kolonagaza7
بالتعاون مع جمعية تنميه المرأة الريفية نظم اتحاد لجان المرأة العاملة الإطار النسوى لحزب الشعب مساء الثلاثاء ندوة نسويه في المحافظة الوسطى من قطاع غزة بمنطقة السوارحة بحضور عضو المكتب السياسي للحزب وليد العوض وليلي خشان عضو اللجنة المركزية مسئولة قطاع المرأة ومسئولة الاتحاد فتحية ابو عمرة في المحافظة ومسؤلة النادي النسائي أم ايمن بالاضافة الى لفيف واسع من النساء الريفيات ، وقد تناولت الندوة أهميه التنمية السياسية والاجتماعية للمرأة الريفية والتعرف على دور المرأة القيادي في هذه المرحلة السياسية الهام ، كما بحثت في استحقاق أيلول وتقديم طلب الاعتراف بدولة فلسطين في الامم المتحدة وتداعياته على مختلف الاصعدة ، حيث تحدثت مسئوله اتحاد لجان المرأة العاملة في قطاع غزة ليلى خشان عن تنميه المرأة الريفية وتاريخ نشأتها وعلاقتها بحزب الشعب عبر المراحل التاريخية مشددة على حرص الحزب على استقلالية عملها في اطار توفير كل مقومات النهوض لها بما يمكنها من القيام بدورها لتطوير الوعي السياسي لدى النساء الريفيات المهشمات مشيرة الى اليات التنسيق والعلاقة بين العمل الجماهيري والانديه النسوية المنشرة في الضفة والقطاع . كما أكدت خشان على دور عضوات الاتحاد ووجمعية تنميه المرأة الريفية مؤكدة على ضرورة الاستمرار في تنفيذ الندوات والمحاضرات الاجتماعية والسياسية التثقيفية للنهوض بمستوى النساء الريفيات وامكانية خلق قيادات نسويه مميزة في مختلف المجالات.
من ناحيته استعرض وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعبالتطورات السياسية ما بعد استحقاق أيلول متناولا الضغوط التي تمارس من اجل عرقلة طلب العضوية الكاملة للدوله ، وأكد أن خطاب الرئيس كان شاملا وملم بقضايا الحدود واللاجئين ومنظمة التحرير والاسرى واهمية الافراج عنهم كما أجاب على كل تساؤلات شعبنا ، مشيرا الى ان خطوة التوجه للامم المتحدة سبق وان قدمها حزب الشعب منذ سنوات وهو يقف معها ويدعمها بكل قوة لانها تنقلنا الى مرحلة جديدة يتم التأسيس لدخولها تتمثل في اغلاق باب المفاوضات الثنائية برعاية امريكية منفردة وعدم قبول العودة الى المفاوضات إلا بشرط وقف كامل للمستوطنات ورفض كل الشروط المجحفة وفي مقدمتها الاعتراف بيهودية دولة الاحتلال كما تعني نقل ملف شهادة ميلاد الدولة الفلسطيننية الى طاولة المجتمع الدولي ووضعه امام مسئولياته التاريخية والاخلاقية، ونبه العوض أنه من المتوقع تصعيد الوضع الميداني من قبل الاحتلال فى الضفة الغربية وقطاع غزة الى جانب التهديد بوقف المساعدات المالية والضغط على بعض الدول المؤيدة للدولة الفلسطينية للتراجع عن موقفها الداعم للطلب الفلسطيني ومحاولة منع تأمين الاصوات التسعة في مجلس الامن في محاولة خبيثة لعرقلة تقدم الطلب في مجلس الأمن وانتقاله الى مرحلة اخرى، كما وشدد العوض على ان المعركة السياسية المحتدمة تتطلب إتمام المصالحة والبدء بتنفيذها فورا دون تسويف أو مماطلة وعدم التجاوب مع الضغوطات والابتعاد عن المراهنات الساعية لإفشال المصالحة وعرقلة تنفيذ الاتفاق الموقع في ايار الماضي وختم العوض حديثه بدعوة االنساء الى القيام بدورهن بكل فعالية وربط قضاياهن الاجتماعية والديمقراطية بالقضايا السياسية الوطنية مشددا على أهميه مشاركتهن بهذه العملية لإبراز دورهن ومكانتهن السياسية والاجتماعية وما يتطلبه ذلك من عمل دوؤب والاهتمام بثقافتهن السياسية وتطوير وعيهن السياسي الذي سيعتمد عليه فى المراحل القادمة.وفي ختام اللقاء تمت الاجابة على مختلف التساؤلات والاستفسارات التي ابدتها النساء في مختلف المجالات
5-10-2011
من ناحيته استعرض وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعبالتطورات السياسية ما بعد استحقاق أيلول متناولا الضغوط التي تمارس من اجل عرقلة طلب العضوية الكاملة للدوله ، وأكد أن خطاب الرئيس كان شاملا وملم بقضايا الحدود واللاجئين ومنظمة التحرير والاسرى واهمية الافراج عنهم كما أجاب على كل تساؤلات شعبنا ، مشيرا الى ان خطوة التوجه للامم المتحدة سبق وان قدمها حزب الشعب منذ سنوات وهو يقف معها ويدعمها بكل قوة لانها تنقلنا الى مرحلة جديدة يتم التأسيس لدخولها تتمثل في اغلاق باب المفاوضات الثنائية برعاية امريكية منفردة وعدم قبول العودة الى المفاوضات إلا بشرط وقف كامل للمستوطنات ورفض كل الشروط المجحفة وفي مقدمتها الاعتراف بيهودية دولة الاحتلال كما تعني نقل ملف شهادة ميلاد الدولة الفلسطيننية الى طاولة المجتمع الدولي ووضعه امام مسئولياته التاريخية والاخلاقية، ونبه العوض أنه من المتوقع تصعيد الوضع الميداني من قبل الاحتلال فى الضفة الغربية وقطاع غزة الى جانب التهديد بوقف المساعدات المالية والضغط على بعض الدول المؤيدة للدولة الفلسطينية للتراجع عن موقفها الداعم للطلب الفلسطيني ومحاولة منع تأمين الاصوات التسعة في مجلس الامن في محاولة خبيثة لعرقلة تقدم الطلب في مجلس الأمن وانتقاله الى مرحلة اخرى، كما وشدد العوض على ان المعركة السياسية المحتدمة تتطلب إتمام المصالحة والبدء بتنفيذها فورا دون تسويف أو مماطلة وعدم التجاوب مع الضغوطات والابتعاد عن المراهنات الساعية لإفشال المصالحة وعرقلة تنفيذ الاتفاق الموقع في ايار الماضي وختم العوض حديثه بدعوة االنساء الى القيام بدورهن بكل فعالية وربط قضاياهن الاجتماعية والديمقراطية بالقضايا السياسية الوطنية مشددا على أهميه مشاركتهن بهذه العملية لإبراز دورهن ومكانتهن السياسية والاجتماعية وما يتطلبه ذلك من عمل دوؤب والاهتمام بثقافتهن السياسية وتطوير وعيهن السياسي الذي سيعتمد عليه فى المراحل القادمة.وفي ختام اللقاء تمت الاجابة على مختلف التساؤلات والاستفسارات التي ابدتها النساء في مختلف المجالات
5-10-2011
