kolonagaza7
المصدر: ليال أبو رحال - الشرق الأوسط
منذ انطلاق الانتفاضة السورية في منتصف شهر مارس (آذار) الفائت، ومع التضييق الإعلامي الذي زاد النظام السوري من حدّته، ومنعه وسائل الإعلام العربية والعالمية من الوقوف على حقيقة ما يجري في المدن والبلدات السورية، جنّد شبان سوريون كثر أنفسهم، بمبادرات فردية، لتوثيق يوميات المتظاهرين ونقل كيفية قمع القوى الأمنية للمدنيين وقصف منازلهم واستهدافهم بالرصاص والنار.وشكلت مقاطع الفيديو التي تمكن الشبان السوريون، أو المواطنون الصحافيون، من تسجيلها سواء عبر هواتفهم الجوالة بشكل خاص أو عبر الكاميرات، مخاطرين بحياتهم وأمنهم الشخصي، المادة الوحيدة لدى وسائل الإعلام التي لم تتردد في بث ما وصل إليها، ناقلة المشهد السوري إلى أنحاء العالم، في وقت كثفت فيه القوى الأمنية السورية ملاحقتها للناشطين السوريين الذين لعبوا دورا في نقل الصورة الحقيقية لما تشهده سوريا، وآخرهم باسل السيد، ابن الأربعة والعشرين ربيعا.يوم الثلاثاء الماضي، وأثناء تصويره عمليات القصف العشوائي التي تشهدها منطقة بابا عمرو في حمص، أصابت رصاصة من قناص باسل في رأسه وأردته قتيلا. ويظهر شريط فيديو بثته مواقع «يوتيوب» و«تويتر» و«فيس بوك» وتناقلته كبرى وسائل الإعلام العالمية مقتله، وعلى الرغم من أنه لا يظهر واضحا كيفية إصابته، لكنه يبدو واضحا سقوطه أرضا على وقع أزيز الرصاص، ووقوع الكاميرا قبل أن تصبح الصورة سوداء.ونقلت مقاطع فيديو منشورة على «يوتيوب» مشاهد مؤثرة خلال تشييع باسل السيد في بابا عمرو، حيث يعرف كواحد من أبرز الناشطين السوريين الذين تطوعوا طيلة أشهر الانتفاضة السورية التسعة، لتصوير التحركات الشعبية في حي بابا عمرو، وكيفية تصدي القوى الأمنية السورية لها «وانتهاكاتها» بشكل يومي وتحميلها على «يوتيوب». وكتب أحد أصدقاء باسل على صفحته على «فيس بوك»: «كان يخاطر بحياته لتصوير ما يجري من قمع وقتل وإيصاله للعالم عبر المواقع الاجتماعية و(يوتيوب)».تجدر الإشارة إلى أنه في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وجد فرزات يحيى جربان، المعروف بقيامه بتصوير المظاهرات منذ بداية الانتفاضة في مدينة حمص، مقتولا بعد يوم واحد على اعتقاله. وبدت آثار التعذيب واضحة على جسده حيث اقتلعت عيناه وتم تشويه وجهه.وفي 8 يوليو (تموز) الماضي عثر على جثة الناشط إبراهيم القاشوش، الذي لقب بـ«بلبل الثورة السورية»، مرمية في نهر العاصي بعد قتله واقتلاع حنجرته، التي صدحت في مدينة حماه، ملهبة قلوب وحماسة المتظاهرين السوريين.
باباعمرو آخر ماإلتقطته عدسة الشهيد باسل السيد
http://www.youtube.com/watch?v=Wr7865hS8LM&feature=player_embedded#!
منذ انطلاق الانتفاضة السورية في منتصف شهر مارس (آذار) الفائت، ومع التضييق الإعلامي الذي زاد النظام السوري من حدّته، ومنعه وسائل الإعلام العربية والعالمية من الوقوف على حقيقة ما يجري في المدن والبلدات السورية، جنّد شبان سوريون كثر أنفسهم، بمبادرات فردية، لتوثيق يوميات المتظاهرين ونقل كيفية قمع القوى الأمنية للمدنيين وقصف منازلهم واستهدافهم بالرصاص والنار.وشكلت مقاطع الفيديو التي تمكن الشبان السوريون، أو المواطنون الصحافيون، من تسجيلها سواء عبر هواتفهم الجوالة بشكل خاص أو عبر الكاميرات، مخاطرين بحياتهم وأمنهم الشخصي، المادة الوحيدة لدى وسائل الإعلام التي لم تتردد في بث ما وصل إليها، ناقلة المشهد السوري إلى أنحاء العالم، في وقت كثفت فيه القوى الأمنية السورية ملاحقتها للناشطين السوريين الذين لعبوا دورا في نقل الصورة الحقيقية لما تشهده سوريا، وآخرهم باسل السيد، ابن الأربعة والعشرين ربيعا.يوم الثلاثاء الماضي، وأثناء تصويره عمليات القصف العشوائي التي تشهدها منطقة بابا عمرو في حمص، أصابت رصاصة من قناص باسل في رأسه وأردته قتيلا. ويظهر شريط فيديو بثته مواقع «يوتيوب» و«تويتر» و«فيس بوك» وتناقلته كبرى وسائل الإعلام العالمية مقتله، وعلى الرغم من أنه لا يظهر واضحا كيفية إصابته، لكنه يبدو واضحا سقوطه أرضا على وقع أزيز الرصاص، ووقوع الكاميرا قبل أن تصبح الصورة سوداء.ونقلت مقاطع فيديو منشورة على «يوتيوب» مشاهد مؤثرة خلال تشييع باسل السيد في بابا عمرو، حيث يعرف كواحد من أبرز الناشطين السوريين الذين تطوعوا طيلة أشهر الانتفاضة السورية التسعة، لتصوير التحركات الشعبية في حي بابا عمرو، وكيفية تصدي القوى الأمنية السورية لها «وانتهاكاتها» بشكل يومي وتحميلها على «يوتيوب». وكتب أحد أصدقاء باسل على صفحته على «فيس بوك»: «كان يخاطر بحياته لتصوير ما يجري من قمع وقتل وإيصاله للعالم عبر المواقع الاجتماعية و(يوتيوب)».تجدر الإشارة إلى أنه في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وجد فرزات يحيى جربان، المعروف بقيامه بتصوير المظاهرات منذ بداية الانتفاضة في مدينة حمص، مقتولا بعد يوم واحد على اعتقاله. وبدت آثار التعذيب واضحة على جسده حيث اقتلعت عيناه وتم تشويه وجهه.وفي 8 يوليو (تموز) الماضي عثر على جثة الناشط إبراهيم القاشوش، الذي لقب بـ«بلبل الثورة السورية»، مرمية في نهر العاصي بعد قتله واقتلاع حنجرته، التي صدحت في مدينة حماه، ملهبة قلوب وحماسة المتظاهرين السوريين.
باباعمرو آخر ماإلتقطته عدسة الشهيد باسل السيد
http://www.youtube.com/watch?v=Wr7865hS8LM&feature=player_embedded#!