kolonagaza7
أكد مركز الأسرى للدراسات بأن هنالك تخوفات جدية على حياة الأسرى من شدة البرد فى المعتقلات والسجون الاسرائيلية ، مضيفاً المركز أن الأسرى يصارعون برد الشتاء نتيجة منع الزيارات لأهالى الأسرى ولفترات طويلة كأسرى قطاع غزة تحت حجج واهية ، وعلى اثرها حرمان الأسرى من إدخال ملابس الشتاء والأغطية والحرامات .
وأكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن معاناة الأسرى تتضاعف فى ظل المنخفض الشديد الذى أصاب المنطقة حيث شدة البرد ونقص الأغطية وقله الرعاية الطبية ومعاناة ذوى الأمراض المزمنة فى حين مماطلة الادارة من توفير وسائل تدفئة للأسرى ورفضها فى تزويدهم بالدواء المناسب والأغطية والملابس الشتوية التي يوجد نقص فيها.
واعتبررأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن الصمت عن هذه الانتهاكات محلياً وعربياً ودولياً يشجع الحكومة الصهيوينة وإدارة مصلحة السجون للاستمرار في استهتارها بحياة الأسرى والعبث بمبادئ حقوق الإنسان وبالقوانين والمواثيق الدولية .
وطالب حمدونة المؤسسات المعنية بقضية الأسرى وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولى بادخال احتياجات الأسرى من ملابس شتوية وأحذية وأغطية للأسرى ، والتنسيق من جانب الصليب مع الجانب الاسرائيلى لنقل تلك الاحتياجات من الأهالى لأبنائهم فى السجون.
جدير بالذكر أن مركز الأسرى للدراسات تلقى مجموعة من المكالمات والمناشدات والرسائل من أسرى القطاع القابعين في سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي ، لاسيما تلك التي تقع في صحراء النقب ( نفحة ، ريمون ، النقب ) ، ومن ذويهم أيضاً ، يناشدونه فيها بالتدخل من أجل توفير احتياجاتهم الأساسية في فصل الشتاء من ملابس شتوية وأغطية وأحذية وارسالها لهم على وجه السرعة ، للحد من معاناتهم في هذا الفصل ولحمايتهم من أمراض الشتاء التي لن تجد صعوبة في مداهمة أجسادهم والتسلل لعظامهم في ظل النقص الحاد جداً بالإحتياجات الأساسية .
وأعرب الأهالي عن قلقهم الشديد على أبنائهم في ظل النقص الحاد في تلك الاحتياجات وما يتردد لمسامعهم عن أجواء الصحراء في فصل الشتاء ، موضحين بأنهم كانوا في سنوات ماضية يدخلون هذه الإحتياجات عن طريق الزيارة ، إلا أنهم منذ منتصف حزيران 2007 ممنوعين من زيارة أبنائهم ، مطالبين الصليب الأحمر بتوفير تلك الاحتياجات وارسالها لأبنائهم الأسرى وبسرعة فائقة لاسيما وأن فصل الشتاء قد دخل فعلاً .
وأكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن معاناة الأسرى تتضاعف فى ظل المنخفض الشديد الذى أصاب المنطقة حيث شدة البرد ونقص الأغطية وقله الرعاية الطبية ومعاناة ذوى الأمراض المزمنة فى حين مماطلة الادارة من توفير وسائل تدفئة للأسرى ورفضها فى تزويدهم بالدواء المناسب والأغطية والملابس الشتوية التي يوجد نقص فيها.
واعتبررأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن الصمت عن هذه الانتهاكات محلياً وعربياً ودولياً يشجع الحكومة الصهيوينة وإدارة مصلحة السجون للاستمرار في استهتارها بحياة الأسرى والعبث بمبادئ حقوق الإنسان وبالقوانين والمواثيق الدولية .
وطالب حمدونة المؤسسات المعنية بقضية الأسرى وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولى بادخال احتياجات الأسرى من ملابس شتوية وأحذية وأغطية للأسرى ، والتنسيق من جانب الصليب مع الجانب الاسرائيلى لنقل تلك الاحتياجات من الأهالى لأبنائهم فى السجون.
جدير بالذكر أن مركز الأسرى للدراسات تلقى مجموعة من المكالمات والمناشدات والرسائل من أسرى القطاع القابعين في سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي ، لاسيما تلك التي تقع في صحراء النقب ( نفحة ، ريمون ، النقب ) ، ومن ذويهم أيضاً ، يناشدونه فيها بالتدخل من أجل توفير احتياجاتهم الأساسية في فصل الشتاء من ملابس شتوية وأغطية وأحذية وارسالها لهم على وجه السرعة ، للحد من معاناتهم في هذا الفصل ولحمايتهم من أمراض الشتاء التي لن تجد صعوبة في مداهمة أجسادهم والتسلل لعظامهم في ظل النقص الحاد جداً بالإحتياجات الأساسية .
وأعرب الأهالي عن قلقهم الشديد على أبنائهم في ظل النقص الحاد في تلك الاحتياجات وما يتردد لمسامعهم عن أجواء الصحراء في فصل الشتاء ، موضحين بأنهم كانوا في سنوات ماضية يدخلون هذه الإحتياجات عن طريق الزيارة ، إلا أنهم منذ منتصف حزيران 2007 ممنوعين من زيارة أبنائهم ، مطالبين الصليب الأحمر بتوفير تلك الاحتياجات وارسالها لأبنائهم الأسرى وبسرعة فائقة لاسيما وأن فصل الشتاء قد دخل فعلاً .