kolonagaza7
غزة – محمد الدواهيدي
أقامت رابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين صباح اليوم ندوة حول أثر الحصار على حركة التأليف والنشر على أرض معرض الكتاب الدولي , الذي انطلقت فعالياته أمس في منتجع الشاليهات بغزة بحضور من كبار الكتاب والمثقفين الفلسطينيين.وقال عضو مجلس إدارة الرابطة الدكتور عبد الفتاح أبو زايدة "أن الكتاب هو الممثل الوحيد عن جميع النواحي الثقافية وهو يعاني الآن في فلسطين من حصار وقمع صهيوني عنيف , يتمثل في منع دخول مواد الطباعة كالورق والحبر والآلات وغيرها .وأكد أن "الكاتب نفسه يحتاج إلى حوافزه المادية والمعنوية ليتم عملية التأليف والنشر, وأن رابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين تحتضن جميع المؤلفين من أجل نشر الكتاب النافع , وان الثقافة هي المعرفة المتنوعة التي يجب أن تتحول إلى سلوك وأخلاق حيوية يحملها المثقف وينشرها .من جانبه, قال أحد أصحاب دور النشر الدكتور عبد النبي أن الاحتلال الصهيوني هو السبب الأول الذي واجه علمية النشر , وبعد أن استطاع العاملون في الأنفاق على جلب الورق وغيرها من المواد لم تكون بالجودة المطلوبة , وهذه العوامل جميعا أثرت على الكتاب وجودته بالإضافة إلى ارتفاع تكلفته أثرت على عملية اقتناء الكتاب والعزوف عن القراءة ".وأشار إلى رغبة بعض الناشرين في أن يكون لهم ربح مرتفع , وعدم وجود عدد كافي من روابط الكتاب هي من أهم العوامل التي تواجه الكتاب . وقال أن "بعض الكتاب يقولون أن النشر مقصور على أسماء المؤلفين المعروفين لذلك يعزف البعض عن نشر كتبهم ظنا منهم بعدم تداوله وصعوبة نشره وهذا منطق خاطئ " .وأضاف الرنتيسي أن عدم وجود إخراج فني كامل وعدم كفاءة المواد اللازمة لإخراج الكتاب وجذب القارئ عملت على توجه القراء لاقتناء الكتب الخارجية وعزوفهم عن المحلية. من جانبه قال الكاتب عامر القديري صاحب كتاب الحقوق الفكرية والملكية للمؤلف "لا شك أن الثقافة تأثرت كثيرا بفلسطين وظلت تعيش في مرحلة متأرجحة بين الموت والانتعاش, بعضها يردى لعوامل خاصة داخل بالمجتمع والأخرى تعود على الاحتلال وهو المؤثر الأساسي الذي لا يريد أن تتشكل الهوية الفلسطينية وتنفتح على ثقافات العالم .
وأضاف" عملية نشر الكتاب تحتاج إلى حدود مفتوحة لا سيما في الاستيراد والتصدير وهذا ما يمنعه الاحتلال الإسرائيلي منذ وجوده على أرض فلسطين " وكذلك بعض كبار الكتاب الفلسطينيين يشاركون في الحصار الثقافي ويقللون من شأن دور النشر الفلسطينية عندما ينشرون كتبهم في أماكن أخرى" .
وأشار " كان الأجدر من الحكومة أن تقدم تسهيلات أمام دور النشر ورفع الضرائب عن مواد الطباعة , لدعم مسيرة الثقافة في الدولة ", مثمنا دور رابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين الفعال لسعيها لتبني الثقافة الفلسطينية واحتضانها .
واختتم اللقاء بفتح باب النقاش وتقديم التوصيات لدور النشر ووزارة الثقافة القائمة على معرض الكتاب الدولي , بحضور من ممثل وزارة الثقافة وأصحاب دور النشر ولفيف من المثقفين ووسائل الإعلام .
أقامت رابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين صباح اليوم ندوة حول أثر الحصار على حركة التأليف والنشر على أرض معرض الكتاب الدولي , الذي انطلقت فعالياته أمس في منتجع الشاليهات بغزة بحضور من كبار الكتاب والمثقفين الفلسطينيين.وقال عضو مجلس إدارة الرابطة الدكتور عبد الفتاح أبو زايدة "أن الكتاب هو الممثل الوحيد عن جميع النواحي الثقافية وهو يعاني الآن في فلسطين من حصار وقمع صهيوني عنيف , يتمثل في منع دخول مواد الطباعة كالورق والحبر والآلات وغيرها .وأكد أن "الكاتب نفسه يحتاج إلى حوافزه المادية والمعنوية ليتم عملية التأليف والنشر, وأن رابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين تحتضن جميع المؤلفين من أجل نشر الكتاب النافع , وان الثقافة هي المعرفة المتنوعة التي يجب أن تتحول إلى سلوك وأخلاق حيوية يحملها المثقف وينشرها .من جانبه, قال أحد أصحاب دور النشر الدكتور عبد النبي أن الاحتلال الصهيوني هو السبب الأول الذي واجه علمية النشر , وبعد أن استطاع العاملون في الأنفاق على جلب الورق وغيرها من المواد لم تكون بالجودة المطلوبة , وهذه العوامل جميعا أثرت على الكتاب وجودته بالإضافة إلى ارتفاع تكلفته أثرت على عملية اقتناء الكتاب والعزوف عن القراءة ".وأشار إلى رغبة بعض الناشرين في أن يكون لهم ربح مرتفع , وعدم وجود عدد كافي من روابط الكتاب هي من أهم العوامل التي تواجه الكتاب . وقال أن "بعض الكتاب يقولون أن النشر مقصور على أسماء المؤلفين المعروفين لذلك يعزف البعض عن نشر كتبهم ظنا منهم بعدم تداوله وصعوبة نشره وهذا منطق خاطئ " .وأضاف الرنتيسي أن عدم وجود إخراج فني كامل وعدم كفاءة المواد اللازمة لإخراج الكتاب وجذب القارئ عملت على توجه القراء لاقتناء الكتب الخارجية وعزوفهم عن المحلية. من جانبه قال الكاتب عامر القديري صاحب كتاب الحقوق الفكرية والملكية للمؤلف "لا شك أن الثقافة تأثرت كثيرا بفلسطين وظلت تعيش في مرحلة متأرجحة بين الموت والانتعاش, بعضها يردى لعوامل خاصة داخل بالمجتمع والأخرى تعود على الاحتلال وهو المؤثر الأساسي الذي لا يريد أن تتشكل الهوية الفلسطينية وتنفتح على ثقافات العالم .
وأضاف" عملية نشر الكتاب تحتاج إلى حدود مفتوحة لا سيما في الاستيراد والتصدير وهذا ما يمنعه الاحتلال الإسرائيلي منذ وجوده على أرض فلسطين " وكذلك بعض كبار الكتاب الفلسطينيين يشاركون في الحصار الثقافي ويقللون من شأن دور النشر الفلسطينية عندما ينشرون كتبهم في أماكن أخرى" .
وأشار " كان الأجدر من الحكومة أن تقدم تسهيلات أمام دور النشر ورفع الضرائب عن مواد الطباعة , لدعم مسيرة الثقافة في الدولة ", مثمنا دور رابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين الفعال لسعيها لتبني الثقافة الفلسطينية واحتضانها .
واختتم اللقاء بفتح باب النقاش وتقديم التوصيات لدور النشر ووزارة الثقافة القائمة على معرض الكتاب الدولي , بحضور من ممثل وزارة الثقافة وأصحاب دور النشر ولفيف من المثقفين ووسائل الإعلام .