الاثنين، 7 نوفمبر 2011

السلطة تكثف ملاحقتها لشباب حزب التحرير في يطا أيام العيد

kolonagaza7

أفاد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين بأنّ السلطة مازالت تواصل حملة الملاحقة لشباب حزب التحرير في مدينة يطا على أثر مشاركتهم في المسيرة التي خرج فيها أهالي يطا والكرمل رفضا لمباراة كرة قدم نسائية على أرض الكرمل (يطا) يوم الجمعة الموافق 21 \10\2011
وأوضح المكتب بأنّ السلطة داهمت مطعم الطيبات في يطا ليلة عيد الأضحى واعتقلت صاحبه، السيد خالد محمد، وما زالت تحتجزه حتى اللحظة وقد رفضت السماح للمحامي أن يراه رغم أجواء العيد.
وقال المكتب بأنّ عددا من سيارات الأمن قد حاصرت مسجد الفتح المبين قبيل صلاة العيد في محاولة لاعتقال أحد شباب حزب التحرير، وبعدها نصبوا حاجزا للتفتيش في محيط المسجد أثناء خروج الناس من صلاة العيد.
وأفاد المكتب بأنّ أربع سيارات من الأجهزة الأمنية داهمت ثاني أيام العيد محل أحد الشباب بحثا عنه ولم يجدوه.
ووصف المكتب الإعلامي للحزب هذه الأفعال بالتصرف المشين الذي يشبه ما كان يفعله يهود، وأضاف: "والمفارقة أنّ يهود يفرجون أحياناً (ولو بشكل رمزي) عن المعتقلين يوم العيد وهؤلاء يعتقلون الشرفاء والمدافعين عن أعراض المسلمين ليلة العيد مما يؤكد الدور الذي يؤدونه كرأس حربة لمشاريع الكفار في تخريب ثقافة المسلمين وقيمهم، وأنهم غرباء عن هذه الأمة."
7/11/2011

مشاركة مميزة