kolonagaza7
تؤكد حركة الجهاد الإسلامي على موقفها الرافض لنهج التسوية والمفاوضات، على اعتباره نهجاً تصفوياً للقضية الفلسطينية، وتؤكد الحركة إصرارها على التصدي لهذا النهج وإفشاله. وبخصوص إعلان وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون استئناف المفاوضات مطلع الشهر المقبل، فإن الحركة تعتبر هذا الإعلان تكريس للهيمنة ودليل على حرص الإدارة الأمريكية إرضاء الاحتلال من خلال تلبية الرغبة الصهيونية بأن تأتي الدعوة للمفاوضات من قبل الولايات المتحدة الأمريكية كونها ملتزمة بتحقيق مصالح الكيان الصهيوني. ولقد جاء إعلان اللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف بعد اجتماعٍ صوري، ليدلل على تفرد فريق المصالح الذاتية المنتفع من المفاوضات وبقاء الاحتلال والانقسام. إن إعلان اللجنة التنفيذية قبول بيان "كلنتون" لا يمثل الإجماع الوطني والشعبي، بل هو رضوخ للإرادة الصهيونية، وتنكر خطير لوحدة الموقف الفلسطيني الرافض للمفاوضات والمتمسك بالثوابت والحقوق. إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إذ نجدد تأكيدنا لاستمرار خيار المقاومة والجهاد، فإننا نؤكد على ضرورة الوحدة ورص الصفوف والتصدي لكل محاولات النيل من قضيتنا، وإفشال مشروع التسوية التصفوي.
المكتب الإعلامي
لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
السبت 11/رمضان/ 1431هـ، 21/8/2010م
المكتب الإعلامي
لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
السبت 11/رمضان/ 1431هـ، 21/8/2010م