kolonagaza7
الجديدة – بيروت: اعلن متحدث باسم الجيش السوري الحر السبت ان هذا الجيش سينفذ “عمليات كر وفر” و”كمائن” للدفاع عن المدنيين في منطقة الزبداني الواقعة على بعد 45 كلم شمال غرب دمشق، والتي انسحب منها الجيش النظامي قبل ايام.
وأكد الرائد المظلي ماهر النعيمي في اتصال من تركيا مع وكالة فرانس برس انسحاب الجيش النظامي من الزبداني التي ينشط فيها عناصر الجيش الحر. الا انه عبر عن اعتقاده بان الانسحاب “قد يكون تكتيكيا لبضعة كيلومترات الى الخلف بهدف اعداد العدة لمحاولة الدخول من جديد من اتجاهات اخرى”.
وتخوف النعيمي من ان “يكون النظام يخطط للزبداني ما خطط له في حماة والرستن” اللتين شهدتا عمليات اقتحام وقمع عنيفة.
وقال النعيمي ان “الاسلحة التي بحوزة الجيش الحر وعتاده لا تسمح بالمواجهة مع الجيش النظامي. رؤيتي العسكرية اننا (…) سنستفيد من طبيعة الارض في الزبداني ومحيطها للقيام بعمليات كر وفر وكمائن للدفاع عن المدنيين فقط في هذه المرحلة”.
وكان مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن قال لوكالة فرانس برس الاربعاء ان القصف الذي شهدته الزبداني على مدى ستة ايام تراجع، مؤكدا “تكبد الجيش (النظامي) خسائر بالعتاد والارواح”.
واكد الرائد النعيمي المنشق عن الحرس الجمهوري ان الجيش الحر مستمر في الدفاع عن النفس وعن المدنيين في سائر المناطق السورية.
وقال “ان الشعب السوري والجيش الحر لن يتراجعا والجيش الحر سيحارب لمبدأ الدفاع عن النفس وعن المدن والقرى من خلال تكتيك مجموعات الكر والفر”، مجددا القول ان “حماية المدنيين هي الهدف الاول”.
وردا على سؤال، اوضح النعيمي ان الجيش الحر غير قادر على تنفيذ هجمات عسكرية “لاننا لا نملك القدرة العسكرية للهجوم”.
واضاف “لا نريد استهداف الجيش، عملنا العسكري يقضي برد اعتداء اي جهة تقوم بقتل المواطنين، واقصد كتائب الاسد والامن والشبيحة. واذا قام الجيش بالقتل، سندافع لان الدفاع عن النفس حق مشروع لجميع البشر”.
وقال النعيمي انه “لا يمكن الحديث عن مناطق يسيطر عليها الجيش الحر بالكامل” في سوريا، “الا ان هناك مناطق خارج قبضة النظام توجد فيها سيطرة جزئية للجيش الحر”.
واوضح “عندما اقول ان المنطقة تحت سيطرتي بشكل كامل، فهذا يعني ان النظام لا يمكن ان يصل اليها بأي شكل. اما السيطرة بشكل جزئي فمعناها ان النظام يستطيع استخدام المدفعية الثقيلة او الطيران، فيستعيد السيطرة عليها”.
وجدد النعيمي القول ان “البلد يحتاج بقوة الى مناطق عازلة والى تدخل دولي سريع على غرار التدخل في كوسوفو من اجل حقن الدماء”.
وردا على سؤال حول تقارير تتحدث عن نشاط لعناصر الجيش السوري الحر في شمال لبنان، نفى النعيمي “نفيا قاطعا ان يكون لنا اي عمل او نشاط عسكري داخل الارض اللبنانية، ونحن لا نقبل ان نعمل من الاراضي اللبنانية”.
واضاف “اؤكد عدم وجود اي تشكيلات او قطعات او مجموعات لنا تعمل داخل الاراضي اللبنانية”، متابعا “نحن نحترم السيادة اللبنانية، وسيادة الاخوة اللبنانيين على ارضهم، لا بل نحن نعتذر لهم عما ذاقوه من نظام الاسد الاب والابن في السنوات الماضية”.
كما اكد ان الجيش الحر “لا يستخدم اراضي اي من الدول المجاورة لتنفيذ عمليات عسكرية مباشرة او غير مباشرة، لا من الاردن ولا من العراق ولا من تركيا، ولا من لبنان الشقيق الذي لطالما عانى من صراع القوى الاقليمية والدولية على ارضه وتدخلها في قراره وسيادته، وخصوصا هيمنة نظام الاسد عسكريا وسياسيا على مدى عقود”.
واوضح ان “العسكريين الذين دخلوا لبنان دخلوه كجرحى ولاجئين، وعددهم قليل جدا. هم لاجئون هربوا من القوات النظامية لرفضهم اطلاق النار على اهلهم”.
وانسحب الجيش السوري من لبنان العام 2005 تحت ضغط الشارع والمجتمع الدولي، وذلك بعد حوالى ثلاثة عقود من التواجد والنفوذ السوري الواسع على الحياة السياسية اللبنانية.
وينقسم اللبنانيون بين مؤيد للنظام السوري ومناهض له.
وأكد الرائد المظلي ماهر النعيمي في اتصال من تركيا مع وكالة فرانس برس انسحاب الجيش النظامي من الزبداني التي ينشط فيها عناصر الجيش الحر. الا انه عبر عن اعتقاده بان الانسحاب “قد يكون تكتيكيا لبضعة كيلومترات الى الخلف بهدف اعداد العدة لمحاولة الدخول من جديد من اتجاهات اخرى”.
وتخوف النعيمي من ان “يكون النظام يخطط للزبداني ما خطط له في حماة والرستن” اللتين شهدتا عمليات اقتحام وقمع عنيفة.
وقال النعيمي ان “الاسلحة التي بحوزة الجيش الحر وعتاده لا تسمح بالمواجهة مع الجيش النظامي. رؤيتي العسكرية اننا (…) سنستفيد من طبيعة الارض في الزبداني ومحيطها للقيام بعمليات كر وفر وكمائن للدفاع عن المدنيين فقط في هذه المرحلة”.
وكان مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن قال لوكالة فرانس برس الاربعاء ان القصف الذي شهدته الزبداني على مدى ستة ايام تراجع، مؤكدا “تكبد الجيش (النظامي) خسائر بالعتاد والارواح”.
واكد الرائد النعيمي المنشق عن الحرس الجمهوري ان الجيش الحر مستمر في الدفاع عن النفس وعن المدنيين في سائر المناطق السورية.
وقال “ان الشعب السوري والجيش الحر لن يتراجعا والجيش الحر سيحارب لمبدأ الدفاع عن النفس وعن المدن والقرى من خلال تكتيك مجموعات الكر والفر”، مجددا القول ان “حماية المدنيين هي الهدف الاول”.
وردا على سؤال، اوضح النعيمي ان الجيش الحر غير قادر على تنفيذ هجمات عسكرية “لاننا لا نملك القدرة العسكرية للهجوم”.
واضاف “لا نريد استهداف الجيش، عملنا العسكري يقضي برد اعتداء اي جهة تقوم بقتل المواطنين، واقصد كتائب الاسد والامن والشبيحة. واذا قام الجيش بالقتل، سندافع لان الدفاع عن النفس حق مشروع لجميع البشر”.
وقال النعيمي انه “لا يمكن الحديث عن مناطق يسيطر عليها الجيش الحر بالكامل” في سوريا، “الا ان هناك مناطق خارج قبضة النظام توجد فيها سيطرة جزئية للجيش الحر”.
واوضح “عندما اقول ان المنطقة تحت سيطرتي بشكل كامل، فهذا يعني ان النظام لا يمكن ان يصل اليها بأي شكل. اما السيطرة بشكل جزئي فمعناها ان النظام يستطيع استخدام المدفعية الثقيلة او الطيران، فيستعيد السيطرة عليها”.
وجدد النعيمي القول ان “البلد يحتاج بقوة الى مناطق عازلة والى تدخل دولي سريع على غرار التدخل في كوسوفو من اجل حقن الدماء”.
وردا على سؤال حول تقارير تتحدث عن نشاط لعناصر الجيش السوري الحر في شمال لبنان، نفى النعيمي “نفيا قاطعا ان يكون لنا اي عمل او نشاط عسكري داخل الارض اللبنانية، ونحن لا نقبل ان نعمل من الاراضي اللبنانية”.
واضاف “اؤكد عدم وجود اي تشكيلات او قطعات او مجموعات لنا تعمل داخل الاراضي اللبنانية”، متابعا “نحن نحترم السيادة اللبنانية، وسيادة الاخوة اللبنانيين على ارضهم، لا بل نحن نعتذر لهم عما ذاقوه من نظام الاسد الاب والابن في السنوات الماضية”.
كما اكد ان الجيش الحر “لا يستخدم اراضي اي من الدول المجاورة لتنفيذ عمليات عسكرية مباشرة او غير مباشرة، لا من الاردن ولا من العراق ولا من تركيا، ولا من لبنان الشقيق الذي لطالما عانى من صراع القوى الاقليمية والدولية على ارضه وتدخلها في قراره وسيادته، وخصوصا هيمنة نظام الاسد عسكريا وسياسيا على مدى عقود”.
واوضح ان “العسكريين الذين دخلوا لبنان دخلوه كجرحى ولاجئين، وعددهم قليل جدا. هم لاجئون هربوا من القوات النظامية لرفضهم اطلاق النار على اهلهم”.
وانسحب الجيش السوري من لبنان العام 2005 تحت ضغط الشارع والمجتمع الدولي، وذلك بعد حوالى ثلاثة عقود من التواجد والنفوذ السوري الواسع على الحياة السياسية اللبنانية.
وينقسم اللبنانيون بين مؤيد للنظام السوري ومناهض له.