السبت، 7 يناير 2012

الانقسام الانقسام الانقسام…



kolonagaza7

هم فلسطيني يومي يغيب الديمقراطية ويقضي على أسس الحوار
مركز هدف ينظم لقاء حول تعزيز ثقافة الديمقراطية وحقوق الانسان في الجامعات الفلسطينية
تقرير:سهر دهليز
sahar.prees@gmail.com
لازال الانقسام الفلسطيني يخيم على شعبنا الفلسطيني وتنعكس لسلبياته على كل شرائح المجتمع ولاسيما شريحة طلبة الجامعات التي كان من المتفترض ان تكون صمم الامان كشريحة متعلمة ومثقفة، لكن ما حدث هو العكس.
وضمن نشاطات ومحاولات المجتمع المدني لإعادة السلم الأهلي ولتحقيق ودعم المصالحة نظم اليوم مركز هدف يوما تثقيفا حول تعزيز الديمقراطية وحقوق الانسان في الجامعات الفلسطينية, ضمن مشروع تمكين الشباب لتعزيز ثقافة الديمقراطية في المؤسسات التعليمية, الممول من مؤسسة ""mepi والذي استمرت فعالياته لمدة عشرة شهور متواصلة خلال الفترة 15/3/2011-14/1/2012.
وفي بداية اللقاء تحدث د. يوسف صافي مدير مركز هدف بأن الديمقراطية ليست شعارا وانها يجب ان تكون منهجا يجب ان يتبع في كافة نواحي الحياة ومراحلها, كما تحدث حول اهمية الحريات وحقوق الإنسان, وضرورة إعادة صياغة البرنامج الوطني الفلسطيني على ان تكون فلسطين هي الحضن الاكبر للشباب، وان يكون تنوع الالوان سبب لثراء المشروع الوطني وليس سبباً للفرقة.
وضمن مداخلته أكد د.ماجد تربان استاذ الاعلام بجامعى الأقصى:"على أن الديمقراطية تُنتزع اتنزاع ولا توهب من أحد, وأن للمدرسة والأسرة دورا هاما فى تعلم وتنمية روح الديمقراطية منذ النشيء, و التي من خلالها يتحقق مفهوم تعزيز الديمقراطية داخل المجتمع.
وأشار إلى أن مشكلة الديمقراطية في الجامعات لا تتعلق بالمناهج فالمناهج الفلسطينية تحتوي على مفاهيم الديمقراطية وحقوق الشباب, لكن ما تفتقده الديمقراطية هو غياب المناخ الديمقراطي لتحقيقها وتعزيزها داخل المجتمع, وأنه في حال الإيمان الحقيقي بوجود الديمقراطية سوف يتم تنفيذها في مختلف نواحى الحياة، مؤكدا على أهمية التعليم في تنمية الديمقراطية لدي الشباب.
كما تخلل اللقاء عرض فيلم بعنوان "ليت الفتي شجرة" من إخرج مصطفى النبيه الذي كانت تدور أحداثه حول تعزيز مفهوم الديمقراطية .
وفي الورقة الثانية تحدث الإعلامي يوسف الأستاذ :"عن أهمية دور الإعلام الذي يقوم بتوجيه وصنع الرأى العام عند مختلف شرائح المجتمع, وأن هناك تكامل حقيقي بين الإعلام والديمقراطية، فهما مصطلحان متلازمان وان كل منهما يؤثر في الاخر".
وأوضح أن الإعلام خلال الفترة السابقة لعب دورا هاما فى الانقسام وبث روح الفرقة بين أفراد الشعب الفلسطينى, وعلى الإعلام اليوم أن يقوم بإصلاح ما أفسده بالماضي وتحسين الوضع السياسي والاجتماعي للمجتمع الفلسطينى.
وذكر الاستاذ أن الاعلام يستطيع ايصال الرسالة الاعلامية لكل بيت من خلال وسائله المختلفة كالراديو والتفلزيون والانترنت لتعديل قيم التعددية وعدم احترام الرأى الاخر.
وفي ختام اللقاء تحدث السيد عصام مطر ممثل المؤسسة المانحة "mepi" على ضرورة دعم وتمويل هذه المشاريع التي تصب في المصلحة الوطنية, كما أعرب عن شكره لمركز هدف و د.يوسف صافى على مساهمتهم في انجاح هذا المشروع من خلال الإعداد الجيد والتخطيط السليم له, متمنيا ان يتجدد نشاط العمل في مشاريع قادمة.

مشاركة مميزة