الأربعاء، 8 فبراير 2012

مركز الميزان يستنكر قتل مواطن وإصابة آخر في رفح ووقوع انفجار في مخيم جباليا ويطالب بالتحقيق وإحالة من يثبت تورطهم إلى القضاء

kolonagaza7

أطلق مجهولون النار تجاه شابين في مخيم رفح مساء الاثنين 6 شباط (فبراير) الجاري ما تسبب في مقتل أحدهم وإصابة الآخر بجروح خطيرة، كما وقع انفجار فجر الثلاثاء 7 من شباط الجاري، جراء انفجار عبوة بالقرب من محل تجاري في سوق مخيم جباليا المكتظ بالسكان، ما تسبب في أضرار مادية في منازل ومحال تجارية دون وقوع إصابات. مركز الميزان يستنكر الحادثين ويأسف لسقوط ضحايا وخسائر ويطالب بالتحقيق في الحادثتين وإحالة من يثبت تورطهم فيهما للعدالة.
وحسب المعلومات المتوفرة لمركز الميزان لحقوق الإنسان فقد فجّر مجهولون عبوة ناسفة، عند حوالي الساعة 3:15 من فجر يوم الثلاثاء الموافق 7/2/2012، أمام باب معرض الكمال للملابس الرجالي الجاهزة، الذي يملكه: زهير حسن يوسف رضوان (55 عاماً)، والكائن بالقرب من مسجد العودة وسط سوق مخيم جباليا في محافظة شمال غزة، ما تسبب في تضرر المعرض ومنزل مالكه- الذي يقطن أعلاه- ومحل للخياطة وآخر للنجارة يجاوران المعرض بشكل بالغ، فيما تضررت (3) محلات تجارية أخرى، و(3) منازل سكنية بشكل طفيف. يذكر أن الانفجار وقع في منطقة مكتظة بالمحلات التجارية والسكان، وأحدث صوته دوياً كبيراً أثار الخوف في نفوس السكان لاسيما الأطفال منهم.
أطلق مسلحان مجهولان النار عند حوالي الساعة 22:15 من ليل الاثنين الموافق 6/2/2012، صوب المواطنين يوسف مهدي مصباح أبو عبيد (20 عاماً)، ، وعثمان محمد حسن منصور (38 عاماً)، بينما كانا في محيط مركز الأمل للمعاقين الكائن في منطقة يبنا من مخيم اللاجئين جنوب رفح، ما أدى إلى قتل أبو عبيد وإصابة منصور بعيار ناري في الصدر، ووصفت المصادر الطبية في مستشفى النجار في رفح إصابته بالخطيرة.
مركز الميزان لحقوق الإنسان إذ يعبر عن أسفه الشديد لسقوط ضحايا ووقوع خسائر، فإنه ينظر بخطورة شديدة للحادثين، ويعبر عن استنكاره الشديد للحوادث التي تمس بأمن المواطنين الشخصي وبممتلكاتهم.
ومركز الميزان لحقوق الإنسان إذ يطالب بفتح تحقيق في الحادثتين فإنه يحذر من تكرار هذه الحوادث التي تمس بهيبة الحكومة وتعيد إلى الأذهان حالات الانفلات الأمني وسوء استخدام السلاح التي كانت شائعة في قطاع غزة.

مشاركة مميزة