kolonagaza7
" جمع "
اعتبر النائب السابق إميل إميل لحود، أن "المعركة في سوريا انتهت سيما وان الهدف كان اسقاط النظام وهذا ما لم يحصل. فعسكريا لم يجرؤ أحد على إسقاط النظام ولو أريد لهذا النظام ان يسقط عسكريا لكان حصل منذ مدة. اما داخليا فالعصب هو الجيش وبالنتيجة فهذا الجيش هو من الشعب، ولن يسير ضد اهله والجيش السوري لم يشعر بعد أن الشعب يريد إسقاط هذا النظام". ولفت في حديث الى قناة "OTV" الى أن "الواقع في موضوع تهريب السلاح من لبنان الى سوريا، ليس لإقتناع بالقضية وانما للظرف الإقتصادي الذي يجعل من تجارة السلاح تجارة مربحة". وأوضح أن "بعضا من هذه الحكومة جدي في التعاطي مع هذا الأمر ولكن ليس الحكومة كلها". وإستغرب كلمة "النأي بالنفس"، معتبرا أن "ما تعنيه هذه الكلمة هو عدم اتخاذ موقف"، وداعيا "الذي لا يتمكن من اتخاذ موقف الى أن يقبع في منزله ولا يأتي الى الحكم"، شارحا أن "كل من يعتبر نفسه وسطيا ورماديا ينأى بنفسه، غير أن وضع البلد يحتاج الى إتخاذ مواقف وليس اتباع سياسية النأي بالنفس". في سياق متصل، رأى لحود أن "رئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط أضاع البوصلة. ففي قناعته اصبح بعيدا كل البعد عن القناعات العربية الوطنية وفي اعتباره أن القضية ليست منتهية ومصالحه مع مشاريع الغرب ما زالت قيد البحث"، لافتا الى انه "في المعطيات الموجودة بين الإيدينا ولا سيما في وثائق ويكيليكس لم ينكر أحد اتهامه بالرشوات المالية والمبالغ المرقومة لتمرير مشاريع معينة". في عودة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري قبل تاريخ 14 شباط، تمنى لحود أن "يعود فقط لتبرير مشهد كل هذا الطاقم المولج حماية قصر قريطم، وإيجاد عمل لهم". اما في السياسة فرأى أن "لا دور للحريري بعد اليوم".