kolonagaza7
الاهوانى: 25 يناير القادم للإفراج عن المحبوسين بأحكام عسكرية وإلغاء حظر الإضراب
شكر: مداهمة المنظمات الحقوقية وتلفيق القضايا للمعارضين بغرض كسر روح المقاومة لحركة العمال والفلاحين والصيادين
بمشاركة نقابات عمال الصيد بكفر الشيخ والبحيرة والإسماعيلية ودمياط والدقهلية والجيزة والقليوبية والمنوفية أعلن الصيادون المشاركون بلقاء مركز الأرض المنعقد يوم 5/1/2012 عن تشكيل اتحاد لنقابات صغار الصيادين ببحيرات وانهار وبحار المحروسة ، وقد حضر اللقاء 53 صيادا وبعض الباحثين والمهتمين بقضايا حقوق الصيادين .
بدأ اللقاء بالجلسة الأولى ودارت حول الثورة المصرية والحق فى التنظيم أدار نقاشها كرم صابر " مركز الأرض" وأكد بان حقوق المصريين فى الأجر العادل والإضراب والتظاهر والإفراج عن المعتقلين والمحبوسين بأحكام عسكرية لن يوقفها تهديدات السلطات أو المزيد من القمع ولعلهم يتعظون من دروس 25 يناير 2011 الذى كان الرئيس المخلوع ووزير داخليته وباقي عصابته والمحبوسين حاليا يلفقون القضايا للمعارضين ويقمعون الغضب دون أن يفهموا أن المصريين قد خرجوا للشارع ولن يعيدهم إلا استرجاع حقوقهم وثرواتهم المنهوبة ومحاكمة قتلة الثوار وكفالة حقوق كل أبناء المحروسة فى الحرية.. والعدالة الاجتماعية والعمل اللائق وكافة الحقوق المدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، تحدث بالجلسة الأستاذ الدكتور/ احمد الاهوانى أستاذ بكلية الهندسة وأكد على تطورات ومراحل الثورة خلال عام 2011 وأوضح تعنت المجلس العسكرى بعد تطبيق أحكام القضاء بإعادة شركات قطاع الأعمال المنهوبة لملكية الشعب وطالب بوقف حبس المواطنين بأحكام عسكرية والتي بلغ عددهم حوالى 16 ألف معتقل ،ومحاكمة قتلة الثوار وناهبي ثروات شعبنا المصرى ، وأكد على أن الثورة لن تعود أبدا للوراء وأشار إلى إجراءات المجلس العسكري تؤدى لتزايد أعداد القتلى والمصابين والمعتقلين ولن توقف غضب المصريين ومطالبتهم بحقوقهم .
وأكد على خروج الشعب يوم 25 يناير 2012 لتحقيق مطلبين أولهما الإفراج عن كل المعتقلين والمحبوسين بأحكام عسكرية ، والثاني: إلغاء المرسوم القاضي بتجريم الإضرابات والتظاهر ، وأشار بان ذلك لا ينفى إن ترفع بعض القوى الأخرى مطالبها الديمقراطية والمدنية ، وأشار إلى محطات وأحداث مؤسفة مارسها المجلس العسكري خلال عام 2011 كان أهمها فض اعتصام كلية الإعلام بالقوة والكشف على بناتنا بدعوى معرفة عذريتهن والقتل والسحل بماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء وأحداث كثيرة أخرى ذكرها الاهوانى أكدت على استبداد وفشل المجلس العسكري في إدارة شئون البلاد خلال العام المنصرم.
بعدها تحدث أ. طلال شكر نائب رئيس اتحاد النقابات المستقلة عن مبادئ العمل النقابي وأهمية النقابات والاتحادات في الدفاع عن حقوق أعضاءها ثم أشار إلى الدور السلبي لاتحاد العمال القديم وتحدث عن تطورات الحركة العمالية خلال عام 2011 بداية من الإضرابات المتصاعدة في يناير وفبراير والتي أدت لرحيل مبارك وعصابته ثم اضطرار الدولة أمام ضغط الحركة العمالية لإقرار إعلان مبادئ الحريات النقابية والتي بموجبه أنشئت المئات من النقابات المستقلة ، ثم تحدث عن سمات تيار الاستقلال النقابي ودعمه للديمقراطية والجماهيرية والعدالة وحقوق المصريين في العيش الكريم و المستقبل الأفضل ، وأشار إلى رفضه للهجمة الشرسة التي تشنها أجهزة الدولة على منظمات حقوق الإنسان بدعوى التمويل، لكن الحقيقة هي محاولات لتكميم أفواه تلك المنظمات ووقف فضح ممارسات المجلس العسكري وأجهزة الحكومة الانتقالية ودعم العمال والفلاحين والصيادين وكل المنتجين في مصر المحروسة .
وأكد على إن الإشكال العمالية والأطر التي ظهرت خلال السنوات الماضية وتبلورت خلال عام 2011 كان أهمها:
- الاتحاد المستقل للنقابات .
- مؤتمر اتحاد مصر.
- اتحادات ونقابات أخرى مستقلة .
- الاتحاد القديم للعمال .
وأكد على المهام الثلاثة لتيار الاستقلال النقابي خلال الفترة القادمة وهى:
- إصدار مشروع الحريات النقابية
- إصدار قانون عمل جديد يضمن الحد الأدنى للأجور وحقوق العمال الاقتصادية والاجتماعية.
- إصدار وثيقة المفاوضة الجماعية التي تضمن مشاركة تيار الاستقلال النقابي فيما يخص كل شئون الحق في العمل وحقوق المصريين.
وفى ختام كلمته أكد شكر على أن المستقبل مرهون بكفاح ونضال الطبقة العاملة لاسترداد وانتزاع حقوقها.وجاءت المداخلات من غالبية الحضور لتأكد على بعض المفاهيم التى طرحها المحاضرين لكن الجميع أكد على ضرورة العمل لاسترداد الثورة المصرية المسروقة لضمان معيشة كريمة ومستقبل أفضل لكل المصريين .
وفى الجلسة الثانية التي أدارها عبد الله المأمون باحث بمركز الأرض وناشط سياسي بعد أن عرض ورقته حول الموارد المائية وكيفية صيانتها وتطوير ونهوض الثروة السمكية في مصر تحدث بالجلسة مجموعات الصيادين من البرلس والإسماعيلية والمنزلة وادكو والجيزة وكفر الشيخ والبحيرة عن مشكلاتهم التي تبلورت في الدور السلبي لشرطة المسطحات المائية وهيئة الثروة السمكية وتعسف بعض الجماعات السيادية وانتهاكها لحقوق الصيادين فى الصيد الامن واستيلاء كبار الصيادين وأصحاب النفوذ على المياه وظهور الإقطاع المائي مدعوما بالبلطجيين وتواطؤ موظفي الدولة واستمرار سرقة الذريعة وعدم تطهير البحيرات والنهر وانتشار الفساد بين مكاتب الهيئة وحبس الصيادين ومصادرة مراكبهم وإصدار قرارات تعسفية بوقف الصيد ببعض البحيرات والمجارى ليلاً أو بعض الأوقات خلال العام وفرض الإتاوات على صغار الصيادين دون مراعاة ظروف الصيادين أو صرف تعويضات عن الأضرار التي تلحق بحقوقهم .
واستمرار بيع المياه وحرمان ملايين الصيادين من فرصة العمل الوحيدة لهم ولأسرهم ودارت مداخلات الحضور حول ضرورة وضع الحلول لتلك المشكلات من خلال النقابات وبعض المهتمين والمنظمات لدعم حقوق الصيد في الصيد الأمن والمعيشة الأفضل .
بعدها بدأت الجلسة الأخيرة بمحاضرة للدكتورة / داليا عمارة باحثة بمركز الأرض وناشطة وأكدت على عدد من المفاهيم والطرق لحل مشكلات الصيادين من خلال مراحل التخطيط وتحليل البنية الداخلية والخارجية ونقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات والتحديات للنقابة لتحقيق الأهداف من خلال إعداد خطة عمل على المدى القصير والطويل وكذلك التنسيق مع كافة الأطراف أصحاب المصلحة في دعم حقوق الصياد الصغير ، ثم أدارت النقاش مع الحضور لتستخلص اهمم مشاكل الصادين وكانت تدور اغلبها حول
- إزالة المخالفات والتعديات بمياه البحيرات والنهر وتطهيرها وفتح البواغيز وتطهيرها ومنع صيد الذريعة .
- وقف منع الصيد ليلا أو بعض الشهور إلا بتعويضات تصرف لصغار الصيادين.
- القضاء على التلوث بكافة أنواعه .
- السماح للنقابات باستخراج تراخيص الصيد واستلام ارض صالحة للاستزراع السمكي وتوزيعها على صغار الصيادين وشباب الخريجين و إلغاء التأمين الاجبارى على مراكب الصيد .
- توزيع المزارع الحكومية والمملوكة لأصحاب النفوذ وكبار المستثمرين على صغار الصيادين والعمال بتلك المزارع .
- دراسة موضوع الأقفاص السمكية وبلورة رؤية لاتحاد الصيادين للتعامل معها.
- تأسيس نقابات صغار الصيادين بمناطق الصيد المختلفة في مصر .
- توفير مستلزمات الصيد والإنتاج السمكي .
- فتح باب لإصدار تراخيص الصيادين والمراكب عن طريق النقابات.
واتفق الحضور خلال هذه الجلسة على تنفيذ خطة عمل جماعية لدعم وحماية حقوق صغار الصيادين خلال شهر يناير 2012 وذلك من خلال الاتى :
-التقدم بالشكاوى والمطالب لكافة المسئولين أطراف مشكلة وتنظيم لقاءات مشتركة معهم للاتفاق على برامج لوضع حلول عملية لمشاكلهم .
- استكمال تسجيل نقابات الصيد بمحافظات البحيرة وكفر الشيخ والإسماعيلية والدقهلية والمنوفية والفيوم وغيرها من أماكن الصيد .
- تقديم أوراق اتحاد نقابات صغار الصيادين للقوى العاملة واستكمال إجراءات التسجيل.
- إدارة حملات إعلامية لفضح الانتهاكات التي تمارسها السلطات المختلفة ضد الصيادين وإعلان وثيقة ومطالب صغار الصيادين في الصيد الآمن .
- تنظيم اعتصامات ووقفات احتجاجية أمام مكاتب الهيئة والمسئولين لوقف انتهاكات حقوق صغار الصيادين بمصروتم الاتفاق على تنظيم لقاءات للمتابعة من خلال مسئولي النقابات0
وكلف المشاركين مركز الأرض بإدارة حوار حول نموذج لائحة الاتحاد مع النقابات المختلفة حتى إقرارها وإيداعها بالوزارة من قبل النقابات المختلفة قبل مؤتمرهم العام في 19/1/2012 .كما كلف الحضور المركز بنشر نتائج الاجتماع لدعم حقوق صغار الصيادين ونقاباتهم في الصيد الأمن والمعيشة الكريمة والمستقبل الأفضل .
المجد للشهداء
عاش كفاح العمال والفلاحين والصيادين
وكل المنتجين
شكر: مداهمة المنظمات الحقوقية وتلفيق القضايا للمعارضين بغرض كسر روح المقاومة لحركة العمال والفلاحين والصيادين
بمشاركة نقابات عمال الصيد بكفر الشيخ والبحيرة والإسماعيلية ودمياط والدقهلية والجيزة والقليوبية والمنوفية أعلن الصيادون المشاركون بلقاء مركز الأرض المنعقد يوم 5/1/2012 عن تشكيل اتحاد لنقابات صغار الصيادين ببحيرات وانهار وبحار المحروسة ، وقد حضر اللقاء 53 صيادا وبعض الباحثين والمهتمين بقضايا حقوق الصيادين .
بدأ اللقاء بالجلسة الأولى ودارت حول الثورة المصرية والحق فى التنظيم أدار نقاشها كرم صابر " مركز الأرض" وأكد بان حقوق المصريين فى الأجر العادل والإضراب والتظاهر والإفراج عن المعتقلين والمحبوسين بأحكام عسكرية لن يوقفها تهديدات السلطات أو المزيد من القمع ولعلهم يتعظون من دروس 25 يناير 2011 الذى كان الرئيس المخلوع ووزير داخليته وباقي عصابته والمحبوسين حاليا يلفقون القضايا للمعارضين ويقمعون الغضب دون أن يفهموا أن المصريين قد خرجوا للشارع ولن يعيدهم إلا استرجاع حقوقهم وثرواتهم المنهوبة ومحاكمة قتلة الثوار وكفالة حقوق كل أبناء المحروسة فى الحرية.. والعدالة الاجتماعية والعمل اللائق وكافة الحقوق المدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، تحدث بالجلسة الأستاذ الدكتور/ احمد الاهوانى أستاذ بكلية الهندسة وأكد على تطورات ومراحل الثورة خلال عام 2011 وأوضح تعنت المجلس العسكرى بعد تطبيق أحكام القضاء بإعادة شركات قطاع الأعمال المنهوبة لملكية الشعب وطالب بوقف حبس المواطنين بأحكام عسكرية والتي بلغ عددهم حوالى 16 ألف معتقل ،ومحاكمة قتلة الثوار وناهبي ثروات شعبنا المصرى ، وأكد على أن الثورة لن تعود أبدا للوراء وأشار إلى إجراءات المجلس العسكري تؤدى لتزايد أعداد القتلى والمصابين والمعتقلين ولن توقف غضب المصريين ومطالبتهم بحقوقهم .
وأكد على خروج الشعب يوم 25 يناير 2012 لتحقيق مطلبين أولهما الإفراج عن كل المعتقلين والمحبوسين بأحكام عسكرية ، والثاني: إلغاء المرسوم القاضي بتجريم الإضرابات والتظاهر ، وأشار بان ذلك لا ينفى إن ترفع بعض القوى الأخرى مطالبها الديمقراطية والمدنية ، وأشار إلى محطات وأحداث مؤسفة مارسها المجلس العسكري خلال عام 2011 كان أهمها فض اعتصام كلية الإعلام بالقوة والكشف على بناتنا بدعوى معرفة عذريتهن والقتل والسحل بماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء وأحداث كثيرة أخرى ذكرها الاهوانى أكدت على استبداد وفشل المجلس العسكري في إدارة شئون البلاد خلال العام المنصرم.
بعدها تحدث أ. طلال شكر نائب رئيس اتحاد النقابات المستقلة عن مبادئ العمل النقابي وأهمية النقابات والاتحادات في الدفاع عن حقوق أعضاءها ثم أشار إلى الدور السلبي لاتحاد العمال القديم وتحدث عن تطورات الحركة العمالية خلال عام 2011 بداية من الإضرابات المتصاعدة في يناير وفبراير والتي أدت لرحيل مبارك وعصابته ثم اضطرار الدولة أمام ضغط الحركة العمالية لإقرار إعلان مبادئ الحريات النقابية والتي بموجبه أنشئت المئات من النقابات المستقلة ، ثم تحدث عن سمات تيار الاستقلال النقابي ودعمه للديمقراطية والجماهيرية والعدالة وحقوق المصريين في العيش الكريم و المستقبل الأفضل ، وأشار إلى رفضه للهجمة الشرسة التي تشنها أجهزة الدولة على منظمات حقوق الإنسان بدعوى التمويل، لكن الحقيقة هي محاولات لتكميم أفواه تلك المنظمات ووقف فضح ممارسات المجلس العسكري وأجهزة الحكومة الانتقالية ودعم العمال والفلاحين والصيادين وكل المنتجين في مصر المحروسة .
وأكد على إن الإشكال العمالية والأطر التي ظهرت خلال السنوات الماضية وتبلورت خلال عام 2011 كان أهمها:
- الاتحاد المستقل للنقابات .
- مؤتمر اتحاد مصر.
- اتحادات ونقابات أخرى مستقلة .
- الاتحاد القديم للعمال .
وأكد على المهام الثلاثة لتيار الاستقلال النقابي خلال الفترة القادمة وهى:
- إصدار مشروع الحريات النقابية
- إصدار قانون عمل جديد يضمن الحد الأدنى للأجور وحقوق العمال الاقتصادية والاجتماعية.
- إصدار وثيقة المفاوضة الجماعية التي تضمن مشاركة تيار الاستقلال النقابي فيما يخص كل شئون الحق في العمل وحقوق المصريين.
وفى ختام كلمته أكد شكر على أن المستقبل مرهون بكفاح ونضال الطبقة العاملة لاسترداد وانتزاع حقوقها.وجاءت المداخلات من غالبية الحضور لتأكد على بعض المفاهيم التى طرحها المحاضرين لكن الجميع أكد على ضرورة العمل لاسترداد الثورة المصرية المسروقة لضمان معيشة كريمة ومستقبل أفضل لكل المصريين .
وفى الجلسة الثانية التي أدارها عبد الله المأمون باحث بمركز الأرض وناشط سياسي بعد أن عرض ورقته حول الموارد المائية وكيفية صيانتها وتطوير ونهوض الثروة السمكية في مصر تحدث بالجلسة مجموعات الصيادين من البرلس والإسماعيلية والمنزلة وادكو والجيزة وكفر الشيخ والبحيرة عن مشكلاتهم التي تبلورت في الدور السلبي لشرطة المسطحات المائية وهيئة الثروة السمكية وتعسف بعض الجماعات السيادية وانتهاكها لحقوق الصيادين فى الصيد الامن واستيلاء كبار الصيادين وأصحاب النفوذ على المياه وظهور الإقطاع المائي مدعوما بالبلطجيين وتواطؤ موظفي الدولة واستمرار سرقة الذريعة وعدم تطهير البحيرات والنهر وانتشار الفساد بين مكاتب الهيئة وحبس الصيادين ومصادرة مراكبهم وإصدار قرارات تعسفية بوقف الصيد ببعض البحيرات والمجارى ليلاً أو بعض الأوقات خلال العام وفرض الإتاوات على صغار الصيادين دون مراعاة ظروف الصيادين أو صرف تعويضات عن الأضرار التي تلحق بحقوقهم .
واستمرار بيع المياه وحرمان ملايين الصيادين من فرصة العمل الوحيدة لهم ولأسرهم ودارت مداخلات الحضور حول ضرورة وضع الحلول لتلك المشكلات من خلال النقابات وبعض المهتمين والمنظمات لدعم حقوق الصيد في الصيد الأمن والمعيشة الأفضل .
بعدها بدأت الجلسة الأخيرة بمحاضرة للدكتورة / داليا عمارة باحثة بمركز الأرض وناشطة وأكدت على عدد من المفاهيم والطرق لحل مشكلات الصيادين من خلال مراحل التخطيط وتحليل البنية الداخلية والخارجية ونقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات والتحديات للنقابة لتحقيق الأهداف من خلال إعداد خطة عمل على المدى القصير والطويل وكذلك التنسيق مع كافة الأطراف أصحاب المصلحة في دعم حقوق الصياد الصغير ، ثم أدارت النقاش مع الحضور لتستخلص اهمم مشاكل الصادين وكانت تدور اغلبها حول
- إزالة المخالفات والتعديات بمياه البحيرات والنهر وتطهيرها وفتح البواغيز وتطهيرها ومنع صيد الذريعة .
- وقف منع الصيد ليلا أو بعض الشهور إلا بتعويضات تصرف لصغار الصيادين.
- القضاء على التلوث بكافة أنواعه .
- السماح للنقابات باستخراج تراخيص الصيد واستلام ارض صالحة للاستزراع السمكي وتوزيعها على صغار الصيادين وشباب الخريجين و إلغاء التأمين الاجبارى على مراكب الصيد .
- توزيع المزارع الحكومية والمملوكة لأصحاب النفوذ وكبار المستثمرين على صغار الصيادين والعمال بتلك المزارع .
- دراسة موضوع الأقفاص السمكية وبلورة رؤية لاتحاد الصيادين للتعامل معها.
- تأسيس نقابات صغار الصيادين بمناطق الصيد المختلفة في مصر .
- توفير مستلزمات الصيد والإنتاج السمكي .
- فتح باب لإصدار تراخيص الصيادين والمراكب عن طريق النقابات.
واتفق الحضور خلال هذه الجلسة على تنفيذ خطة عمل جماعية لدعم وحماية حقوق صغار الصيادين خلال شهر يناير 2012 وذلك من خلال الاتى :
-التقدم بالشكاوى والمطالب لكافة المسئولين أطراف مشكلة وتنظيم لقاءات مشتركة معهم للاتفاق على برامج لوضع حلول عملية لمشاكلهم .
- استكمال تسجيل نقابات الصيد بمحافظات البحيرة وكفر الشيخ والإسماعيلية والدقهلية والمنوفية والفيوم وغيرها من أماكن الصيد .
- تقديم أوراق اتحاد نقابات صغار الصيادين للقوى العاملة واستكمال إجراءات التسجيل.
- إدارة حملات إعلامية لفضح الانتهاكات التي تمارسها السلطات المختلفة ضد الصيادين وإعلان وثيقة ومطالب صغار الصيادين في الصيد الآمن .
- تنظيم اعتصامات ووقفات احتجاجية أمام مكاتب الهيئة والمسئولين لوقف انتهاكات حقوق صغار الصيادين بمصروتم الاتفاق على تنظيم لقاءات للمتابعة من خلال مسئولي النقابات0
وكلف المشاركين مركز الأرض بإدارة حوار حول نموذج لائحة الاتحاد مع النقابات المختلفة حتى إقرارها وإيداعها بالوزارة من قبل النقابات المختلفة قبل مؤتمرهم العام في 19/1/2012 .كما كلف الحضور المركز بنشر نتائج الاجتماع لدعم حقوق صغار الصيادين ونقاباتهم في الصيد الأمن والمعيشة الكريمة والمستقبل الأفضل .
المجد للشهداء
عاش كفاح العمال والفلاحين والصيادين
وكل المنتجين
