kolonagaza7
إلى كل حر أبي قرأ التاريخ :
أبدأ بقول ربي سبحانه (( قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُروا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (137) هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (138) وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (139) إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140) وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ (141) أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ)) صدق الله العظيم.
وإن هذه المحنة التي مرت بها بلاد الشام (وسورية منها) قد جعلت من شباب الأمس رجالاً أشداء أقوياء قلوبهم نقية طاهرة هدفهم واحد وهو نيل حقهم الأول بالعيش بكرامة وإباء وشرف, بعد أن حرموا منها في ظل نظام مستبد شمولي ظالم كافر, وبعد أن قرف من تنظير بعض أذناب النظام من شيوخ وغيرهم.
إن هذا الشعب العظيم الذي وصفه رسول الحق والهدى محمد صلى الله عليه وسلم والذي يكفر به هذا النظام أليس هو من قال عن أهل الشام أنهم ((خير أجناد الأرض)) في آخر الزمان.
لقد استطاعت هذه الثورة العظيمة أن تجعل النظام وأذنابه قليقين على أنفسهم ومصالحهم ولذلك فهم مستميتون في معركة هي بالنسبة إليهم معركة البقاء (صراع البقاء) ولكن هيهات هيهات أن ينتصر الباطل على الحق أو أن يغلب الظلم العدل. أليس الله تعالى يقول ((بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ)) ولكن إن الله إذا أراد أن يضل قوماً استدرجهم.
فالنصر آت لا محالة ودولة العدل قادمة لا محالة ولكن بصبرنا ورجوعنا إلى الله الذي لو لم يكن يحبنا ما ابتلانا بهذه المحنة التي طهرت القلوب صححت الأفهام لنعود كما قال عليه الصلاة والسلام ((المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً)).
والحمد لله على هذه المحنة التي جعلت لي إخوة لا حصر لهم أحبهم في الله وأضحي من أجلهم في سبيل الله.
أبدأ بقول ربي سبحانه (( قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُروا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (137) هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (138) وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (139) إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140) وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ (141) أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ)) صدق الله العظيم.
وإن هذه المحنة التي مرت بها بلاد الشام (وسورية منها) قد جعلت من شباب الأمس رجالاً أشداء أقوياء قلوبهم نقية طاهرة هدفهم واحد وهو نيل حقهم الأول بالعيش بكرامة وإباء وشرف, بعد أن حرموا منها في ظل نظام مستبد شمولي ظالم كافر, وبعد أن قرف من تنظير بعض أذناب النظام من شيوخ وغيرهم.
إن هذا الشعب العظيم الذي وصفه رسول الحق والهدى محمد صلى الله عليه وسلم والذي يكفر به هذا النظام أليس هو من قال عن أهل الشام أنهم ((خير أجناد الأرض)) في آخر الزمان.
لقد استطاعت هذه الثورة العظيمة أن تجعل النظام وأذنابه قليقين على أنفسهم ومصالحهم ولذلك فهم مستميتون في معركة هي بالنسبة إليهم معركة البقاء (صراع البقاء) ولكن هيهات هيهات أن ينتصر الباطل على الحق أو أن يغلب الظلم العدل. أليس الله تعالى يقول ((بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ)) ولكن إن الله إذا أراد أن يضل قوماً استدرجهم.
فالنصر آت لا محالة ودولة العدل قادمة لا محالة ولكن بصبرنا ورجوعنا إلى الله الذي لو لم يكن يحبنا ما ابتلانا بهذه المحنة التي طهرت القلوب صححت الأفهام لنعود كما قال عليه الصلاة والسلام ((المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً)).
والحمد لله على هذه المحنة التي جعلت لي إخوة لا حصر لهم أحبهم في الله وأضحي من أجلهم في سبيل الله.