الأحد، 18 نوفمبر 2012

إفتتاح دورة لمتطوعي وأنصار الدفاع المدني في قرية بتير غرب بيت لحم

kolonagaza7

إفتتاح دورة لمتطوعي وأنصار الدفاع المدني في قرية بتير غرب بيت لحم
بيت لحم : 18/11/2012 : إفتتحت مديرية دفاع مدني محافظة بيت لحم اليوم دورة لمتطوعي وأنصار الدفاع المدني لمجموعة من متطوعي قرية بتير غرب مدينة بيت لحم بحضور مدير دفاع مدني محافظة بيت لحم المقدم رائد جوابرة ومدير التدريب النقيب شوكت سعادة ومدير العلاقات العامة الملازم أول نهاد بليبلة إضافة لمجموعة وفرقة المتطوعين المتدربين وأعضاء المجلس الشبابي والمجلس القروي وعدد من الأهالي ووجهاء القرية  .وذكر تقرير لإدارة العلاقات العامة والإنسانية في الدفاع المدني أن دورة المتطوعين جاءت لتشكل أول مجموعة في القرية لما ينطوي تحتها من أهمية في تقديم المساعدة والخدمة للمواطنين ، فستشمل الدورة والتدريبات كافة علوم الدفاع المدني والتدريب النظري والعملي ليتمكن المتطوع المتدرب من التعامل مع الحوادث والتعافي منها إن أمكن قبيل وصول الطواقم المتخصصة من الدفاع المدني ، فتضمنت الجوانب النظرية وتدريبات عملية لعلوم الدفاع المدني في مجال الإطفاء والإنقاذ والإخلاء والاسعاف والوقاية والسلامة العامة وإستخدام آليات ومعدات الدفاع المدني في الحوادث الإفتراضية التي سيتدربون عليها ، فبعد التدريب يوازي المتطوع رجال الدفاع المدني في التدريب والحد من الحوادث وعمل التدابير اللازمة للحد من الإرتفاع في الخسائر والسيطرة ومحاصرة الحوادث لحين تدخل الطواقم بآليات ومعدات الإطفاء والإنقاذ .فمن جهته أكد المقدم جوابرة على عقد الدورات التدريبية لجميع مستويات المجتمع لرفع مستوى المعرفة بمهام الدفاع المدني عند العامة والتركيز على المؤسسات الطلابية والعاملين فيها وربات البيوت والتعاون الوثيق مع البلديات والمجالس المحلية وجميع شرائح المجتمع الحكومية وغير الحكومية وذلك لتشكيل فرق الإسناد في حالات الطوارئ وحالات الكوارث الطبيعية والكوارث من صنع الإنسان .فقد قدم خلال كلمته الشكر والتقدير للمجلس الشبابي والمجلس المحلي في القرية على ما قدموه ويقدمونه لدعم وإنجاح العمل التطوعي ودورهم في المساهمة برفع الوعي المجتمعي سواءً من خلال عملية التدريب لفرق المتطوعين وتقديم الدعم اللوجستي من معدات وأدوات التدريب والإطفاء .ولأهالي القرية شكرهم على الجهد الكبير الذي بذل لإعداد وتشكيل الفرقة وأثرها في النفوس فحماية الأرواح هي غاية الجميع نحقهها يدا بيد نساند ونساعد بعضنا بما يتوفر من إمكانيات ، لتأتي فكرة العمل التطوعي في فلسطين لمساعدة أبناء شعبنا وخاصة مثل هذه الظروف المناطق القريبة وخلف جدار الفصل والمواقع التي يتعذر الوصول إليها بسبب إجراءات الإحتلال لكنها ساهمت بشكل كبير في تعزيز روح الإنتماء والمواطنة .وأضاف أن فرق متطوعي الدفاع المدني تسهم بشكل كبير في دعم طواقم الدفاع المدني وتشكل سنداً كبيراً في حال وقوع الحوادث ، ومن هنا تأتي أهمية الانضمام إلى صفوف التطوع في الدفاع المدني لما له من دور كبير في خدمة الوطن والمواطن وحمايته ، ليتحدث للمتطوعين ويقول ما ستحصلون عليه من تدريب في مجال رفع الوعي المجتمعي والإستعداد لمجابهة المخاطر الناجمة عن الحوادث والحرائق سياسهم بشكل أساسي في رفع وتعزيز قدرات المجتمع المحلي والتخفيف من الأثار المتربة عليه ؛ فأنتم تشكلون درع الحماية الأول لأبناكم وأهلكم قبل وصول الطواقم فهذا عمل إنساني بإمتياز له الأجر والثواب العظيم .
ومن جهته أشاد رئيس المجلس القروي بالجهود التي يبذلها الدفاع المدني في حماية أرواح وممتلكات المواطنين بالرغم من صعوبة الظروف التي تمر بها فلسطين وتعقيدها وضعف الإمكانيات ، وأضاف أن هذه الدورة من شئنها رفع مستوى الثقافة المجتمعية في مهارات الإسعاف والإنقاذ بالإضافة إلى روح المبادرة والمشاركة بين الشباب الفلسطيني والذي تقع على عاتقه مسؤولية كبير في بناء مؤسسات الوطن وتطويره وتنميته مبديا التعاون التام وتوثيق العلاقة بين القرية والدفاع المدني ، مشيراً ومؤكداً على إستنهاض الوعي الرسمي والشعبي لتعزيز ثقافة التطوع وتعميقها في نفوس شبابنا وكيفية التصرف والسلوك الصحيح عند الحاجة مما يستدعي أناس مؤهلين ومدربين على كيفية التعامل مع الحوادث 

مشاركة مميزة