kolonagaza7
سلو -الكوفية بريس
لم تكن حماس يوما مستقلة عن التنظيم العالمي المعروف بالاخوان المسلمين الذي ينتشر في كافة الدول العربية ولكن بمسميات شتي منها حماس والحرية والعدالة وغيرها العديد من المسميات التي تصب في النهاية لدي قيادة هذا التنظيم .
ولكن الاخطر من ذلك ان مشروع حماس الانقلابي الخاص بالسيطرة على المشروع الوطني الفلسطيني برمته ما زال متواصلا لاكمال سيطرتهم على مناطق الضفة الغربية وتكون بذلك الضفة الغربية وقطاع غزة بقبضة حماس وتصبح منظمة التحرير تحصيل حاصل .
والملفت للنظر ان التقرير السياسي السري الاخير الصادر عن جماعة الاخوان المسلمين تطرق الى القضية الفلسطينية وقضية كيفية اكمال سيطرة حماس على الضفة الغربية ومرات الفشل التي حظيت بها حماس في فعالياتها التي تبدا بالسيطرة هناك .
وفيما يلي نصوص مقتبسة من التقرير السري لجماعة الاخوان المسلمين والذي يتطرق الى قضية اكمال السيطرة على الضفة الغربية .
في تقرير سياسي صادر عن جماعة الأخوان المسلمين العالمية بتاريخ 31/12/2011 ورد في القسم الخاص بحماس النصوص التالية :
1- حققت حماس العديد من الانتصارات الإستراتيجية على الصعيد السياسي والعسكري حيث استطاعت الفوز في انتخابات عام 2006 وتشكيل الحكومة الفلسطينية ثم أتمت انتصارها بالحسم العسكري عام 2007 وانتصارها في حرب الفرقان عام 2009 وانتصارها الأمني والإستخباري في عملية تبادل الأسرى عام 2011
2- هذا التدرج في إستراتيجية حماس ( والنص لا زال مُقتبس من تقريرهم ) أدى بها لان تصبح لاعباً رئيسا في صُنع القرار الفلسطيني وبالتالي فان المنطق يقتضي أن تكون الخطوة التالية هي قيادة المشروع الفلسطيني برمته وليس الاكتفاء بدور اللاعب الرئيس .
3- من المعلوم أن ياسر عرفات كان يشكل العقبة الكئود أمام تقدم حماس على هذا الخط ولكن رغم زوال هذه العقبة فما زالت السلطة الفلسطينية بقيادتها التقليدية تشكل العقبة الأخيرة التي لا بد لحماس من إزالتها لتحقيق القفزة الإستراتيجية الثانية نحو قيادة المشروع الفلسطيني برمته .
4- كان لا بد لحماس أمام الحقائق المذكورة أعلاه من التوازن بين الانجازات التي تحققها والإخفاقات التي تجنيها سلطة أبو مازن وهذا ما تم فعلا خلال الأعوام الفائتة وكان أمامها فرصة سانحة لتخطى عقبة السلطة والانتقال إلى قياده المشروع الفلسطيني برمته لولا بعض المترددين في قيادتها وبالتالي وضعت على جدول أعمالها لمعالجه ذلك واحد من خيارين :-
- خيار المشاركة عبر بوابة المصالحة والانخراط في منظمة التحرير الفلسطينية وصولاً إلىقيادة المشروع الفلسطيني .
- خيار إسقاط السلطة عبر ثورة شعبية في الضفة الغربية يكون الشعب أداتها خصوصاً بعد الفضائح التي نشرتها قناة الجزيرة إلا أن حماس رأت صعوبة في ذلك حيث لم يستجب أبناء الشعب الفلسطيني لهذه الدعوة في الضفة الغربية رغم النداءات التي وجهتها قيادات حماس من الداخل والخارج بهذا الشأن وبالتالي فشلت حماس أيضا في إيجاد حاضنه وطنية لهذا الفعل الحاسم لا سيما إيجاد حكومة وطنية عريضة في قطاع غزة وهو الأمر الذي دفع حماس إلى الذهاب إلى المصالحة والدخول من بوابتها إلى الخطوة الأخرى .
5- لقد تبين عبر الرصد والمتابعة بعد التوقيع على خيار المصالحة الذي تنازلت فيه فتح عن كل مطالبها السابقة إن لقاءات المصالحة لن تسفر عن شيء وبالتالي لابد من تبني خيار ثالث لانجاز القفزة النوعية في قيادة المشروع الوطني برمته وخاصة بعد ثورات الربيع العربي وصعود الإسلام إلى قيادة المنطقة في كل الدول العربية .
وهذا الخيار هو مشاركة حماس في المقاومة السلمية والاستفادة من ذلك لإنهاء قبضة الأمن على الضفة الغربية وإعادة بناء مؤسسات حماس ومن ثم السير بخطوات مدروسة إلى التصعيد المسلح ضد الاحتلال وامتلاك شروط القفزة النوعية الأخيرة لإزاحة السلطة وإنهاء فريق التسوية حيث أن الظروف مواتيه لهذه الخطوة المهمة وبالتالي لابد من الأخذ بها والتركيز في مقدماتها على ظلم السلطة وفسادها واستبدادها في الضفة الغربية
ولكن الاخطر من ذلك ان مشروع حماس الانقلابي الخاص بالسيطرة على المشروع الوطني الفلسطيني برمته ما زال متواصلا لاكمال سيطرتهم على مناطق الضفة الغربية وتكون بذلك الضفة الغربية وقطاع غزة بقبضة حماس وتصبح منظمة التحرير تحصيل حاصل .
والملفت للنظر ان التقرير السياسي السري الاخير الصادر عن جماعة الاخوان المسلمين تطرق الى القضية الفلسطينية وقضية كيفية اكمال سيطرة حماس على الضفة الغربية ومرات الفشل التي حظيت بها حماس في فعالياتها التي تبدا بالسيطرة هناك .
وفيما يلي نصوص مقتبسة من التقرير السري لجماعة الاخوان المسلمين والذي يتطرق الى قضية اكمال السيطرة على الضفة الغربية .
في تقرير سياسي صادر عن جماعة الأخوان المسلمين العالمية بتاريخ 31/12/2011 ورد في القسم الخاص بحماس النصوص التالية :
1- حققت حماس العديد من الانتصارات الإستراتيجية على الصعيد السياسي والعسكري حيث استطاعت الفوز في انتخابات عام 2006 وتشكيل الحكومة الفلسطينية ثم أتمت انتصارها بالحسم العسكري عام 2007 وانتصارها في حرب الفرقان عام 2009 وانتصارها الأمني والإستخباري في عملية تبادل الأسرى عام 2011
2- هذا التدرج في إستراتيجية حماس ( والنص لا زال مُقتبس من تقريرهم ) أدى بها لان تصبح لاعباً رئيسا في صُنع القرار الفلسطيني وبالتالي فان المنطق يقتضي أن تكون الخطوة التالية هي قيادة المشروع الفلسطيني برمته وليس الاكتفاء بدور اللاعب الرئيس .
3- من المعلوم أن ياسر عرفات كان يشكل العقبة الكئود أمام تقدم حماس على هذا الخط ولكن رغم زوال هذه العقبة فما زالت السلطة الفلسطينية بقيادتها التقليدية تشكل العقبة الأخيرة التي لا بد لحماس من إزالتها لتحقيق القفزة الإستراتيجية الثانية نحو قيادة المشروع الفلسطيني برمته .
4- كان لا بد لحماس أمام الحقائق المذكورة أعلاه من التوازن بين الانجازات التي تحققها والإخفاقات التي تجنيها سلطة أبو مازن وهذا ما تم فعلا خلال الأعوام الفائتة وكان أمامها فرصة سانحة لتخطى عقبة السلطة والانتقال إلى قياده المشروع الفلسطيني برمته لولا بعض المترددين في قيادتها وبالتالي وضعت على جدول أعمالها لمعالجه ذلك واحد من خيارين :-
- خيار المشاركة عبر بوابة المصالحة والانخراط في منظمة التحرير الفلسطينية وصولاً إلىقيادة المشروع الفلسطيني .
- خيار إسقاط السلطة عبر ثورة شعبية في الضفة الغربية يكون الشعب أداتها خصوصاً بعد الفضائح التي نشرتها قناة الجزيرة إلا أن حماس رأت صعوبة في ذلك حيث لم يستجب أبناء الشعب الفلسطيني لهذه الدعوة في الضفة الغربية رغم النداءات التي وجهتها قيادات حماس من الداخل والخارج بهذا الشأن وبالتالي فشلت حماس أيضا في إيجاد حاضنه وطنية لهذا الفعل الحاسم لا سيما إيجاد حكومة وطنية عريضة في قطاع غزة وهو الأمر الذي دفع حماس إلى الذهاب إلى المصالحة والدخول من بوابتها إلى الخطوة الأخرى .
5- لقد تبين عبر الرصد والمتابعة بعد التوقيع على خيار المصالحة الذي تنازلت فيه فتح عن كل مطالبها السابقة إن لقاءات المصالحة لن تسفر عن شيء وبالتالي لابد من تبني خيار ثالث لانجاز القفزة النوعية في قيادة المشروع الوطني برمته وخاصة بعد ثورات الربيع العربي وصعود الإسلام إلى قيادة المنطقة في كل الدول العربية .
وهذا الخيار هو مشاركة حماس في المقاومة السلمية والاستفادة من ذلك لإنهاء قبضة الأمن على الضفة الغربية وإعادة بناء مؤسسات حماس ومن ثم السير بخطوات مدروسة إلى التصعيد المسلح ضد الاحتلال وامتلاك شروط القفزة النوعية الأخيرة لإزاحة السلطة وإنهاء فريق التسوية حيث أن الظروف مواتيه لهذه الخطوة المهمة وبالتالي لابد من الأخذ بها والتركيز في مقدماتها على ظلم السلطة وفسادها واستبدادها في الضفة الغربية