الاثنين، 6 فبراير 2012



kolonagaza7

مفكرة الاسلام:

اتهم المجلس الأعلى للقوات المسلحة حركة 6 أبريل بالسعي لإسقاط الدولة المصرية وليس النظام فقط، وتوعدهم بأن النهاية باتت قريبة جدا.
وقد نشر المجلس العسكري رسالة على صفحة "أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة" على الفيس بوك، تحت عنوان "حالة فهم (5)"، تعليقا على دعوة حركة شباب 6 أبريل لإضراب عام ضد "مجلس المخلوع"، وأوضح المجلس أنه لم يتعرض لأي من القوى السياسية أو الحركات الثورية التي تنادي بإسقاط حكم العسكر.
وقد أكد أن الحركة لا تستحق عناء الرد عليها، مكتفيا برد شباب الثورة على صفحتها الرسمية تعليقاً على الدعوة، مشيرا إلى اعترافات بعض قادة الحركة بالتدريب لإسقاط النظام، مؤكدا سقوط النظام، وسجن رموزه ومحاكمتهم أمام القضاء، وانتخاب مجلس الشعب، متهما الحركة بالتشكيك والتخوين لإسقاط مصر.
وقال "يريدون إضراباً عاماً يوم (11) فبراير ولا ندري هل هم يعملون حتى يضربوا أم استكمالاً لمسلسل سحب الإقتصاد المصري إلى الهاوية ، ومن ثم الإنفجار الداخلي الذي يؤدي إلى الفوضى الشاملة ثم سقوط الدولة".
ووجه المجلس حديثه للحركة قائلا "تدربتم في صربيا وغيرها لإسقاط مصر ، وتدربنا في جبالها وزراعتها وبذلنا الدم والجهد والعرق في مدرسة الوطنية وهي القوات المسلحة حامية مصر ... ومازلنا حتى هذه اللحظة لا نخون أو نشكك في أحد لمصلحة مصر ، ومع ذلك تصرون على التمادي في الخطأ".
وشدد على أن مصر لن تسقط، وأنهم ملتزمون بأقصى درجات ضبط النفس، رغم كل الشائعات والاتهامات، وأنه يرصد كل ما تقومون به الحركة على الشبكة الدولية والحملات الإلكترونية والألفاظ البذيئة التي يحاكم عليها القانون، ولكنه لم يتخذ أي إجراء قانوني ضدهم حتى لا يُقال أن المجلس يضطهد حركة بعينها.
واختتم المجلس رسالته بالقول "لن نقول لكم اتقوا الله في مصر لأنكم لا تريدون مصر ، ولن تتقوا الله فيها ، أما نحن فلا نعرف إلا النصر، ولن تُهزم أو تُسقط مصر بجيشها وشعبها وشباب ثورتها الحقيقي .. ولكن كثر قراصنة الثورة ولكن الثورة لن تخطف وستستكمل بسواعد الشرفاء من أبناء هذا البلد العظيم والنهاية باتت قريبة جدا".
وكانت حركة 6 أبريل قد دعت إلى إضراب عام وعصيان مدني يوم 11 فبراير إلى حين تسليم السلطة وانتهاء حكم العسكر وعودة الجيش المصري إلى ثكناته، وذلك في أعقاب حادثة بورسعيد التي سقط فيها نحو 74 قتيلا وأكثر من ألف جريح.

مشاركة مميزة