الأحد، 25 نوفمبر 2012

عشرة أيام كاملة هادي جلو مرعي

kolonagaza7
العدد (1105)    25/11/2012
هادي جلو مرعي 
 
 
المقاومة تغير معادلة المواجهة مع إسرائيل .أعلن وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو اليوم الأربعاء أنه تم التوصل إلى تهدئة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وأن وقفاً لإطلاق النار دخل حيز التنفيذ في غزة عند الساعة السابعة مساءً بتوقيت غرينيتش.

وفي ما يلي أبرز نقاط التهدئة التي بثتها
 الرئاسة المصرية:

1/أ - تقوم إسرائيل بوقف كافة
 الأعمال
 العدائية العسكرية والإجراءات على قطاع
 غزة


 براً

 بحراً وجواً بما في ذلك الإجتياحات وعمليات إستهداف الأشخاص.

1/ب - تقوم الفصائل الفلسطينية بوقف كافة العمليات من قطاع غزة باتجاه الجانب الإسرائيلي بما ذلك إطلاق الصواريخ والهجمات على خط الحدود.

1/ج - فتح المعابر وتسهيل حركة الأشخاص والبضائع وعدم تقييد حركة السكان أو إستهدافهم في المناطق الحدودية ويتم التعامل مع إجراءات تنفيذ ذلك بعد 24 ساعة من دخول الإتفاق حيز التنفيذ.

1/د - سيتم مناقشة أي
 قضايا أخرى حال الحاجة
 لذلك.

2 - آلية
 التنفيذ

2/أ - تحديد ساعة الصفر
 لدخول

 تفاهمات
 التهدئة

 حيز التنفيذ.

2/ب - حصول مصر على ضمانات من كل طرف بالإلتزام بما تم الإتفاق عليه.

2/ج - إلتزام كل طرف بعدم القيام بأي افعال من شأنها الخروج عن هذه التفاهمات، وفي حال وجود أي ملاحظات يتم الرجوع لمصر باعتبارها راعية للتفاهم.
.المصدر:وكالات.

http://www.almayadeen.net/ar/news/?tags2012
اليسار العراقي -العدد (1102)     22/11/2012 المقاومة تغير معادلة المواجهة مع الدولة الصهيونية اللقيطة 
المواجهة
  
موقفنا 
الكيان الصهيوني يستعجل حفر قبره بعداونه على غزة لحظة الثورات الشعبية العربية 
المقاومة الفلسطينية تمطر الكيان الصهيوني بالصواريخ الايرانية وفلول البعث الفاشي تعلن عن هويتها الحقيقية كبوق لمستنقع آل سعود وحمد خدم الصهيونية العالمية 
الرفيق صباح الموسوي لـ قاسيون: اليسار الجديد من رحم الحركة الشعبية 
 
شهداء بشتآشان
مقــــــــالات عن الجريمة
  
From: HADEE JALU ALSHAMMERY
To: 
Sent: Saturday, 24 November 2012, 17:05
Subject: * الشعب يريد * : عشرة ايام كاملة
عشرة أيام كاملة
هادي جلو مرعي
هكذا تعودنا أن نحتفي بهذا الرجل المهيب، ونقيم مراسيم العزاء لمقتله الأليم في العاشر من محرم من كل عام في ذكرى تسحبنا الى العام 61 للهجرة الشريفة، حيث صحراء كربلاء الموغلة في الرمال والعطش والحرارة التي تذيب الأجساد والنفوس والضمائر.
لم يعد السؤال عن جدوى إحياء الذكرى والبحث عن أدلة شرعية تبرر كل هذه الأحزان وتعابير الألم وممارسات الذوبان في البيوت والمساجد والشوارع ، لم يعد ذلك السؤال ذا قيمة وأهمية يمكن أن تذكر أمام حجم المصيبة وتعدد ألوان وأشكال الفجيعة فيها ونوع الأشخاص الحاضرين من المعسكرين ومكانتهم الروحية والمادية، وكذلك شخص الرجل المهيب، الحسين. الذي ينهي كل جدل ولا يسمح لأحد من العارفين سوى أن يذهب بعيداً في المأساة والبكائيات التي تمنح النفس السكينة. فالحرارة التي في قلب كل مسلم للحسين لا تبرد أبداً، وتزداد إضطراماً مع تجدد الأعوام وتوالي الأزمان.
الحسين بن علي بن أبي طالب كان يستهدف الشر الكامن في نفوس قطاعات من المسلمين من ذوي السلطان (يزيد بن معاوية) والباحثين عن المناصب الدنيوية الزائلة (عمر بن سعد) والذين يرغبون بجمع الأموال، وأهل الرفعة في قبائلهم والجبناء الذين يخشون على أنفسهم وأهليهم سطوة الظالمين، وكان يحرك الساكن في وجدان كل مستضعف يريد الحق ويطلبه لكنه لا يدركه لظروف وعوامل خارجة عن سيطرته ومفروضة عليه من الخارج المتجبر.
لم يكن الحسين وهو وريث النبوة والفتوة والعزيمة العلوية ليكلف الناس فوق ما يطيقون فقضيته وحركته المباركة وثورته العظيمة لم تكن بحاجة الى أشخاص كثر يمكن أن يتراجعوا في منتصف المسافة بين الباطل وجبروته والحق ودوامه، كان يريد فقط ذوي المواقف الثابتة والمبادئ الراسخة في موكبه نحو الخلود وهذا ما حصل بالفعل فعدد الذين معه في الموقف الصعب كان محدوداً للغاية وهذا يفسر كثرة عدوه وقلة عدده ومناصريه، فالطامعون بمتع الدنيا في الغالب يفوق عددهم الحصر، أما الراغبون برضوان الله ونعيمه فقلة قليلة، يقول تعالى في كتابه المجيد (وقليل من عبادي الشكور) والشكران هنا هو الموقف الثابت في نصرة الحق ومعاضدة الأولياء الصالحين وهم يكافحون الشر والداعين الى الكفر.
كان لوحده في الميدان يؤسس لأعظم حركة في التاريخ الإنساني تستهوي الثائرين والمحرومين ومن وقع عليهم الظلم من المسلمين ومن أتباع الديانات الأخرى لأنه كان عنواناً لتضحية الإنسان في لحظة الحقيقة، المضحي الذي لا ينتظر مكافأة من أحد على الأرض لأن مكافأته عند من في السماء ، الرب الذي ينشر بركاته في كل مكان ويحرر للثائر الكبير عنواناً في كل قلب وضمير ، فيكتب أصحاب الأقلام المتحررة عن عنفوان الموقف وينظم الشعراء أروع الكلمات في وصف المأساة وتخليد ذكرى صاحبها المبجل، حتى القتلة إعترفوا بجرمهم شعراً وبجلوه، حتى قال قائلهم لسيده الموتور في قصر الكوفة :
إملأ ركابي فضة وذهبا      إني قتلت السيد المحجبا.  
  يا إلهي..
hadee jalu maree
Iraq-Baghdad 
Journalist & Writer
(JFO)
009647901645028
009647702593694

مشاركة مميزة