الخميس، 4 أكتوبر 2012

دبلوماسيون: الانتخابات الأمريكية يخيم عليها تداعيات الثورات العربية

kolonagaza7

باريس - خاص
أكد دبلوماسيون وخبراء عرب أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة سوف يخيم عليها تداعيات الربيع العربي وستتأثر بالأحداث الراهنة في المنطقة العربية ودعا هؤلاء في ندوة الكترونية نظمها مركز الدراسات العربي- الأوروبي ومقره باريس إلى ضرورة استغلال وحشد كافة الإمكانيات العربية للتأثير على السياسة الخارجية الأمريكية تجاه قضايا المنطقة ومن جانبه ، قال السفير عبدالله الأشعل مساعد وزير الخارجية الأسبق والمرشح السابق للرئاسة المصرية "إن أي رئيس أمريكي لن يحارب من أجل القضايا العربية ولذلك يمكن التدقيق في حزب المرشح وشخصه إذا كان العرب طرفا في معادلة القوة ..ولكنهم طرف محتمل الآن"، معربا عن اعتقاده بأن الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما سيكون أخف وطأة من غيره وبدوره ، أوضح الخبير السياسي والاقتصادي الأردني الدكتور نصير الحمود أن السياسة الخارجية الأمريكية لدى الحزبين الديمقراطي والجمهوري تختلف في جزئيات بسيطة لكن يبقي الوضع الداخلي والهم الاقتصادي على رأس أولويات الحاكم المقبل في البيت الأبيض وتحديدا فيما يتصل بالمديونية ومعدلات البطالة وقال الحمود "إنه فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي فقد تتراجع أسواق المال العالمية وبالتالي العربية جراء فوز الجمهوريين فيما قد تصعد بتجديد الثقة بأوباما.. كما قد تتراجع أو تحتجب الاستثمارات العربية عن السوق الأمريكية في حالة السيناريو الذي يفترض فوز ميت رومني ومن ناحيته، أكد الدكتور ياسين رواشده سفير البوسنة والهرسك بالكويت (الأردني الأصل) أن الولايات المتحدة أهم دولة في العالم وأكثرها تأثيرا ولذلك يلزم التعامل معها واستغلال وحشد كل الإمكانات للتأثير في سياساتها وهذا أمر ممكن وقال رواشده " لا الحزب الجمهوري ولا الديمقراطي يحقق الأماني والتطلعات العربية كلها لكن لا يعني ذلك السكوت والانتظار"، معربا عن اعتقاده بأن إدارة الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما أفضل بكثير من المرشح الجمهوري المتشدد ميت رومني 

مشاركة مميزة