kolonagaza7
في الوقت الذي يعيش فيه
شعبنا الفلسطيني تصعيداً همجياً من قبل الكيان الصهيوني, وفي الذكرى المشئومة لوعد
بلفور هذا الوعد الذي سلب الأرض الفلسطينية وقدمها هدية للكيان الغاصب الذي أخرج
الفلسطينيين من أرضهم وشتتهم في أصقاع الأرض وذلك تحت تهديد السلاح والقتل, يطل
علينا محمود عباس رئيس السلطة منتهي الولاية بتصريحات جديدة يظهر ما يكنه
هذا الرجل لفلسطين ولشعبها المهجر بشطب حق العودة ورفضه للكفاح المسلح مع العدو
المجرم الذي ارتكب ولا يزال يرتكب المجازر بحق شعبنا المجاهد وبرفضه لقيام انتفاضه
ثالثة, مما يعطي مبرراً للاحتلال الذي في كل يوم يضيف صفحة سوداء في سجلاته
السوداء لقيامه بالمزيد من الجرائم بحق شعبنا الفلسطيني الذي كان ينتظر تصريحات
وطنية من محمود عباس بالتمسك بالحقوق والثوابت, حق العودة وفلسطين من نهرها إلى
بحرها, ولكن هي الإملاءات الخارجية التي تملى عليه وعلى من لف لفيفه لمصالح شخصيه
عديدة لاسيما استرضاء الغرب تمهيداً لذهابه في خطوة منفردة للجمعية العامة للأمم
المتحدة لطلب العضوية لفلسطين.
إننا في حركة الأحرار
الفلسطينية نؤكد على رفضنا لهذه التصريحات الهابطة التي لا تمثل شعبنا الفلسطيني
والتي لا تخدم إلا العدو الصهيوني ومصالح من يطلبها, وهي تدلل على حالة الإفلاس
السياسي الذي وصل إليه هذا الرجل, واستجداء جديد يهدف من خلاله كسب الرضا الصهيوني
والأوروبي, إن هذه التصريحات معيبة واستخفاف بحق شعبنا الثابت بالعودة لوطنه
ولدماء الشهداء والجرحى, فحق الشعب الفلسطيني وحق العودة لا يمتلكه عباس أو غيره,
فالانتفاضة قائمة لا محال لأنها انتفاضة حق وثوابت ونطالبه بالعدول عن مثل هذه
التصريحات والاصطفاف مع شعبه ومقاومته في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
حركة
الأحرار الفلسطينية
المكتب
الإعلامي
02/11/2012