الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011

تعزية بوفاة الشاعر والأديب الفلسطيني سالم جبران

kolonagaza7

لم يكن سالم جبران جسدا، بل كان أثيرا متوهجا بالإخلاص والوطنية والصدق والوفاء، لم يكن شاعرا كما الشعراء، بل كان يكتب شعره بروحه ودمه، وقد اعتاد أن يحول قلمه إلى مبضع جراح.
سالم جبران ابن قرية البقيعة في الشمال ولد عام 1941م ورضع الصحافة والإعلام من حليب الوطن، وحرر مجلة الغد الشبابية ومجلة الجديد الأدبية، والمستقبل ثم الاتحاد الحيفاوية، وكان رفيقا مخلصا لإميل حبيبي، ولكل محبي الحرية في العالم.
قال لي يوما :
إن ما جرى على لساني من الشعر، ليس سوى شذرات وخواطر، غير أن قصائدي الحقيقية هي مزيج من قسماتي وجغرافية الوطن، فأنا الحرية والحرية أنا .
توفيق أبو شومر

مشاركة مميزة