الأحد، 20 نوفمبر 2011

اللواء الطيراوي: كلنا فلسطينيون من أجل فلسطين, وكلنا أردنيون من أجل الأردن



kolonagaza7
العلاقات العامة والإعلام: 21/11/2011
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح, رئيس مجلس أمناء جامعة الاستقلال اللواء توفيق الطيراوي عمق العلاقة الفلسطينية الأردنية وشراكة الدم التي تربط الشعبين, مثمناً دور القيادة الأردنية والشعب الأردني الشقيق الذي يقف داعماً للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ومطالبه العادلة في الحرية ونيل الاستقلال.
جاء ذلك خلال لقاءه بالوفد البرلماني الأردني الذي زار جامعة الاستقلال (الأكاديمية الفلسطينية للعلوم الأمنية) ظهر اليوم, ضمن زيارته للأراضي الفلسطينية, حيث التقى الوفد الضيف بطلبة جامعة الاستقلال في مسرح الشيخ هزاع بن زايد في مقر الجامعة, وكان في استقبالهم العميد ماجد الفتياني محافظ أريحا والأغوار, و د.نايف جرَاد القائم بأعمال رئيس الجامعة, واللواء الركن يونس العاص نائب رئيس الجامعة للشؤون العسكرية, ود. كمال سلامة نائب الرئيس للشؤون الإدارية, د. رجاء سويدان القائم بأعمال عميد كلية التدريب والتنمية, وكان في رفقة أعضاء البرلمان السفير عواد السرحان,والوزير المفوض أحمد عناب, والكاتب الأردني حمادة فراعنة.
وأضاف الطيراوي في كلمته: " أن زيارتكم لهذه الأرض المقدسة التي باركها الله, يمثل دعماً كبيراً لكافة أبناء الشعب الفلسطيني, ويعكس حجم تضامنكم معه على كافة المستويات, ونحن من هنا نثمن دعمكم ونشد على أيديكم في استمرار وقوفكم إلى جانبنا,وستبقى الأواصر القوية بيننا مهما طال الزمان، فقوة شعب فلسطين وقضيته من قوة الأردن وسلامته, ولا يمكن لأيٍ كان أن يفرق بيننا, فكلنا فلسطينيون من أجل فلسطين,وكلنا أردنيون من أجل الأردن, وسنحقق حلمنا بإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على ترابنا الوطني, هذا الحق الشرعي الذي لم ولن يضيع مادام وراءه من يضحي ويصبر ويطالب".
فيما أعرب النائب بسام حدادين الذي ألقى كلمته أمام الطلبة, عن سعادتهم الكبيرة والفخر العظيم بزيارتهم لفلسطين عموماً ولهذا الصرح العلمي الأمني المميز خصوصاً, وأضاف :" نحن بين أشقائنا الذين جسدنا معهم علاقات الوحدة والأخوة الراسخة على مدار السنين, وأكد تكاتف الشعب الأردني والقيادة الملكية معه لصون حقوقه ومطالبه المشروعة, ورفض كل الممارسات الصهيونية بحقه, وقال: "نرى فيكم الجندي الأمامي الذي يدافع عن الأردن والوطن في وجه الاحتلال الغاشم وخططه الاستيطانية, فآن أوان الربيع الفلسطيني كما قال قائد مسيرتكم الرئيس أبو مازن, ولترفعوا يا أبنائي وبناتي رؤوسكم عالياً فأنتم من أسرتم العالم بصمودكم أيها الفلسطينيون".
من ناحيتها أشادت النائبة وفاء بني مصطفى في كلمتها بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه هذه الجامعة الفتية, والتي استطاعت بعمرٍ زمني قصير أن تصل إلى مستوىً يضاهي مثيلاتها في الدول العربية, ووجهت كلمتها للطلبة قائلةً:" وجودكم في هذا المكان يمثل أسمى أشكال النضال, نضال العلم والبناء الذي يؤسس لدولة حقيقية على أسس علمية منهجية راسخة, وما يسرني بحق وأنا أراكم, هو وجود الطالبات الفتيات اللواتي تعلمن من أمهاتهم كيف يكن نساء فلسطين, اللواتي طالما علمونا معنى الصبر والتضحية, فلكم منا كل الحب والتقدير".
وشملت الزيارة أيضاً على عرض فيلم تعريفي عن الجامعة ورؤيتها المستقبلية وبرامجها التدريسية, كما وتم اصطحاب الوفد في جولة ميدانية للتعرف على الجامعة ومرافقها عن قرب.

مشاركة مميزة