kolonagaza7
التاريخ: 2011-10-02 00:45:46
غزة-نسرين موسى-النهارالإخباريةلاقى قرار الكونجرس الأمريكي بإيقاف حوالي 200 مليون دولار للسلطة الفلسطينية الإستياء لدى المواطن الفلسطيني وخاصة الذي يعتمد كليا بدخله على السلطة الفلسطينية .فبمجرد توارد هذا النبأ بمختلف وسائل الإعلام بدأ المواطن يشكك في أنه سيتلقى راتبه الشهر الجاري وبدأ يتأفف قبل حلول موعد راتبه ويردد بلغته العامية وبين قوسين((كل ما نقول قربت تنحل تتعقد اكثر).الأمر لم يكن سيان عند القيادة الفلسطينية وبعض الفصائل حيث واصلت القيادة تحديها ومواصلتها وإصرارها لإكمال مشوارها واعتبرت كل التهديدات والعقوبات أمر لا يقف بطريقها وطريق طلبها الفلسطينى.مراسلة النهار الإخبارية رصدت ما خلفه هذا القرار من آراء في الشارع الفلسطيني وخاصة أن السلطة الفلسطينية تمثل له الركيزة الأساسية لمواصلة حياته وعرضت بتقريرها انعكاس القرار الامريكى على السلطة وبعض الفصائل.سخط...موظفون من مدينة غزة عبروا عن سخطهم إزاء هذا القرار وتساءلوا: هل نحن ورواتبنا الورقة التي تلعب بها أمريكا للضغط على السلطة.وأضافوا: نشعر أننا على أرجوحة بالهواء ومستقبلنا بيدها ووقت ما شاءت تفك رباط الأزمة وتعقده فلمتى سنبقى هكذا بمهب الريح ؟؟الموظف أبو محمد عبر باختصار ناهيا الحديث نيابة عن أصدقاءه وقال:لا ننكر أننا لن نستسلم ولن نرضخ لضغوطات أمريكا وغيرها ولكن من حقنا كبقية دول العالم أن نعيش بكرامة ويكون لنا حق مكفول بالعيش لذلك مطلوب من كل دول العالم الوقوف بجانبنا ومساعدتنا حتى نخرج من دائرة أمريكيا ومساعداتها فهذا ابسط حق نطالب به..استبعاد...ووقف مسئول في حركة فتح على مطالب أبو محمد والتي كانت عبارة عن مناشدة بصرخات مدوية للدول العربية بفك أزمة فلسطين وتخليصها من اعتمادها على أمريكيا وغيرها مستبعدا أن تستجيب الإدارة الأمريكية لقرار الكونغرس بحجب 200 مليون دولار من المساعدات المقدمة للسلطة الفلسطينية، مؤكداً أنه في حال تم فعلا حجب هذه المساعدات فلن يؤدي ذلك إلى أحداث تأثير مباشر على أداء السلطة المالية والتزاماتها خاصة على صعيد صرف رواتب موظفي القطاع العام مستهجنا في الوقت ذاته قرار الكونجرس بوقف هذه الأموال قائلا لا يعقل أن يتم مقايضة المواقف السياسية بالمال مشددا أن القرار والضغوط الأمريكية لن تثنى القيادة الفلسطينية عن موقفها مناورة...واعتبر محللون أن حجب إل 200 مليون دولار للسلطة الفلسطينية من الولايات المتحدة، عبارة عن وسائل ضغط ومناورات سياسية لا أكثر وحل للمشاكل السياسية والانتخابية في الولايات المتحدة على حساب مساعداتها للسلطة الوطنية منوهين أنه من الصعب على واشنطن أن تقنع الدول الأخرى بقطع مساعداتها ولذلك تكتفي بقطع المساعدات الأمريكية فقط عن السلطة، وهذا محاولة منها للضغط على السلطة الوطنية وابتزازها، بالإضافة إلى إظهار الولايات المتحدة بالحليف الوحيد لإسرائيل وإرضائها .وشددوا إلى أن قطع المساعدات لن تدوم طويلا، معللين ذلك بوجود مطالبات حتى داخل إسرائيل بعدم قطع المساعدات المالية عن السلطة أو عدم مصادرة أموال الضرائب الفلسطينية وانتقادات لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو.إرتصاص إلى جانب تل أبيب....الفصائل من جهتها ارتأت بقرار الكونجرس أنه ارتصاص إلى جانب الاحتلال والعدوان .الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين شددت بأن الكونجرس الأمريكي لا يستطيع شراء حرية فلسطين وكرامة أبنائها بالمال ولن ترهب الشعب الفلسطيني وقيادته الخطوات التي اتخذها الكونجرس الأمريكي بما يسميه وقف مساعدات للسلطة الفلسطينية بقيمة 200 مليون دولار، مشددة على أنه لن تحول هذا الإجراءات دون تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه في نيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين والظفر بالحرية والاستقلال والعودة .يشار أن جامعة الدول الجامعة العربيةاعتبرت منع تحويل 200 مليون للسلطة يضر بمصالح واشنطن اولا رافضة الضغوط التي ما زالت تمارسها واشنطن على الجانب الفلسطيني للتخلي عن إعلان دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدة أن قرار الكونجرس الأمريكي لن يثني الفلسطينيين عن الاستمرار في متابعة طلبهم الذي تم توجيهه الأسبوع الماضي لمجلس الأمن للحصول على اعتراف بدولتهم، كما لم تمنع العرب عن دعم هذا التوجه المشروعجدير ذكره ان صحيفة (إينديبيندينت) البريطانية ذكرت أن الكونغرس الأمريكي أوقف إحالة حوالي 200 مليون دولار إلى السلطة الفلسطينية..وكان الكونجرس قد ناقش نهاية آب الماضى، منع تقديم المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية، بسبب المسعى الفلسطيني في الأمم المتحدة، ومع نهاية السنة المالية لم يتم تحويل مبلغ 200 مليون دولار كان يفترض أن يتم تحويلها للسلطة.وجاء أن هناك مطالبات في الكونجرس بمنع الفلسطينيين من الحصول على مساعدات مالية للعام القادم، والتي يتوقع أن تصل إلى 600 مليون دولار، وهو المعدل السنوي للمساعدات الأمريكية للسلطة منذ العام 2008.
غزة-نسرين موسى-النهارالإخباريةلاقى قرار الكونجرس الأمريكي بإيقاف حوالي 200 مليون دولار للسلطة الفلسطينية الإستياء لدى المواطن الفلسطيني وخاصة الذي يعتمد كليا بدخله على السلطة الفلسطينية .فبمجرد توارد هذا النبأ بمختلف وسائل الإعلام بدأ المواطن يشكك في أنه سيتلقى راتبه الشهر الجاري وبدأ يتأفف قبل حلول موعد راتبه ويردد بلغته العامية وبين قوسين((كل ما نقول قربت تنحل تتعقد اكثر).الأمر لم يكن سيان عند القيادة الفلسطينية وبعض الفصائل حيث واصلت القيادة تحديها ومواصلتها وإصرارها لإكمال مشوارها واعتبرت كل التهديدات والعقوبات أمر لا يقف بطريقها وطريق طلبها الفلسطينى.مراسلة النهار الإخبارية رصدت ما خلفه هذا القرار من آراء في الشارع الفلسطيني وخاصة أن السلطة الفلسطينية تمثل له الركيزة الأساسية لمواصلة حياته وعرضت بتقريرها انعكاس القرار الامريكى على السلطة وبعض الفصائل.سخط...موظفون من مدينة غزة عبروا عن سخطهم إزاء هذا القرار وتساءلوا: هل نحن ورواتبنا الورقة التي تلعب بها أمريكا للضغط على السلطة.وأضافوا: نشعر أننا على أرجوحة بالهواء ومستقبلنا بيدها ووقت ما شاءت تفك رباط الأزمة وتعقده فلمتى سنبقى هكذا بمهب الريح ؟؟الموظف أبو محمد عبر باختصار ناهيا الحديث نيابة عن أصدقاءه وقال:لا ننكر أننا لن نستسلم ولن نرضخ لضغوطات أمريكا وغيرها ولكن من حقنا كبقية دول العالم أن نعيش بكرامة ويكون لنا حق مكفول بالعيش لذلك مطلوب من كل دول العالم الوقوف بجانبنا ومساعدتنا حتى نخرج من دائرة أمريكيا ومساعداتها فهذا ابسط حق نطالب به..استبعاد...ووقف مسئول في حركة فتح على مطالب أبو محمد والتي كانت عبارة عن مناشدة بصرخات مدوية للدول العربية بفك أزمة فلسطين وتخليصها من اعتمادها على أمريكيا وغيرها مستبعدا أن تستجيب الإدارة الأمريكية لقرار الكونغرس بحجب 200 مليون دولار من المساعدات المقدمة للسلطة الفلسطينية، مؤكداً أنه في حال تم فعلا حجب هذه المساعدات فلن يؤدي ذلك إلى أحداث تأثير مباشر على أداء السلطة المالية والتزاماتها خاصة على صعيد صرف رواتب موظفي القطاع العام مستهجنا في الوقت ذاته قرار الكونجرس بوقف هذه الأموال قائلا لا يعقل أن يتم مقايضة المواقف السياسية بالمال مشددا أن القرار والضغوط الأمريكية لن تثنى القيادة الفلسطينية عن موقفها مناورة...واعتبر محللون أن حجب إل 200 مليون دولار للسلطة الفلسطينية من الولايات المتحدة، عبارة عن وسائل ضغط ومناورات سياسية لا أكثر وحل للمشاكل السياسية والانتخابية في الولايات المتحدة على حساب مساعداتها للسلطة الوطنية منوهين أنه من الصعب على واشنطن أن تقنع الدول الأخرى بقطع مساعداتها ولذلك تكتفي بقطع المساعدات الأمريكية فقط عن السلطة، وهذا محاولة منها للضغط على السلطة الوطنية وابتزازها، بالإضافة إلى إظهار الولايات المتحدة بالحليف الوحيد لإسرائيل وإرضائها .وشددوا إلى أن قطع المساعدات لن تدوم طويلا، معللين ذلك بوجود مطالبات حتى داخل إسرائيل بعدم قطع المساعدات المالية عن السلطة أو عدم مصادرة أموال الضرائب الفلسطينية وانتقادات لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو.إرتصاص إلى جانب تل أبيب....الفصائل من جهتها ارتأت بقرار الكونجرس أنه ارتصاص إلى جانب الاحتلال والعدوان .الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين شددت بأن الكونجرس الأمريكي لا يستطيع شراء حرية فلسطين وكرامة أبنائها بالمال ولن ترهب الشعب الفلسطيني وقيادته الخطوات التي اتخذها الكونجرس الأمريكي بما يسميه وقف مساعدات للسلطة الفلسطينية بقيمة 200 مليون دولار، مشددة على أنه لن تحول هذا الإجراءات دون تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه في نيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين والظفر بالحرية والاستقلال والعودة .يشار أن جامعة الدول الجامعة العربيةاعتبرت منع تحويل 200 مليون للسلطة يضر بمصالح واشنطن اولا رافضة الضغوط التي ما زالت تمارسها واشنطن على الجانب الفلسطيني للتخلي عن إعلان دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدة أن قرار الكونجرس الأمريكي لن يثني الفلسطينيين عن الاستمرار في متابعة طلبهم الذي تم توجيهه الأسبوع الماضي لمجلس الأمن للحصول على اعتراف بدولتهم، كما لم تمنع العرب عن دعم هذا التوجه المشروعجدير ذكره ان صحيفة (إينديبيندينت) البريطانية ذكرت أن الكونغرس الأمريكي أوقف إحالة حوالي 200 مليون دولار إلى السلطة الفلسطينية..وكان الكونجرس قد ناقش نهاية آب الماضى، منع تقديم المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية، بسبب المسعى الفلسطيني في الأمم المتحدة، ومع نهاية السنة المالية لم يتم تحويل مبلغ 200 مليون دولار كان يفترض أن يتم تحويلها للسلطة.وجاء أن هناك مطالبات في الكونجرس بمنع الفلسطينيين من الحصول على مساعدات مالية للعام القادم، والتي يتوقع أن تصل إلى 600 مليون دولار، وهو المعدل السنوي للمساعدات الأمريكية للسلطة منذ العام 2008.