kolonagaza7
نصر فؤاد أبو فول
نعم فشهر رمضان شهر البر والتقوى والخير والبركات وبحمده سبحانه وتعالى نتعالى على جروحنا ونسامح أنفسنا ونسامح الناس , فرمضان هذه السنة له طعم خاص عندي وفى أفضل حالاته لا أسوأ حالاته لأن شهر الرحمة الغفران والعتق من النار أفضل الأشهر .
من الناحية التي افتقد فيها شهر رمضان فاني افتقد هذا الرمضان والدي العزيز ( أبا على ) فقدر الله شاء وفعل ولا اعتراض على حكم الله , فوا لله أن العين لتدمع وان القلب ليحزن وأنا فراقك يا والدي لمحزنون فندعو الله في شهر رمضان المغفرة والرحمة لك ولجميع الموتى المسلمين والمسلمات , فكلما أبصرت صورتك ووقفتك بجانبي أبكاني القدر بدموع لا تتوقف لاارادى , فالحب في الإنسان غريزة وحب والدي ووالدتي أغرز غريزة في حياتي كلها وطاعتي لهم .
كانت أخر دقائقه وهو يحتضر يدعو لى وأنا أتذكر دعاءه بالرضي عنى و قلبي ينزف دما على فراق أغلى ما أملك في حياتي , فربما أراد الله في وفاته حكمة , لكن مائدة رمضان تفتقد كبير العائلة ورب الأسرة وقلوبنا مملؤة دما على فراقه .
لم اكتفى بفقدان والدي العزيز بل فقدت أيضا أخي الأسير الذي يقبع منذ أربع سنوات في سجون الإرهاب الغاصب , فأي مأساة نتلقاها نحن لها والابتلاء بهذا نقول الحمد لله فنعم الحمد ونعم الشكر لله , أخي منذ أربع سنوات يواجه سجون الإرهاب الصهيوني بصدر عاري وتحدى شامخ وإيمان بالله وجميع الأسرى كذلك .
فتحية لكم أيها الصامدين القابعين خلف زنزانة حقيرة لا تصلح حتى للعبيد , فنرجوا من الله الفرج القريب لهم والحرية للأسرى الأبطال ليكون بشهر رمضان بين أبنائهم وذويهم وإخوانهم .
ورمضان شهر الطيبة والرحمة والمغفرة فنرجو كل من يقرأ مقالي الترحم على أرواح الشهداء الأبطال والموتى المسلمين والمسلمات والدعاء للأسرى بالحرية كل الحرية والشفاء العاجل للجرحى البواسل , فنحن ننهض من بين الركام لنقول :" كل عام وأنتم بخير بمناسبة شهر رمضان المبارك " .
من الناحية التي افتقد فيها شهر رمضان فاني افتقد هذا الرمضان والدي العزيز ( أبا على ) فقدر الله شاء وفعل ولا اعتراض على حكم الله , فوا لله أن العين لتدمع وان القلب ليحزن وأنا فراقك يا والدي لمحزنون فندعو الله في شهر رمضان المغفرة والرحمة لك ولجميع الموتى المسلمين والمسلمات , فكلما أبصرت صورتك ووقفتك بجانبي أبكاني القدر بدموع لا تتوقف لاارادى , فالحب في الإنسان غريزة وحب والدي ووالدتي أغرز غريزة في حياتي كلها وطاعتي لهم .
كانت أخر دقائقه وهو يحتضر يدعو لى وأنا أتذكر دعاءه بالرضي عنى و قلبي ينزف دما على فراق أغلى ما أملك في حياتي , فربما أراد الله في وفاته حكمة , لكن مائدة رمضان تفتقد كبير العائلة ورب الأسرة وقلوبنا مملؤة دما على فراقه .
لم اكتفى بفقدان والدي العزيز بل فقدت أيضا أخي الأسير الذي يقبع منذ أربع سنوات في سجون الإرهاب الغاصب , فأي مأساة نتلقاها نحن لها والابتلاء بهذا نقول الحمد لله فنعم الحمد ونعم الشكر لله , أخي منذ أربع سنوات يواجه سجون الإرهاب الصهيوني بصدر عاري وتحدى شامخ وإيمان بالله وجميع الأسرى كذلك .
فتحية لكم أيها الصامدين القابعين خلف زنزانة حقيرة لا تصلح حتى للعبيد , فنرجوا من الله الفرج القريب لهم والحرية للأسرى الأبطال ليكون بشهر رمضان بين أبنائهم وذويهم وإخوانهم .
ورمضان شهر الطيبة والرحمة والمغفرة فنرجو كل من يقرأ مقالي الترحم على أرواح الشهداء الأبطال والموتى المسلمين والمسلمات والدعاء للأسرى بالحرية كل الحرية والشفاء العاجل للجرحى البواسل , فنحن ننهض من بين الركام لنقول :" كل عام وأنتم بخير بمناسبة شهر رمضان المبارك " .