kolonagaza7
القدس ـ مراسل نداء القدس:
ذكرت مصادر إعلامية عبرية أن أفراد عائلة مقدسية من أحد أحياء القدس استيقظوا في إحدى الليالي قبل حوالي أسبوعين جراء رائحة دخان كثيف يتصاعد من غرفة ابنهم الطالب في كلية جامعية، وعندما دخلوا الغرفة وجدوا بأنه أشعل النار فيها وحالت معجزة دون احتراق أفراد العائلة. وعندما سألوه عن السبب قال بأنه يريد أن يتدفأ، وقال بأنه تناول قبل فترة قصيرة حبّة أعطاه إياها صديقه مؤكداً بأنها ستساعده بالتركيز في الدراسة.وتكررت محاولات الطالب المذكور إحراقه للمنزل الأمر الذي دفع عائلته لإرساله لتلقي علاج نفسي.وتقول إحدى المؤسسات المقدسية التي تُعنى بهذه الحالات بأن هذا الطالب ليس الوحيد الذي بدأت تتراكم خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة على طاولة جمعيات ومؤسسات مكافحة المخدرات في القدس الشرقية، وأن حالات متزايدة من معاناة شبان من هذيان قاسي ورافق ذلك في بعض الحالات استخدام عنف.وقال الشبان بأنهم تناولوا مخدر هذيان جديد يباع على شكل حبوب مثل الاكستازي. وتزعم سلطات الاحتلال أنها لا تعرف بعد هذا النوع من المخدرات وسبل تناوله بين الشبان، خصوصا في المدارس والجامعات وذلك رغم تسببه بجنون عظمة.تجدر الإشارة إلى أن جميع هؤلاء الشبان الذين وقعوا ضحية كانوا طبيعيين وهم طلاب في مدارس أو جامعات لا ماضي لديهم بتعاطي المخدرات!.من جانبه، قال د. وليد حداد من السلطة الفلسطينية لمكافحة المخدرات انه لم يُفاجأ بحقيقة دخول المخدر الجديد إلى شرقي القدس, وأضاف بأنه توجد مؤخرا مختبرات غير قانونية لإنتاج المخدرات في القدس المحتلة، يوجد الكثير من العاطلين عن العمل مع شهادات صيدلة أو كيمياء يستغل التجار علمهم لإنتاج مخدر من نوع جديد يأخذون كل أنواع المخدرات التي يمكن الحصول عليها بسهولة، ويضيفون إليها أمبتمينيم ومواد محفزة. هذه المخدرات لم تصل إلى المختبر, يمكنها أن تكون خطيرة جدا. والتأثير على الفتى يمكن أن يصل حتى مستوى دخوله إلى مستشفى الأمراض النفسية والعقلية".
المصدر:خاص نداء القدس
ذكرت مصادر إعلامية عبرية أن أفراد عائلة مقدسية من أحد أحياء القدس استيقظوا في إحدى الليالي قبل حوالي أسبوعين جراء رائحة دخان كثيف يتصاعد من غرفة ابنهم الطالب في كلية جامعية، وعندما دخلوا الغرفة وجدوا بأنه أشعل النار فيها وحالت معجزة دون احتراق أفراد العائلة. وعندما سألوه عن السبب قال بأنه يريد أن يتدفأ، وقال بأنه تناول قبل فترة قصيرة حبّة أعطاه إياها صديقه مؤكداً بأنها ستساعده بالتركيز في الدراسة.وتكررت محاولات الطالب المذكور إحراقه للمنزل الأمر الذي دفع عائلته لإرساله لتلقي علاج نفسي.وتقول إحدى المؤسسات المقدسية التي تُعنى بهذه الحالات بأن هذا الطالب ليس الوحيد الذي بدأت تتراكم خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة على طاولة جمعيات ومؤسسات مكافحة المخدرات في القدس الشرقية، وأن حالات متزايدة من معاناة شبان من هذيان قاسي ورافق ذلك في بعض الحالات استخدام عنف.وقال الشبان بأنهم تناولوا مخدر هذيان جديد يباع على شكل حبوب مثل الاكستازي. وتزعم سلطات الاحتلال أنها لا تعرف بعد هذا النوع من المخدرات وسبل تناوله بين الشبان، خصوصا في المدارس والجامعات وذلك رغم تسببه بجنون عظمة.تجدر الإشارة إلى أن جميع هؤلاء الشبان الذين وقعوا ضحية كانوا طبيعيين وهم طلاب في مدارس أو جامعات لا ماضي لديهم بتعاطي المخدرات!.من جانبه، قال د. وليد حداد من السلطة الفلسطينية لمكافحة المخدرات انه لم يُفاجأ بحقيقة دخول المخدر الجديد إلى شرقي القدس, وأضاف بأنه توجد مؤخرا مختبرات غير قانونية لإنتاج المخدرات في القدس المحتلة، يوجد الكثير من العاطلين عن العمل مع شهادات صيدلة أو كيمياء يستغل التجار علمهم لإنتاج مخدر من نوع جديد يأخذون كل أنواع المخدرات التي يمكن الحصول عليها بسهولة، ويضيفون إليها أمبتمينيم ومواد محفزة. هذه المخدرات لم تصل إلى المختبر, يمكنها أن تكون خطيرة جدا. والتأثير على الفتى يمكن أن يصل حتى مستوى دخوله إلى مستشفى الأمراض النفسية والعقلية".
المصدر:خاص نداء القدس