kolonagaza7
توقيع : ابو الهيثم مطر
إن اليوم الذي ضاع فيه العراق لا يقل عن اليوم الذي ضاعت فيه فلسطين ولا يقل عن اليوم الذي ضاع فيه جنوب السودان فهو يوم من أيام الهزيمة التي سطرناها بأيادينا الغبية إن المصالح الشخصية لمن كان لديهم القرار وارتباطهم بالمشروع الصليبي على الأمة هو الذي دفع بالعراق لهذه النهاية المحزنة لقد كان العراق درعاً من دروع الأمة فالجيش العراقي له بطولاته المعروفة وخاصة عندما ترنحت دمشق تحت الهجوم الصهيوني 1973م فكان درعاً لها والآن بعدما تمزق العراق وتشرذم وجلس على أنفاسه حزب الدعوة (سابقاً) بقيادة المالكي المجرم العميل المزدوج لإيران وأمريكيا بدأ بتصفية رموز السنة فبدأ بطارق الهاشمي الذي كان سابقاً ضمن جماعة الإخوان المسلمين ثم انضم للقائمة العراقية بقيادة علاوي ( وليس هذا دفاعاً عن الهاشمي )وأياً كان الموقف فالمطلوب الآن هو تحويل العراق لجزء من إيران كما كان على عهد كسرى أما التوجه الصهيوني والغربي فقد ضمن هزيمة الأمة العربية في هذا الجزء وإضعاف القوة العربية التي لطالما أزعجت منامه كذلك ضمن الغرب عدم تهديد مصادر تدفق النفط إليه لأجل ...............!!!أما الذين تآمروا عليه وأولهم مبارك فقد أخزاه الله في الدنيا ونسأل أن يخزيه في الآخرة كّذلك أما الباقي ممن ضيّع العراق فعليهم أن يبحثوا عن فتوة تحميهم وإلا فلن يرتاحوا بعد اليوم على عروشهم والمد الإيراني يهددهم
إن اليوم الذي ضاع فيه العراق لا يقل عن اليوم الذي ضاعت فيه فلسطين ولا يقل عن اليوم الذي ضاع فيه جنوب السودان فهو يوم من أيام الهزيمة التي سطرناها بأيادينا الغبية إن المصالح الشخصية لمن كان لديهم القرار وارتباطهم بالمشروع الصليبي على الأمة هو الذي دفع بالعراق لهذه النهاية المحزنة لقد كان العراق درعاً من دروع الأمة فالجيش العراقي له بطولاته المعروفة وخاصة عندما ترنحت دمشق تحت الهجوم الصهيوني 1973م فكان درعاً لها والآن بعدما تمزق العراق وتشرذم وجلس على أنفاسه حزب الدعوة (سابقاً) بقيادة المالكي المجرم العميل المزدوج لإيران وأمريكيا بدأ بتصفية رموز السنة فبدأ بطارق الهاشمي الذي كان سابقاً ضمن جماعة الإخوان المسلمين ثم انضم للقائمة العراقية بقيادة علاوي ( وليس هذا دفاعاً عن الهاشمي )وأياً كان الموقف فالمطلوب الآن هو تحويل العراق لجزء من إيران كما كان على عهد كسرى أما التوجه الصهيوني والغربي فقد ضمن هزيمة الأمة العربية في هذا الجزء وإضعاف القوة العربية التي لطالما أزعجت منامه كذلك ضمن الغرب عدم تهديد مصادر تدفق النفط إليه لأجل ...............!!!أما الذين تآمروا عليه وأولهم مبارك فقد أخزاه الله في الدنيا ونسأل أن يخزيه في الآخرة كّذلك أما الباقي ممن ضيّع العراق فعليهم أن يبحثوا عن فتوة تحميهم وإلا فلن يرتاحوا بعد اليوم على عروشهم والمد الإيراني يهددهم