kolonagaza7
توقيع : محمد الناصر
حين تكون الانتصارات يكثر المنضمون للحركة، و يكثر الهتاف ، و تتسع حلقات التأييد،
وحين يكون المطلوب هو التضحية والعطاء فى اقسى الظروف
وحين يكون الثمن باهظاً حين يمارس الشخص قناعاته ،
يكون هناك قلّة قليلة فقط من يسارع للإقدام و العطاء وتحمّل النتائج.!!
مع سنوات انتصار حماس و مشروعها الجهادى المقاوم امتدت ايدى العابثين للمشروع و اهدافه و غاياته ، فتسللت ببطء عبر وزارات الحكومة لمراكز مهمة وأخرى قيادية!!
ليس هذا وحسب، بل بدأت تلك العناصر تستغل نفوذ معيّن من علاقات و صداقات و اقرباء فى الحركة والحكومة لصالح ترتيب اوضاعهم الذاتية عبر ترسيخ المناصب و تفصيلها وفق مايريدون كوّنوا شلليّة نفوذ كجسم يصعب التصدى له ،غير آبهين بالشعب و مصلحته ، والحركة و أهدافها ، والحركة ونظافة عناصرها و انتماؤهم العقائدى الخ
بين هذين النهجين ،هناك الذين يعملون بصمت و جد لصالح الوطن والشعب ، لاينتمون سوى الى الفكرة و يسعون الى تطبيقها عبر عقيدة اسلامية راسخة تترك المظاهر الخادعة جانباً و تتمسك بجوهر حقيقى يدافع عن ما استشهد ابناء الحركة والشعب لأجله.
لاينتظر هؤلاء مناصب ولا يبحثون عنها
هم مجاهدون مرابطون يتوقعون الشهادة فى اى وقت
ولكن يختلف المكان و الزمان فهذا لا يعلمه إلاّ الله
إنهم الموظفون خلف مكاتبهم فى الوزارات المختلفة الذين يعملون بتفانى منقطع النظير لحماية وطن و رفاهية شعب و الدفاع عن مصير أمّة...صمدوا قبل و اثناء وبعد حرب الفرقان فى اعمالهم خلف مكاتبهم يوم ان استنكف الكثيرون وباتت الوزارات موحشة إلاّ من هؤلاء ولازالوا رغم جسامة القرار وتبعاته ....اليوم يعانى هؤلاء الشرفاء من حملات اقصاء وتهميش بخبراتهم و نزاهتهم لصالح عابثين يبحثون عن مناصب و مسميات وظيفية لا يستحقونها.
كيف نتصدى للمتسلقين فى الوزارات ؟
هل الوزراء و المسئولين الكبار يعلمون عن ممارسات هؤلاء فى مؤسسات الدولة؟
كيف يكون تقييم الموظف فى عمله؟؟ هل بانتمائه للحركة ام للشرف و العطاء والتضحية وبذل كل الجهد فى عمله للصالح العام؟
كيف ننظر الى المتنفذين فى التشريعى و الحكومة حين تتحوذل علاقات العمل و الوصف الوظيفى الى مجرّد شكليات يتم الاطاحة بها حسب رغبة و نفوذ هذا الموظف او ذاك؟
كيف نفهم القرارات فى الادارات المختلفة و كيفية اتخاذها؟
هل هناك رقابة نزيهة على تلك القرارات ؟ وما مدى التزامها بالقانون و المصلحة العليا للشعب و الوزارة الخ؟
حماس المقاومة انجاز يجب ان نحميه بمقلات عيوننا ولن نسمح للعابثين بتدمير ذلك الحلم حتى ولو كانوا ابناء وزير او مدير او مجرّد حُرّاس شخصيين يهمهم الراتب و المكاتب و تهديد الناس كونهم قادرون ولديهم علاقات فى الحركة والحكومة.
وحين يكون المطلوب هو التضحية والعطاء فى اقسى الظروف
وحين يكون الثمن باهظاً حين يمارس الشخص قناعاته ،
يكون هناك قلّة قليلة فقط من يسارع للإقدام و العطاء وتحمّل النتائج.!!
مع سنوات انتصار حماس و مشروعها الجهادى المقاوم امتدت ايدى العابثين للمشروع و اهدافه و غاياته ، فتسللت ببطء عبر وزارات الحكومة لمراكز مهمة وأخرى قيادية!!
ليس هذا وحسب، بل بدأت تلك العناصر تستغل نفوذ معيّن من علاقات و صداقات و اقرباء فى الحركة والحكومة لصالح ترتيب اوضاعهم الذاتية عبر ترسيخ المناصب و تفصيلها وفق مايريدون كوّنوا شلليّة نفوذ كجسم يصعب التصدى له ،غير آبهين بالشعب و مصلحته ، والحركة و أهدافها ، والحركة ونظافة عناصرها و انتماؤهم العقائدى الخ
بين هذين النهجين ،هناك الذين يعملون بصمت و جد لصالح الوطن والشعب ، لاينتمون سوى الى الفكرة و يسعون الى تطبيقها عبر عقيدة اسلامية راسخة تترك المظاهر الخادعة جانباً و تتمسك بجوهر حقيقى يدافع عن ما استشهد ابناء الحركة والشعب لأجله.
لاينتظر هؤلاء مناصب ولا يبحثون عنها
هم مجاهدون مرابطون يتوقعون الشهادة فى اى وقت
ولكن يختلف المكان و الزمان فهذا لا يعلمه إلاّ الله
إنهم الموظفون خلف مكاتبهم فى الوزارات المختلفة الذين يعملون بتفانى منقطع النظير لحماية وطن و رفاهية شعب و الدفاع عن مصير أمّة...صمدوا قبل و اثناء وبعد حرب الفرقان فى اعمالهم خلف مكاتبهم يوم ان استنكف الكثيرون وباتت الوزارات موحشة إلاّ من هؤلاء ولازالوا رغم جسامة القرار وتبعاته ....اليوم يعانى هؤلاء الشرفاء من حملات اقصاء وتهميش بخبراتهم و نزاهتهم لصالح عابثين يبحثون عن مناصب و مسميات وظيفية لا يستحقونها.
كيف نتصدى للمتسلقين فى الوزارات ؟
هل الوزراء و المسئولين الكبار يعلمون عن ممارسات هؤلاء فى مؤسسات الدولة؟
كيف يكون تقييم الموظف فى عمله؟؟ هل بانتمائه للحركة ام للشرف و العطاء والتضحية وبذل كل الجهد فى عمله للصالح العام؟
كيف ننظر الى المتنفذين فى التشريعى و الحكومة حين تتحوذل علاقات العمل و الوصف الوظيفى الى مجرّد شكليات يتم الاطاحة بها حسب رغبة و نفوذ هذا الموظف او ذاك؟
كيف نفهم القرارات فى الادارات المختلفة و كيفية اتخاذها؟
هل هناك رقابة نزيهة على تلك القرارات ؟ وما مدى التزامها بالقانون و المصلحة العليا للشعب و الوزارة الخ؟
حماس المقاومة انجاز يجب ان نحميه بمقلات عيوننا ولن نسمح للعابثين بتدمير ذلك الحلم حتى ولو كانوا ابناء وزير او مدير او مجرّد حُرّاس شخصيين يهمهم الراتب و المكاتب و تهديد الناس كونهم قادرون ولديهم علاقات فى الحركة والحكومة.
