداننا العربية فالأولى سنت قوانين للإنقاذ المال للمؤسسات المالية الكبرى ولم تلق بالا للأفراد ممن تآكلت مداخليهم، وفي الثانية جرى الفساد المالي تحت أعين السلطات التي شارك كثير من الفاعلين بها في تلك العمليات.
