kolonagaza7
أبو دقة:
· اللقاءات الفلسطينية- الاسرائيلية لن تؤدي الى شيء وهي في طريق مسدود
· عام 2012 ميت سياسياً، ومطلوب منا اعادة ترتيب البيت الداخلي ومواصلة الخطوة نحو الامم المتحدة وتعزيز صمود شعبنا
· المصالحة تتحرك كالبطة العرجاء، مما يظهر أن الحكومة لن تتشكل في نهاية الشهر الجاري
غزة/ 18-1-2012
أكد عصام أبو دقة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ان اللقاءات والمحادثات الفلسطينية- الاسرائيلية الجارية في العاصمة الأردنية عمان لن تؤدي الى شئ وهي في طريق مسدود نتيجة مواصلة الحكومة الاسرائيلية في سياستها الاستيطانية التوسعية والعدوانية ومشاريعها التهويدية وعدم التزامها بقرارات الشرعية الدولية.
جاء ذلك خلال مشاركته في حلقة نقاش نظمتها جمعية التثقيف البرلماني والديمقراطي بعنوان "واقع ومستقبل القضية الفلسطينية 2012 في ضوء الثورات والتغيرات في العالم العربي"، الثلاثاء (17/1)، والذي نوه إلى ان المبادرة الاردنية لتحريك العملية السياسية استجاب لها نتنياهو لاشاعة مناخ انه مستعد للسلام بالرغم من عدم جهوزيته لوقف الاستيطان، وانه يسعى من ذلك لتحسين صورة "إسرائيل" المشوهة دولياً.
وأوضح أبو دقة أن عام 2012 عام ميت سياسياً، حيث ان فيلتمان قد أبلغ الرئيس أبو مازن انه في عام 2012 لا تنتظروا شيئاً على صعيد المفاوضات لانشغال الادارة الامريكية بالانتخابات الرئاسية والنصفية اضافة الى مشاكل اقتصادية داخلية في امريكا وأوروبا. كما أن العالم العربي منشغل بثوراته العربية وتحدياته الاقتصادية.
وفي ضوء حديثه عن الوضع الفلسطيني الداخلي، دعا عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية الى عدم تضييع الوقت في مفاوضات عقيمة قد وصلت الى طريق مسدود بفعل سياسة حكومة نتنياهو- ليبرمام اليمينية المتطرفة، لذلك علينا فلسطينياً اعادة ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني باسقاط الانقسام واعادة بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية على قواعد جديدة ديمقراطية توحيدية تتفق على القواسم المشتركة.
وطالب بالاسراع بتفعيل لجان الحوار الشامل في القاهرة بوضع آليات على الأرض لانهاء كافة الملفات العالقة والخروج من التصورات الورقية الى الأفعال لاجل اسقاط الانقسام وعدم العودة الى الوراء بتشكيل حكومة وطنية فلسطينية تحضر للانتخابات في مايو القادم.
وشدد على أن المصالحة الوطنية تتحرك ببطء شديد كـ"البطة العرجاء" وذلك يظهر ان تشكيل الحكومة الفلسطينية القادمة لن يكون في نهاية الشهر الجاري كما اتفق في القاهرة في ديسمبر الماضي، وان الانتخابات لن تكون في مايو القادم بفعل تباطؤ عمل اللجان المنبثقة عن حوار القاهرة.
ودعا الى اعتماد مبدأ التمثيل النسبي الكامل في انتخابات المجلس التشريعي كما هو الحال في انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، فلا يعقل ان تجرى انتخابات التشريعي وفق التمثيل النسبي والدوائر، والوطني تجرى وفق التمثيل النسبي فقط، مؤكداً ضرورة توحيد نظام الانتخابات في المجلسين الوطني والتشريعي وفق التمثيل النسبي الكامل.
وقال أبو دقة في مداخلته، أنه علينا كفلسطينيين الاستفادة من الواقع العربي والثورات والانتخابات التي جرت في تونس والمغرب بانتخابات التمثيل النسبي الكامل، والحالة في مصر باعتمادها النظام المختلط في الانتخابات. مشيراً لقد جربنا نحن كفلسطينيين النظام المختلط وكانت نتائجه كارثية ومأساوية بانقسام بين شطري الوطن في الضفة وغزة.
وأكد القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عصام أبو دقة، أن عام 2012 علينا الاستفادة منه بمواصلة التحركات على المستوى الدولي لنيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الامم المتحدة ومجلس الامن، ومواصلة التحركات في كافة المؤسسات الدولية لاجل ادانة الاستيطان ومعاقبة اسرائيل على جرائمها ووقفها بالكامل.
كما وأكد أبو دقة على اسقاط الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية لاعادة ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني بانتخابات التشريعي والوطني وفق التمثيل النسبي الكامل 100%، ومواصلة التوجه للمؤسسات الدولية لنيل العضوية الكاملة لفلسطين ووقف جرائم الاحتلال وادانتها بما فيها الاستيطان. وهذا يجعلنا نبني مفاوضات على قواعد جديدة قاعدتها القرار الجديد من الجمعية العامة للامم المتحدة بخصوص دولة فلسطين، ونتحرك في نفس الصوب باتجاه استنهاض المقاومة الشعبية وصولا الى الانتفاضة الشعبية الشاملة في وجه الاحتلال الاسرائيلي حتى انجاز حق العودة والحرية والاستقلال، الى جانب تعزيز صمود شعبنا بمنهجية اقتصادية واجتماعية جديدة بآليات جماعية.
لاستفساراتكم .. ولمزيد من المعلومات
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
المكتب الإعلامي/ قطاع غزة تلفاكس: 082827836
dflpgz@gmail.com
0599695452
· اللقاءات الفلسطينية- الاسرائيلية لن تؤدي الى شيء وهي في طريق مسدود
· عام 2012 ميت سياسياً، ومطلوب منا اعادة ترتيب البيت الداخلي ومواصلة الخطوة نحو الامم المتحدة وتعزيز صمود شعبنا
· المصالحة تتحرك كالبطة العرجاء، مما يظهر أن الحكومة لن تتشكل في نهاية الشهر الجاري
غزة/ 18-1-2012
أكد عصام أبو دقة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ان اللقاءات والمحادثات الفلسطينية- الاسرائيلية الجارية في العاصمة الأردنية عمان لن تؤدي الى شئ وهي في طريق مسدود نتيجة مواصلة الحكومة الاسرائيلية في سياستها الاستيطانية التوسعية والعدوانية ومشاريعها التهويدية وعدم التزامها بقرارات الشرعية الدولية.
جاء ذلك خلال مشاركته في حلقة نقاش نظمتها جمعية التثقيف البرلماني والديمقراطي بعنوان "واقع ومستقبل القضية الفلسطينية 2012 في ضوء الثورات والتغيرات في العالم العربي"، الثلاثاء (17/1)، والذي نوه إلى ان المبادرة الاردنية لتحريك العملية السياسية استجاب لها نتنياهو لاشاعة مناخ انه مستعد للسلام بالرغم من عدم جهوزيته لوقف الاستيطان، وانه يسعى من ذلك لتحسين صورة "إسرائيل" المشوهة دولياً.
وأوضح أبو دقة أن عام 2012 عام ميت سياسياً، حيث ان فيلتمان قد أبلغ الرئيس أبو مازن انه في عام 2012 لا تنتظروا شيئاً على صعيد المفاوضات لانشغال الادارة الامريكية بالانتخابات الرئاسية والنصفية اضافة الى مشاكل اقتصادية داخلية في امريكا وأوروبا. كما أن العالم العربي منشغل بثوراته العربية وتحدياته الاقتصادية.
وفي ضوء حديثه عن الوضع الفلسطيني الداخلي، دعا عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية الى عدم تضييع الوقت في مفاوضات عقيمة قد وصلت الى طريق مسدود بفعل سياسة حكومة نتنياهو- ليبرمام اليمينية المتطرفة، لذلك علينا فلسطينياً اعادة ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني باسقاط الانقسام واعادة بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية على قواعد جديدة ديمقراطية توحيدية تتفق على القواسم المشتركة.
وطالب بالاسراع بتفعيل لجان الحوار الشامل في القاهرة بوضع آليات على الأرض لانهاء كافة الملفات العالقة والخروج من التصورات الورقية الى الأفعال لاجل اسقاط الانقسام وعدم العودة الى الوراء بتشكيل حكومة وطنية فلسطينية تحضر للانتخابات في مايو القادم.
وشدد على أن المصالحة الوطنية تتحرك ببطء شديد كـ"البطة العرجاء" وذلك يظهر ان تشكيل الحكومة الفلسطينية القادمة لن يكون في نهاية الشهر الجاري كما اتفق في القاهرة في ديسمبر الماضي، وان الانتخابات لن تكون في مايو القادم بفعل تباطؤ عمل اللجان المنبثقة عن حوار القاهرة.
ودعا الى اعتماد مبدأ التمثيل النسبي الكامل في انتخابات المجلس التشريعي كما هو الحال في انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، فلا يعقل ان تجرى انتخابات التشريعي وفق التمثيل النسبي والدوائر، والوطني تجرى وفق التمثيل النسبي فقط، مؤكداً ضرورة توحيد نظام الانتخابات في المجلسين الوطني والتشريعي وفق التمثيل النسبي الكامل.
وقال أبو دقة في مداخلته، أنه علينا كفلسطينيين الاستفادة من الواقع العربي والثورات والانتخابات التي جرت في تونس والمغرب بانتخابات التمثيل النسبي الكامل، والحالة في مصر باعتمادها النظام المختلط في الانتخابات. مشيراً لقد جربنا نحن كفلسطينيين النظام المختلط وكانت نتائجه كارثية ومأساوية بانقسام بين شطري الوطن في الضفة وغزة.
وأكد القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عصام أبو دقة، أن عام 2012 علينا الاستفادة منه بمواصلة التحركات على المستوى الدولي لنيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الامم المتحدة ومجلس الامن، ومواصلة التحركات في كافة المؤسسات الدولية لاجل ادانة الاستيطان ومعاقبة اسرائيل على جرائمها ووقفها بالكامل.
كما وأكد أبو دقة على اسقاط الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية لاعادة ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني بانتخابات التشريعي والوطني وفق التمثيل النسبي الكامل 100%، ومواصلة التوجه للمؤسسات الدولية لنيل العضوية الكاملة لفلسطين ووقف جرائم الاحتلال وادانتها بما فيها الاستيطان. وهذا يجعلنا نبني مفاوضات على قواعد جديدة قاعدتها القرار الجديد من الجمعية العامة للامم المتحدة بخصوص دولة فلسطين، ونتحرك في نفس الصوب باتجاه استنهاض المقاومة الشعبية وصولا الى الانتفاضة الشعبية الشاملة في وجه الاحتلال الاسرائيلي حتى انجاز حق العودة والحرية والاستقلال، الى جانب تعزيز صمود شعبنا بمنهجية اقتصادية واجتماعية جديدة بآليات جماعية.
لاستفساراتكم .. ولمزيد من المعلومات
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
المكتب الإعلامي/ قطاع غزة تلفاكس: 082827836
dflpgz@gmail.com
0599695452