kolonagaza7
باريس – خاض
أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز الدراسات العربي- الأوروبي ومقرّه باريس، ان ايران لا تملك القدرة على اغلاق مضيق هرمز وبرأي 67.2 في المئة ممن شملهم الاستطلاع ان ايران انه في حال اغلقت ايران هذا المضيق الدولي فإنها ستجعل العالم كله يقف ضدها ويعزلها . ولذا لن تقدم على هذه الخطوة لانها ستعطي المبرر لضربها واستهدافها .في حين 22.7 في المئة رأوا انه بناءا علی الطبيعة الجغرافية لمضيق هرمز الذي لا يتجاوز الخمسين كيلومتر فإن ايران تستطيع اغلاقه . وقالوا ان قرار اغلاقه سوف يتخذ في حال نشوب حرب ضد ايران. اما 10.1 في المئة رأوا ان التهديدات الايرانية باغلاق مضيق هرمز ما هي سوى مسرحية ايرانية - غربية لإبتزاز الخليج العربي وايضا لتخفيف الضغط عن النظام السوري من خلال اثارة الازمة اعلامياً .وخلص المركز الى نتيجة مفادها : هددت ايران بإقفال مضيق هرمز الدولي في حال تم فرض حظر على تصديرها نفطها لتمنع بذلك مرور نحو 40 % من صادرات النفط العالمية من العبور من منطقة الخليج العربي بإتجاه اوروبا واسيا واميركا . والمسألة لا تتعلق فقط بالنفط وتصديره وأنما أي قرار بأقفال مضيق هرمز يعني البدء بحرب اقليمية ودولية قد تطال كل دول المنطقة . ولقد لاحظنا في الأونة الأخيرة وصول اساطيل بحرية اميركية وبريطانية وفرنسية الى منطقة الخليج وكذلك وصول اسطول روسي الى شواطىء سورية ، كما لاحظنا طبيعة المناورة العسكرية الكبرى التي نفذتها ايران قرب مضيق هرمز . وأغلب الظن ان كل من الغرب وإيران يتبادلان الرسائل عبر منطقة الخليج وقد جعلا من مضيق هرمز هو ساعي البريد ليوصل كل طرف تهديداته الى الطرف الأخر دون ان يعني ذلك ان المنطقة ذاهبة الى حرب فعلية بل الى سجال اعلامي هدفه ان كل طرف يحاول ان يدفع بالطرف الأخر نحو تقديم تنازلات في المواضيع الخلافية المرتبطة جميعها بالملف النووي الإيراني وما يفرض على طهران من عقوبات بسبب عدم تجاوبها مع الدعوات التي وجهت اليها للبحث جدياً في ابعاد هذا الملف ومخاطره . وأكبر دليل على ان الصدام هو سياسي حتى الأن هو ما لجأت اليه الدول الأوروبية التي تتفاوض فيما بينها الأن تمهيداً لإتخاذ قرار بالتوقف عن شراء النفط الإيراني وليس منع ايران من تصدير نفطها . وطبعاً هذا لا يعني ان المنطقة ليست على فوهة بركان ، كما هذا لا يعني ان ارتكاب أي خطأ من أي طرف لا يؤدي الى اندلاع حرب ضروس .. ولكن ليس على ما يبدو في القريب العاجل .
أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز الدراسات العربي- الأوروبي ومقرّه باريس، ان ايران لا تملك القدرة على اغلاق مضيق هرمز وبرأي 67.2 في المئة ممن شملهم الاستطلاع ان ايران انه في حال اغلقت ايران هذا المضيق الدولي فإنها ستجعل العالم كله يقف ضدها ويعزلها . ولذا لن تقدم على هذه الخطوة لانها ستعطي المبرر لضربها واستهدافها .في حين 22.7 في المئة رأوا انه بناءا علی الطبيعة الجغرافية لمضيق هرمز الذي لا يتجاوز الخمسين كيلومتر فإن ايران تستطيع اغلاقه . وقالوا ان قرار اغلاقه سوف يتخذ في حال نشوب حرب ضد ايران. اما 10.1 في المئة رأوا ان التهديدات الايرانية باغلاق مضيق هرمز ما هي سوى مسرحية ايرانية - غربية لإبتزاز الخليج العربي وايضا لتخفيف الضغط عن النظام السوري من خلال اثارة الازمة اعلامياً .وخلص المركز الى نتيجة مفادها : هددت ايران بإقفال مضيق هرمز الدولي في حال تم فرض حظر على تصديرها نفطها لتمنع بذلك مرور نحو 40 % من صادرات النفط العالمية من العبور من منطقة الخليج العربي بإتجاه اوروبا واسيا واميركا . والمسألة لا تتعلق فقط بالنفط وتصديره وأنما أي قرار بأقفال مضيق هرمز يعني البدء بحرب اقليمية ودولية قد تطال كل دول المنطقة . ولقد لاحظنا في الأونة الأخيرة وصول اساطيل بحرية اميركية وبريطانية وفرنسية الى منطقة الخليج وكذلك وصول اسطول روسي الى شواطىء سورية ، كما لاحظنا طبيعة المناورة العسكرية الكبرى التي نفذتها ايران قرب مضيق هرمز . وأغلب الظن ان كل من الغرب وإيران يتبادلان الرسائل عبر منطقة الخليج وقد جعلا من مضيق هرمز هو ساعي البريد ليوصل كل طرف تهديداته الى الطرف الأخر دون ان يعني ذلك ان المنطقة ذاهبة الى حرب فعلية بل الى سجال اعلامي هدفه ان كل طرف يحاول ان يدفع بالطرف الأخر نحو تقديم تنازلات في المواضيع الخلافية المرتبطة جميعها بالملف النووي الإيراني وما يفرض على طهران من عقوبات بسبب عدم تجاوبها مع الدعوات التي وجهت اليها للبحث جدياً في ابعاد هذا الملف ومخاطره . وأكبر دليل على ان الصدام هو سياسي حتى الأن هو ما لجأت اليه الدول الأوروبية التي تتفاوض فيما بينها الأن تمهيداً لإتخاذ قرار بالتوقف عن شراء النفط الإيراني وليس منع ايران من تصدير نفطها . وطبعاً هذا لا يعني ان المنطقة ليست على فوهة بركان ، كما هذا لا يعني ان ارتكاب أي خطأ من أي طرف لا يؤدي الى اندلاع حرب ضروس .. ولكن ليس على ما يبدو في القريب العاجل .