الأحد، 22 يناير 2012

كلمة ياسر السري مدير المرصد الإعلامي الإسلامي في ندوة الأحواز، إيران والعلاقات العربية – الإيرانية

kolonagaza7

بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره، و نعود بالله من شرور أنفسنا و سيِئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له، و أشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمّدًا عبده و رسوله صلَّى الله عليه وعلى آله وصحبه سلم. أما بعدُ ,,
إن الأحواز العربية الواقعة على طرف الهلال الخصيب الممتد من فلسطين ومارّاً بلبنان وسوريا والعراق ومنتهيا بها، وتفصلها سلسلة جبال زاغروس عن بلاد فارس، كانت منذ فجر التاريخ وعلى مرّ العصور تتمتع بوجود كيان عربي مستقل، ابتداءً بالدولة العيلاميّة السامية منذ أكثر من خمسة آلاف سنة قبل الميلاد، ومروراً بخضوعها للحكم العربي المتمثل بالإمبراطوريّات السومريّة والبابليّة والدولة العربيّة الإسلاميّة والدولة المشعشعيّة في أواخر القرن الخامس عشر، وانتهاء بإمارة عربستان التي بسطت سيادتها الكاملة على الإقليم حتى عام 1925 المركز القانوني للأحواز حتى عام 1925، لم يخرج عن كونه إقليما خاضعاً لسيادة دولة عربيّة مستقلة
تغيير المركز القانوني للأحواز عام 1925 من قبل الدولة الإيرانية المعتدية، وقع بصورة غير مشروعة خلافاً لقواعد القانون الدولي التي كانت سارية في ذلك الحين.
من المعروف ان ايران وامريكا قاموا بتقسيم الحصص والمصالح فيما بينهم ودائماً كبش المائدة بني يعرب وذهبهم الأسود
مشروع التمدد الإيراني والتوسع طويل ويشمل كافة المجالات أذكر منها لضيق الوقت على سبيل المثال التوسع الإعلامي الذي ينفق عليه المليارات، ولو على حساب مصالح الشعب الإيراني في الداخل.
ومن أوضح الأمثلة على نتاج مثل هذه المشاريع الخطيرة، انتشار المؤسسات الإعلامية في الكويت والتجمعات الشيعيّة الموالية لإيران، وأنشطة محمومة لا تتوقف وكلُّها مرتبطة بالسفارة الإيرانية.
إيران تمثل خطر حقيقي على المنطقة العربية والأنظمة العربية ما زالت في غيِّها سادرة، وتنظر إلى الخطر الإيراني نظر المنقاد إلى حتفه، وهو كالأبله لا يدري ما الذي يقدم عليه؟!
ومن أعظم الأخطار الاعتماد على التجاذب الغربي الإيراني في حلّ الملف الإيراني، وعلى حماية الغرب مصالحه في المنطقة، لأن الغرب لا يهمه في المنطقة إلاّ نفوذه ومصالحه . ومتى ما ضمن الغرب هذه المصالح سينتهي عنده الخطر، وهذا ما يجري التفاوض عليه مع النظام الإيراني سراً أو تحت الطاولة ووراء الكواليس .
إن الخطر الإيراني على البلاد العربية يمثل خطر على الكيانات نفسها، ولا أعني هنا الأنظمة السياسية فحسب، بل كلّ الكيان الاجتماعي، فالمشروع الإيراني يستهدف أسس الحضارتين العربية والإسلامية وهويتهما، ومعالم ثقافتهما، وهو يهدد العروبة حاملة الإسلام ووعاءه، ويهدد الإسلام نفسه، كما يهدد النسيج الاجتماعي، والأمن، والاستقرار .
ومن الواجب التحرك السريع لتطويق هذا الخطر، وأهم وسيلة لذلك تحريك الملفات الداخلية في إيران لتُشغِل النظام بنفسه، ذلك أنه لا يوجد دولة في المنطقة فيها تعدد أعراق تتعرض لظلم داخلي مثل إيران، وعلى رأسها الشعب الأحوازي، ولهذا السبب يلجأ النظام إمَّا إلى الحرب، أو الاستعداد لها، والتهويل بالخطر الخارجي، لتصدير مشكلات النظام الناشئة من البون الشاسع بين شعارات الثورة وواقع الشعب الإيراني المزري.
إن المراقب والمتتبع للعلاقات الإيرانية العربية لا يستطيع أن يضع تصوراً واضحاً ملموساً لمستقبل العلاقات الإيرانية العربية – باعتبار أن كل الاحتمالات مفتوحة – وذلك لما تكتنف هذه العلاقات حالياً من تعقيد نتج عن تراكمات إقليمية تاريخية مزمنة مترافقة مع تداخلات الحاضر المعقدة، ولذلك فإن مستقبل هذه العلاقات يتسم بالغموض والالتباس، وما يزيدها غموضاً والتباساً ارتباط وتداخل وتفاعل العلاقة الإقليمية بالعلاقة الدولية، والعامل الدولي – الولايات المتحدة وبخاصة بعد احتلال العراق- الذي مد خيوطه الى صلب العلاقات الإقليمية ليتحول هو بتدخله هذا إلى محور ولاعب إقليمي نشط له بصمات واضحة على ما سيفرزه المستقبل في منطقة الخليج والعالم العربي بأكمله
العلاقات العربية الإيرانية على درجة من التشابك والتعقيد، والمأساة أن العرب لا يتعاملون مع إيران،لا وفق منظار ديني ولا حتى مصلحي، ولا حتى قومي،بل في كثير من الأحيان ما يفرض طبيعة الموقف والعلاقة،هو اعتبارات خارجية،سببها ارتهان الكثير من أنظمة النظام الرسمي العربي في مواقفها وسياساتها إلى المواقف والإرادة الأمريكية، وللأسف فأنظمة لا تملك قرارها السياسي،وتعتمد في وجودها وبقاءها على كراسيها في الحكم إلى أمريكا يستحيل عليها أن تنطلق وترسم علاقاتها مع إيران وفق المصالح القومية العربية.
فنحن على سبيل المثال لا الحصر،ورغم أن إيران كانت تحتل الجزر الامارتية الثلاث منذ زمن الشاه، فلم نسمع عن إيران الفارسية والمجوسية والشيعية، ومع انتصار الثورة الخمينية في إيران، والتحول في الموقف الإيراني من أمريكا وإسرائيل، وجدنا تحولاً في الموقف الرسمي العربي من إيران . . وأي انفراج أمريكي- إيراني سيعكس نفسه على علاقة إيران مع معسكر الاعتدال العربي،على اعتبار أن هناك علاقة تحالف وثبات ما بين سوريا وإيران وحلفائهما،وأي تصعيد أيضاً سيعكس نفسه بالاتجاه المعاكس على هذه العلاقات إن إيران تصر على تسمية الخليج العربي بالخليج الفارسي، وترفض تسميته حتى بالخليج الاسلامي. كما أنها ترفض مبدأ التحكيم الاسلامي بمصير الجزر الاماراتية الثلاث التي استولى عليها شاه إيران في بدايات سبعينيات القرن الماضي وتصر على أن هذه الجزر هي جزر إيرانية.
إن ما حدث في العراق التقاء مصالح غير معلن مع الأميركيين، ويستدلون على ذلك بعمل الحكومة العراقية برئاسة نوري المالك وفق دستور بريمر الذي لا يعترف بعروبة العراق ولا بوحدته بل يتعامل معه على أساس انه تجمع قوميات وإثنيات وطوائف ومذاهب ويقسمه عمليا إلى دويلات ثلاث. . فعلى العرب أن يعوا جيداً ما قاله "تشرشل" الزعيم البريطاني ومن بعده "كوندليزا رايس" وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة،بأن الغرب وأمريكا ليس لهم أصدقاء دائمين،بل لديهم مصالح دائمة،وعليهم أن يتصرفوا مع الغرب وأمريكا وفق هذه القاعدة.
تعيش الأحواز المحتلة دائماً احتجاجات واسعة ومظاهرات مطالبة بالحرية وفك الارتباط الخانق عن الدولة الإيرانية الفارسية المحتلة وبداية يجب أن نسلط بقعة من الضوء على تاريخ هذه الأرض العربية المحتلة منذ أكثر من 85 سنة والتي همشت وضيعت قضيتها ونسيها المسلمون عامة والعرب خاصة وهي دولة وقعت تحت الاحتلال المجوسي كما وقعت كشمير تحت الاحتلال الهندوسي .وإن من أعجب الأشياء هذه الأيام، عمى من يعمى عن شر النظام الإيراني، وخطورته على أمتنا العربية والإسلامية، ودجله، ونفاقه. . فما بال هذا التحالف الإيراني مع النظام السوري، هل هو نظام إسلامي؟! أليس هو نظام علماني، ومن أشد الأنظمة العربية وحشية؟!!
سيقولون لأنه نظام مقاوم للهيمنة الغربية. فلماذا إذن عادى النظام الإيراني النظامَ العراقي السابق، وكان أشدَّ من النظام الإيراني والسوري عداءً للغرب، وأوضح منهما وأصدق، حتى المواجهة العسكرية التي انتهت بإعدام صدام في أول معركة عربية ضدّ الاستعمار الإمبريالي الغربي الحديث، بل كان النظام الإيراني باعترافه السبب الرئيسي في هزيمة هذا الجيش العربي، ونجاح الاحتلال الأمريكي للعراق؟ هل تعرفون لماذا ؟ لأنَّ النظام العراقي السابق كان محاربًا لإيران من منطلق قومي، وهو الذي صنع هذا الجدار بينه وبين (الثورة الإسلامية) في إيران.
فلماذا إذن عادى النظام الإيراني نظام طالبان الإسلامي الذي لا يحمل إلاَّ مشروعًا إسلاميًّا؟! ومعلوم أن طالبان حركة إسلامية ، وهي من غير العرب أصلاً، ونظام طالبان أيضًا أشدَّ عداوة للمشروع الغربي من النظام الإيراني، وحركة طالبان ما زالت في حالة حرب مع الدول الغربية، وتضرب أروع الأمثلة في جهاد إسلامي مشرف ضد الإمبريالية الغربية الاستعمارية الحديثة، بينما إيران أصلاً ليست في حالة حرب. لماذا عادت إيران نظام طالبان، وأعلنت متبجّحة أنها لولاها ما سقط نظام طالبان !!
لماذا كلّ هذا التعصب الإيراني المهووس ضد تسمية الخليج بالعربي؟! ولماذا يحارب النظام الإيراني الأقلية العربية في الأحواز حربًا عنصرية مقيتة لا تعرف الرحمة؟! وكذا يحارب السُّنَّة من غير العرب في إيران، ويبطش بها بطش من لا يرقب في مؤمن إلاَّ ولا ذمة؟!
إن النظام الإيراني نظام توسعي يريد أن يبني مشروعه على أنقاض أمتنا، ويريد أن يهدمها، في أحلام كسروية لا تمت إلى الإسلام بصلة، بل تستتر بالإسلام للهيمنة على أمتنا، وهو من هذه الناحية أخطر من المشروع الغربي. ويعتبر أهم حليف لأمريكا واسرائيل ويكفى سعيها لتفكيك بلاد العرب ولا تغرنكم الآلة الإعلامية التي تروج عكس ذلك وفضح هذا النظام، وكشف أهدافه، وتعرية حقيقته من أهم الأسلحة في إحباط خططه الشيطانية.
إن الكثير من العرب مخدوع بالشعارات الإيرانية. . وقد آن الأوان لتكاتف جميع المنابر العربية والإسلامية ليصدر عنها موقف واحد شجاع يحذر من انتشار التشيع ومن أهدافه السياسية والتوسعية ونصرة المستضعفين في الأحواز، وينبثق عن تكاتف هذه المنابر عمل ضخم مشترك يواجه هذا التحدي الخطير الذي يهجم على أمتنا.
اللهم احفظ أهلنا المستضعفين في الأحواز وفي كل مكان
كلمة ياسر السري مدير المرصد الإعلامي الإسلامي في ندوة الأحواز، إيران والعلاقات العربية – الإيرانية المؤتمر كان في أحد فنادق لندن من الساعة 12:30 حتى 17:30
خلفية مهمة في المناقشات
التركيبة السكانية للأحواز تسكن الأحواز قبائل عربية متنوعة وعاصمتها هي المحمرة وتسمى الأحواز اليوم محافظة خوزستان وهو أسم فارسي وتقع في الشمال الغربي من إيران ويخترق المدينة نهر قارون الشهير وبالنسبة إلى أسم "خوزستان" فهو الاسم الذي أطلقه الفرس على جزء من الإقليم وهو يعني بلاد القلاع والحصون وعند الفتح الإسلامي لفارس أطلق العرب على الإقليم كله لفظة "الأحواز" ويبلغ عدد سكان الأحواز أكثر من مليوني نسمة حسب إحصاءات إيرانية سنة 2006م ويقدر البعض عدد سكان الأحواز بأكثر من ذلك تاريخ الأحواز السياسي منذ انتصار المسلمين على الفرس في القادسية وإقليم الأحواز تحت حكم الخلافة الإسلامية ويتبع لولاية البصرة إلى أيام الغزو المغولي ومن بعد نشأت الدولة المشعشعية العربية واعترفت بها الدولة الصفوية والخلافة العثمانية كدولة مستقلة إلى أن نشأت الدولة الكعبية (1724-1925م) وحافظت على استقلالها حتى سقوطها على يد الشاة بهلوي ففي عام 1920م اتفقت بريطانيا مع إيران على إقصاء أَمير الأحواز (عربستان) وضم الإقليم إلى إيران حيث منح البريطانيون الإمارة الغنية بالنفط إلى إيران بعد اعتقال الأمير خزغل الكعبي تاريخ الاحتلال الإيرانيويعد السبب الأقوى لاحتلال إيران لهذه المنطقة إلى كونها غنية بالموارد الطبيعية من النفط والغاز ويوجد فيها الأراضي الزراعية الخصبة حيث يصب فيها أحد أكبر أنهار المنطقة وهو نهر كارون الذي يسقي السهول الزراعية الخصبة فمنطقة الأحواز هي المنتج الرئيسي لمحاصيل مثل السكر والذرة في إيران وتساهم الموارد المتواجدة في هذه المنطقة (الأحواز) بحوالي نصف الناتج القومي الصافي لإيران وأكثر من 80% من قيمة الصادرات في إيران وللمفارقة العجيبة فالأحواز من أغنى المناطق على وجه الأرض بالثروات الطبيعية الهائلة ويعيش فيها أفقر شعب كيف ستتحرر الأحوازمن أهم الأسباب المؤدية إلى عودة الأحواز إلى الحضن العربي هو إبراز قضية الأحواز على الصعيد العربي والدولي وتسخير كافة الطاقات الإعلامية لتسليط الضوء على بشاعة وحقد النظام الإيراني الصفوي وإظهار المذابح والمجازر الوحشية التي قام بها النظام الصفوي وقبل ذلك يجب أن نرسخ مفهوم واقعي وهو أن قضية الأحواز لا تقل أهمية عن قضية احتلال أي دولة عربية وإضافة إلى تدعيم دور الإعلام الغائب وتفعيله فإن من بعض العوامل المساعدة في عودة الأحواز حرة عربية هي دعم أهلها دعماً معنوياً ومادياً فالفقر قد أكل وشرب من أبناء الشعب الأحوازي المقهور والخيرات تجري من تحت أقدامه وهم يعيشون الفقر المدقع بل غالبيتهم يعيشون تحت خط الفقر
نظام طهران نظام هش قابل للسقوط هذا إذا ما علمنا أن الشعب الإيراني قاطبة شعب محتقن ويرفض سياسة التسلط التي يمارسها آيات طهران وملالي الدولارات وللتذكير فإن إيران بلد قوميات وعرقيات ومذاهب وأديان متعددة ويسهل اختراق هذا النظام الحاقد إذا ما عمد العرب والمسلمون عامة إلى وضع إستراتيجيات على أسس صحيحة هدفها تحجيم الدور الصفوي في المنطقة ومن ثم مد اليد والمعونة لدعم أبناء الأحواز وأبناء السنة قاطبة عندها يسهل لدولة الأحواز أن تخرج من قفص الاحتلال الصفوي ويسعد أكثر من 20 مليون نسمة ويعيشون في عدل وحرية وحياة كريمة من دون إذلال ولا كراهية . إن استمرار بقاء مشكلة الأحواز دون حلّ، يعدّ خرقاً واضحاً لميثاق الأمم المتحدة، ويعود السبب في ذلك إلى إنكار الدولة الإيرانيّة لكافة الحقوق الإنسانية والحريّات الأساسية لشعب الأحواز، وتعرّض هذا الشعب إلى معاملة متميّزة تستند إلى التفرقة العنصريّة بينه وبين الفرس المهاجرين إلى الإقليم بعد احتلاله عام 1925، الأمر الذي يتعارض مع الإلزام القانوني الذي ترتبه المادتين (55 و56) من ميثاق الأمم المتحدة تجاه الدولة الإيرانيّة، وبالتأكيد فانه ليس لهذه الدولة الاحتجاج بالاختصاص الداخلي لتبرير خرقها لذلك الإلزام القانوني الواجب الاحترام، أو انه لم تعد هناك شخصيّة دوليّة لإقليم الأحواز بعد ضمّه إلى إيران، أو أن شعب الأحواز العربي قد أصبح جزءاً من الشعب الإيراني، لان الأمم المتحدة ترفض كافة الدفوع التي تتذرع بها الدول لمنع المنظمة الدوليّة من دراسة وتدقيق ومناقشة كافة القضايا التي تتعلق باحترام حقوق الإنسان وحريّاته الأساسيّة.
ولماذا ينفق النظام الإيراني كلّ هذه المليارات التي لا تحصى لنشر الرفض، وعقائده الباطنية في الدول السنيّة، لتحريك الفتن فيها؟! أليس يزعم أنه لا فرق بين السنة والشيعة؟!
إذن لماذا يدسُّ فتنه بين الشعوب السنية بتحريك الشيعة في البلاد العربية، وبإغراء الفقراء بالمال، مستغلاًّ فقرهم، وعوزهم ليحولهم إلى الرفض، وعقائده الخرافية الباطنية، ليكونوا مع الشيعة الذين يتم تجنيدهم بؤر أضغان، وأوكار أحقاد على العرب، ثم أذرعة سياسية له، وشبكات للتجسّس؟!
لماذا يتبنّى النظام الإيراني القضية الفلسطينية؟ القضية الفلسطينية والقدس تحديداً شعار تستفيد منه ايران ثلاثة أشياء: ورقة يفاوض بها الغرب ليرفع شروط صفقته لتقاسم النفوذ، وشعار يدرُّ عليه تأييد الشعوب العربية السنية ليمرر من تحته مشروعه التوسعي، وغطاء يستر جرائمه التي لا تحصى في داخل إيران وخارجها.
ولماذا جرائمه في العراق منذ اجتياحها جرائم من يتمنّى تدمير كلَّ ما يمت إلى العرب وأهل السنة بصلة، ويبتغي أن لا تقوم لهم قائمة؟!! وحتى الفلسطينيين الذين كانوا في العراق سامهم سوء العذاب قبل تهجيرهم

مشاركة مميزة