kolonagaza7
حذرت كتلة الوحدة العمالية بقطاع غزة المجتمع الدولي والدول العربية من وقوع كارثة إنسانية داخل الأراضي الفلسطينية جراء استمرار تقليص الأنروا لمساعداتها ضمن برامجها الأغاثية للشعب الفلسطيني، والتي تلبي إلى حد ما بعض احتياجات الشعب الفلسطيني، وتخفف من معاناته، نتيجة وقوعها في أزمة مالية حسب قولها وإنها تعاني نقص في المساعدات المقدمة من الدول المانحة وعدم التزام الدول العربية بالإيفاء بتعهداتها من حصصها لدعم الشعب الفلسطيني.وأوضحت الكتلة في بيان صحافي لها اليوم، أن عدم تجاوب المجتمع الدولي والدول المانحة لنداءات المفوض العام للأنروا لسد العجز المالي الذي يقدر بنحو 140 مليون دولار سيكون لها تأثير سلبي على طبيعة الخدمات التي تقدمها لأكثر من 4.7 مليون لاجئ فلسطيني يعتمدون بشكل أساسي على خدماتها.وحمّلت كتلة الوحدة العمالية المسئولية إلى الأنروا والدول المانحة والمجتمع الدولي بأكمله من وقوع كارثة إنسانية في الأراضي الفلسطينية قد تكون عواقبها وخيمة. وطالبت بسد العجز المالي، للتخفيف من معاناة أبناء شعبنا، من خلال الخدمات التي تقدمها الأنروا في كافة مجالات الحياة من تعليم وصحة وايواء للمتضررين جراء الحرب الاسرائيلية الاخيرة على قطاع غزة. وجددت كتلة الوحدة مطالبتها للمجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية والبضائع التي يحتاجها القطاع، وفتح معبر رفح البري لإدخال المرضي والمساعدات.