kolonagaza7
كشف مسؤول في التلفزيون العمومي الفرنسي (فرانس تلفزيون) أن الصحفي جيل جاكييه الذي قتل الأربعاء الماضي في مدينة حمص السورية رفض في البداية الذهاب إلى المدينة، لكنه خضع في النهاية لضغوط دمشق.
وقال مدير الأخبار في التلفزيون تييري توييه في مقابلة نشرت على موقع “فرانس تي.في أنفو” -التابع للمؤسسة- إن جاكييه وزميله المصور كريستوف كينك رفضا التوجه إلى حمص التي تشهد منذ شهور عمليات عسكرية وأمنية أوقعت مئات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين، كما تشهد بين حين وآخر اشتباكات بين القوات النظامية والجيش السوري الحر المشكل من عسكريين منشقين.
وأضاف توييه أن الصحفيين الأجانب الآخرين وافقوا على الذهاب إلى حمص, في حين أبلغت السلطات السورية جاكييه وكينك بأنها ستعيدهما فورا من حيث جاءا إذا أصرا على موقفهما.
شكوك فرنسية
وتعكس تصريحات مدير الأخبار في التلفزيون الفرنسي شكوك باريس في ملابسات مقتل جاكييه الذي كان يعد أبرز مراسل للقناة الفرنسية الثانية (فرانس 2).
وكان توييه نفسه قد أشار في تصريحات نشرتها أمس صحيفة لوفيغارو الفرنسية إلى الغموض الذي لا يزال يلف مقتل جاكييه (43 عاما) الذي أعيد جثمانه أمس إلى باريس حيث يفترض أن يخضع للتشريح الطبي.
وأشار تحديدا إلى انسحاب الجنود السوريين تاركين الصحفيين بمفردهم عندما بدأ إطلاق القذائف.
كما نقلت لوفيغارو أمس عن مصدر مقرب من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ترجيحه فرضية ضلوع نظام الرئيس السوري بشار الأسد في قتل الصحفي الفرنسي.
وقال المصدر الذي رفض كشف هويته إن “السلطات السورية وحدها من كان يعلم أن صحفيين غربيين كانوا يزورون حمص ذلك اليوم وفي أي حي كان يمكن العثور عليهم”.
وأضاف “نصدق أن الأمر يتعلق بحادث مؤسف، لكنه بالتأكيد يصب تماما في صالح النظام (السوري) الذي يحاول ثني الصحفيين الأجانب (عن العمل) وشيطنة التمرد”، لكنه قال أيضا إنه لا دليل حتى الآن على أن جاكييه استُهدِف عمدا.
ويتقاطع كلام المصدر المقرب من ساركوزي مع حديث المعارضة السورية عن هجمات منسقة لمنع الصحفيين من تغطية الاحتجاجات التي تبقى أغلب وسائل الإعلام الدولية المستقلة ممنوعة من تغطيتها.
وكان القضاء الفرنسي قد فتح أمس تحقيقا في مقتل جاكييه, بينما طالبت باريس النظام السوري بتوفير الضمانات اللازمة للتحقيق الذي أعلنت عنه دمشق
وقال مدير الأخبار في التلفزيون تييري توييه في مقابلة نشرت على موقع “فرانس تي.في أنفو” -التابع للمؤسسة- إن جاكييه وزميله المصور كريستوف كينك رفضا التوجه إلى حمص التي تشهد منذ شهور عمليات عسكرية وأمنية أوقعت مئات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين، كما تشهد بين حين وآخر اشتباكات بين القوات النظامية والجيش السوري الحر المشكل من عسكريين منشقين.
وأضاف توييه أن الصحفيين الأجانب الآخرين وافقوا على الذهاب إلى حمص, في حين أبلغت السلطات السورية جاكييه وكينك بأنها ستعيدهما فورا من حيث جاءا إذا أصرا على موقفهما.
شكوك فرنسية
وتعكس تصريحات مدير الأخبار في التلفزيون الفرنسي شكوك باريس في ملابسات مقتل جاكييه الذي كان يعد أبرز مراسل للقناة الفرنسية الثانية (فرانس 2).
وكان توييه نفسه قد أشار في تصريحات نشرتها أمس صحيفة لوفيغارو الفرنسية إلى الغموض الذي لا يزال يلف مقتل جاكييه (43 عاما) الذي أعيد جثمانه أمس إلى باريس حيث يفترض أن يخضع للتشريح الطبي.
وأشار تحديدا إلى انسحاب الجنود السوريين تاركين الصحفيين بمفردهم عندما بدأ إطلاق القذائف.
كما نقلت لوفيغارو أمس عن مصدر مقرب من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ترجيحه فرضية ضلوع نظام الرئيس السوري بشار الأسد في قتل الصحفي الفرنسي.
وقال المصدر الذي رفض كشف هويته إن “السلطات السورية وحدها من كان يعلم أن صحفيين غربيين كانوا يزورون حمص ذلك اليوم وفي أي حي كان يمكن العثور عليهم”.
وأضاف “نصدق أن الأمر يتعلق بحادث مؤسف، لكنه بالتأكيد يصب تماما في صالح النظام (السوري) الذي يحاول ثني الصحفيين الأجانب (عن العمل) وشيطنة التمرد”، لكنه قال أيضا إنه لا دليل حتى الآن على أن جاكييه استُهدِف عمدا.
ويتقاطع كلام المصدر المقرب من ساركوزي مع حديث المعارضة السورية عن هجمات منسقة لمنع الصحفيين من تغطية الاحتجاجات التي تبقى أغلب وسائل الإعلام الدولية المستقلة ممنوعة من تغطيتها.
وكان القضاء الفرنسي قد فتح أمس تحقيقا في مقتل جاكييه, بينما طالبت باريس النظام السوري بتوفير الضمانات اللازمة للتحقيق الذي أعلنت عنه دمشق