الأربعاء، 28 ديسمبر 2011

تحية محترمة لشرطة اندونيسيا وين ربعنا عنهم
























kolonagaza7

othman fallatah
الشرطه الاندونيسيه تمردغ الكدش
حلقت سلطات إقليم "أتشيه" الإندونيسي شعر 59 من شباب "الكدش" الذين كانوا يستعدون لحضور حفل لموسيقى "الروك"، كما أزالت الأقراط التي يضعونها في آذانهم، وملابس "طيحني وبابا سامحني"، ثم وضعتهم لمدة عشرة أيام في دورة مناصحة.

الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011

الشبيبة الفتحاوية تستنكر التصرفات اللامسؤولة امام منزل امين سر فتح بالقطاع

kolonagaza7

غزة" استنكرت قيادة الشبيبة الفتحاوية في قطاع غزة ماقام به البعض من تجمع غير مسؤول امام منزل امين سر حركة فتح في قطاع غزة عبدالله ابوسمهدانة ،و اكدت الشبيبة الفتحاوية ان من قاموا بالتجمع امام منزل ابوسمهدانة لا يمثلوا الكادر القيادي من هيئات و مجالس طلاب .كما و اضاف محمد ابونحل امين سر الشبيبة في القطاع ان من قام بالتجمع امام منزل ابوسمهدانة لم و لن يمثلوا الشبيبة في غزة ، و ان هده التصرفات فردية ولا شرعية رغم كل المحاولات المكشوفة للتستر بالاطر الحركية الشرعية و ليس لها علاقة بأي شكل من الاشكال بابجديات العمل التنظيمي فنحن لا ننهي خلافاتنا بالنزول للشارع .هدا و قد طالب ابونحل الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة بضرورة أخد قرارات تنظيمية حاسمة لضمان وقف مثل هده التجاوزات المسيئة للحركة الطلابية .واضاف طاهر أبو زيد عضو المكتب الحركي العام للشبيبة الفتحاوية في قطاع غزة " ان ما مرت به الشبيبة على مدار الستة شهور الماضية كان الاسوا من تضارب قرارات وتكليفات لاشرعية هدفت إلى اقصاء العشرات من الكوادر الفاعليين في المؤسسات التعليمية ، وتجاوزات تنظيمية واضحة متمثلة بعدم إلتزام البعض بقرارات قيادة الحركة الامر الدي أوصل الشبيبة إلى حالة من التراجع والتدهور المستمر ، وأوضح أبو زيد أن كوادر الشبيبة في الجامعات والكليات ينتظرون الكثير من قيادة الشبيبة لترتيب الوضع الشبابي ورص الصفوف في إطار عمل تنظيمي فتحاوي خالص بعيداً عن الأجندات والامبراطوريات الشخصية .
كما وطالب محارب سعد عضو المكتب الحركي العام للشبيبة في قطاع غزة كوادر الشبيبة وعناصرها بالالتفاف خلف قيادة الحركة وشبيبتها استعداداً للاستحقاقات الانتخابية المقبلة في المؤسسات التعليمية وعلى مستوى الانتخابات التشريعية والرئاسية .
وجددت محمود الكحلوت عضو المكتب الحركي العام للشبيبة في قطاع غزة العهد والبيعة للسيد الرئيس محمود عباس وقيادة الحركة مثمنا جهودهم المخلصة والجبارة في اعادة ترتيب البيت الفتحاوي واستنهاض وتفعيل الأطر الفتحاوية .من جهة اخرى اكد امين سر حركة فتح في قطاع غزة عبد الله ابوسمهدانة ان مجموعة الشباب التي تواجدت اليوم امام منزلي لا تمثل الشبيبة الفتحاوية بأي شكل من الاشكال و ليس لها علاقة بالشبيبة و لا تمثل الكادر القيادي مضيفا انه سينزل اقصى العقوبات التنظيمية لكل من يثبت تورطه بشكل مباشر او غير مباشر في هدا العمل .وقد اكد احمد نصر مسؤول الدائرة التنظيمية في قيادة غزة ان محمود العبسي احد المتواجدين اليوم في التجمع امام منزل الاخ ابوسمهدانة صدر بحقة قرار تجميد قبل سنوات و لا يحق له الترشح لإنتخابات المكتب الحركي و بدلك لا علاقة له بالشبيبة .

بشائر المالكي



kolonagaza7

د. فايز أبو شمالة
ليس المقصود هنا "نوري المالكي" ابن العراق، الذي اغتصبت أمريكا وطنه لثماني سنوات، ومزقت أركانه، ودمرت مقدراته، وهتكت تاريخه، وغصبت شعبه على قبول حكومة من صنع أمريكا، يرأس وزرائها "نوري المالكي"، المقصود هنا "رياض المالكي" ابن فلسطين، الذي اغتصبت إسرائيل كل وطنه، واستوطنت أرضه، وطردت أهله، ولما تزل تغتصب كل حبة رمل، وتوافق على وجود سلطة فلسطينية لها حكومة، يعمل "المالكي" وزيراً لخارجيتها!.
"رياض المالكي" يبشر الفلسطينيين بالفرح السعيد، ويكشف عن خطة أعدتها القيادة الفلسطينية بتوجيهات من السيد محمود عباس للعام الجديد، والتي هي مغايرة تماما عن العام المنصرم، وتنذر بمفاجآت جديدة، أبرزها؛ الاستمرار في التقدم إلى مجلس الأمن بطلب بالاعتراف بفلسطين كدولة عضو في الأمم المتحدة، تمهيدا للانضمام للمحاكم الدولية، لمحاكمة إسرائيل على جرائمها على مدار 44 عاما".
فما هو الجديد الذي يبشرنا فيه "المالكي" طالما سيستمر العمل الدبلوماسي بالأسلوب القديم، وسيستمر في الوقوف على أبواب مجلس الأمن، بهدف الانضمام إلى المحاكم الدولية، لمحاكمة إسرائيل على جرائمها على مدار 44 عاماً؟
وهل تم اختصار القضية الفلسطينية بالانضمام إلى المحاكم الدولية؟ وماذا بشأن جرائم إسرائيل قبل عام 67، مثل مجزرة دير ياسين، ومجزرة "إقرت" و "كفر برعم"؟ وهل معنى ذلك أن يتخلى الفلسطينيون عن أرضهم التي اغتصبها الصهاينة سنة 48؟ ألا يعني ما سبق، تبرئة إسرائيل من الجرائم التي اقترفتها بحق ملايين اللاجئين الذين ما زالوا مهجرين، وتطهير يد إسرائيل من الدم الفلسطيني الذي سال في يافا وحيفا وصفد والقدس، طالما أن جرائم إسرائيل التي ستلاحقها السلطة الفلسطينية تقف عند حدود سنة 67؟ وماذا نقول عن الدم العربي الذي سال على أرض فلسطين، وحارب العصابات اليهودية قبل قيام الكيان الصهيوني سنة 48؟ هل كان الشهيد المصري مصطفى حافظ إرهابياً؟ وهل كان الشهيد أحمد عبد العزيز قاتلاً؟ هل سنتوقف عن قراءة الفاتحة على روح الشهيد عبد القادر الحسيني؟
من مفارقات القدر، أن بعض المؤرخين اليهود أمثال "بني موريس" يعترفون بالمجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين سنة 48، أي قبل ثلاثة وستين عاماً، ولا يقفون عند حدود أربعة وأربعين عاماً؛ زمن وزير خارجية السلطة الفلسطينية "رياض المالكي"، الذي يزف لنا بشائر التجديد، وهو يقود السياسة الفلسطينية من نصر إلى نصر، وإنها لسلطة حتى النصر.

جامعة عدن الدورة التدريبية الخاصة بمهارات الحكم الرشيد ومفاهيمه وعناصره ومقوماته،




kolonagaza7

بدأت اليوم في قاعة مركز المرأة للتدريب والبحوث – جامعة عدن الدورة التدريبية الخاصة بمهارات الحكم الرشيد ومفاهيمه وعناصره ومقوماته، التي ينفذها مركز الكناري للتنمية الثقافي والاجتماعية بدعم من الصندوق الكندي لدعم المبادرات المحلية – مكتب اليمن، ويشارك فيها ثلاثون متدربا من مختلف المنظمات والجمعيات والمبادرات والأحزاب والتكتلات والائتلافات الشبابية في محافظات عدن وتعز ولحج وأبين.

آثارهم المعمرة وآثارنا المدمرة



kolonagaza7

بقلم / توفيق أبو شومر
سأظل أقارن بين أفعالنا وأفعالهم، بين خططهم، وخبط عشوائنا، وبين مايفعلونه لغيرهم ولهم، وما نفعله نحن لأنفسنا وغيرنا.
لعلنا نصحو يوما، ونخرج من الحلم إلى الواقع ، ومن الحاضر للمستقبل، ومن الإحباط إلى النشوة بالإنجاز ومن جلد الذات، إلى إثبات الذات، ومن رد الفعل إلى الحساب الدقيق، ومن الإنشاء اللفظي، إلى الإنشاء العملي، ومن الشخصنة والتعصب ورفض الآخر إلى( الجمعنة) وقبول الآخر!
بالأمس نشرت صحُفُ إسرائيل خبرا لجمهور قارئيها، مرَّ علينا مرور الكرام، فنحن فد اعتدنا أن نهتم بأخبار السياسة فقط، وأخبار القتل والدمار والتشريد، ولا نلتفتُ لغيرها!
والخبر يشيرُ إلى اكتشافٍ أثري قامت به سلطة الآثار وعلماء الآثار في الجامعات بجوار الحائط الغربي (المبكى) ، والاكتشاف هو قطعة حجرية بحجم خاتم اليد من الحجر الصوان علية حروف آرامية ، فسَّرها الخبراء بأنها كلمة (حلال)!!
وقد عُقد لهذا الاكتشاف مؤتمر صحفي كبير، حضرته وزير الثقافة والرياضة ليمور ليفنات من حزب الليكود، ومعها وزير التعليم غدعون ساعر، وأعلن المؤتمرون ما يلي:
" يعود الختم الحجري إلى عهد الهيكل الثاني، عندما كانت لجنة الإفتاء اليهودية الشرعية(السنهدرين) تتولى ختم الأغراض الداخلة إلى الهيكل بهذا الخاتم!!!!!"
إذن فالكتابة الآرامية كانت ملكا خالصا لليهود، إذن ومن باب أولى فهم مالكو المكان والزمان !! على الرغم من أن اللغة الآرامية هي أم اللغات، العربية والعبرية والفارسية واليونانية واللاتينية، وكانت اللغة الآرامية هي لغة كل منطقة آسية اليوم!!
ولم يسأل أحدٌ عن كيفية ختم الأشياء بهذا النقش الحجري الصغير، وهل كان الخاتم بالصبغة السوداء أم البنية ، ومن هو الشخص الذي كان يستعمله؟!!!
هكذا إذن يتوحد العلماءُ الإسرائيليون في كل الجامعات، والزعماءُ السياسيون من كل الأحزاب والتيارات، وكبار قادة الجيش من أمثال الجنرال العسكري الأثري يغئال يادين، ورئيس الوزراء جامع الآثار ووزير الدفاع شارون، وأستاذهما المنقب عن آثار الأجداد موشيه دايان، من كل قطاعات العسكر في مهمة عسكرية وطنية إسرائيلية واحدة، وهي ترسيخ وإثبات وتأكيد وجود اليهود في أرض الميعاد!!
أما نحن فإليكم نتفا من الأخبار التي تعرفونها، فنحن ألدُّ أعداء الآثار التي يتركها الأجداد، لا لأنها تلغي إنجازات الأبناء فقط، ولكن لأنها تذكرنا بمواضينا الغابرة، لذا فإن الآثار العربية، ظلت طوال التاريخ، إما إثما دينيا يستحق التدمير والإحراق، وإما مهرباتٍ، لها أباطرة وتجار، معظمهم من السياسيين والحكام وولاة الأمر، وإما مواد لتزيين البيوت والقصور للقادة وولاة الأمور، وإما أنها أماكن لا يدعي ملكيتها أحد، فهي قطع أراضٍ معروضة للبيع والمقايضة !!
ولعلكم تابعتم ما حدث لآثار العراق ومصر، وما سيحدث لاحقا من فجائع وأهوالٍ لما تبقَّى من آثار بلادنا ، فلن يرتاح للعرب بالٌ قبل أن يعيدوا بلدان العرب إلى حالتها الآولى، صحراء جرداء ليس فيها سوى بقايا الإسمنت والإسفلت وبعض سلالات الإنسان العربي!!

استشهاد ناشط في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي واصابة 3 اخرين في غارة جوية اسرائيلية على قطاع غزة




kolonagaza7

غزة - اللاراية برساستشهد مساء اليوم أحد نشطاء سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي وإصيب 3 مواطنين بجروح جراء استهداف طائرة استطلاع إسرائيلية بصاروخ لدراجة نارية 'تكتك'، في منطقة دوار أبو شرخ بمحافظة الشمال في قطاع غزة. وقالت مصادر فلسطينية إن طائرة استطلاع إسرائيلية أطلقت صاروخا واحدا على الاقل باتجاه دراجة نارية كانت تسير في منطقة دوار أبو شرخ الواصل بين شارع الصفطاوي وبلدة جباليا، ما أسفر عن استشهاد مواطن.وافاد مصادر طبية فلسطيني ان الشهيد يدعى محمد التلباني احد عناصر سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي. وأضافت المصادر أن جثمان الشهيد نقل إلى مستشفى الشهيد كمال عدوان واضاف مصدر ان جثة الشهيد وصلت اشلاء مقطعة ومحترقة بالكامل بالاضافة الي 3 اصابات في بلدة بيت لاهيا . وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منازل المواطنين وممتلكاتهم شمال شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر بأن آليات الاحتلال أطلقت نيران رشاشاتها الثقيلة تجاه منازل المواطنين في تلك المنطقة، دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي نفس السياق استهدفت قوات الاحتلال سيارة مدنية بشارع الجلاء شمال مدينة غزة وأفادت مصادر طبيه ان 8 مواطنين اصيبوا انثنان منهم بجروح خطرة.

الأحمد يدعو إلى الإسراع بعقد لجنة الحريات في غزة



kolonagaza7

رام الله - الراية برس
دعا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض العلاقات الوطنية فيها، عزام الأحمد، أعضاء لجنة الحريات العامة وبناء الثقة في غزة، إلى الإسراع في عقد اجتماع اللجنة حتى يتوازى عملها في كافة المناطق.
وعبر الأحمد في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، عن ارتياح حركة فتح وقيادتها لبدء تنفيذ الآليات التي أقرت في اجتماعات الفصائل الأخيرة التي عقدت في القاهرة مؤخرا. ولفت إلى أن انعقاد لجنة الحريات العامة وبناء الثقة أمس في رام الله كان بمثابة بدء تنفيذ بنود المصالحة.
وأوضح أن اللجنة ناقشت أسس عملها في إطار المجالات التي حددت لها وهي قضايا المعتقلين في غزة والضفة ووضع السفر للمواطن الذي يتم في غزة وحق كوادر فتح وأي مواطن في العودة الى بلده ومنزله في قطاع غزة وضمان حرية العمل السياسي ووضع المؤسسات كافة، وحق المواطنين في الحصول على جواز السفر.
وقال الأحمد: 'لا يجوز تأجيل الاجتماع للجنة الموازية في غزة بسبب خلاف على مكان الاجتماع والدخول في متاهات تفصيلية لا معنى لها'.
وعبر عن ثقته بأن كافة المخلصين سيترفعون عن الصغائر ويمضون قدما إلى الأمام لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القاهرة لإنهاء الانقسام وإلى الأبد.

حكومة حماس تبلغ فتح رسميا أنها لن تسمح بإحياء ذكرى الانطلاقة في غزة



kolonagaza7

غزة - الراية برس
اعلن المتحدث باسم حركة فتح في قطاع غزة د.فايز أبو عيطة، اليوم الثلاثاء، إن الحكومة المقالة أبلغته رسميا بأنها لن تسمح لحركة فتح بتنظيم الاحتفالات لمناسبة الذكرى الـ47 لانطلاقتها.
وأوضح أبو عيطة في تصريح له أنه تم استدعاؤه اليوم من قبل الاجهزة الامنية التابعة للحكومة المقالة إلى مقر الأمن الداخلي، وجرى إبلاغه رسميا أن الحكومة المقالة لن تسمح لحركة فتح بتنظيم الاحتفالات لمناسبة الذكرى الـ47 لانطلاقتها، وأنها ستمنع أي مظاهر للاحتفال بهذه المناسبة.
وكانت المقالة احتجزت اليوم الثلاثاء، أبو عيطة، وقالت مصادر حركة فتح في القطاع إن امن المقالة استدعى أبو عطية إلى أحد مراكز التحقيق التابعة لها بعد لقاء أجراه على قناة الجزيرة الفضائية مباشر.
واعتبرت فتح أن احتجاز أبو عيطة بصفته الرسمية خرق واضح لأجواء المصالحة، وطالبت بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين في سجونها والكف عن سياسة الاستدعاء والاعتقالات السياسية ضد أبناء الحركة في القطاع.

استشهاد ناشط في سرايا القدس

kolonagaza7

استشهاد ناشط في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي واصابة 3 اخرين في غارة جوية اسرائيلية على قطاع غزة--
تهديكم شبكة الرايه برس اطيب تحياتها .. نشكر لكم تواصلكم معنا.شبكة الرايه برس معكم لحظة بلحظه .
لزيارة موقعنا على الرابط التالي:
www.rayapress.com
للمراسله:
rayapress.com@gmail.com
jrayyan2003_press@hotmail.com
المشرف العام ورئيس التحرير : الصحافي : جمال ريان 9720599363021+

9720597418999+
-- تهنئة // الشبكة الفلسطينية للصحافة والإعلام تتقدم بالتهنئة الخاصة لرئيس مجلس إدارتها الأستاذ الصحفى نصر فؤاد أبو فول بمناسبة الإفراج عن شقيقه الأسير على فؤاد أبو فول من سجون الاحتلالالاسرائيلى والذى حكم بالسجن سبع سنوات قضى منها خمس سنوات .

بيان صحفي صادر عن منظمة الصاعقة

kolonagaza7

أكد محي الدين أبو دقة أن ما جرى تحقيقه في القاهرة شيء مهم وايجابي لم يرتق بعد إلى مستوى طموحات الشعب الفلسطيني في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة لكنه يمكن البناء عليه لاعتباره وضع آليات جديدة بعد شهور لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في أيار الماضي.وقال أبو دقة في تصريح صحفي اليوم عقب لقاء فصائل المقاومة والممانعة مطلوب من كافة اللجان البدء في العمل فورا وبشكل خاص لجنة المصالحة المجتمعية ولجنة الانتخابات المركزية التي شكلت للتحضير والإعداد للانتخابات التشريعية والرئاسية ومنح جوازات سفر لكافة المواطنين باعتباره حق لهم ودعا أعضاء لجنة الحريات العامة وبناء الثقة إلى الإسراع في عقد اجتماعها واجتماع كافة اللجان الأخرى وأكد أبو دقة على ضم كافة الفصائل إلى الإطار القيادي في منظمة التحرير الفلسطينية حتى تصبح هناك وحدة فلسطينية حقيقية حتى نستطيع مواجهة كافة المخططات التي تحاك ضد شعبنا ومقاومتنا ونؤكد إن الكفاح المسلح هو الطريق الوحيد لتحرير فلسطين

منتدى الشباب والطلاب بمركز اليمن الدراسات حقوق الإنسان يواصل برنامج التدريبي للقيادات الشبابية

kolonagaza7

عدن – خاص
واصل منتدى الشباب والطلاب بمركز اليمن الدراسات حقوق الإنسان عصر أمس الاثنين برنامجه التدريبي لمشروع (شباب.. يمن أفضل) والذي ينفذه بالتعاون والتنسيق والشراكة مع الصندوق الكندي لدعم المبادرات المحلية مكتب اليمن والذي خصص للقيادات الشبابية في المحافظات عدن وأبين ولحج والمنضوون في مكونات شباب الثورة "ائتلافات" منتديات ،مجالس ،اتحادات ".
وقد تضمن البرنامج التدريب في مجال "الإعلام الجديد " والذي قام بالتدريب فيه الدكتور عبد الله الحو رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة عدن حيث كان قد بدأ يوم الأحد بالتدريب في مجال "الاتصال والتواصل".
وقد رافق برنامج التدريب في هذين التخصصين الهامين (الاتصال والتواصل والإعلام الجديد)تطبيقات مباشرة أغنت المشاركين والمشاركات وأعطتهم مزيد من المعارف في هذه المجالات الهامة التي يجب أن يلم بها الشباب والشابات عموما ومن يتولون المهمات والأعمال القيادية بوجه خاص ..
وقد أوضح الأستاذ سامي محمد قاسم منسق المشروع ورئيس منتدى الشباب والطلاب بمركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان أن تنظيم مثل هذه الدورات له أهميته الكبيرة في خلق وتوسيع المعارف ذات الارتباط بالمهمات القيادية ،ولهذا فان المشاركين والمشاركات في هذا البرنامج تم اختيارهم باعتبارهم قيادات شبابية تقع عليهم مسؤوليات كبيره وهامه في المرحلة القادمة من مسار ثورة التغيير التي تشهدها بلادنا ويقودها الشباب والشابات باقتدار يستحقون عظيم التقدير وجل الاعتزاز ونوه إلى أن هناك أنشطة وبرامج سيتم تنظيمها من خلال مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان ومخصصه لشباب والشابات وتدخل في نفس الأهمية والأهداف .

الانقسام، خلف ظهورنا أم عليها؟

kolonagaza7

توقيع : لمى خاطر

يستطيب سياسيون فلسطينيون من مختلف الفصائل، وإعلاميون وكتاب، القول إننا قد ودّعنا الانقسام، وإنه بات خلف ظهورنا، وإن المصالحة صارت أمراً واقعا. غير أن الصورة القادمة من الضفة الغربية، وخصوصاً من سجون الأمن الوقائي تقول شيئاً آخر، إذ يبدو أن قادة الأجهزة الأمنية أبوا أن يوقعوا التزامهم باستحقاقات المصالحة إلا على ظهور المعتقلين لديهم من ناشطي حماس وأنصارها، الذين تم ضرب بعضهم و(جلد) بعضهم الآخر مؤخراً على وقْع ابتسامات اللقاءات المتبادلة والتصريحات المغرقة في تفاؤلها بين حماس وفتح.ولكم أن تتخيلوا مثلاً أن جريمة بعض من اعتقلوا خلال الأيام الأخيرة لا تتجاوز كتابة شعارات على جدران قرية (تل) في نابلس في ذكرى انطلاقة حماس، أو هجاء السلطة على صفحات الفيسبوك كما حدث مع بعض معتقلي الخليل! ولكم أن تتخيلوا أيضاً أن الإفلاس الذي تمرّ به الأجهزة الأمنية بات يحملها على النبش في الدفاتر القديمة، واستجواب بعض الشباب أو الكهول على أمور حدثت في الماضي السحيق، وقبل أن يكون هناك انقسام أو حتى سلطة!لا أسوق هذا الكلام لأسلب المتفائلين بقرب التئام الصفّ فرحتهم، أو لأنغص على من يبحثون ملفّات (الشراكة) المختلفة حماسهم وهمّتهم. كما أنني لا أرمي إلى المبالغة في تصوير سوداوية المشهد، والإيحاء بأن سطوة القمع تبرّر التعايش معه أو الاستجابة لما يمليه من خضوع واستمرار في حالة الشلل التي تعيشها حماس الضفة منذ ما يقارب الخمسة أعوام، ذلك أنني أؤمن بأنّ الحرية تنتزع انتزاعا، وبأن التسليم بسياسة البطش في الضفة هو خطأ تاريخي ما كان يجب أن يكون.لكنني أعود مجدداً للتذكير بمأساة المعتقلين السياسيين بسبب ما لمسته عبر التصريحات الإعلامية من خلل في إدارة هذا الملف،وكيفية التعاطي معه وتوصيفه من الأساس. فالحديث هنا ليس عن أسرى على ذمة الخصام، ولا اعتقالات كيدية أملتها حالة الافتراق الداخلي، فلو كان الحال كذلك لسَهُل تبييض السجون من جميع المعتقلين بمجرد توقيع البنود الأولى لاتفاق المصالحة قبل نحو ثمانية أشهر، ولما تطلّب النظر في قضيتهم كلّ هذه المدة دون تقدّم فعلي، سوى الاستمرار في اعتقال المزيد، بحيث لا يكاد يمضي يوم إلا وتسجّل فيه حالات اعتقال جديدة في مختلف مدن الضفة.الاعتقال السياسي في الضفة كان ولا يزال التجلي الأبرز والأخطر لتفاهمات السلطة مع الاحتلال، واضطرار الأولى للاستمرار في تقديم قرابين الوفاء لمشروع التنسيق الأمني الذي تلتزم به التزاماً حديديا كونه يعدّ أحد أهمّ مشاريعها التمويلية، فبمقدار إنجازها في إنهاك المقاومة وتجفيف منابعها بمقدار ما ينتعش اقتصادها وتتدفق عليها خيرات الممولين.وأمام هذا الواقع، هل يجدي نفعاً أن نبدد جهدنا في معالجة مظهر الخلل ونتناسى جوهره؟ هل سيكون مجدياً أن يُبحث ملف المعتقلين وتتم المطالبة بتحريرهم مع إغفال المطالبة بإسقاط نهج التنسيق الأمني والحصول على ضمانات بذلك؟ وماذا لو تمّ الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين في نهاية العام أو في نهاية الشهر الأول من العام القادم وظلّ باب الاعتقال مفتوحاً وقابل لاحتواء آخرين غير المفرج عنهم في حال أخلّ أحدهم بالقانون الذي تمليه تفاهمات التنسيق الأمني؟ ألم يقل محمد عباس في أكثر من تصريح إننا لن نتوقف عن اعتقال من يهربون السلاح ويبيّضون الأموال؟ أم أن هناك من لا زال غير مدرك بأن السلاح المقصود هو سلاح المقاومة (كون السلاح الوحيد المسموح به في الضفة هو المرخص إسرائيليا!)، وبأن الأموال التي يتّهم الشباب بتبييضها هي في غالب الأحيان مخصصات الأسرى والشهداء التي تصادر ويعتقل من يتلقى فلساً واحداً منها، فضلا عن التنكيل بمن يوصلها؟وسأقفز مباشرة للسؤال الأخير: ماذا سيحصل لو علّقت قيادة حماس جلسات المصالحة إلى أن يتمّ تبييض السجون والحصول على تعهّد بعدم العودة لممارسة الاعتقال السياسي؟ هل ستتعطل مصالح الشعب الفلسطيني العليا أكثر مما هي متعطلة؟ لسنا نطالب بالانتصار للمعتقلين السياسيين كأفراد، لكننا نطالب فقط بالإصغاء إلى الأصوات التي لا تنطق من فراغ حين تقول إن التعامل مع قصية الاعتقال السياسي باعتبارها ملفاً من ملفات متعددة يجري بحثها هو خطأ كبير، ومعالجة هامشية، لأن هذا النهج يهمّش أسباب الخلاف ويقزّمها، ويفرغها من مضمونها الذي هو خلاف بين نهجين لا فصيلين، وتعامل كهذا لا تستفيد منه سوى فتح إعلامياً وشعبياً وسياسيا!

ماذا لو نجحت حماس في الانتخابات المقبلة...؟

kolonagaza7

بقلم/ حسام الدجني

لم تقتصر حدود السؤال عند الفلسطينيين بل أصبح هذا التساؤل عابراً للحدود، ومثار اهتمام العديد من القوى الإقليمية والدولية، كما هو مثار اهتمام كل فلسطيني في الداخل والشتات، وتحديداً بعد الحراك الذي تشهده القاهرة هذه الأيام بين الفصائل الفلسطينية من اجل إنهاء الانقسام بين جناحي الوطن، وبناء نظام سياسي يستوعب الجميع، وإستراتيجية وطنية ملزمة لكل الأطراف من اجل الوصول لتحقيق آمال الشعب الفلسطيني بانجاز مشروعه الوطني التحرري، وإقامة دولته المستقلة.ما يدور بالقاهرة الآن يؤكد بأن استحقاق الانتخابات هو قادم لا محالة حسب ما صرحت به القيادة الفلسطينية وحركة حماس وحددت تاريخ مايو من العام المقبل موعداً للعرس الديمقراطي الذي يؤصل لثقافة الشراكة والتداول السلمي للسلطة، وكذلك تجديد الشرعية الدستورية والسياسية للقوى والفصائل الوطنية والإسلامية وتحديد أوزانها من خلال الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، كونه هو الوحيد الذي سيقرر هوية أعضاء المجلس الوطني والتشريعي وهوية رئيس السلطة الفلسطينية...وهنا لابد من التأكيد على أن الانتخابات المقبلة مهما كانت نتائجها ستصب في المصلحة الوطنية الفلسطينية، لأن ما تم التوافق عليه أن العمل في المرحلة المقبلة هو عمل مشترك، وبذلك الحكومة التي ستأتي بعيد الانتخابات ستكون حكومة وحدة وطنية، الكاسب منها كل الشعب، والخاسر إسرائيل وحلفائها..لكن السؤال الأبرز الذي يشغل بال العديد من مراكز الأبحاث والدراسات في العديد من الدول، وعلى رأسها إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، ماذا لو نجحت حماس في الانتخابات المقبلة...؟قبل الخوض في الإجابة عن هذا التساؤل لابد من تناول مدى واقعيته، فهل ستحقق حماس فوزاً في المؤسسات السياسية الثلاث...؟ المجلس الوطني والرئاسة والتشريعي...؟ ربما البيئة السياسية السائدة في المنطقة تؤكد واقعية هذا الطرح، ففوز الإسلاميين في كل من مصر وتونس والمغرب، والتحول في السياسة الخارجية الأردنية تجاه حركة حماس، بالإضافة إلى تحولات لدى العديد من دول الخليج العربي تجاه الحركة الإسلامية، كل ما سبق سيعزز من فرص فوز حركة حماس لأن نظرية الدومينو السياسية ستؤثر على المزاج العام للناخب الفلسطيني، لأن نجم الإسلاميين يسطع في عنان الشرق الأوسط، حتى فرض نفسه على السياسة الخارجية الأمريكية، وأربك حسابات إسرائيل مما دفعها لتشكيل قوى عسكرية مثل قيادة العمق ذات المهام الإستراتيجية للتعبير عن أزمتها وتخبطها والتعاطي عسكرياً مع التحولات في المنطقة... أما داخلياً، فالشعب الفلسطيني الذي انتخب حماس عام 2006م بنسبة تتجاوز الــ60%، قد يعيد منحها الثقة مرة أخرى، من أجل أن يستعيد كرامته التي انتهكها المجتمع الدولي برفضه خياره الديمقراطي في يناير/2006م، وفرضه لحصار ظالم طال مناحي الحياة في قطاع غزة، وفي المقابل سخر كل دعمه المالي للأجهزة الأمنية في الضفة الغربية من أجل حماية أمن إسرائيل، وبرغم قبول السلطة لهذا الواقع المرير من أجل تحقيق مكاسب سياسية إلا أن الغرب برئاسة الولايات المتحدة خذلت السيد الرئيس محمود عباس برفضها قبول فلسطين على حدود 1967م عضواً في الأمم المتحدة، وموقفها من قبول فلسطين عضوا في اليونسكو، كل ذلك سيدفع المواطن الفلسطيني للرد على الغرب وإسرائيل بمنحه الثقة لحركة حماس.وللعودة إلى عنوان المقال، فإن هذا السيناريو سيكون عبارة عن زلزال له ارتداداته التي قد تصيب إسرائيل والغرب، فإسرائيل ترى في فوز حماس في المجلس الوطني من شأنه سحب وثيقة الاعتراف المتبادل بينها وبين منظمة التحرير الفلسطينية، وفوزها في الرئاسة أو التشريعي، سيدفع العالم إلى إسقاط شروط الرباعية، وعزل إسرائيل، وهذا سيلقي أيضاً بتداعياته على المشهد السياسي الأمريكي بحيث ستنقسم الولايات المتحدة على ذاتها، من خلال معركة بين المبادئ والقيم والمصالح، لأن من مصلحة الولايات المتحدة المحافظة على مصالح إسرائيل لكسب صوت الناخب اليهودي، ولكن قيم ومبادئ الشعب الأمريكي هي القبول بالديمقراطية ونتائجها، وفوز حماس تأكيد على ثقة الشعب بها وبمنهجها، وبذلك نحن أمام مشهد قد يخدم المصالح الوطنية الفلسطينية.

المصدر: صحيفة فلسطين

الجمعة القادمة.. أول اعتصام.. الشعب يريد حصار إسرائيل

kolonagaza7

توقيع : ماض للقدس

هي دعوة لإطلاق الشرارة الأولى، حتى لو كان الإعتصام يقتصر على بضعة عشرات.. أو مئات.. سيكون أول خطوة عملية لإطلاق الشرارة الأولى للمطالبة بفرض حصار اقتصادي على إسرائيل.. في ظل تصعيد الحملة على مدينة القدس و تصاعد الإستيطان واستمرار بناء الجدار وفي ظل ذكرى الحرب على غزة.. سيكون يوم 19 من كانون الثانييناير (ذكرى انتصار غزة) هو ذروة الحملة وسنحاول أن يشمل الإعتصام أكبر عدد ممكن من مدن العالم... لذلك سنحتاج لجهود كل من شارك في نصرة غزة أثناء الحرب، ليبدأ العمل لتصبح حصارا على إسرائيل لمخالفتها كل القواعد الدولية.. ويكون الهدف النهائي رفع طلب للجمعية العامة للأمم المتحدة بفرض عقوبات اقتصادية على إسرائيل حتى تخلع المستوطنات وتهدم الجدار وتنهي الحصار وتعلن التزامها بالقانون الدولي الذي يكفل حقوق الشعب الفلسطيني كاملة..أتمنى أخذ الأمر على محمل الجد، وكل شخص يستطيع يساهم أن لا يبخل في ذلك.. ولمن يظنون بأن هذا الأمر لن يجدي نفعا.. نقول له حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيد الشهداء حمزة ورجل وقف للظالم وقال له يا ظلام فقتله. فلا تحقرن من المعروف شيئا !!(علمت أنه كان هناك شباب يشاركون في حملة إعلامية أثناء الحرب على غزة، فهل ممكن يشاركونا بخبراتهم ؟ ما رأيكم أن نعمل هذه رسالة إيميل مثلا، بحيث يشارك معنا أكبر عدد ممكن ؟ )

بديع: زيارة هنية تبشر بعودة مصر إلى ريادتها

kolonagaza7

د.أبو هلال

هنية: الربيع العربي سيكون شتاءً داميًا على الاحتلال أكد إسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة، أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" هي خط الدفاع الأول عن أمن مصر وكرامتها، كما هي خط دفاع عن فلسطين، في مواجهة "كيان سرطاني"، في إشارة إلى الاحتلال الصهيوني.

لافتات سريعة ...

kolonagaza7

بالامس ... غزة محاصرة .. مدمرة .. جائعة .. جريحة .. ممنوعة من الخروج وممنوع الدخول اليها وممنوع الاتصال باحرار العالم وباحرار العرب وممنوع اتصال الاحرار بها والوصول اليها ومن اصر على ذلك تهدر كرامته .واليوم ...من حاصرها مطارد .. محاصر .. في قفص الاتهام .. ينتظر المحاكمة .. متهم ..ابو الوليد في القاهرة يتصل بمن يشاء ، ويلتقي مع من يشاء ، ويزور من يشاء ، ويصرح متى شاء وكيف يشاء .ابو العبد في القاهرة يستقبل استقبال الفاتحين من ابناء مصر الكرام الاعزاء ، لافتات الترحيب برئيس وزراء فلسطين تملأ شوارع القاهرة ترحب بالضيف الكريم وصحبه الاحرار والوفد المرافق ، الكل في استقبالهم ، الوزراء والنواب والمرشد العام والاخوان والاخوات .... انه قدر الله ، ونصر الله .وبعد ذلك هل يستطيع احد ان يقف امام قدر الله او ان يوقف قدر الله او ان يمنع نصر الله ؟؟!!

حماس لا تفاوض ولا تعترف



kolonagaza7

يتساءل الفلسطينيون والمحبون لحركة حماس والمؤيدون لها من العرب والمسلمين في كل مكان، في زحمة الأحداث المتوالية التي تشهدها الساحة الفلسطينية، وفي خضم الحوارات الثنائية والمتعددة التي شهدتها القاهرة بين حركتي فتح وحماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، حيث كانت قلوب الجميع معلقة بأملٍ كبير قد طال انتظاره على نتائج الحوار، إذ أن كل محبٍ لفلسطين يتمنى أن تتم المصالحة بين أبناء الشعب الفلسطيني كله، وأن تنتهي الخصومة وحالة الانقسام القائمة بين شطري الوطن، وأن تعود اللحمة والمحبة والألفة بين جميع مكونات الشعب الفلسطيني، ولكنهم يتساءلون بحبٍ وصدقٍ ونصحٍ كريم لا شك فيه، إذ أنهم يحبون الخير للشعب الفلسطيني كله، ويولون حركة حماس محبةً كبيرة، لما قدمت وأعطت وضحت، ولكنهم يتساءلون بقلقٍ وخوفٍ مشروع إلى أين تمضي حركة حماس في مشوارها السياسي، وهل تدرك أنها قد تزل بها القدم في هذا الطريق الوعر، وأنها قد تجر إلى مواقف سياسية غير مدروسة، مجاملةً للبعض، وحرصاً على صداقة آخرين.
الفلسطينيون الذين علقوا آمالهم على المقاومة يخشون أن تسقط رايتها، وأن يتراجع دعاتها، وأن يتوقف المنظرون لها، وأن يتخلى عنها رجالها، وقد علموا ألا سبيل يعيدهم إلى وطنهم، ويحافظ لهم على حقوقهم، ويرسخ وجودهم، ويجبر العالم على الاعتراف بهم، ويرغم عدوهم على احترامهم والتسليم لهم غير المقاومة، إذ هي عزٌ ورفعةٌ ونصرٌ وكبرياء، وهي فخرٌ وشرفٌ واستعلاء، ومن هنا ينطلق خوفهم ويتعاظم قلقهم، إذ يخشون من الثمن الذي قد تضطر لدفعه قوى المقاومة الفلسطينية إن هي تخلت عن المقاومة المسلحة، وسلمت بخيار المقاومة الشعبية السلمية.
لا أحد يقلل من المقاومة الشعبية الفلسطينية، ولا أحد يقوى على التطاول على انتفاضة الشعب الفلسطيني العظيمة، التي كان سلاحها الحجر، وأبطالها الصبية والأطفال كما الرجال والشيوخ والنساء، وساحتها كل فلسطين، فهابها العدو، وخاف من بطشها جيشه، وبحث عن حلٍ لها قادته، وقد آتت أكلها إذ أثمرت إرادةً وعزماً ويقيناً وثباتاً، وعزةً وقوةً واعتداداً بالنفس وإيماناً بالقدرات الخلاقة التي لا تنتهي، ولكن البندقية كانت مشرعة، والقنبلة منزوعة الزناد، والعبوة جاهزة للزرع في كل مكان، فلم يتخلَ عن المقاومة أحد، ولم يعلن قائدٌ أو مسؤول أننا اكتفينا بالمقاومة الشعبية واستعضنا بها عن المقاومة المسلحة، فما ارتاح العدو وما اطمأن، بل بقي مهموماً بالمقاومة وخائفاً منها، ولم يأمن جيشه ولم يركن إلى أنها ألقت البندقية، واكتفت بالحجر والتظاهر والهتاف.
المؤيدون والمحبون لحركة حماس والمنتمون إليها فكراً وعملاً، والمنتسبون إليها عضويةً وانتماءاً، والداعمون لها مالاً وتجهيزاً، ونصحاً ودعاءً، والمدافعون عنها لساناً وقلماً، والعاملون لأجلها في الليل والنهار، في السر والعلن، في فلسطين وفي بلاد العرب وفي شتات الأرض، يؤيدونها ما تمسكت بالحقوق وحافظت على الثوابت، ويعطونها ما عبرت عن إرادتهم ونادت بمبادئهم، ويضحون من أجلها ما ضحت في سبيل الله دفاعاً عن الأرض والوطن والمقدسات، ويعطونها من حر أموالهم جهاداً في سبيل الله، وسهماً يشاركون فيه الرباط على أرض فلسطين، ويتبرعون بالقليل ولو كان زيتاً يسرجون به قناديل المسجد الأقصى، ولا يتأخرون عن نصرتها مهما كانت العاقبة والنتيجة، إذ لا يبالون بتهديدٍ أو وعيد إن هم ناصروها وأيدوها، ووزعوا شعاراتها، ورفعوا راياتها، ولبسوا قبعتها، وكسوا الأرض أخضراً بأعلامها.
وتدرك حركة حماس أنها قويةً بالله عز وجل الذي حباها اسماً ومكانة، وأكرمها برجالٍ صادقين، وقادة مقاومين، وانتقى منهم خيرتهم شهداء في عليين، بعد أن أثمرت بذرتهم، ونبتت فسيلتهم، واشتد عود زرعهم، وأصبح لها سوقٌ قوية لا تنحني ولا تنهار، ولا تسقط ولا تنكسر، ولا تهزها رياح ولا تأتي عليها نيران، ومَنَّ عليها بنصره، وتفضل عليها بالثبات أمام التحديات والصمود في وجه الاعتداءات، حتى أصبحت حركةً ملء سمع الدنيا وبصرها، يحسب حسابها، ولا يقوى أحدٌ على تجاوز دورها أو تغافل وجودها، ولكنها تدرك أنها قوية بعد الله عز وجل بهذه القلوب التي تحمل لها كل هذا الحب، وتؤمن وتصدق بها، وتدعم جهادها وتعزز مقاومتها، وأنها هي التي توفر لها كل ما تحتاج إليه من مالٍ طاهرٍ شريف لمواصلة المقاومة، والثبات على الحق، وعدم الخضوع لأي ضغط، وعدم الاستجابة لأي تهديد، فهي بجهود المؤمنين بها والمؤيدين لها في كل مكانٍ، أصبحت عصية على التأثير، فلا يقوى أحدٌ على التأثير في قرارها، أو تغيير مفاهيمها، أو التلاعب في أولوياتها، أو استخدامها كورقة لخدمة مصالحه، وتنفيذ مآربه، وهي تدرك أنها بدونهم ضعيفة، لا تقوى على الصمود والثبات، ولا تملك حرية قراراتها واستقلالية مواقفها، وستصبح من أجل حاجتها، وحرصاً على بقائها ورقةً في ظل الأنظمة، وأداة بأيدي الحكومات، وهي تدرك أن الحفاظ على هذه القلوب النابضة بالحب والمسكونة بالوفاء والعامرة بالعطاء والخيرات، وهم الكنز الذي يفنى، والعطاء الذي لا ينضب، والخير الذي لا ينتهي، لا يكون بغير الحفاظ على الثوابت، والتمسك بالحقوق، وعدم الإنجرار وراء السياسات والمصالح الخاصة.
إن من يعرف حركة المقاومة الإسلامية "حماس" يدرك يقيناً أنها لا ولن تعترف بإسرائيل، وأنها لن تفاوض الكيان الصهيوني يوماً مهما تغيرت الظروف وتبدلت السياسات، ومهما تعاور عليها القادة والمسؤولون، فسيبقى شعارها الخالد دوماً فلسطين أرضنا، هي كلٌ لنا، لا نقبل فيها القسمة ولا التجزئة، ولا نفرط في شبرٍ منها، ولا نساوم على حقٍ فيها، وأن رايتها بهذه الأهداف ستبقى مرفوعة وإن استشهد قادتها وغاب رجالها في السجون والمعتقلات، وأنها ستبقى تحمل البندقية لأن فيها العزة، تقاتل بها الكيان الصهيوني، وتدافع عن الشعب والأرض والوطن، مهما تكبدت من خسائر، ولحقت بها الأضرار، فحماس لن تكون إلا حماس المقاتلة، التي سما نجمها بالجهاد، وسطع نورها بالمقاومة، ووثق بها الشعب لصدقها، وآمنت بها الأمة لجهادها، فحماسٌ تعرف بجهادها، وتتميز بمقاومتها، وتفترق عن الآخرين بثوابتها.


kolonagaza7

بقلم/ د.إيهاب الدالي- كاتب من غزة
- اجتماع عباس ومشعل غدا ......
- اجتماع المصالحة في القاهرة كان يتسم بالإيجابية ...
- اتفقنا أن نعمل كشركاء بمسؤولية واحدة.....
- اتفقت الفصائل الفلسطينية على الإنهاء الفوري للانقسام ...
كل يوم نسمع أن هناك اجتماع من أجل المصالحة، وتأتي الأخبار أن الأجواء إيجابية، وأن هناك تقدم في ملف المصالحة، وأنها باتت أقرب من أي وقت مضى.
ويبقى السؤال الأهم لماذا تذهب حركتا حماس وفتح إلى القاهرة، وعلى أي أساس وأي برنامج سياسي؟
هل تذهب حركة حماس لتجتمع مع حركة فتح لتقنعها بتغيير برنامجها السياسي وأن تسحب اعترافها (بإسرائيل)؟ أم لتقول لها إن التنسيق الأمني يضر بالمصلحة الفلسطينية ويجب إيقاف كافة أشكاله. أم أرادت من ذلك تحقيق مكاسب إعلامية وحسب نقاط على الطرف الآخر!.
وكذلك حركة فتح لماذا هي الأخرى ذاهبة إلى القاهرة ؟ هل لأن السيد محمود عباس فشل في الحصول على دولة أيلول المزعومة ولا يوجد الآن في جعبته أي شيء يقدمه للفلسطينيين سوى أن يطرق باب المصالحة!
وهل المصالحة بالنسبة له ناجمة عن الوعي والإدراك بضرورة الخروج بموقف سياسي ووطني موحد يكون كسَدٍّ قوي ضد المطامع الأمريكية والغطرسة الصهيونية ؟ أم أراد أن يوجه رسالة إلى الكيان الصهيوني إذا أوقفتم المفاوضات معنا فنحن سنتفاوض مع عدوكم القوي وهي حركة المقاومة الإسلامية حماس، فتكون في يده ورقة ضغط قوية يستخدمها لتنفيذ سياسات لم تعد مجدية !.
هل تعي الأطراف الذاهبة لحوار المصالحة بأن هناك فرقاً بين الحوار والجدال؟
إن ذهبوا للحوار فهذا يعني وضع ملف الانقسام أمامهم للتوافق الكامل على رؤية وطنية فلسطينية ببرنامج سياسي موحد بقواسم مشتركة وصولاً إلى مصالحة حقيقية تنفذ على الأرض فوراً.
وإذا كان الهدف هو الجدال فإن كل طرف سيحاول أن يعرض نفسه الطرف النزيه ويلقى بكيل من الاتهامات على أكتاف الطرف الآخر مما يتسبب في تعميق الانقسام وسنسميها "المجادلة الفلسطينية".
إن الانقسام الفلسطيني مصيبة لن يغفرها التاريخ لنا، لأنها أعطت الصهاينة فرصة تدمير طموحات وآمال الشعب الفلسطيني في أن ينال حريته على أرضه وأن يصلي في مقدساته، من خلال تنفيذ الاحتلال مخططاته المتعجرفة من سياسة الاستيطان وتجريف المزيد من الأراضي وقتل من يريد وتهويد مدينة القدس عاصمة دولة فلسطين المستقلة ونحن منشغلون في خلافاتنا الداخلية.
لقد حاول الاحتلال منذ أن دب بقدميه تراب فلسطين محاربتنا على كافة الأصعدة عسكرياً وإعلاميا وفكرياً،
كما يحاول تقزيم قضيتنا وجعلها قضية حزبية أو فئوية، فبدأ حربه الفكرية علينا بقصة التمييز العنصري بعد تهجيره لأجدادنا "أنت لاجئ أم مواطن" ، "حضري أم بدوي" والآن يريد أن يبين للعالم أن القضية هي "حماس وفتح".
فلا نريد الخروج عن الصف الوطني الفلسطيني في الوقت الذي تجتاح الآليات العسكرية الصهيونية الشوارع فوق أجساد شبابنا وأطفالنا وشيوخنا التي لا تميز بين فصيل وآخر.
ومن كانت على أعينه غشاوة ألم تزلها رؤيته لطائرات الغدر الصهيونية في حرب استمرت أكثر من 22 يوماً، شوهدت فيها غزة مغرقة بلون دماء شهدائنا الأبطال وتضاريس غزة لم تدع لوناً يتميز عن الآخر.
لا نريد أن نجتمع من أجل الاجتماع ونذهب للمصالحة لمجرد أن يكون عنوانا رئيسا في الصحف اليومية وعلى نشرات الأخبار، والتي مل الشارع الفلسطيني من تكرارها دون جدوى؟
والخوف أن نجد أنفسنا بعد عشرين عاماً نغير العنوان ونبدأ الحديث عن (المصالحة العبثية)، ويأتينا أحد المفاوضين بكتاب يسميه "الحياة مصالحة" على غرار كتاب لكبير المفاوضين الفلسطينيين "الحياة مفاوضات" .
سيدي الرئيس محمود عباس و يا سيدي خالد مشعل، ألا تعلمون بأن الطفل الفلسطيني قد نضجت أفكاره ولم تعد أحلامه هي مشاهدة القط والفأر" توم وجيري"!، نريد منكم أن تحملوا هموم شعبكم وألا تخفوا عليه شيئاً وأن تكونوا صريحين مع بعضكم، ظاهرين حُسْنَ نواياكم.
لا نريد أن تنحصر قضيتنا في حوار ومصالحة وننسى صلب القضية الفلسطينية، فنحن شعب مرابط على أرضه إلى يوم الدين هدفنا تحرير مقدساتنا وطرد الاحتلال من كافة أراضينا، ليعود لاجئينا من جديد على أرضهم التي سلبت منهم، ويعود أسرانا ليعوضوا زهرات عمرهم التي قطفت منهم عنوه وبهتانا .

جامعة الاستقلال تستضيف البروفسور عصام شحرور ليحاضر بطلبتها

kolonagaza7

العلاقات العامة والإعلام: 27/12/2011
استضافت جامعة الاستقلال صباح اليوم البروفيسور عصام شحرور نائب رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الفرنسية (ليل) للبحوث والتقييم والدكتوراه, حيث ألقى محاضرة أمام طلبة وأساتذة الجامعة حملت عنوان "عالم المعرفة والتحديات على الصعيد الاقتصادي, ودور مؤسسات التعليم العالي في التعامل مع المشاكل".
وكان في استقبال الضيف د. نايف جرَاد القائم بأعمال رئيس جامعة الاستقلال, ود. كمال سلامة نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية, حيث تم عرض مصور للضيف حول الجامعة ورسالتها وأهم مرافقها، إضافة إلى بحث سبل التعاون بين جامعة الاستقلال وجامعة ليل الفرنسية, وتم مرافقته في جولة تعريفية على مرافق الجامعة.
وفي بداية اللقاء بالطلبة في مسرح الشيخ هزاع بن زايد رحب د. نايف جرَاد بالبروفيسور شحرور, وقدم للطلبة نبذة عن حياته وأهم إنجازاته العلمية ومنشوراته, وأهم الجوائز العلمية التي حصدها والمراكز الوظيفية التي تقلدها, وأضاف د. جرَاد: "أرحب بالبروفيسور عصام شحرور بجامعة الاستقلال, ونشعر جميعا بالفخر بوجوده بيننا فهو من علمائنا الذين شكلوا نموذجاً مميزاً للنجاح الفلسطيني في الخارج, وينتمي لعائلة مناضلة لها إسهامها في النضال الفلسطيني .
واستعرض البروفيسور عصام شحرور في محاضرته عن تجربة الدول الاقتصادية المتقدمة في مجتمع المعرفة وأهم المشاكل الحالية التي تواجهها, وقال:" تعاني دول العالم المتقدم من أزمة اقتصادية مرتبطة بالعديد من الأزمات كالطاقة والبيئة والمواصلات, بالإضافة إلى مشاكل في التنمية تتمثل بالبطالة والأمن والشيخوخة, وبين شحرور أن الدول النامية تشترك مع هذه الدول في مشاكل البطالة والبيئة والمواصلات والطاقة, لكنها مجتمعات شابه وتستطيع عبر انخراط الشباب في مجال عالم المعرفة الحديثة والبحث العلمي أن تلحق بركب الدول المتقدمة ومثال ذلك كوريا.
وتحدث المحاضر عن العولمة وعلاقتها بالمعرفة, وأهمية المعرفة في حل المشاكل, مؤكداً على عدم وجود قيمة للمعرفة بدون مشاركة تعطيها قيمة جماعية تنميها وتطورها في عالم السرعة, واستعرض الخطط والإستراتيجيات التي تتبعها أوروبا وبعض الدول في استخدام المعرفة وتطبيقها, وأكد شحرور على دور الجامعات في هذه العملية وضرورة الاتجاه إلى تغيير طريقة التعليم ونوعيته, بحيث يركز على المهارات التي تستجيب لاحتياجات السوق, وربط المعرفة بالبحث العلمي والابتكار وخدمة المجتمع, وتم توجيه بعض الأسئلة من قبل الطلبة للمحاضر في بعض القضايا التي تحدث عنها, وأكد من خلالها أن فلسطين تستطيع أن تواكب عالم المعرفة بإرادة سياسية واجتماعية, والاهتمام بالبحث العلمي في الجامعات, وأن تستفيد من طاقة وكفاءات الشعب الفلسطيني المنتشرة في الشتات, متمنياً لجامعة الاستقلال المزيد من النجاح والتميز.
Mohammed Saaideh
Public Relation & Media
Palestinian Academy for Security Sciences
Mobile : +972-599-606-539
Tel: +972-232-21-94
Fax: +972-232-2197
E-mail: pr@pass.ps

الدفاع المدني يبحث سبل التعاون مع مدير مخيم جنين

kolonagaza7

جنين :27\12\2011 :عقد مديرالدفاع المدني في محافظة جنين المقدم مهندس سامي حمدان اليوم اجتماعاً مع مدير مخيم جنين علي الدمج .
و ذكر تقرير لادارة العلاقات العامه و الانسانيه في الدفاع المدني انه تم اطلاع الدمج على عمل الدفاع المدني و المهام المناطه به .
و قدم حمدان شرحأ موجز عن الخطط المستقبليه التشاركيه مع المؤسسات الرسميه و الاهليه في المحافظة ،مؤكداً على ان الدفاع المدني يقوم بعقد الدورات التدريبيه اللازمه التي تضمن الخروج من الكوارث باقل الخسائر ،سواء كانت بالارواح او بالممتلكات ، واشار الى ان خطة الدفاع المدني تهدف الى النهوض بواقع المحافظة ، والوقوف على نقاط القوه و تحديد نقاط الضعف و العمل على ايجاد حل مناسب لمواجهة العقبات.
بدوره اشاد الدمج بدور طواقم الدفاع المدني في محافظة جنين وفي سرعة تلبيتهم لنداء المواطنين ،و لنشرهم علوم الدفاع المدني و رفع مستوى الوعي لدى المواطنين . و في نهاية الاجتماع تم الاتفاق على عقد دورات تدريبيه في مجال الاطفاء و الانقاذ و الاخلاء لمدارس وكالة الغوث في مخيم جنين و المراكز النسويه التابعه للمخيم .

بيان من كوردستان

kolonagaza7

جاسم الحلفي

الشعب قلعتنا الاخيرة
بعد نضال بطولي لشعبنا العراقي وحركته الديمقراطية والوطنية ونتيجة لإصرار العراقيين على تحقيق حلمهم في غد أفضل سقطت الفاشية في 9 نيسان من عام 2003 كمقدمة لتحقيق حلم الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية من خلال اقامة دولة القانون والمؤسسات. دولة تحترم الحريات المدنية وترسّخ مباديء المواطنة.
لكن الحلم تحوّل الى كابوس يومي ومتاهات بلا أفق، فمفخخات القوى الارهابية وتقاطعات اطراف العملية السياسية واحتراباتها وضع العراقيين في وضع المقارنة بين اشكال القمع وهوية خطابه بين زمنين.
اذا ما كان النظام السابق قد مارس القمع الدموي مستخدماً مؤسسة الدولة المُختزلة بحزب يحركه دكتاتور، فان العملية السياسية المشوهة بعد عام 2003 في جوهرها قد خلفت اشكالا جديدة للقمع، مستندة الى قاعدة اجتماعية وفكرية مشوهة. فالخطاب الالغائي والقمعي دخل فضاءات جديدة، فضاء الدين السياسي والنزعات الشوفينية والقومية الضيقة الأفق، فضاء القمع الاجتماعي والتهميش الاقتصادي، وفضاء الفكر الطائفي السلطوي والحزبي.
قراءتنا لاختيار بغداد كأسوأ عاصمة، هي إدانة واعلان لا يقبل الشك بان العملية السياسية بأطرافها وتوجهاتها تمثل الأسوأ، بدليل ان ميزانية العراق الهائلة التي تتجاوز الـ 100 مليار دولار سنوياً لم تتمكن من توفير أبسط متطلبات الحياة الانسانية وحقوق البشر.
فاين الخلل؟ ومن المسؤول عن تحويل البلاد الى حقل ألغام يمكن أن يفجر كل شيء وفي اية لحظة. فخلافات الحدود والمياه والحقول النفطية المشتركة بين المحافظات العراقية لهي اكثر واعمق من مثيلاتها بين دول منطقتنا، خلافات وصلت الى درجة التنازع بين هذا الوقف وذاك حول عائدية مقابر الائمة والأولياء.
أننا مثقفو وأحرار العراق نناشد ابناء شعبنا بمختلف قومياته ودياناته ومذاهبه التصدي للقوى المتنفذة بدون استثناء لأنها المسؤولة عن آلآمهم وعذاباتهم. كما نناشد الرأي العام العالمي وبالأخص الأمريكي والأوربي بتحمل مسؤولياته بالضغط على حكوماتهم للمساهمة في تصحيح مسار العملية السياسية في العراق لأن العملية السياسية ورموزها وما أفرزتها من أزمات نتاج لتدخل دولي واقليمي في شأنه الوطني.. كفى، فالدم العراقي ليس رخيصاً.
نحذر من الكارثة، وثقتنا عالية بشعبنا ووقفته المنتظرة منه في مثل هذه المنعطفات التاريخية. فلا خيار سوى الدولة المدنية الديمقراطية، ولا حل سوى بالتسامح والتعايش السلمي ضمن دولة تضمن حقوق المواطن بغض النظر عن انتمائه الديني أو الطائفي أو القومي أو السياسي، وتكون إطاراً للتعايش والتفاعل الحضاري بين ابناء القوميات وأصحاب الأديان المكونة للشعب العراقي دون إقصاء أو تهميش.
اسماء الموقعين على البيان :

اسماء الموقعين على البيان :

1. محمد ملا عبدالكريم المدرس كاتب وصحفي
2. د. عزالدين مصطفى رسول كاتب، استاذ جامعي
3. بهاء الدين نوري شخصية سياسية
4. هيرو ابراهيم احمد ناشطة سياسية
5. عمر عبدالله ( ملازم عمر) نائب رئيس حكومة الاقليم الاسبق
6. بختيار علي باحث وروائي
7. زهير كاظم عبود قاضي في مجلس القضاء الاعلى – بغداد
8. د. تيسير عبالجبار الآلوسي رئيس جامعة ابن رشد- هولندا
9. د.مريوان وريا قانع باحث اكاديمي
10. البروفيسور عبدالاله الصائغ كاتب وباحث- امريكا
11. بخشان زنكنة ناشطة نسوية
12. كمال شاكر سياسي
13. سوزان شهاب ناشطة نسوية- برلمانية
14. كويستان محمد نائبة برلمان
15. حيدر الشيخ علي ناشط سياسي
16. بروين بابكر وزيرة سابق
17. فرهاد عوني كاتب وصحفي
18. خانم لطيف ناشطة نسوية
19. عدنان حسين كاتب وصحفي
20. د.جنان قاسم وزيرة سابق
21. آسوس هردي كاتب وصحفي
22. شوان محمد صحفي
23. ستران عبدالله كاتب وصحفي
24. كمال رؤوف رئيس تحرير صحيفة هاولاتي
25. دانا جلال كاتب واعلامي- السويد
26. امل جلال عضو مجلس النساء الاعلى في الاقليم
27. توانا عثمان كاتب وصحفي
28. جنان قاسم وزيرة سابق
29. بروا علي ناشطة نسوية
30. احمد ميرة صحفي
31. نجيبة محمود ناشطة نسوية
32. جيمن اسماعيل فنانة تشكيلية
33. ميديا بيكرد فنانة مسرحية
34. دلير محمد شريف عضو برلمان- سابق
35. جعفر معلة مسرحي
36. سوز امين ناشطة نسوية
37. شوان عطوف ممثل سينمائي
38. عارف قورباني كاتب وصحفي
39. د. امير احمد طبيب
40. جاسم الحلفي ناشط سياسي E
41. لاوند نوزاد كاتب وصحفي
42. عطا محمد مدير منظمة التنمية المدنية
43. هانا شوان رئيسة تحرير صحيفة ريوان
44. نوزاد جلال محمد أمين مهندس
45. هوكر جتو ناشط مدني
46. نياز عبالله صحفية
47. هوشيار سلام مالو ناشط حقوقي
48. نهاد القاضي كاتب وناشط مدني – المانيا
49. مهدي مغديد قادر ناشط مدني
50. قيس قرداغي كاتب وصحفي - المانيا
51. سيف على محمد مهدي ناشط مدني
52. سوزان عارف رئيسة منظمة تمكين المراة
53. دشتي صديق محمد خبير اقتصادي
54. مصطفى خليل مصطفى ناشط مدني
55. كوران صديق شاعر
56. ابرهيم صوفي محمود ناشط سياسي
57. رمزية عبدالوهاب امين مديرة منظمة انسانية
58. آمانج خليل صحفي
59. نوروز اسماعيل حاجي مهندس مدني
60. صلاح كانبي سعيد حقوقي
61. د. فوزي زنكنة طبيب
62. نزار احمد جميل أكاديمي في بريطانيا
63. ئيدريس جلال صحفي
64. سرود انور برلماني سابق
65. نيكار جلال احمد معلمة
66. ليلى حسن باحثة
67. ايوب عبداللة حسين باحث
68. بختيار محمد ناشط شبابي
69. د. محي اليدن حسن استاذ جامعي
70. عزيزة حمد رسول ناشطة مدنية
71. زيرك كمال كاتب وصحفي
72. ماجد يوسف حسين مدون و اعلامي
73. اميد انور محمد باحث
74. احمد رجب كاتب وناشط سياسي- السويد
75. سردار محمد صحفي
76. هيوا حميد باحث اقتصادي
77. اوسكار اسماعيل حويز سينمائية
78. نبز مصطفى قادر اعلامي و مصمم
79. كازاو جمال صحفي
80. سردار دهوكي ناشط سياسي
81. م. روند ناشط سياسي
82. سيروان غريب صحفي
83. سهيل الزهاوي ناشط سياسي
84. بشرى هرمز جاسم ناشطة نسوية
85. كوران حسين ناشط سياسي
86. آري بابان فنان تشكيلي
87. طه سليمان صحفي
88. دشتي ابراهيم محامية
89. حازم عثمان حسن محامي
90. احمد حامد كاتب
91. كيفي مغديد قادر استاذ جامعي
92. كريم محمد صوفي محامي
93. هوشيار عبدالعزيز صحفي
94. زياد الايوبي كاتب وشاعر- بريطانيا
95. برفان آميدي صحفي
96. صلاح رشيد فنان
97. عبدالله احمد اعلامي
98. بناز قرداغي استاذة جامعية
99. ديلمان آميدي عضو برلمان سابق
100. فرزانة علي صحفية
101. علي الاركوازي كاتب – السويد
102. بابا علي ناشط سياسي
103. كولان سليم ناشطة نسوية
104. آري كاكائي كاتب واعلامي – السويد
105. مريوان نقشبندي صحفي
106. محمد شيخاني ناشط سياسي
107. صبحي مهدي ناشط سياسي
108. محمود الوندي كاتب – المانيا
109. آمانج الحاج كريم صحفي
110. شنو عبدالمجيد ناشطة نسوية
111. هندرين احمد صحفي
112. ريبين جالاك فنان تشكيلي
113. كارمند بكر صحفي
114. لقمان علي معلم
115. صنوبر اسماعيل ناشطة نسوية
116. شبول فتحي كريم شاعر
117. فرهاد سلام صابر ناشط مدني
118. شمال عادل سليم كاتب وفنان تشكيلي- السويد
119. نبيل تومي فنان تشكيلي- السويد
120. لطيف المشهداني كاتب
121. بهرة علي ناشطة نسوية
122. علي مختار محامي
123. اسعد علي صحفي
124. آوات علي صحفي
125. رحمن غريب ناشط مدني
للمزيد من المعلومات
السليمانية 07701523300
اربيل 07701387538

زيارة الوفد الألماني للبقاع



kolonagaza7

فتح ميديا - لبنان
زار الوفد الألماني أهالي مخيم الجليل في منطقة البقاع حيث تم وصل جسور من المحبة بين بعض الشباب والمسنين وحملات الترفيه للأطفال وتقديم المساعدة المادية للمحتاجين اضافة لبعض الأدوية ذات الكلفة العالية لأصحاب الأمراض المزمنة.
هم طلاب جامعات في المانيا تخصص لهم البلديات اجازات صيفية محددة من اجل كسب المزيد من التعارف واكتساب المهارات كل حسب اختصاصه ولكن مسؤولة برنامج الشباب في مدينة لايبزغ تكن للشعب الفلسطيني حب خاص في قلبها منذ الوحدة الألمانية للرئيس ياسر عرفات وكوفيته حيث وقف داعما للرئيس الألماني الشرقي السابق بكل إنسانية ومحبة، الكل منهم مندهش لقساوة الحياة وضيق المساحة للسكن وافتقار الملاعب والأندية الترفيهية والفقر والضغط على النفس البشرية داخل المخيم وما حرمان الفلسطيني من حق العمل والتملك إلا زيادة في الضغط المباشر على حق الإنسان الطبيعي في الحياة، تقول كارين نحن سوف نكون رسل لشرح كل الحقائق والواقع والوجع الفلسطيني على مستوى المدينة وكل البلديات حتى يتسنى لنا العمل على تحسين ما امكن لحياة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان نحن قد استطعنا ان نساعد في تأهيل بعض الحمامات من كرسي عربي الى كرسي افرنجي وصيانة التهوئة والتمديدات وتغيير بعض الثلاجات التي لا تصلح ومساعدة بعض المعوقين في مخيم بعلبك وشاتيلا، بالرغم انها زيارات شبابية إلا ان الطابع الإنساني كان الأكثر تأثيرا على الشباب وكلهم مجمعين على ان يتحقق الحلم الفلسطيني بتحقيق الدولة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين لبلدهم وقد ختم لوفد زيارته بتقديم 20 اطفائية لتفادي الحرائق في منازل المخيم
وقد كان لهم ملاحظات خاصة حول الزيارة أهمها
وصلنا مخيم بعلبك دون اي توقعات في الذهن وكنا متفاجئين بالطيبة الفلسطينية لمن شاهدناهم، نحن أحسسنا أننا محميون ومحبوبون وامنياتنا تتحقق بالمعرفة حيث تعرفنا للحياة الواقعية للاجئين الفلسطينيين وتعرفنا للعادات والتقاليد واستمعنا لأفكارهم ومشاعرهم والخوف على المستقبل.
للمرة الثانية أقابل لاجئين فلسطينيين وتعرفت على حياتهم في شاتيلا ومخيم الجليل بعلبك وكلننا نعرف صعوبة الحياة الفلسطينية في لبنان ولكن اذا ما تعرفت لحياتهم البسيطة بالمقارنة مع اوروبا تراها صعبة جدا وما الجيل الثالث من الشباب ليس لهم امل بالعمل والحظ ليحققوا احلامهم بالرغم من وجودها في داخلهم والحديث معهم كان جميلا حول محبتهم لوطنهم والعيش بسلام لقد فهمت معنى الحب والإشتياق للوطن شكرا لمن استقبلنا بكل ترحاب وسوف ننقل تجربتنا معكم لكل اصدقائنا في المانيا
اعتقد انه هناك علاقة كبيرة بأن فلسطينيي لبنان ووطنهم بالرغم من المشاكل الكثيرة في الصحة والحياة ورغم ذلك عرفنا اصدقاء بحاجة للدعم والعمل على تقيم الواقع الفلسطيني مع المجتمع الألماني
انا استمتعت باستقبال أهل المخيم لنا وكانت الفرصة لمعرفة الحياة داخل المخيمات والمعاناة اليومية واتمنى ان يتحسن الوضع بشكل جيد وفتح الآفاق المستقبلية للسكان
شعرت بالراحة وانه مرحب بنا في لبنان من كل الفلسطينيين مع الشكر الخاص للمجتمع الفلسطيني حيث عرفوا لمجموعتي الشيء الصعب والتعبير عن افكارهم واحب ان انقل ما تعلمته وعرفته لأبناء بلدي مع مساعدة الشباب للتعبير عن افكارهم
هناك الكثير لعمله في لبنان والمهم ان نلفت انتباه المجتمع الأوروبي للقضية الفلسطينية وحل مشكلة اللاجئين مما عشته من تجربة في مخيمات لبنان
هذه الرحلة الثانية لي في البلدان العربية ولكن هنا رأيت الواقع الصعب لحياة الفلسطينيين في لبنان ومن المهم للمجتمع الدولي ان يدعم قضية فسطين على طول الوقت وليس لفترات محددة وأفضل شيء ان يكون هناك دولة فلسطينية وان تحقق قريبا ويعم السلام دون حروب
رغم المعاناة والمشاكل مثل التمثيل السياسي وحق العمل في وظائف جيدة لم يخسر الفلسطينييون في الشتات الأمل بالعودة للوطن والعيش بكرامة وخلال اقامتي بالمخيم احسست بالأمان ودفء الترحيب وآمل ان يصل العالم للخطوة الصحيحة بإقامة الدولة الفلسطينية في 2011

مشعل يعيد 'حماس' الى الارض/ بقلم عادل عبد الرحمن



kolonagaza7
اجواء المصالحة تركت آثارا ايجابية على الخطاب السياسي الفلسطيني عموما وخاصة خطاب حركة حماس، التي بدأ قادتها وعلى راسهم رئيس المكتب السياسي، خالد مشعل في تدوير زوايا الخطاب السياسي واستخدام لغة سياسية أكثر واقعية وقبولا من المواطنين الفلسطينيين. ففي المقابلات التي اجراها مباشرة بعد اللقاء، الذي تم يوم الخميس الماضي الموافق 22/12 لمناقشة وثيقة التفاهمات الخاصة بمنظمة التحرير الفلسطينية، وقبول حركة حماس الانضمام مع حركة الجهاد الاسلامي والمبادرة الوطنية للاطار القيادي لتفعيل المنظة، مع فضائيات مختلفة منها 'العربية' و'القدس' و'الاقصى' وغيرها من وسائل الاعلام الفلسطينية والعربية، اكد خلالها ابو الوليد على ان حركته، هي حركة بشرية وليست ربانية كما اشيع وعمم على مدار السنوات الماضية قبل وبعد الانقلاب الاسود على الشرعية. كما واكد مشعل، على ان حركته تخطىء وتصيب كما كل القوى. وذهب ابعد من ذلك حينما اكد: ان حركته وحركة فتح أخطأتا، وان الانقسام خطر على الشعب الفلسطيني، وهو، ليس بضاعة فلسطينية. واضاف مقولات سياسية إيجابية غير التي كان، وكانوا اقرانه في قيادة الحركة يرددونها صباح مساء.
بعيدا عن الاسباب التي دفعت حركة حماس للتراجع عن خطابها القديم، والتي لم تعد خافية على احد، فإن اللغة السياسية الجديدة مؤشر ايجابي جدا. ومن الواجب الترحيب بها، وتعميقها حتى تتكرس في الواقع لغة سياسية جامعة ومشتركة للكل الوطني، تعزز المصالحة، وتنقلها من دائرة التوافقات النظرية الى ارض الواقع، الى التطبيق، وطي حقيقي لصفحة الانقلاب الاسود على الشرعية الوطنية في حزيران/ يونيو 2007 . واعطاءي فرصة لاستعادة الشعب العربي الفلسطيني انفاسه، والمضي قدما نحو الاهداف الوطنية، التي تضمنتها وثيقة الوفاق الوطني او (وثيقة الاسرى).
ايضا لا يخفى على احد، ان خطاب مشعل والبردويل ورضوان وابو مرزوق وهنية وحتى الزهار، ان الامر لا يقتصر على ما احدثتة المصالحة من تحولات ايجابية في خطاب قيادات العمل الوطني، بل ان حركة حماس كما اشار تقرير صادر عن مركز الاعلام، اخذت تحث الخطى منذ اللحظة لمد الجسور مع الشارع الفلسطيني بهدف إعادة الثقة فيما بينها وبينه، على الاقل في قطاع غزة، الذي شهد مواطنوه الويل نتاج الانقلاب، وحدث عمليا وعلى الارض إفتراق بين 'حماس' والغالبية الساحقة من المواطنين. وذلك تمهيدا لمعركة الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني القادمة في أيار القادم.
لا مجال للانكار ان خطوة قيادة حماس تنم عن إدراك لاهمية معركة الانتخابات القادمة، وتريد ان تحافظ على هيبتها إسوة بالانتخابات السابقة، التي حصلت فيها على الاغلبية. وستشهد الايام والاسابيع والاشهر القادمة لغة أكثر تسامحا وودية تجاه الجماهير الفلسطينية من قبل قادة حماس لاعادة الاعتبار لدور الحركة في الشارع الفلسطيني. لاسيما وان مكانتها كما اشير آنفا تآكلت وخاصة في القطاع. وحتى في الضفة، رغم ان المواطن الفلسطيني في محافظات الشمال لم برَ سوى اخطاء السلطة وحركة فتح. ولكن المواطن الفلسطيني عموما شعر ان حركة حماس تراجعت عما كانت وعدت به، وما نظرت له من افكار وسلوكيات جديدة في محاربة الفساد. التجربة الملموسة الساطعة للحركة في قطاع غزة، اكدت انها لم تحدث اي تغيير حقيقي على الارض طيلة خمسة اعوام خلت، لا بل على العكس من ذلك شاهد الناس فسادا اكثر مما كان، وقمع للحريات، وفرض منطق وشيايات حماس على الاخرين قوى ومواطنين ومنظمات مجتمع مدني، وإستثار بالاملاك العامة والخاصة، وخوات ومافيات وامتيازات لم تكن وليست موجودة في اوساط السلطة الوطنية، ورفض المشاركة السياسية مع القوى الاخرى، ومحاولة نفي الآخر (حركة فتح)، والاعتقالات عن جنب وطرف للكل الوطني وخاصة ابناء حركة فتح ومناضلي الاجهزة الامنية، وانشاء قوى جديدة (تفريخ) باسماء وعناوين مختلفة كادوات لها..... الخ
مع ذلك الخطاب السياسي الجديد، خطاب يستحق الترحيب به، لانه خطاب تصالحي ووحدوي، وتملي الضروة ملاقاته بخطاب مواز من قبل الكل الوطني دون نسيان ان حركة حماس معنية باستثمار اللحظة السياسية الايجابية الفلسطينية والعربية والدولية لصالحها، الامر اذي يفرض على القوى الوطنية والديمقراطية البحث الجدي بين مكونات فصائل منظمة التحرير والشخصيات الوطنية المستقلة للاعداد للمعركة القادمة، معركة الانتخابات من خلال تشكيل إئتلاف وطني ديمقراطي عريض بقيادة حركة فتح. والعمل منذ الامس، وليس منذ الان لاستعادة ثقة المواطن، وصياغة بنامج ووضع اليات عمل واقعية على تماس مع مصالح المواطن.
ومع الاحترام والتقدير لما قامت به حركة فتح من تكليف الاخ محمد المدني بالاشراف على ملف الانتخابات، فان الضرورة تفرض على فتح منذ الان من خلال كل اعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح حوار وطني مسؤول مع فصائل العمل والشخصيات المستقلة والبحث عن افضل السبل لاقامة تحالف وطني جامع يأخذ بالحسبان تمثيل كل القوى السياسية والمستقلين، والتخلي عن نزعة التفرد التاريخية. وايضا على قوى اليسار والتيار القومي بلورة رؤية وطنية ديمقراطية للدخول على اساسها مع حركة فتح، ولا تنتظر حتى الربع ساعة الاخيرة.
الجميع مطالب بالتحرك المباشر نحو إعداد الرؤى والبرامج والسياسات واليات العمل، والتقدم نحو الكل الوطني لمواجهة التحديات القادمة من خلال تعزيز الشراكة السياسية لحماية المشروع الوطني والديمقراطية الفلسطينية الوليدة، التي ضربها الانقلاب في الصميم. قادم الايام سيكشف مدى جاهزية القوى المختلفة حماس وفتح والفصائل الاخرى.

لجنة المتابعة الأهلية في الرشيدية: هل مقال امال خليل في الاخبار يتوخى الحقيقة ام انه قلم بثمن؟؟

kolonagaza7

الثلاثاء، 27 كانون الأول، 2011
تستغرب لجنة المتابعة الأهلية في مخيم الرشيدية الإستهداف الإعلامي الذي يتعرض له مخيم الرشيدية في الآونة الأخيرة والتي تصب جميعها في استهداف غير بريء للإستقرار والأمن الذي يسود المخيم وفي العلاقة الأخوية بين المخيم وجواره.
خلال الشهرالماضي حصلت بعض التفجيرات في مدينة صور استهدفت فندقا ومستودعا لبيع المشروبات الروحية، وقبل أن تصدر القوى الأمنية نتائج تحقيقاتها عن الجناة، فوجئ أهالي المخيم أن وسائل الإعلام تتهم مجموعات سلفية في مخيم الرشيدية بأنها تقف وراء هذه التفجيرات.
ولتكتمل صورة الإستهداف الإعلامي للمخيم وسكانه، فقد نشرت جريدة الأخبار بتاريخ 15/12/2011 مقالا للصحفيّة أمال الخليل بعنوان (من أين تدخل السلفية إلى مخيم الرشيدية) والذي حمل في طياته مغالطات مؤكدة قد تفقد القارئ مصداقية ونزاهة الكاتب، وهل أن الكاتب يتوخى الحقيقة أو أنه قلم بثمن؟
وللتأكيد على صدقية أقوالنا،:
• فإن الصورة التي نشرت في المقال المذكور هي موقع لإحدى الفصائل الفلسطينية المعروفة والملصقات خلف الصورة تدل على ذلك وهي ليست في مخيم الرشيدية ،بل صورة من مخيم عين الحلوة.
• أنه في شهر شباط الماضي حصل إشكال مسلح بين عناصر سلفية وعناصر من فصائل فلسطينية أخرى إثر منع بعض السلفيين من دخول أحد المساجد، وهذا لم يحصل أبدا ، فليس هناك من أي إشكال مسلح حصل في المخيم تحت هذا العنوان. كذلك لم يحصل بتاتا أي إشكال أمني بين أي قوى سلفية وبين أية عناصر فلسطينية في المخيم بتاتا. فمن أين استقت الصحافية في جريدة الأخبار أمال الخليل هذه المعومات، وكان بالأحرى لها كي يكتسب مقالها المصداقية أن تذكر من هو هذا الكادر في أحد الفصائل الفلسطينية الذي زودها بهذه المعلومات والتي بالنتيجة أصابت منها مقتلا وهزت مصداقية جريدة الأخبار في المخيم خصوصا أننا كلجنة أهلية تعاونا كثيرا مع جريدة الأخبار ومندوبتها في منطقة صور الزميلة سوزان هاشم وغطّت الكثير من التقارير الإخبارية الميدانية عن المخيم....فكان بالأحرى أن تأتي الإعلامية أمال الخليل إلى المخيم وتلتقي فعاليات المخيم وتنقل الصورة على حقيقتها.
• أن القول بأن القوى السلفية الموجودة في مخيم الرشيدية مرتبطة بمرشدها الروحي الشيخ بلال خطاب والمتواجد في مخيم عين الحلوة وهم يتبعون لما يسمى (الحركة الإسلامية المجاهدة،) وهذا أيضا كلام مغلوط ولا أساس له من الصحة، فلا يوجد في مخيم الرشيدية ما يسمى حركة إسلامية مجاهدة وليس هناك شيخ يدعى بلال خطاب في مخيم عين الحلوة ، والمعروف في عين الحلوة هو الشيخ جمال خطاب، وأتباعه فقط في مخيم عين الحلوة. أما أن تشاع أخبار مغلوطة مبنية على اتصال هاتفي وعدم التحقق الميداني من الخبر داخل المخيم فهذا بنفسه يعتبر استهداف للسلم الأهلي الذي يتمتع به المخيم مع محيطه ويجعل السلطات الأمنية تضيق الخناق على المخيم وأهله دون مبرر.
• إن الإشارة بأن العناصر السلفية تتسلل إلى المخيم عبر الطريق البحري أو من المناطق المجاورة للمخيم هو مجرد كلام مغلوط خصوصا أن للجيش اللبناني مراكز ثابتة حول المخيم وعلى الطريق البحري ويتم التدقيق بأ لاوراق الثبوتية للمارة.
• إن الأفراد الذين يطلق عليهم التسمية بالسلفية هم أفراد لا يتجاوز عددهم العشرة إلى خمسة عشر فردا، وهم يتبعون لجمعية الإستجابة والأجهزة الأمنية اللبنانية على علم بهم ويقتصر دورهم على الدعوة فقط في المخيم.
• إن القول بوجود جماعات من جماعة الدعوة والتبليغ في المخيم هو أيضا كلام مغلوط، فهذه الفئة من الأشخاص هم أفراد يفدون إلى المخيم للعمل الدعوي من الخارج ، ويدخلون المخيم عبر حواجز الجيش اللبناني ويبقون في المخيم لأيام قليلة ثم يغادرون ، وهذه الفئة تجول كل الأراضي اللبنانية من قرى ومخيمات وغيرها.
إننا في لجنة المتابعة الأهلية ندعو الصحافية أمال الخليل توخي الدقة في نشر الأخبار خصوصا في هذا الظرف الدقيق، وعدم التشهير الإعلامي بالمخيم وتصويره بأنه بؤرة يأوي الفئات الخارجة على القانون والتي تهدد الأمن والسلم الأهلي في لبنان، كما ندعوها لزيارة المخيم والتأكد من صدق المعلومة ميدانيا. كما ندعوها في نفس السياق إلى إصدار تقرير آخر يظهر الوجه المشرق لمخيم الرشيدية.-->

قلقيلية : المحافظ يستقبل وفدا من فلسطينيي الداخل





kolonagaza7

أكد العميد ربيح الخندقجي محافظ محافظة قلقيلية على وحدة أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده وحقه في العودة وإسراره على الصمود في أرضه رغم ما يتعرض له من إجراءات تعسفية احتلالية لإجباره على الرحيل .
جاء ذلك خلال استقباله وفدا من أبناء شعبنا داخل مناطق 1948 أشتمل على أكاديميين وأساتذة ومثقفين بحضور رئيس لجنة بلدية قلقيلية عثمان داود ونائب رئيس الغرفة التجارية طارق شاور .
وقدم محافظ قلقيلية للوفد الضيف شرحا مفصلا عن المحافظة ومعانات المواطنين فيها والإجراءات الاحتلالية الاستفزازية بحق المواطنين خاصة بعد إقامة جدار الفصل العنصري على أراضيها ومصادرة الآلاف من الدونمات الزراعية وعزل ومصادرة العشرات من الآبار الارتوازية بهدف إجبار المواطنين على الرحيل مؤكدا إصرار شعبنا على الصمود لتفويت الفرصة على مخططات الاحتلال ، متمنيا للوفد الضيف بقضاء يومه في المدينة ومشاهدة وتحسس آلام ومعاناة المواطنين واصفا الزيارة بأنها تعبير عن جدلية الأمل والأمل التي يعيشها أبناء شعبنا .
بدوره رحب عثمان داود رئيس لجنة بلدية قلقيلية بالوفد الضيف مؤكدا على وحدة أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده معربا عن ثقته بإتمام المصالحة في القريب العاجل وطي صفحة الانقسام السوداء داعيا إلى تعزيز وتوطيد أواصر العلاقة بين أبناء شعبنا في قلقيلية ومناطق 1948 وتنمية هذه العلاقة بما يخدم مصالح الشعب الفلسطيني .
إما رئيس الوفد صالح شعبان فتتطرق إلى معاناة شعبنا داخل مناطق 1948 وتعامل الاحتلال معهم كمواطنين من الدرجة الثانية قائلا ( إن معاناتنا في الداخل قد تكون أكثر مما تعانوه انتم في الضفة خاصة تجاه الدونية في التعامل معنا من قبل الاحتلال ) وقال أن زيارتنا قلقيلية هي استمرار لزيارات نقوم بها لمناطق متعددة في الضفة كوننا شعب واحد مطالبا وزارة السياحة الفلسطينية بعمل برامج سياحية فلسطينية لتشجيع السياحة مشيرا إلى ضرورة ترميم بعض ألاماكن السياحية الفلسطينية مثل سبسطية .
وقدم شعبان شكره وزملاءه في الوفد لمحافظ قلقيلية على تنظيمه هذه الزيارة داعيا إلى العمل لتنظيم زيارات أخرى لممثلي المجتمع المحلي في الداخل .
وعبر الوفد عن سعادته بالزيارة مؤكدين على أهمية التواصل ما بين شطري الوطن الواحد .
وفي نهاية اللقاء قام الوفد بجولة في المدينة شملت المناطق السياحية والحيوية في المدينة .

شباب يرفعون "إرحل" في وجه محمد عبد العزيز المراكشي

kolonagaza7

التجديد

أقدم "شباب الثورة الصحراوية" على خطوة غير مسبوقة وذلك بأن رفعوا شعارا جديدا طالبوا من خلاله محمد عبد العزيز رئيس جبهة البوليساريو للمرة الحادية عشرة على التوالي بالرحيل لأجل القضية الصحراوية، معتبرين حسب صفحتهم على الفيسبوك أن الرئيس الأبدي للجبهة بات العقبة الكبرى في وجه أي حل لقضية الصحراء، وللإصلاح الذين يسعون إليه منذ إعلان ثورتهم في الخامس من مارس من العام الجاري.وقد رفع "شباب الثورة الصحراوية" لأول مرة لافتة بيضاء نصبت قبالة ما ينعت "بالكتابة العامة لرئاسة الجمهورية"، عنونت بشعار ارحل من أجل القضية ، قاصدين بذلك محمد عبد العزيز في رد واضح على النتائج التي اعتبروها مخيبة لآمالهم والتي أفرزت انتخابات المؤتمر الثالث عشر لجبهة البوليساريو وأفضت إلى انتخاب نفس الرئيس للمرة الحادية عشر على التوالي أمينا عاما لجبهة البوليساريو وذلك بنسبة 96 في المائة، والتي اعتبرها "شباب الثورة الصحراوية" بضيحة المؤتمر وعلقوا بكونها نسبة تذكر بزمن انتخاب رؤساء الدكتاتوريات العربية التي هوت في الربيع العربي الزاحف."شباب الثورة الصحراوية" ندد أيضا بالأساليب التي وصفها باللاديمقراطية والأجواء الأمنية المبالغ فيها التي رافقت انعقاد مؤتمر جبهة البوليساريو ، وأكدوا أن المشاركة ف،ي المؤتمر حق لكل الصحراويين كيفما كانت انتماءاتهم ومشاربهم ، وليست حكرا على أشخاص وجماعات سعت لجعله فرض كفاية تؤديه طغمة حاكمة وتبشر الغالبية بسقوط وجوبه عنها.عن هذا الحدث علق مينتو الصالح، عن منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف أنه وأمام الإقصاء الممنهج من المؤتمر والنتائج المخيبة المتمخضة عنه والتي لم تأت بجديد يخدم القضية الصحراوية ، صعد شباب الثورة من شعاراتهم الرافضة لظروف انعقاد المؤتمر ونتائجه التي لا تعكس بأي حال تطلعات الصحراويين.
محمد لغروس

يد من 700 شخص في مسيرة على الأقدام من إملشيل إلى تنغير


kolonagaza7

التجديد

خرج أزيد من 700 شخص في مسيرة احتجاجية مشيا على الإقدام بمنطقة إملشيل التابعة لإقليم ميدلت، في اتجاه مدينة تنغير احتجاجا على الأوضاع الصعبة التي يعيشها سكان هذه المناطق خاصة في فصل الشتاء، الذي تعرف فيه المنطقة تساقطات ثلجية كثيفة تصل فيها الحرارة إلى درجات تحت الصفر.وأكد مصدر مطلع ل»التجديد» أن المحتجين واصلوا سيرهم في اتجاه منطقة أيت هاني، التي قضوا فيها ليلة أول أمس، في ظروف مناخية صعبة،على بعد 50 كيلومتر من مدينة تنغير، بعد قطعهم أزيد من 50 كيلومترا مشيا على الأقدام وأضاف نفس المصدر أن ممثلين عن المحتجين حلوا صباح أمس الإثنين بعمالة تنغير بعد استدعائهم من طرف السلطات الإقليمية للحوار. وأكد مصدر من عين المكان لـ«التجديد» أن سكان معظم دواوير جماعتي «بوزمو» و «إملشيل» يخرجون يوميا و منذ حوالي أسبوع في احتجاجات ضد ما وصفه «المعاناة المستمرة من العزلة والتهميش بسبب حالة الطرق المتدهورة و تردي الخدمات الصحية والتعليمية بسبب النقص الحاد في الأطر الطبية والتعليمية وانعدام سيارات الإسعاف».وأضاف نفس المصدر لـ»التجديد» أن غالبية سكان المنطقة يرفضون انتمائهم للنفوذ الترابي لإقليم ميدلت، منذ التقسيم الإداري المحدث للأقاليم الجديد قبل سنتين، بسبب القرب من مركز إقليم تنغير مما دفع بالمحتجين إلى التوجه إليه. وأكد نفس المتحدث أن هذه المناطق الجبلية تسجل سنويا سقوط ضحايا في صفوف الرضع، والحوامل اللواتي يلد معظمهن بطرق تقليدية، و يتعرضن لمغامرات متكررة عبر وسائل النقل السري إلى مدن تنغير والراشدية، البعيدة بأكثر من 100 كيلومتر، بسبب غياب سيارات الإسعاف.والجدير بالذكر أن سكان جماعة «بوزمو» سبق لهم أن نظموا وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة وطالبوا بإحداث إعدادية للحد من الهدر المدرسي الذي يطال أبناءهم، وتعيين قاض للتوثيق بمركز القاضي المقيم، وتزويد المستوصف الذي يفتقر للأطر الطبية والتجهيزات الضرورية وطالبوا بإحداث دار للولادة بالمنطقة. وأفاد نفس المصدر ل»التجديد» أن لجنة من عمالة ميدلت حلت بالمنطقة، وفتحت حوارا مع المحتجين يومي الخميس و السبت الماضيين، وعاينت المسيرة المتجهة إلى تنغير، وأكد أن اللجنة لم تفلح في ثني المحتجين على فض شكلهم الاحتجاجي والعودة إلى دواويرهم.
نبارك أمراو
27/12/2011

الاحتفاء بالعربية في زمن الربيع العربي - بقلم فؤاد بوعلي

kolonagaza7

التجديد


في الثامن عشر من الشهر الجاري (دجنبر) خلدت الإنسانية اليوم العالمي للغة العربية. ويأتي الاحتفاء بهذا اليوم تطبيقا لإعلان الأمم المتحدة اعتبار اليوم جزءا من مبادرة تسعى إلى الاحتفال بالتعدد اللغوي والتنوع الثقافي وترويج المساواة في استخدام اللغات الست الرسمية في الأمم المتحدة، إضافة إلى القيمة الاعتبارية لهذه اللغات في التداول السياسي والإعلامي. وتُبرز قراءة الإعلان المنشور في وثائق الأمم المتحدة الشاغل الرئيس الثاوي وراء الاحتفاء باللغات الست الرسمية في المنظمة الذي يكمن في محاربة الهيمنة اللغوية ومنطق القوة اللسانية، أو لغة الإمبراطورية بتعبير رواد الدراسات بعد الكولونيالية، الذي يلغي الوجود اللغوي للكيانات التي لا تتمتع بنفوذ سياسي قوي. إذ يرام من عناوين التعدد والتسامح والتشارك الواردة في الخطاب الأممي مشاركة جميع الدول والكيانات المختلفة بفعالية في سير المنظمة وتدبير أفضل للقضايا الدولية المختلفة. وهذا متاح حين تعطى للغات نفس القيمة التداولية والاعتبارية داخليا باستعمالها في التواصل بين الدول ‏الأعضاء وكل الجهات الفاعلة المشاركة في عمل الأمم المتحدة وخارجيا من خلال الخطاب الموجه إلى الجمهور على نطاق أوسع.ويجرنا الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية إلى إبداء الملاحظات التالية:ــــ أولى الملاحظات أن الاحتفاء في حد ذاته اعتراف بعالمية العربية لغة رسمية لأرقى منبر سياسي وثقافي في العالم. إذ تحظى لغة الضاد بمكانة مرموقة بين لغات العالم فهي اللغة الرسمية للعديد من الدول، ولغة الدين لكل مسلمي العالم، وثالث لغات العالم من حيث سعة انتشارها وسعة مناطقها، وأكثر اللغات انتشارا في عالم النت حسب تقرير المعرفة2009. كل هذه المقومات منحتها خاصيتين متلازمتين: التعبير عن العمق الحضاري والهوياتي للانتماء القومي المشترك بين عناصر الأمة، وآلية ولوج مجتمع المعرفة كما تصرح بذلك تقارير التنمية البشرية المختلفة الصادرة عن المنظمات الإقليمية والدولية.ـــــ عزة العربية من عزة أمتها. لقد غدت العربية لغة رسمية في لائحة لغات الأمم المتحدة إبان قوة النظام العربي. فمن المعلوم أن قرار ترسيم لغة الضاد صدر بعد نحو شهرين من أهم إنجاز عسكري حققته الجيوش العربية ضد الاحتلال الصهيوني في أكتوبر 1973 باعتماد اللغة العربية الرسمية في الأمم المتحدة في 18 ديسمبر من نفس السنة. ويومها ترددت في الساحة الدولية مقولة تبشر أو تتصور أن العرب يمكن أن يشكلوا القوة السادسة في عالم ذلك الزمان. وهكذا يمكن القول أن قوة اللغة بقوة الناطقين بها، وهوانها بهوانهم. لذا سيتذكر العالم الدورة الخامسة عشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة لعام 1960 والتي سميت «دورة الرؤساء» التي شهدت أول خطاب سياسي باللغة العربية يلقى من فوق منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة على لسان عبد الناصر رئيس الجمهورية العربية المتحدة ممثلا لحركة عدم الانحياز.ــــ إن اختيار اليوم للاحتفاء بالعربية في الأمم المتحدة كان عفويا عكس التعامل معه اللغات الأخرى. فيوم اللغة الانجليزية 23 أبريل مرتبط بشكسبير، ويوم الروسية 6 يونيو بشاعرهم الكبير بوشكن، والصينية بتاريخ وفاة سانغجيه، والفرنسية 20 مارس بيوم الفرانكفونية الدولي، والإسبانية يوم 12 أكتوبر بيوم الثقافة الدولي. في حين لم يؤطر الاحتفال بالعربية بأي حدث تاريخي أو ثقافي يؤرخ لحضارتها ويرسم معالم وجودها، وإنما كان الهدف سياسيا بامتياز، يتمثل في التأريخ لترسيمها في المنظمة الأممية. وكأن الرسالة الكامنة تتلخص في نقل العربية من الإطار «الدولتي» الخاص إلى الإطار العالمي.ـــ إذا كانت استفادة العالم بوجود العربية في منابر التداول الرسمي كبيرة، فإن لغة الضاد قد استفادت الشيء الكثير. فقد استطاعت تحيين مصطلحاتها وتعبيراتها وفق حاجة المنظمة وفروعها القطاعية، من خلال دائرتي الترجمة الشفوية والتحريرية التي غدت مرجعا اجتهاديا معتبرا في المعجمية العربية وإطارا لجمع خيرة مترجمي العالم العربي. وهكذا، استطاعت العربية أن تصبح لغة عالمية يحتفى بها ويراهن عليها في التداول الرسمي أمميا. لكن في المقابل تتصاعد الحملة ضد تموقعاتها الجديدة، حتى وجدنا من يطالب من أبناء جلدتنا بإلغاء وجودها ضمن اللغات العالمية الرسمية في الأمم المتحدة لأسباب منها ما هو مالي ومنها ما هو تداولي أي عدم استعمال ممثلي الدول العربية للغة العربية في الامم المتحدة في خطبهم وعدم وجود مترجمين عرب أكفاء يجيدون العربية. وهي تبريرات واهية ومختلقة للتعبير عن أزمة أصحاب القرار في التعامل مع الإشكال اللغوي والعمق الهوياتي. لكن الاحتفاء هذه السنة لم يكن عاديا، فقد صادف عودة حقيقية للعربية من خلال ملمحين:• ثورات الربيع العربي التي كانت إعلانا عن عودة الروح إلى الجسم العربي بمختلف مكوناته الإثنية وأطيافه الاجتماعية. لذا لم يفاجأ العالم بانتشار العدوى الثورية من قطر عربي إلى آخر، ولم تستطع الالتفافات المختلفة التأثير على مسار الأحداث، لأن الهم مشترك والمصير واحد. فالربيع الذي بدأ من المغرب العربي متجها نحو المشرق العربي ليس عبثيا في اختياراته ولا في وجهته بل هو تعبير صادق عن المشترك الجمعي بين أبناء الأمة الواحدة تتجلى بعض ملامحه في الإحساس الوجداني المعبر عن الانتماء الواحد أو الترابط الشعاراتي بين ثوار الساحات. أو ما سماه حسن حنفي بالتأسيس للوحدة الثورية التي عبر عنها سابقا بأشكال مختلفة مع حركات التحرر القومي. وفي هذا الخضم ستظل العربية أحد أهم عناوين المشترك الجمعي، وعودتها مرهونة بعودة القوة العربية.• مظهر آخر لعودة العربية هو انتصار القطب الهوياتي في الانتخابات الديمقراطية التي شهدتها بعض دول الربيع العربي. ابتداء بتونس ومرورا بالمغرب والمحطة الحالية مصر تتكرر التجارب وتتماثل في صورة واحدة: حين يمنح للشعب هامشا للاختيار يختار هويته وانتماءه العربي. لذا فالرسالة التي قدمتها الشعوب لأصحاب القرار الجدد هي أن زمن الانتماءات البديلة قد ولى وأن الاختيار هوياتي حيث العربية جوهر الانتماء. وبتعبير الرئيس التونسي فإن غلبة «التيارات الثورية الديمقراطية التي تريد التجذر في الهوية وإطلاق الحريات» يتيح فتح ملف واقع العربية بكل جرأة وحسم باعتباره «واحدا من أهم ملفات مرحلة التأسيس للعرب الجدد بعد أن ننفض عنا آخر غبار وعار الاستبداد الذي جعل منا أمة عاقرا».ستظل العربية عنوان الاستقلال الحقيقي والثورة الحقيقية لشعوب المنطقة. بل هي عنوان التغيير الديمقراطي المنشود الذي يجعل احتفاء العالم بالعربية له وقعا ومعنى في وطننا. فكلما حضرت لغة الضاد في سياستنا وتقوت في برامجنا التربوية والإعلامية والإدارية كانت دليلا على انتقالنا نحو الدمقرطة والحرية. لأن الشعب حينما يُخَير يختار حريته...وهويته.
فؤاد بوعلي
26/12/2011

مستقبل مطلب إسقاط الفساد والاستبداد - بقلم حسن بويخف

kolonagaza7

التجديد

لا يهم لماذا انسحبت «العدل والإحسان» من «حركة 20 فبراير»، ولكن الأهم، من وجهة نظر إرادة التغيير التي بصمت الحراك الاجتماعي في المغرب وأهلته للانتماء إلى الربيع الديمقراطي، هو مصير مطلب إسقاط الفساد والاستبداد الذي أجمع عليه طلاب التغيير سواء من موقع الشارع في إطار حركة 20 فبراير أو من موقع المؤسسات في إطار خيار المشاركة السياسية؟مما لا شك فيه أن دينامية التغيير المطالبة بإسقاط الفساد والاستبداد ولدت عبر خيارين، الأول احتجاجي جماهيري انطلق مع حركة 20 فبراير، والثاني سياسي مؤسساتي هو وليد الأول ومواز له تعزز بالتحولات السياسية المتسارعة التي انطلقت بخطاب 9 مارس و اكتسب شعبية كبيرة من خلال الاستفتاء ومن خلال الانتخابات التشريعية ونتائجها النوعية. ومما لا شك فيه أيضا أن حركة 20 فبراير كان لها الفضل الكبير في انتزاع إصلاحات سياسية قياسية ومهمة، سواء تعلق الأمر في إفشال مؤامرات السلطوية في السيطرة على المشهد السياسي والحزبي أو في انتزاع إجراءات سياسية حاسمة طال انتظارها و على رأسها التعديل الدستوري، أو في بث نفس جديد أسقط الخوف من السلطوية وفرض التواري والتراجع على رموزها وأساليبها. ومما لا شك فيه أيضا أن خيار المشاركة السياسية أحيى الأمل في التغيير السلمي باعترافها بالشعب وقدرته على التغيير السلمي و عودتها إليه وتصالحها معه، وركز هذا الخيار اهتمام المواطنين على المؤسسات السياسية مشاركة ورقابة واهتماما.ومما لا شك فيه أيضا أن الخيارين، الاحتجاجي الشعبي والسياسي المؤسساتي، فشلا معا في مد جسور التعاون والتفاهم لتوجيه الجهود في اتجاه تسريع عجلة الإصلاح و إسقاط الفساد والاستبداد. وهذا الفشل أبقى على فرصة معاودة السلطوية المتربصة كرة السيطرة من جديد على المشهد السياسي في كل مستوياته، وبالتالي إضعاف فرص إسقاط الفساد والاستبداد إن لم يكن تمتيعهما بفرصة جديدة للانتعاش وفقا للمثل الشعبي الشهير» لي ما قْتلاَتْ تسمن». الحقائق السابقة تجعلنا ننظر إلى حركة 20 فبراير بعد انسحاب العدل والإحسان بمنظار آخر يستحضر فلسفة حراك شعوب الربيع الديمقراطي وآمالها وتطلعاتها إلى غد لا مكان فيه للفساد والاستبداد. منظار يتجاوز الوقوع في فخ التركيز على جماعة العدل والإحسان إلى النظر في مآلات مشروع إسقاط الفساد والاستبداد. وإذا كانت «حركة 20 فبراير» وسياقها الإقليمي المتمثل في الربيع الديمقراطي هي القوة الضاربة التي فرضت، مند ولادتها في 20 فبراير الماضي، سياق الإصلاح في المغرب، فإن السؤال المقلق هو هل يعني تاريخ 18 دجنبر الذي انسحبت فيه جماعة العدل والإحسان من الحركة بداية نهاية خيار الشارع في التغيير بعد أقل من 10 أشهر من عمره الفتي؟ وفي الوجه الآخر لعملة التغيير نجد أنفسنا أمام سؤال مهم يتعلق بمدى قدرة حكومة صناديق الاقتراع بدون سند شعبي معبأ وقوي أن تقف في وجه الفساد والاستبداد وفي الاستمرار في مقاومة السلطوية المتربصة؟ إن نظرة سريعة في الكسب السياسي ما بين 20 فبراير و 18 دجنبر يؤكد أن ثمة مكتسبات نوعية تحققت لا يمكن إنكارها، لكن بالمقابل نجد أن هناك الكثير من مما يجب أن يتحقق ما يزال بعيد المنال، و أن أهداف الربيع الديمقراطي في المغرب لم يتحقق منها الأهم المتعلق بإسقاط الفساد والاستبداد أو التمكين بقوة لأسباب إسقاطهما، وأن كل الدلائل تؤكد إمكانية عودتهما بقوة غير مسبوقة. ويعني ما سبق أننا دخلنا بالتأكيد ساحة التغيير وأن المطلوب البقاء فيها حتى انتزاع النتيجة المؤملة، وأن ذلك الاستمرار يتطلب آلياته ووسائله الضرورية.إن ما سبق لا يعني نهاية حلم المغاربة في غد بدون فساد واستبداد بقدر ما يعني أن تحقيق أمالهم في التغيير يحتاج إلى استمرار ضغط شعبي قوي يثبط السلطوية الراعية للفساد والاستبداد، كما يحتاج لعمل حكومي ومؤسساتي يجسد الإرادة السياسية في محاربة الفساد والاستبداد و يقوم بعملية التنظيف العقلاني من خلال إرساء قواعد العدل والكرامة والحرية و التخليق و الحكامة الرشيدة وبناء المؤسسات الفاعلة في ذلك والحامية له.إننا بعيدون عن أن نكون في وسط الطريق، وهو ما يفرض الحديث عن سيناريوهات الإصلاح في المغرب، ويمكن القول وبسرعة أن العمل يجب أن يتم لاستبعاد سيناريوهان محتملان، الأول يتعلق بموت «حركة 20 فبراير» والثاني يتعلق بحكومة ضعيفة لا تجسد طموحات الشعب المغربي ويدفع فشلها، لا قدر الله، إلى انهيار ما استعيد من الأمل في الإصلاح والتغيير السلمي مما من شأنه فتح مستقبل المغرب على المجهول. ولا يخفى ما يعنيه هذان السيناريوهان من التمكين لسلطوية جديدة تكون قد استوعبت درس الشارع ودرس الانتخابات. وشبيه بهذين السيناريوهان من حيث النتائج هو سيناريو الصراع بين خياري التغيير، وهو الورقة البديلة لدى السلطوية في حال لم يتحقق السيناريوهان الأولان. وسيناريو الصراع يعني تأخير موعد التغيير والإصلاح إن لم يتم إقبارهما. وفي المقابل وجب العمل على تقوية سيناريو رابع يتعلق بتقارب خيار التغيير الاحتجاجي وخيار التغيير المؤسساتي بعد تقويتهما عبر التعاضد بينهما والحوار من أجل تحقيق أرضية حد أدنى مشتركة، وهذا السيناريو هو الأكثر واقعية ونجاعة. و لا يعني ما سبق حصر الممكن من السيناريوهات بقدر ما يعني اختزال المشهد في أهمها. وبالرجوع إلى انسحاب «جماعة العدل والإحسان» من «حركة 20 فبراير»، وبغض النظر عن دوافعه، يطرح سؤال جوهري هو أين نضع هذا الانسحاب في ظل الديناميات الثلاثة المتصارعة في المجتمع اليوم؟ دينامية تغييرية احتجاجية تمثلها حركة 20 فبراير، ودينامية تغييرية مؤسساتية تمثلها اليوم حكومة صناديق الاقتراع ونسيجها المدني الداعم لها، ودينامية مقاومة للتغيير تمثلها السلطوية وأحزابها ولوبياتها في جل المجالات. إن هذه القراءة لم تغب بالمؤكد عن متخذي قرار الانسحاب من الحركة الشبابية، ولا بد أن بديلا يموقع الحركة في خيار تغييري قد حدد، لكن ما هو؟ منطقيا، وإعمالا لحسن الظن بالعدليين، لا يخرج ذلك البديل عن خياران: خيار احتجاجي جماهيري بديل عن «حركة 20 فبراير» وهو خيار تقسيم ساحة النضال الجماهيري المطالب بالإصلاح بين إسلاميين وعلمانيين، وهو خيار من شأنه أن يعيد إنتاج فشل التجربة الطلابية في الجامعة، أو خيار المشاركة السياسية بصيغة حزبية أو غير حزبية. إن حسن الظن بالجماعة يفرض استبعاد خيار كون الانسحاب جاء لفسح المجال للمصادمة بين دينامية التغيير المؤسساتي ودينامية مقاومة التغيير السلطوية بإضعاف دينامية التغيير الاحتجاجية على اعتبار أنها في نهاية المطاف وعمليا تصب لصالح التغيير المؤسساتي! ويبق سؤال مطروح على قادة «حركة 20 فبراير»، هل بمقدورهم اعتماد استراتيجية بديلة غير استراتيجية الإنهاك والغموض السياسي والعودة بالحركة إلى حالتها القوية مسلحة بالواقعية والذكاء الضروريين؟ وسؤال آخر موجه للأحزاب والفاعلين المفترضين في «مشروع إسقاط الفساد والاستبداد» ، هل تحضر فرضية تقوية الحركة الشبابية في استراتيجياتهم السياسية؟ وسؤال أخير يخص المعارضة البرلمانية، هل يمكن التعويل عليها في تأطير الحركة الشبابية بما يخدم مصلحة الوطن والمواطنين؟إن الحقيقة المرة تقول إن «مشروع إسقاط الفساد والاستبداد» بدون ضغط شعبي يقظ وذكي، من شأنه أن يتباطأ إن لم تجهز عليه وتقبره السلطوية المتربصة في أول الطريق.
حسن بويخف

مشاركة مميزة