kolonagaza7
إجراءات الاحتلال لن تنال من عزيمة الأسرى، وتحميله المسؤولية عن حياتهم، ودعوات الى تدويل قضية الأسرى وإدراجها على سلم أولويات أية مفاوضات مثمرة
غزة/ 21-1-2012:
ألقى جمال الضبة ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، مذكرة باسم الأسرى موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في ختام مسيرة جماهيرية دعت إليها لجنة الأسرى انطلقت من أمام الصليب الأحمر الدولي وصولا إلى مقر الأمم المتحدة غرب مدينة غزة، صباح اليوم السبت (21/1)، قال فيها : ان الاحتلال الإسرائيلي ما زال يواصل جرائمه بحق أبناء شعبنا واعتقاله أكثر من 5 آلاف أسير للنيل من إرادتهم وتشديد الخناق عليهم. منوهاً ان إجراءات الاحتلال لن تنال من عزيمة الأسرى وإراداتهم.
وندد عضو لجنة الأسرى في القوى الوطنية والإسلامية بسياسة الموت البطيء التي تنتهجها قوات الاحتلال الإسرائيلي ومصلحة سجونها ضد الأسرى البواسل من الإذلال والحرمان من أبسط الحقوق بدءاً من الكنتينة والتعليم والعلاج وصولا الى تقييد الأرجل والإهمال الطبي ومنع الزيارات الى اختطاف العديد من النواب والوزراء.
وأكد الضبة ان هذه الوقفة التضامنية مع الأسير خضر عدنان الذي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام لما يقارب الـ35 يوما ومع كافة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، دليل على توحد كافة أبناء شعبنا بأطيافه السياسية خلف قضية الأسرى والوقوف الى جانبهم ومساندتهم في نضالهم العادل ضد الاحتلال.
ودعا خلال قراءته للمذكرة، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية والصليب الأحمر الدولي وكافة المؤسسات الدولية والاممية للتدخل لإنقاذ الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي من مواصلة "إسرائيل" لبطشها وعدوانها الهمجي ضد الأسرى دون رادع دولي وأممي لها. محملاً الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى ومحذراً من انفجار وشيك داخل السجون ضد سياسة الاحتلال بحقهم.
وطالب في ختام مذكرته إلى حماية دولية للأسرى ومواصلة الضغط على إسرائيل لإلزامها باحترام حقوق الإنسان والضغط على الاحتلال لإعادة تفعيل برنامج الزيارات وتشكيل لجان طبية لزيارة الأسرى والاطلاع على أوضاعهم وظروف اعتقالهم وإسنادها في تحقيق الحرية والحياة الكريمة.
من جهته أدان نبيل عطا الله مسؤول لجنة الأسرى في الجبهة الديمقراطية، في تصريحات صحافية خلال مشاركته في فعالية التضامن مع الأسرى، اليوم السبت، اعتقال الاحتلال الإسرائيلي لرئيس المجلس التشريعي عزيز دويك ونائب آخر.
وأشار عطا الله الى معاناة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي والممارسات اللاانسانية بحقهم وهجمات سلطات السجون المتكررة لغرف الأسرى وانتزاع انجازاتهم وحقوقهم، إضافة الى منع الزيارة لأهالي غزة للسنة السادسة على التوالي، علا أن التعذيب والممارسات الإسرائيلية تتنافى مع اتفاقية جنيف والقانون الدولي الإنساني.
ودعا مسؤول لجنة الأسرى في الجبهة الديمقراطية، الى استمرار الفعاليات والوقفات التضامنية مع الأسرى، مطالباً كافة فئات شعبنا الى الانخراط بتلك الفعاليات للضغط على الاحتلال للإفراج عن كافة الأسرى في سجون الاحتلال، وتسليط الضوء على معاناتهم دولياً عبر تدويل قضية الأسرى في المحافل الدولية وإبرازها كقضية وطنية فلسطينية ودولية.
وندد نبيل عطا الله بأي لقاءات أو مفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي لم تدرج فيه قضية الأسرى على سلم أولوياتها كاستحقاق أساسي الى جانب استحقاقات أخرى، معبراً عن رفضه لتلك المفاوضات اللقاءات الاستكشافية التي تستغلها "إسرائيل" لتحسين صورتها دولياً، باعتبار ان المفاوضات تتنافى مع الإجماع الوطني الفلسطيني الرافض لاستمرارها في ظل تواصل الاستيطان وعدم استنادها لقرارات الشرعية الدولية.
يشار إلى أن في ختام الاعتصام تم تسليم مذكرة موجهة للامين العام للأمم المتحدة بان كي مون في مقر الأمم المتحدة بمدينة غزة.
غزة/ 21-1-2012:
ألقى جمال الضبة ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، مذكرة باسم الأسرى موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في ختام مسيرة جماهيرية دعت إليها لجنة الأسرى انطلقت من أمام الصليب الأحمر الدولي وصولا إلى مقر الأمم المتحدة غرب مدينة غزة، صباح اليوم السبت (21/1)، قال فيها : ان الاحتلال الإسرائيلي ما زال يواصل جرائمه بحق أبناء شعبنا واعتقاله أكثر من 5 آلاف أسير للنيل من إرادتهم وتشديد الخناق عليهم. منوهاً ان إجراءات الاحتلال لن تنال من عزيمة الأسرى وإراداتهم.
وندد عضو لجنة الأسرى في القوى الوطنية والإسلامية بسياسة الموت البطيء التي تنتهجها قوات الاحتلال الإسرائيلي ومصلحة سجونها ضد الأسرى البواسل من الإذلال والحرمان من أبسط الحقوق بدءاً من الكنتينة والتعليم والعلاج وصولا الى تقييد الأرجل والإهمال الطبي ومنع الزيارات الى اختطاف العديد من النواب والوزراء.
وأكد الضبة ان هذه الوقفة التضامنية مع الأسير خضر عدنان الذي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام لما يقارب الـ35 يوما ومع كافة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، دليل على توحد كافة أبناء شعبنا بأطيافه السياسية خلف قضية الأسرى والوقوف الى جانبهم ومساندتهم في نضالهم العادل ضد الاحتلال.
ودعا خلال قراءته للمذكرة، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية والصليب الأحمر الدولي وكافة المؤسسات الدولية والاممية للتدخل لإنقاذ الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي من مواصلة "إسرائيل" لبطشها وعدوانها الهمجي ضد الأسرى دون رادع دولي وأممي لها. محملاً الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى ومحذراً من انفجار وشيك داخل السجون ضد سياسة الاحتلال بحقهم.
وطالب في ختام مذكرته إلى حماية دولية للأسرى ومواصلة الضغط على إسرائيل لإلزامها باحترام حقوق الإنسان والضغط على الاحتلال لإعادة تفعيل برنامج الزيارات وتشكيل لجان طبية لزيارة الأسرى والاطلاع على أوضاعهم وظروف اعتقالهم وإسنادها في تحقيق الحرية والحياة الكريمة.
من جهته أدان نبيل عطا الله مسؤول لجنة الأسرى في الجبهة الديمقراطية، في تصريحات صحافية خلال مشاركته في فعالية التضامن مع الأسرى، اليوم السبت، اعتقال الاحتلال الإسرائيلي لرئيس المجلس التشريعي عزيز دويك ونائب آخر.
وأشار عطا الله الى معاناة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي والممارسات اللاانسانية بحقهم وهجمات سلطات السجون المتكررة لغرف الأسرى وانتزاع انجازاتهم وحقوقهم، إضافة الى منع الزيارة لأهالي غزة للسنة السادسة على التوالي، علا أن التعذيب والممارسات الإسرائيلية تتنافى مع اتفاقية جنيف والقانون الدولي الإنساني.
ودعا مسؤول لجنة الأسرى في الجبهة الديمقراطية، الى استمرار الفعاليات والوقفات التضامنية مع الأسرى، مطالباً كافة فئات شعبنا الى الانخراط بتلك الفعاليات للضغط على الاحتلال للإفراج عن كافة الأسرى في سجون الاحتلال، وتسليط الضوء على معاناتهم دولياً عبر تدويل قضية الأسرى في المحافل الدولية وإبرازها كقضية وطنية فلسطينية ودولية.
وندد نبيل عطا الله بأي لقاءات أو مفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي لم تدرج فيه قضية الأسرى على سلم أولوياتها كاستحقاق أساسي الى جانب استحقاقات أخرى، معبراً عن رفضه لتلك المفاوضات اللقاءات الاستكشافية التي تستغلها "إسرائيل" لتحسين صورتها دولياً، باعتبار ان المفاوضات تتنافى مع الإجماع الوطني الفلسطيني الرافض لاستمرارها في ظل تواصل الاستيطان وعدم استنادها لقرارات الشرعية الدولية.
يشار إلى أن في ختام الاعتصام تم تسليم مذكرة موجهة للامين العام للأمم المتحدة بان كي مون في مقر الأمم المتحدة بمدينة غزة.