kolonagaza7
آمال عوّاد رضوان
على
شطورِ الهُويْنا ركضتِ.. رقصتِ
بجلدةِ طيفِكِ الرَطِبِ زيَنتِ جيدي
ومزنتِ بتفاصيلِ فرائضِكِ دوني!
رَغوةُ نداكِ المُملّحةُ
جَفَّتْ
على نسغِ قلبي النَازفِ
فتكمّشتْ بطونُ أيائلي بينَ هاويتيْن!
غاباتُ هجرِكِ سافرةُ النّيرانِ أزهرتْني تباريحَ ظمأٍ
على بورِ فؤادٍ اعشوشبَ بغيابِكِ
وما كانَ مِن مُتّسَعٍ لألمي المُخملِيّ
مِن أرضِ الرّحِيلِ البعيدِ عُدتُ سُنونوّةً؛
أنبتتها عتمةُ مسافاتٍ مُتأرجحةٍ
فوقَ ظمأِ الصّدى المُعتّقِ في شِباكِ العناكبِ!
رنّتْ أزهارُ عودةِ الشّحاريرِ تستندي طلّكِ الأيّوبيّ
تستسقي قبّتَكِ النَبيذيّة:
اِمنحيني حصّةً مِن مُزنٍ مُضيءٍ يستحِمُّ بهِ سوسني
لأتمدّدَ حُلُمًا
في أعشاشِ صوامعِكِ!
أيا خِبءَ سمائي وأرضي
شقاوتُكِ الضّامرةُ.. ضاريةٌ براعمُها
تسوقني
إليكِ يا ابنةَ خابيتي
إلى اخضرارِ خريفٍ مُفخّخٍ بالهذيان
ولا تفتأُ تنقشُ عتمتي الحافيةَ
فتنةً خافيةً على خوابيكِ الآمال
يمامةَ قزٍّ استكنتِ بينَ أحضانِ توتي
تلتهمينَ أوراقَ نوري الغافي
تُشرنقينني عناقيدَ حياةٍ
تدلّتْ وشْمَ ضبابٍ في منفى تكويني!
تساميتِ عطرَ ضوءٍ وحشيٍّ في ثقوبِ مدايَ المُلتهِبة
وما فتئتِ أسطورةَ حُلُمٍ
تستوينَ على تكايا رمشي في رياضِ التّمنّي!
إلامَ أطيافُ عصافيري تَدبَغُها قرمزيّةُ حلقاتِكِ
على ارتدادِ آهاتي الصّامتة؟
خيولُ جنّي الفاتنة
تَرمُقُ كمالَ خطايايَ في كاتدرائيّاتِ غموضِكِ
ولمّا أزلْ أرسمُني احتيالَ مغفرةٍ تهدهدُني
على حواشي هيكلكِ المسحور!
عبَدَةٌ مُزيّفونَ
يَسوسونَ دمي بأحذيةٍ مجروحَة
بأسمالٍ عشبيّةٍ يتقرّبونَ اغتفارًا
على عتباتِ عتابكِ المقدّسة!
تَسقطُ سراويلُهُمُ المثقوبةُ على قممِ الاحتضار
وفي قيلولةِ الاجترارِ تُرغي أسماؤهُمُ المخمليّة
ولا تنفكُّ سماواتُكِ تُرضِعُهُم أمطارَ طُهرِكِ الرّؤوم؟!
يا ابنةَ النّورِ الموغِلةَ في النَارِ
فدتكِ أجنحةُ الرّحمةِ أبديّةُ الرّجاء!
ها ثملةً.. تغفو قناديلُ الرّعاةِ على حفوفِ مراعيكِ
ها مُنهكةً.. تسهو ترانيمُ الدّعاةِ على كفوفِ يراعِكِ
وسجودًا مشطورًا.. تنوسُ ملكاتُ الكلماتِ العذراء
تتوسّدُ ابتهالاتِ خشوع!
أتضيئينني مستحيلاً شهيًّا في طوابينِ الورق؟
ألا يتبرعمُ بكِ غدي.. وأتورّقُ وطنا؟!
ربواتُ ملائكةٍ تجثو متلعثمةً في خبائِكِ السّماويِّ
وعلى أفنانِ لسانِ سَلمٍ يتلجلجُ بثمارِ الصّلواتِ
تندلعُ فاكهةُ سمائِكِ
تستفيقُ في نداها عرائسُ جنّتي تبتهلُ
المجدُ لطولِ أناتِك يا ثديًا أرضعني أناك
شطورِ الهُويْنا ركضتِ.. رقصتِ
بجلدةِ طيفِكِ الرَطِبِ زيَنتِ جيدي
ومزنتِ بتفاصيلِ فرائضِكِ دوني!
رَغوةُ نداكِ المُملّحةُ
جَفَّتْ
على نسغِ قلبي النَازفِ
فتكمّشتْ بطونُ أيائلي بينَ هاويتيْن!
غاباتُ هجرِكِ سافرةُ النّيرانِ أزهرتْني تباريحَ ظمأٍ
على بورِ فؤادٍ اعشوشبَ بغيابِكِ
وما كانَ مِن مُتّسَعٍ لألمي المُخملِيّ
مِن أرضِ الرّحِيلِ البعيدِ عُدتُ سُنونوّةً؛
أنبتتها عتمةُ مسافاتٍ مُتأرجحةٍ
فوقَ ظمأِ الصّدى المُعتّقِ في شِباكِ العناكبِ!
رنّتْ أزهارُ عودةِ الشّحاريرِ تستندي طلّكِ الأيّوبيّ
تستسقي قبّتَكِ النَبيذيّة:
اِمنحيني حصّةً مِن مُزنٍ مُضيءٍ يستحِمُّ بهِ سوسني
لأتمدّدَ حُلُمًا
في أعشاشِ صوامعِكِ!
أيا خِبءَ سمائي وأرضي
شقاوتُكِ الضّامرةُ.. ضاريةٌ براعمُها
تسوقني
إليكِ يا ابنةَ خابيتي
إلى اخضرارِ خريفٍ مُفخّخٍ بالهذيان
ولا تفتأُ تنقشُ عتمتي الحافيةَ
فتنةً خافيةً على خوابيكِ الآمال
يمامةَ قزٍّ استكنتِ بينَ أحضانِ توتي
تلتهمينَ أوراقَ نوري الغافي
تُشرنقينني عناقيدَ حياةٍ
تدلّتْ وشْمَ ضبابٍ في منفى تكويني!
تساميتِ عطرَ ضوءٍ وحشيٍّ في ثقوبِ مدايَ المُلتهِبة
وما فتئتِ أسطورةَ حُلُمٍ
تستوينَ على تكايا رمشي في رياضِ التّمنّي!
إلامَ أطيافُ عصافيري تَدبَغُها قرمزيّةُ حلقاتِكِ
على ارتدادِ آهاتي الصّامتة؟
خيولُ جنّي الفاتنة
تَرمُقُ كمالَ خطايايَ في كاتدرائيّاتِ غموضِكِ
ولمّا أزلْ أرسمُني احتيالَ مغفرةٍ تهدهدُني
على حواشي هيكلكِ المسحور!
عبَدَةٌ مُزيّفونَ
يَسوسونَ دمي بأحذيةٍ مجروحَة
بأسمالٍ عشبيّةٍ يتقرّبونَ اغتفارًا
على عتباتِ عتابكِ المقدّسة!
تَسقطُ سراويلُهُمُ المثقوبةُ على قممِ الاحتضار
وفي قيلولةِ الاجترارِ تُرغي أسماؤهُمُ المخمليّة
ولا تنفكُّ سماواتُكِ تُرضِعُهُم أمطارَ طُهرِكِ الرّؤوم؟!
يا ابنةَ النّورِ الموغِلةَ في النَارِ
فدتكِ أجنحةُ الرّحمةِ أبديّةُ الرّجاء!
ها ثملةً.. تغفو قناديلُ الرّعاةِ على حفوفِ مراعيكِ
ها مُنهكةً.. تسهو ترانيمُ الدّعاةِ على كفوفِ يراعِكِ
وسجودًا مشطورًا.. تنوسُ ملكاتُ الكلماتِ العذراء
تتوسّدُ ابتهالاتِ خشوع!
أتضيئينني مستحيلاً شهيًّا في طوابينِ الورق؟
ألا يتبرعمُ بكِ غدي.. وأتورّقُ وطنا؟!
ربواتُ ملائكةٍ تجثو متلعثمةً في خبائِكِ السّماويِّ
وعلى أفنانِ لسانِ سَلمٍ يتلجلجُ بثمارِ الصّلواتِ
تندلعُ فاكهةُ سمائِكِ
تستفيقُ في نداها عرائسُ جنّتي تبتهلُ
المجدُ لطولِ أناتِك يا ثديًا أرضعني أناك