kolonagaza7
بقلم: وسام زغبر
مشكلة الكهرباء في قطاع غزة هي أزمة جديدة قديمة تترنح بين الفينة والأخرى في ساعات قطعها عن المواطنين الغزيين مداً وجزراً. وأصبحت الشغل الشاغل للمواطنين بل وحديث الشارع دون اكتراث من الجهة التي تقف وراء انقطاع الكهرباء ولفترات طويلة ودون جداول زمنية.
يخرج علينا مسؤولو الطاقة بغزة بتصريحات بين الفينة والأخرى أن مشكلة الكهرباء في طريقها للحل خلال شهر أو شهرين أو بداية العام الجديد، وبعد تلك التصريحات فإذا بانقطاع التيار الكهربائي يشتد أكثر وأكثر حتى أنه وصل الحال الى ضيق المواطنين وشعورهم بحالة من التشاؤم وحالات نفسية تنتابهم (لقد هرموا وسئموا من تصريحاتكم).
فمسؤولو الطاقة وشركات التوزيع بغزة يواصلون قطع التيار الكهربائي عن منازل غزيين بين الفينة والأخرى كأنها خدمة يقدمونها على أحسن وجه ويريدون للمشترك ان يدفع رسوم جباية لا تتغير وتكون قريبة من قراءتها السابقة وربما قراءة العشر أعوام الماضية عندما كانت الكهرباء على أحسن اوجهها.
على ما أعتقد ان مشكلة الكهرباء ليست بمشكلة بل هي أزمة مفتعلة وسياسية بامتياز وما يراد بها مرجو سياسياً لاظهار غزة انها تعاني وما تزال تحت الحصار حتى تتدفق القوافل من كل حدب وصوب لفك حصارها دون مراعاة ان فترات انقطاع الكهرباء تشتد في أوقات الامتحانات الجامعية والمدرسية دون رحمة واحساس بوجود مرضى.
فنحن بحاجة الى لجنة للكهرباء على طريقة لجان المصالحة المجتمعية والحريات والانتخابات ومنظمة التحرير، حتى نتعرف على عاتق من تقع مسؤولية الكهرباء بغزة؟؟!! هل لاسرائيل دخل بهذا ام لسلطة رام الله أم لحكومة غزة او ربما لجامعة الدول العربية؟؟!!
فباعتقاد البعض ان المصالحة هي سبب خراب الكهرباء بغزة، فكلما اتفقنا كلما انقطعت الكهرباء بساعات أطول، وكلما افترقنا او ابتعدنا لو قليلاً تتحسن الكهرباء، وخير شاهد على ذلك عقب تنفيذ صفقة تبادل الأسرى في اكتوبر الماضي، وتوقيع اتفاق المصالحة في مايو الماضي وآخرها حوارات القاهرة في أواخر ديسمبر 2011. فنحن بحاجة الى كهرباء ومصالحة معاً.
· صحافي فلسطيني- قطاع غزة.
Swisam2009@hotmail.com
17/1/2012
مشكلة الكهرباء في قطاع غزة هي أزمة جديدة قديمة تترنح بين الفينة والأخرى في ساعات قطعها عن المواطنين الغزيين مداً وجزراً. وأصبحت الشغل الشاغل للمواطنين بل وحديث الشارع دون اكتراث من الجهة التي تقف وراء انقطاع الكهرباء ولفترات طويلة ودون جداول زمنية.
يخرج علينا مسؤولو الطاقة بغزة بتصريحات بين الفينة والأخرى أن مشكلة الكهرباء في طريقها للحل خلال شهر أو شهرين أو بداية العام الجديد، وبعد تلك التصريحات فإذا بانقطاع التيار الكهربائي يشتد أكثر وأكثر حتى أنه وصل الحال الى ضيق المواطنين وشعورهم بحالة من التشاؤم وحالات نفسية تنتابهم (لقد هرموا وسئموا من تصريحاتكم).
فمسؤولو الطاقة وشركات التوزيع بغزة يواصلون قطع التيار الكهربائي عن منازل غزيين بين الفينة والأخرى كأنها خدمة يقدمونها على أحسن وجه ويريدون للمشترك ان يدفع رسوم جباية لا تتغير وتكون قريبة من قراءتها السابقة وربما قراءة العشر أعوام الماضية عندما كانت الكهرباء على أحسن اوجهها.
على ما أعتقد ان مشكلة الكهرباء ليست بمشكلة بل هي أزمة مفتعلة وسياسية بامتياز وما يراد بها مرجو سياسياً لاظهار غزة انها تعاني وما تزال تحت الحصار حتى تتدفق القوافل من كل حدب وصوب لفك حصارها دون مراعاة ان فترات انقطاع الكهرباء تشتد في أوقات الامتحانات الجامعية والمدرسية دون رحمة واحساس بوجود مرضى.
فنحن بحاجة الى لجنة للكهرباء على طريقة لجان المصالحة المجتمعية والحريات والانتخابات ومنظمة التحرير، حتى نتعرف على عاتق من تقع مسؤولية الكهرباء بغزة؟؟!! هل لاسرائيل دخل بهذا ام لسلطة رام الله أم لحكومة غزة او ربما لجامعة الدول العربية؟؟!!
فباعتقاد البعض ان المصالحة هي سبب خراب الكهرباء بغزة، فكلما اتفقنا كلما انقطعت الكهرباء بساعات أطول، وكلما افترقنا او ابتعدنا لو قليلاً تتحسن الكهرباء، وخير شاهد على ذلك عقب تنفيذ صفقة تبادل الأسرى في اكتوبر الماضي، وتوقيع اتفاق المصالحة في مايو الماضي وآخرها حوارات القاهرة في أواخر ديسمبر 2011. فنحن بحاجة الى كهرباء ومصالحة معاً.
· صحافي فلسطيني- قطاع غزة.
Swisam2009@hotmail.com
17/1/2012