kolonagaza7
اربيل – وكالات
أكد الخبير الاقتصادي الدكتور نصير الحمود ان دول مجلس التعاون الخليجي تدرك أهمية تنويع أصولها وحقولها الإنتاجية بعيدا عن النفط والغاز، لذا فقد تبنت سياسات واستراتيجيات لبناء اقتصاد متنوع، بيد أن تطبيق هذه الاستراتيجية بشكل بطيئ وغير فعال وهي تدرك ذلك أيضا. كما هو معلوم فإن دول متقدمة مثل الولايات المتحدة الأميركية والمانيا واليابان بدأت منذ زمن بالبحث عن بدائل للنفط من خلال تسخير مختبرات بإمكانيات عالية لتحقيق هذا الهدف الذي تحقق جزء مهم منه، لذا فإن على دول الخليج الانتباه لهذا التحول قبل وقوعه. واشار الحمود في تصريحات له اليوم لصحيفة خبات الناطقة بالغة الکوردية ان هناك اكتشافات نفطية جديدة في البحر المتوسط بدأت قبرص وتركيا واسرائيل في التنقيب عليها، كما تتواجد احتياطات جديدة في بحر الشمال ومنطقة قزوين وهو ما سيؤدي لزيادة المعروض النفطي في المدى المتوسط وبالتالي الضغط على الأسعار هبوطا ، ما يعني التأثير السلبي على المقدرات المالية لبلدان الخليج.غير أن النفط مهدد بالنفاذ على المدى الطويل وهو ما قد يعرض دول الخليج لمخاطر كبيرة، غير أنها لا تزال تركز على الاستثمارات العقارية والخدمية التي لا تحقق قيمة مضافة تساعدها على إدامة توفير فرص العمل فضلا عن التمكن من التصدير اللازم لجذب العملات الصعبة. وحذر الحمود من التبعية الاقتصادية العربية في ظل ارتباط سعر صرف غالبية العملات العربية بالدولار الأميركي وهذا مرتبط بتقييم أسعار النفط، كما أن تلك الدول العربية مضطرة للارتباط بالسياسة النقدية الأميركية في تحديد أسعار الفائدة رغم اختلاف المعطيات الخاصة بالدورة الاقتصادية لجيمع الأطراف.
أكد الخبير الاقتصادي الدكتور نصير الحمود ان دول مجلس التعاون الخليجي تدرك أهمية تنويع أصولها وحقولها الإنتاجية بعيدا عن النفط والغاز، لذا فقد تبنت سياسات واستراتيجيات لبناء اقتصاد متنوع، بيد أن تطبيق هذه الاستراتيجية بشكل بطيئ وغير فعال وهي تدرك ذلك أيضا. كما هو معلوم فإن دول متقدمة مثل الولايات المتحدة الأميركية والمانيا واليابان بدأت منذ زمن بالبحث عن بدائل للنفط من خلال تسخير مختبرات بإمكانيات عالية لتحقيق هذا الهدف الذي تحقق جزء مهم منه، لذا فإن على دول الخليج الانتباه لهذا التحول قبل وقوعه. واشار الحمود في تصريحات له اليوم لصحيفة خبات الناطقة بالغة الکوردية ان هناك اكتشافات نفطية جديدة في البحر المتوسط بدأت قبرص وتركيا واسرائيل في التنقيب عليها، كما تتواجد احتياطات جديدة في بحر الشمال ومنطقة قزوين وهو ما سيؤدي لزيادة المعروض النفطي في المدى المتوسط وبالتالي الضغط على الأسعار هبوطا ، ما يعني التأثير السلبي على المقدرات المالية لبلدان الخليج.غير أن النفط مهدد بالنفاذ على المدى الطويل وهو ما قد يعرض دول الخليج لمخاطر كبيرة، غير أنها لا تزال تركز على الاستثمارات العقارية والخدمية التي لا تحقق قيمة مضافة تساعدها على إدامة توفير فرص العمل فضلا عن التمكن من التصدير اللازم لجذب العملات الصعبة. وحذر الحمود من التبعية الاقتصادية العربية في ظل ارتباط سعر صرف غالبية العملات العربية بالدولار الأميركي وهذا مرتبط بتقييم أسعار النفط، كما أن تلك الدول العربية مضطرة للارتباط بالسياسة النقدية الأميركية في تحديد أسعار الفائدة رغم اختلاف المعطيات الخاصة بالدورة الاقتصادية لجيمع الأطراف.
