الأحد، 20 نوفمبر 2011

بيان صادر عن الاتحاد العالمي لحماية الطفولة بمناسبة اليوم العالمي للطفولة

kolonagaza7

تحت التأسيس )
بمناسبة اليوم العالمي للطفولة
بمناسبة اليوم العالمي للطفولة فإن الاتحاد العالمي لحماية للطفولة يتقدم بالتهنئة وكل مشاعر المحبة والأمل لأطفال العالم عامة ولا سيما أطفال فلسطين على امتداد أرض الوطن وفي كل مواقع اللجوء والشتات، مؤكدا على رؤيته المستمرة بأن أطفال فلسطين هم مستقبلها الحي الواعد,وأنهم نسيج المستقبل.
باعتبار أن الطفل، بسبب عدم نضجه البدني والعقلي، وفي نفس الوقت عدم القدرة على الدفاع عن أنفسهم، لذلك يحتاجون إلى إجراءات وقاية ورعاية خاصة، بما في ذلك حماية قانونية مناسبة، قبل الولادة وبعدها. أن الحاجة إلى توفير رعاية خاصة للطفل قد ذكرت في إعلان جنيف لحقوق الطفل لعام 1924 وفى إعلان حقوق الطفل الذي اعتمدته الجمعية العامة في 20 تشرين الثاني/نوفمبر 1959 والمعترف به في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، تم عملية أقرار قانون حقوق الطفل.ولذلك يتوجه الاتحاد العالمي لحماية الطفولة إلى المجتمع الدولي بكل قواه الفاعلة لكي يتحمل مسئولياته في حماية كل أطفال الدول التي تتعرض الى ازمات سواء داخلية او خارجية ولا سيما حماية اطفال فلسطين من الآثار المدمّرة للاحتلال الاسرائيلي، واعتداءاته المتكررة التي يروح ضحيتها الأطفال أنفسهم، وحصاره الخانق الذي يسد منافذ الأمل أمام هؤلاء الأطفال ويقيم في وجوههم سدوداً من الاحباط واليأس، لأن دولة الاحتلال ومن خلال استمرار احتلالها، وعملياتها العسكرية العدوانية الدموية، ومن خلال استمرار حصارها الظالم، وتقطيع أوصال الأرض الفلسطينية بالحواجز ونقاط التفتيش والجدار والهجمات الاستيطانية، إنما تزرع الأشواك في طريق الأطفال وفي قلوبهم، وترسم صورة مشوهة وقاسية للمستقبل الآمن الذي يحلم به أطفال فلسطين أسوة بكل الأطفال في العالم.وفي هذا اليوم الهام يتوجه الاتحاد العالمي لحماية الطفولة الى المؤسسسات و القوى الفلسطينية بضرورة عمل الكثير من أجل حماية واحترام وتطبيق حقوق الأطفال الفلسطينيين، فقبل حوالي عام تم انجاز قانون الطفل الفلسطيني، فقد دخل هذا القانون حيز التنفيذ، الا ان المطلوب حاليا هو تفعيل هذا القانون من خلال اصدار اللوائح التنظيمية وتحديد نطاق ومسؤوليات كل وزارة من الوزارات الفلسطينية في تنفيذ الجزء المتعلق بها في القانون، عن طريق وضع السياسات والبرامج المتعلقة بالأطفال الفلسطينيين
وختاما على ضوء ذلك فاننا ندعو المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الطفل وحقوق الانسان على العمل يدا بيد من أجل تحويل هذا اليوم لعنوان فرح وأمل من خلال، تعزيز احترامنا لأطفالنا وحقوقهم، فالطفولة يجب ان لا ينظر لها كمرحلة تمهيدية لمرحلة النضوج، انما هي مرحلة نمائية مستقلة بذاتها يجب ان يحياها أطفالنا، ويجب علينا كناضجين ان نساعدهم على تحقيق ذلك.

مشاركة مميزة