kolonagaza7
ترجمة / توفيق أبو شومر- أريج الثقافات
ليس لي إخوة
هارتس 4/12/2009 من مقال ليوسي سريد رئيس حزب ميرتس سابقا
قال نتنياهو في هذا الأسبوع:
"المستوطنون إخوتنا "
أما أنا فأقول بصراحة بأنهم ليسوا إخوتي أو أخواتي ، فليس لي إخوة مثلهم .
قال بن غريون :
" من الصعب أن تكون يهوديا "
ليس لأن العالم ضدنا ، ولكن لأننا نحن ضد العالم ، لقد كان بن غريون محقا .
إن ما نفعله قسمنا نصفين ، فالمستوطنون شقوا الوطن والدولة ، لقد أصبح العالم ينظر إلينا من خلالهم ويتساءل :
هل هذه هي إسرائيل ؟
وأنا أسأل السؤال نفسه ، نحن لا ننتمي إلى عائلة واحدة ، فعندما أراهم يحرقون بإصرار الحقول وكروم الزيتون الفلسطينية، ويضربون الأطفال وهم ذاهبون لمدارسهم ، ويعتدون على الجنود ويطاردون المفتشين عن البؤر الاستيطانية، فأعود لنفسي وأقول :
إنني على ثقة بأنني لست منهم ، وأنكر أي صلة قرابة لي بهم ، فلست منهم عندما أشاهدهم وهو يدوسون مخربا مجروحا بسيارة المارسيدس الفضية مرتين .
إن صلاتنا بهم هي بمحض الصدفة !
وحينما أرى اليهود يطردون العائلات الفلسطينية من بيوتهم في القدس الشرقية ويخرجونهم في البرد ليتدفأوا فأنا أحس بالاشمئزاز .
ما العمل مع هؤلاء ، إننا غرباء عنهم ؟!
يقولون : في القدس قضاة ، فأين هم ؟ ماذا حل بهم ؟!
لقد ولدنا هكذا ولسنا مسؤولين عن الدماء التي تجري في عروقنا ، ولا داعي للشكوى ، وهذا يدفعني للقول:
" بأنه من الأفضل أن يكون لي جار بعيد ، خيرٌ من أخ قريب يعيش في ظلام الجهل، ولا يمكنني التعامل معه ، فصلة الدم ليست شرطا للتوافق .
فليقف رئيس الدولة شمعون بيرس ويعلن عن رأيه بصراحة فيما يحدث في الضفة الغربية !!
هارتس 4/12/2009 من مقال ليوسي سريد رئيس حزب ميرتس سابقا
قال نتنياهو في هذا الأسبوع:
"المستوطنون إخوتنا "
أما أنا فأقول بصراحة بأنهم ليسوا إخوتي أو أخواتي ، فليس لي إخوة مثلهم .
قال بن غريون :
" من الصعب أن تكون يهوديا "
ليس لأن العالم ضدنا ، ولكن لأننا نحن ضد العالم ، لقد كان بن غريون محقا .
إن ما نفعله قسمنا نصفين ، فالمستوطنون شقوا الوطن والدولة ، لقد أصبح العالم ينظر إلينا من خلالهم ويتساءل :
هل هذه هي إسرائيل ؟
وأنا أسأل السؤال نفسه ، نحن لا ننتمي إلى عائلة واحدة ، فعندما أراهم يحرقون بإصرار الحقول وكروم الزيتون الفلسطينية، ويضربون الأطفال وهم ذاهبون لمدارسهم ، ويعتدون على الجنود ويطاردون المفتشين عن البؤر الاستيطانية، فأعود لنفسي وأقول :
إنني على ثقة بأنني لست منهم ، وأنكر أي صلة قرابة لي بهم ، فلست منهم عندما أشاهدهم وهو يدوسون مخربا مجروحا بسيارة المارسيدس الفضية مرتين .
إن صلاتنا بهم هي بمحض الصدفة !
وحينما أرى اليهود يطردون العائلات الفلسطينية من بيوتهم في القدس الشرقية ويخرجونهم في البرد ليتدفأوا فأنا أحس بالاشمئزاز .
ما العمل مع هؤلاء ، إننا غرباء عنهم ؟!
يقولون : في القدس قضاة ، فأين هم ؟ ماذا حل بهم ؟!
لقد ولدنا هكذا ولسنا مسؤولين عن الدماء التي تجري في عروقنا ، ولا داعي للشكوى ، وهذا يدفعني للقول:
" بأنه من الأفضل أن يكون لي جار بعيد ، خيرٌ من أخ قريب يعيش في ظلام الجهل، ولا يمكنني التعامل معه ، فصلة الدم ليست شرطا للتوافق .
فليقف رئيس الدولة شمعون بيرس ويعلن عن رأيه بصراحة فيما يحدث في الضفة الغربية !!