الخميس، 13 مايو 2021

يوم اغتصاب القدس هذه الليلة!

kolonagaza7

يوم اغتصاب القدس هذه الليلة!

      توفيق أبو شومر

يحتفل المحتلون الإسرائيليون هذا اليوم الأحد، 9-5-2021م، واليوم التالي، الاثنين بيوم القدس، عندما احتلَّ الجيش الإسرائيلي القدس، بقيادة، موشيه دايان بيت المقدس يوم 7-6-1967م.

يقوم الحارديم في هذا اليوم بالزحف إلى الحرم، بأعداد كبيرة، يرتلون الصلوات الموصى بها في هذا اليوم حسب جدول يضعه حاخاموهم!

لذا يجب الحذر هذه الليلة!

الفلسطينيون متخلفون حضاريا، وهم قِلَّةٌ! 

   توفيق أبو شومر

نشرت صحيفة، الغارديان البريطانية بمناسبة مرور مائتي عام على تأسيس الصحيفة أفدحَ الأخطاء الصحفية التي ارتُكبت خلال مسيرتها في قرنين من الزمن!

اعتبرت الصحيفة أن تغطيتها لوعد بلفور، برئاسة الصحفي المناصر للحركة الصهيونية، سكوت، عام 1917م كانت من أفدح أخطاء الصحيفة، لأن هذا الوعد غيَّر العالم حينما سهَّل تأسيس، (وطن قومي لليهود في فلسطين) فقد كان خطأ فادحا، لأنه منحاز للحركة الصهيونية، فقد كتب الصحفي، سكوت:

" الفلسطينيون متخلفون حضاريا، وهم قِلَّة"!

قالت الصحيفة: "إنَّ إسرائيل اليوم، ليست هي البلد الذي تنبأت به صحيفة الغارديان، لقد أخطأت الصحيفة خطأ فادحا"!

أعلنت رئيسة الجاليات اليهودية، ماري زيال، وكذلك السفارة الإسرائيلية في لندن، وجمعية مكافحة التمييز اليهودية عن غضبها على الصحيفة، لأنه يقوِّض مشروعية دولة اليهود الوحيدة في العالم! 

(ملخص عن صحيفة الغارديان 7-5-2021م)

 

هل فشل ألتراس، نتنياهو الإرهابي في القدس؟!   

      توفيق أبو شومر

اعتاد اليمين الصهيوني المتطرف أن يُنظِّم جماعاتٍ إرهابيةً للاستيلاء على الأرض، والعقارات، ومُطاردة الفلسطينيين، يقوم هؤلاء الإرهابيون  بإشعال النار في أماكن عبادة الفلسطينيين، يحرقون سياراتهم، وأشجار زيتونهم، مِن هذه الميليشيا ما هو معروف، كحركة، لهبا، وعنصريو دفع فاتورة الثمن من أحفاد الحاخام، مائير كاهانا، ومنهم زعران المستوطنات، يديرهم كبار حاخامات إسرائيل، مثل حاخام جيش إسرائيل الأسبق، أفيحاي  رونسكي، مقره مستوطنة يتسهار بالقرب من نابلس، والحاخام دوف ليئور في مستوطنات الخليل، والحاخام شموئيل إلياهو في صفد، بالإضافة إلى التنظيمات والجمعيات الحريدية الإرهابية، مثل أمناء جبل الهيكل، عطيرت كوهانيم، حي قيوم، إلعاد، وعشرات غيرها!

غير أن هناك خطة أخرى جديدة نفذها نتنياهو في الأيام السابقة في القدس، حين استعان بألتراس فريق، بيتار أورشليم لكرة القدم، لافاميليا، هذا الألتراس يتكون من مجموعة المتطرفين ممن يتخذون من الرياضة شعارا لهم. وهم في الوقت نفسه إرهابيون، عنصريون، هؤلاء هم ألتراس بيتار أورشليم لكرة القدم القوة (الإرهابية) غير المعلن عنها!

إليكم نُبذة عن ألتراس، لافاميليا، الذي هو نسخة أخرى مُعدَّلة سياسيا، عن، حركات الإرهاب الصهيوني، فهو وريث المنظمات الصهيونية الإرهابية، الأراغون، الإتسل، الليحي، بيتار! هم في الحقيقة أحفاد منظمة بيتار الإرهابية، المؤسسة قبل إعلان قيام إسرائيل، أي عام 1939م وهو تنظيم شبابي صهيوني إرهابي.

نظرا لمأزق نتنياهو السياسي والقضائي، فإنه وافق من وراء الستار على تحريض حركة، لافاميليا لتقوم بدور قمع سكان القدس، فقد سمحت لهم الشرطة، وحمتهم، وزجتهم في شوارع القدس لينغصوا حياة الفلسطينيين، اعتقادا بأنهم سيمكنون من تنفيذ مهمتهم!

إنَّ ألتراس، لافاميليا هم من اليهود الشرقيين المهاجرين من الدول العربية، المزراحيم، يختفون تحت شعار ألتراس فريق، بيتار أورشليم لكرة القدم، يتحدثون العربية، يندسون بسهولة وسط الفلسطينيين، لينفذوا الإرهاب.

أُسس ألتراس لافاميليا، (الرياضي) عام 2005، احتل القسم الشرقي لملعب، تيدي كولك، الرياضي في القدس، يقدر عددهم بأكثر من ثلاثين الفا، حسب صفحتهم في الفيس بوك، اعتقلت الشرطة عام2016م ستة وخمسين شخصا من هذا الألتراس، منهم تسعة جنود، بتهمة بيع الأسلحة، وتشجيع الإرهاب! شعاراتهم: الموت للعرب، النبي محمد شاذ، عارض ألتراس، لافاميليا، شراء اللاعب النيجيري، توتو تموز، لأنه مسلم، كانوا يسخرون منه وهو يلعب، يصيحون: " أعطوه موزا"! عارضوا شراء لاعبيْنِ شيشانيينِ لأنهما مسلمان، أشعلوا النار في منزلهما!

ردد هؤلاء المتطرفون شعارات الموت للعرب في مباريات فريقهم مع فريق، أبناء سخنين عام 2007م، مما دفع الاتحاد الدول إلى معاقبة الفريق، فهددوا الاتحاد الدولي بالموت.

استعان بهم حزب الليكود لمهاجمة المتظاهرين ضد فساد نتنياهو في كل أنحاء إسرائيل، اعتدَوْا على المتظاهرين المعارضين لنتنياهو، بتحريض مباشر من منتمي حزب الليكود، فقد علق الليكودي، أمنون بن عامي على صفحتهم في الفيس بوك محرضا: "أنتم العلاج لهؤلاء الفوضويين، أي اليساريين"!! (صحيفة الواشنطن بوست 6-10-2020م)

قال الصحفي، نير حسون "هذه المنظمة تطارد اليساريين، شاهدت أفراد من، لافاميليا وهم يلقون المولوتوف في سيارة يقودها فلسطيني" (هارتس 30-7-2020م)

أخيرا، إن ألتراس بيتار أورشليم الإرهابي المحبَّب لنتنياهو، ليس عدوا للفلسطينيين فقط، كما يتوهَّم كثيرون، بل إنَّه عدوٌّ للعرب، وعدو للمسلمين، وعدو للمسيحيين، وعدو لكل اليساريين، ولكل مَن هو غير يهودي، مع العلم أن نتنياهو نفسَه ما يزال يُردد في كل مناسبة: "إسرائيل الدولة الديمقراطية الوحرب رمضان في القدس، 22-1- 2021م       

      توفيق أبو شومر

بدأتْ ليلة الخميس 22-4-2021م حربٌ بين الذراع العنصري الإسرائيلي، منظمة (لهبا) العنصرية، وبين جماهير الفلسطينيين المدافعين عن حقهم في الحياة والعبادة.

سمحت إسرائيل لأعضاء منظمة (لهبا) أي أحفاد الحاخام، مائير كاهانا، زعيم حركة (كاخ) أي طرد الفلسطينيين، بأن يتوجهوا إلى بوابات القدس لقمع الفلسطينيين، كانوا يرفعون الشعارات التالية:

"سنحرق قُراكم"

"الدم اليهودي ليس رخيصا"

"الموت للعرب"!

أصبح لمنظمة، لهبا العنصرية حزب معترف به في الكنيست اسمه، الصهيونية الدينية، برئاسة، زعيم حركة لهبا، إيتمار بن غفير، ومن أعضاء هذا التنظيم، بنتسي غوبشتين حارق عائلة الدوابشة عام 2015م!

سمحتْ شرطة إسرائيل للمتظاهرين العنصريين بمواجهة الفلسطينيين، وكانوا تحت حمايتهم!

حيدة في الشرق الأوسط"! 

الحروب الصامتة في الويكبيديا !    

             بقلم/ توفيق أبو شومر

الويكبيديا، موسوعة ثقافية إلكترونية حُرة، صُنِّفت منذ سنوات بأنها الأكثر شعبية في العالم، فهي الأكثر تأثيرا على عقول البشر، وفق، مجلة تايم، تدور في ساحاتها الثقافية والفكرية أشرس المعارك بلا أسلحة تقليدية.

جيمي والس، من أبرز مؤسسي هذه الموسوعة الرقمية، هذه الموسوعة يعتبرها كثيرون سجلا شاملا ومرجعا لكل الأحداث والتواريخ، ويقيمها الأكاديميون بأنها ليست مرجعا معتمدا أكاديميا، لأن محرريها متعددون، غير مؤهلين علميا، فهي عُرضة للتحريف والتزييف، غير أنها تُعتبر اليوم هي الطبق الشعبي الثقافي المهيمن على كل الوجبات الثقافية والعلمية!

لأجل ذلك انتبهتْ دولٌ عديدة إلى أهميتها، واعتبرتها أخطر وسيلة إعلام مجانية، مؤثرة في العقول، لذلك أنشأت الدولُ فرَقا خاصة لمتابعة محتوياتها، واستَحدثتْ جامعاتٌ عديدة أقساما مختصة بتكنولوجيا الويكبيديا لدراستها، والتأثير فيها!

تُعتبَرُ إسرائيل مِن أبرز الدول التي انتبهت إلى تأثيرها، لذلك أسست طواقم، ومختصين، وباحثين، في معظم الجامعات والمعاهد الإسرائيلية لمتابعة محتوياتها، والمشاركة في الحرب الصامتة فوق ساحتها، بدءا بتقديم الاعتراضات على محتوياتها، وتعديلها لهدف غزو العقول! ومن أبرز الأخبار المتعلقة بذلك؛

"أرسلتْ إسرائيلُ شكوى لمجلس إدارة الويكبيديا، في شهر فبراير عام 2021م تعترض على تعريف؛ (حزب الله) في الويكبيديا باللغة الإنجليزية، طالبتْ إسرائيل بتحديث صفحة، حزب الله، وإعادة تعريفه في هذه الموسوعة، وضرورة وضع جدول بالعمليات (الإرهابية) المنسوبة لحزب الله ضد المدنيين الإسرائيليين! وفق موقع إخباري إسرائيلي اسمه، (ميديا لاين) لأن ستا وعشرين دولة، أقرَّت بأن حزب الله منظمة إرهابية"!

أما صفحات موسوعة الويكبيديا باللغة العربية، فهي ليست فقيرة فقط بمحتوياتها المعرفية، بل خاطئة، وناقصة في كثيرٍ من المعلومات، وليس هناك مَن يتابعون تصحيحها، وتحديثها باستمرار.

سيظلُّ العربُ وبخاصة الفلسطينيون أقلَّ المؤثرين في كل شبكات المعلومات الرقمية، على الرغم من أنهم من أكبر المستهلكين لمنتجاتها، بخاصة صفحات الويكبيديا، فهم يستهلكون منتجاتها بلا تدقيق.

كنموذج فقط، تابعتُ التعريف بحركة فتح في الويكبيديا، وجدت المعلومات التالية عنها باللغة الإنجليزية: "حركة فتح، حزب وطني ديموقراطي، هو الأكبر في منظمة التحرير، يعود تاريخُ تأسيسه عام 1959 من قبل فلسطينيي الشتات ممن يعملون في الخليج الفارسي، درسوا في القاهرة، وبيروت، وهاجروا لغزة، بعد أن كانوا رؤساء اتحاد الطلاب في القاهرة، ووفق، البي بي، سي، يوم 4-8-2009م، فإن عرفات انقلب على يحيى حمودة عام 1969م، وأصبح رئيس المنظمة"!

مما جاء في الموسوعة نفسها ولكن، باللغة العربية: "حركة التحرير الوطني الفلسطيني تعترف بوجود دولة إسرائيل وبأحقيتها في الوجود على الأراضي التي احتلتها قبل العام 1967م، لعبتْ دورا رئيسيا في أحداث أيلول الأسود، والحرب الأهلية اللبنانية"!!

هناك إهمال وتقصير في تدوين التاريخ الفلسطيني، ليس القديم منه، بل الحديث أيضا.

 هذا التحريف والخطأ ليس موجودا فقط في صفحات الويكبيديا، بل طال الاضطراب والتحريف والخطأ الصفحات الفلسطينية الرسمية، فموقع منظمة التحرير الفلسطينية باللغة العربية، يؤرخ لحركة فتح، بأن بدايتها تعود لأواخر عام 1957م، أما صفحة، وكالة الأنباء الفلسطينية، وفا، فتؤرخ بأن البداية كانت عام 1958م، مما حدا بمَن يقتبسون التواريخ مثل صفحة، البي، بي، سي بالعربية أن تقول: " أُسست حركة فتح في خمسينيات القرن الماضي"!

وكأن حركة فتح يعود تاريخُ تأسيسها إلى العصر الحجري أو العصر البرونزي! على الرغم من أن كثيرين من معاصريها ما يزالون أحياءً يُرزقون!

لن نسمح باستيطان يافا!  

       توفيق أبو شومر

جرتْ مظاهرات في حي العجمي في يافا، مساء يوم 18-4-2021م ضد المستوطنين الحارديم، ممن يغزون المدينة لتحويلها إلى مدينة مستوطنين، صاح المتظاهرون الفلسطينيون:

"يافا ليست الخليل، ستبقى يافا، لن نتركها للمستوطنين، إن الشرطة تعاملنا كالحيوانات، بينما تحتضن المستوطنين"!

اعتقلت الشرطة عددا من الشبان الفلسطينيين!

 

مشاركة مميزة